علم ونشيد وطني عراقي ...... ليبيا نموذجا

كريم الدهلكي

الحوار المتمدن-العدد: 3470 - 2011 / 8 / 28 - 14:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

علم ونشيد وطني عراقي 0000 ليبيا نموذجا
مرت سنين وسنين ولازلنا نحن الى الماضي السحيق برفع رايات (ام المعارك) عفوا ام المهازل
فوق اسطح وزاراتنا العتيده والتي حلت مشاكل العراقيين جميعها وابقت مشكلة العلم العويصه
وكان هذا العلم المارد هو الذي وحد العراقيين جميعا تحت راية الله واكبر الكلمة الحق والتي اراد
بها باطل وفعلا نجح بارادته وهو يتمتع في قبره بضحكات عالية هكذا هو في حاضره كنتم تخشون
النظر على تقاسيم وجهه القبيح واليوم هو في قبره يسبب لكم وجع الراس ويقول لكم انا بينكم لايتجراء
احد من ثوارالتحرير او الاحتلال او الغزو بعد عام
2003 على البوح او حتى التفكير بتغييره وعقدت موتمرات وندوات وكاننا لو ابدلناه ستقيم
الدنيا ولاتقعد وستنقلب الارض عاليها واطيها وستدنوا ساعة الصفر وستلوح علامات الساعة منذره
العراقيين باشد الويل والثبور ان تجرئؤو ودنو من هذا العلم العتيد والتي سالت تحت رايته انهار من
الدماء العراقيه البريئه والتي لاذنب لها سوى ان تكون وقودا لنار الطاغية في حروبه ونزواته
وحصاراته واعداماته 000
نعيب على الشعب الليبي في احاديثنا بانه شعب امي وسطحي وبدوي وبعيدا عن حركة التاريخ 000
ولكن ظهر العكس هذا الشعب الطيب صحيح تحمل وزر زنكات القذافي المعتوه ولكن ما ان حل الجد زنك هذا
الشعب قائده وكتابه الاخضر وعلمه الى مزبلة التاريخ 000 وفي يوم وليلة ظهر علم ونشيد وطني
يعلو فوق اسطح بناياتها ويصدح نشيدهم الوطني مع عروس بحرهم ولانجد دائرة محروقه او
منهوبه ولم تتم (حوسمت) مصارفهم ودوائرهم مثلما نتباهى نحن باننا شعب حضاري وعمق تراثه
يمتد الى سبعة الاف عام وهم شعب من اعماق الصحراء والغزو والحوسمه متاصله فيهم لم يحدث
هذا ولجانهم الشعبية حمت مدنهم على الرغم من كل ما حاول ابو الزنكات ان يخلق الرعب والبلبة
بصفوف هذا الشعب المجاهد 000 دروس وعبر ونحن بعد ثمانية اعوام اصدقاء ومناضلي ومعارضي
الامس لازالو بعيدين عن التوافق والشراكه والشفافيه والثقه المتبادلة وصعب عليهم اختيار وزيري
الدفاع والداخلية 000 مشروع الدوله والمواطنة ودولة القانون وغيرها من الكلمات التي اصبحت
واقع حال ولكنها بعيده عن الواقع الذي تعيشه الناس 000

#كريم_الدهلكي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات