أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - بركات العيسى - من يرفع السيف إذن؟














المزيد.....

من يرفع السيف إذن؟


بركات العيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3470 - 2011 / 8 / 28 - 14:48
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


وأخيرا تم اكتشاف عروبية اللعبة في الشرق العائم بدءا من صدام العرب الذي سقط وأسقط معه آمال ملايين العرب المتعطشين لبشائر النصر من صدام ، وكعاداتهم القديمة جعلوا من زيف الشعارات هدفا صوب العدو المتحكم بالعقل والمجهّز بما يجعل طموح العرب خيالا ، فرؤساء العرب بعدما كانوا أبطالا على منصاتهم العالية جدا وحياكتهم لعبارات مستفزة جدا أوهموا من خلالها وتحايلوا على شعب يعيش على أماني وآمال ضرب إسرائيل لتحيق هذا المُراد الوهمي وبعيد الأجل .
الطابور الرئاسي في الشرق العربي كثيرا، والذي ينهار بمسيرات شعبانية هدفها التقليدي إسقاط النظام واللجوء الى اللانظام في الحين الصعب ، أهدت أمريكا وإسرائيل وبقية الدول المبشرة بالجنة ! كارت اخضر يطمئنهم بعدم وجود خطر شرقي يحدق بالغرب وعرفانا منهم إن كل ما في الأمر ليس إلا شعارات تدارستها الأنظمة سرا وباتت تُدنس في العلن .
الأنظمة المنهارة في الجديد العربي وكما يتم تسميته بربيع الثورات العربية سيترك فراغا شاسعا بين الأنظمة الصارمة في دول عربية وأخرى إسلامية متحكمة وبين ولادة أنظمة ستحتقر كل صديق لقديمهم الميت! ، بما فيها موت لجميع المعاهدات والاتفاقيات المبرمة قديما بين الحلفاء والأشقاء العرب ، والشعب الثائر الآن في الخريف العربي والذي ألهك نفسه بين المطالبة بالعلمانية والديمقراطية تارة وطموحه الصارخ بتوحيد عربي( جديده الأهم) السير نحو القدس وضرب اليهود! تارة أخرى .....
بين مناصرة إيران الحليفة الطامعة (بنصر الله المبين ) متوجهة براية النصر على إسرائيل ، باعتبارها الورقة الأخيرة التي قد يستفاد منها العرب ورفعهم لشعار ( جميعنا إسلام .... لا فرق بين السنة أو الشيعة ) من خلال برنامجها النووي الذي بات لغزا محيرا لا يعلم عنه سوى الله الشرق
ودونه في الغرب! وهشاشة المعارضة الخضراء في داخلها وكذلك الثغرة الكبيرة المستأمنة لها في العراق وما سيتم استنتاجه في جديد بحرين وقديم لبنان للم الشمل الشيعي واطمئنان سنة الشرق بهول إيران وشعاراتها وتهديداتها التي قد لا تختلف كثيرا عن تلك التي أطلقها صدام وقذافي وغيرهم ممن سقطوا من الطابور أو المستوقفين على الحافة ، أو أوراسيا الثائرة أيضا على حلفائها وأعدقائها العرب في كل شعار شعبي بدولة عربية مضطربة وتشعبها بين الخوف من فوران كوردي قادم من سوريا و نشر رعاياها في هذا الفراغ الكثير الذي تتركه الأنظمة الساقطة من العلو العربي ......
ورغم الربح الهائل الذي جناه الغرب من المشهد العربي المتأزم إلا أن الساحة لا تزال تشهد صراعاتها بين إيران وتركيا من أجل النفوذ من جهة والبقاء دون اضطراب من جهات عدة ....
بركات العيسى







وأخيرا تم اكتشاف عروبية اللعبة في الشرق العائم بدءا من صدام العرب الذي سقط وأسقط معه آمال ملايين العرب المتعطشين لبشائر النصر من صدام ، وكعاداتهم القديمة جعلوا من زيف الشعارات هدفا صوب العدو المتحكم بالعقل والمجهّز بما يجعل طموح العرب خيالا ، فرؤساء العرب بعدما كانوا أبطالا على منصاتهم العالية جدا وحياكتهم لعبارات مستفزة جدا أوهموا من خلالها وتحايلوا على شعب يعيش على أماني وآمال ضرب إسرائيل لتحيق هذا المُراد الوهمي وبعيد الأجل .
الطابور الرئاسي في الشرق العربي كثيرا، والذي ينهار بمسيرات شعبانية هدفها التقليدي إسقاط النظام واللجوء الى اللانظام في الحين الصعب ، أهدت أمريكا وإسرائيل وبقية الدول المبشرة بالجنة ! كارت اخضر يطمئنهم بعدم وجود خطر شرقي يحدق بالغرب وعرفانا منهم إن كل ما في الأمر ليس إلا شعارات تدارستها الأنظمة سرا وباتت تُدنس في العلن .
الأنظمة المنهارة في الجديد العربي وكما يتم تسميته بربيع الثورات العربية سيترك فراغا شاسعا بين الأنظمة الصارمة في دول عربية وأخرى إسلامية متحكمة وبين ولادة أنظمة ستحتقر كل صديق لقديمهم الميت! ، بما فيها موت لجميع المعاهدات والاتفاقيات المبرمة قديما بين الحلفاء والأشقاء العرب ، والشعب الثائر الآن في الخريف العربي والذي ألهك نفسه بين المطالبة بالعلمانية والديمقراطية تارة وطموحه الصارخ بتوحيد عربي( جديده الأهم) السير نحو القدس وضرب اليهود! تارة أخرى .....
بين مناصرة إيران الحليفة الطامعة (بنصر الله المبين ) متوجهة براية النصر على إسرائيل ، باعتبارها الورقة الأخيرة التي قد يستفاد منها العرب ورفعهم لشعار ( جميعنا إسلام .... لا فرق بين السنة أو الشيعة ) من خلال برنامجها النووي الذي بات لغزا محيرا لا يعلم عنه سوى الله الشرق
ودونه في الغرب! وهشاشة المعارضة الخضراء في داخلها وكذلك الثغرة الكبيرة المستأمنة لها في العراق وما سيتم استنتاجه في جديد بحرين وقديم لبنان للم الشمل الشيعي واطمئنان سنة الشرق بهول إيران وشعاراتها وتهديداتها التي قد لا تختلف كثيرا عن تلك التي أطلقها صدام وقذافي وغيرهم ممن سقطوا من الطابور أو المستوقفين على الحافة ، أو أوراسيا الثائرة أيضا على حلفائها وأعدقائها العرب في كل شعار شعبي بدولة عربية مضطربة وتشعبها بين الخوف من فوران كوردي قادم من سوريا و نشر رعاياها في هذا الفراغ الكثير الذي تتركه الأنظمة الساقطة من العلو العربي ......
ورغم الربح الهائل الذي جناه الغرب من المشهد العربي المتأزم إلا أن الساحة لا تزال تشهد صراعاتها بين إيران وتركيا من أجل النفوذ من جهة والبقاء دون اضطراب من جهات عدة ....



#بركات_العيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق نقطة تحول دون ولاء
- وينقلب الله شرا على عبيده ........ حين تبرء الله من ايزيديته ...
- العراق نِعمة الله للفاسدين
- حين تبرهن الحكومة العراقية إيرانيتها


المزيد.....




- تعود إلى عام 1532.. نسخة نادرة من كتاب لمكيافيلّي إلى المزاد ...
- قهوة مجانية للزبائن رائجة على -تيك توك- لكن بشرط.. ما هو؟
- وزيرة سويدية تعاني من -رهاب الموز-.. فوبيا غير مألوفة تشعل ا ...
- مراسلنا: تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيرو ...
- الرئيس الأمريكي: -أنا زوج جو بايدن.. وهذا المنصب الذي أفتخر ...
- مسيرة إسرائيلية تستهدف صيادين على شاطئ صور اللبنانية
- شاهد.. صاروخ -إسكندر- الروسي يدمر مقاتلة أوكرانية في مطارها ...
- -نوفوستي-: سفير إيطاليا لدى دمشق يباشر أعماله بعد انقطاع دام ...
- ميركل: زيلينسكي جعلني -كبش فداء-
- الجيش السوداني يسيطر على مدينة سنجة الاستراتيجية في سنار


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - بركات العيسى - من يرفع السيف إذن؟