أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد نبيل صابر - التلمود الاسلامى














المزيد.....


التلمود الاسلامى


محمد نبيل صابر

الحوار المتمدن-العدد: 3469 - 2011 / 8 / 27 - 10:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


والتلمود -عزيزى القارئ- نقلا عن موقع ويكبيديا هو" كتاب تعليم الديانة اليهودية، وبتعريف آخر هو تدوين لنقاشات حاخامات اليهود حول الشريعة اليهودية، الأخلاق، الأعراف، وقصص موثقة من التراث اليهودي، وهو أيضا المصدر الأساسي لتشريع الحاخامات في الدعاوى القانونية، التلمود مركب من عنصرين، الميشناه משנה Mishnah هي النسخة الأولى المكتوبة من الشريعة اليهودية التي كانت تتناقل شفويا، الجمارا גמרא Gemara وهذا القسم من التلمود يتناول الميشناه بالبحث والدراسة"
ولكن ما هو التلمود الاسلامى؟
عزيزى القارئ انظر حولك بدقة لترى عالمنا الاسلامى فى العقد الثانى من القرن الحادى والعشرين بعد 14 قرنا ميلاديا على رسالة الاسلام وانظر كيف يتم الفتيا فى اغلب الاوقات فى كل الامور المتعلقة بحياة المسلم العادية
انظر الى جل فتاوى الذين يظنون انهم خط الدفاع عن الاسلام الاول وصورته النقية من الوهابيين المتشددين ومن شياعهم فى مختلف البلدان لتجد ان هذه الفتيا لم تعد تخرج عن التلمود الاسلامى المسمى فتاوى بن تيمية وابن القيم
انظر الى حالنا وحالهم انظر اليهم وهم يضعون الاسس الفكرية للجماعات الاهابية فأعتمدوا على فتوى ابن تيمية فى اهل ماردين الشهيرة ولما رتبوا مراجعات افكارهم قامت هذه المراجعات ايضا على فتاوى ابن تيمية سواء الجماعة الاسلامية او جماعة ا لجهاد
ها نحن ذا فى القرن الواحد والعشرين ولا يستطيع احد ان يجدد فقها يتعامل مع قضايا العصر مثل الديمقراطية والاقتصاد العالمى والبنوك والسياحة والاقليات وحقوق المرأة هم فقط يرددون اكليشها محفوظا "لاسلام هو اعلى مراتب الحرية والديمقراطية " "الاسلام سبق العالم فى مبدأ الشورى" "الاسلام اول من رد حقوق المرأة" وانا كمسلم اعتقد ان دينى هو حق وتعاليم دينى هى حق ولكن هم لا يستطيعوا ان يبرهنوا لنا على كل هذا
بل العكس دائما يفعلون يقولون هذا ودروسهم وخطبهم تقول ان الاسلام لايعرف الديمقراطية. بل وتصدر الفتوى فى موقع انا السلفى تتبرأ ان يكون برنامج حزب النور السلفى يعترف بالديمقراطية. ويفخر ياسر برهامى فى حديث صحفى له ان منع زوجته من اكمال دراستها فى الثمانينات لان التعليم لا فائدة من اكماله للاناث طالما مصيرها الى البيت . وفوائد البنوك ربا دون ان يشرحوا لنا علاقة فتاوى القرون من السابع الى العاشر الميلادى بمعدل التضخم والقيمة الشرائية وهبوط وصعود العملة ....الخ
وليت الامر اقتصر على ما سبق بل تظهر فتوى مثل رضاع الكبير ورغم عدم علمى بمدى صحة الحديث لانى لست متبحرا فى الفقه لم يخرج احدهم ليقول ما الحاجة لهذه الفتوى فى عصرنا الحالى بل دافعوا عن الفتوى واكدوا امكانية تطبيقها واختلفوا فقط هل الارضاع عبر الالتقام ام يجوز ان يكون عبر كوب؟
وقس على هذا كل شئ الملبس والمظهر وطريقة الاكل وكل شئ ..لتكتشف انك عليك ان تقود سيارة حديثة بطريقة قيادة الابل فى القرن السابع

وقبل ان تبدأ فى السب واللعن انا لا ادعو لاختراع دين جديد او تجاهل القران والسنة ولكن اقول ان الاسلام كما يؤمن اى مسلم وكما يؤمن اى صاحب ديانة معتقد فى ديانته هو دين صالح لكل زمان ومكان فلماذا لا تكون الفتاوى مطابقة للحال والعصر بدراسة وتأنى هل هو الكسل العقلى ام ماذا؟
لماذا تهاجمون شخص مثل الشيخ اسامة القوصى الذى يربط بين اقوال العلماء والعصر الحديث ليظهر الاسلام فى صورته السمحة الحقيقية بعيدا عن كسلكم وتردديكم ما فى كتب الفها مؤلفها مع احترامى وتبجيلى لعلماء الاسلام كلهم رحمة الله عليهم دون ان يسمعوا عن عصرنا الحالى لو اخبرت احدا منهم من احد عشر قرنا ميلاديا ان الحج يمكن ان يسافر اليه فى ظرف ساعات لظنك مخبولا
اذكر نفسى واذكركم بما فعله عمر بن الخطاب وكل الخلفاء فما واجوه فى البلدان المفتوحة لم يعرفوه من قبل فى دولة الاسلام الناشئة فى المدينة بطبيعة الحال فاجتهدوا واصابوا واخطئوا فمن اصاب منهم له اجران ومن اخطأ فله اجر كما اخبرنا الحديث
التفكير هو الفريضة الغائبة فى الاسلام ...جددوا ويسروا وبشروا يرحمنا ويرحمكم الله



#محمد_نبيل_صابر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلد الجنون
- مايا
- نظرات فى النموذج التركى
- فى العلاقة بين العلمانية والدين
- شبهات وردود
- تخاريف
- عندما يبدأ سبتمبر فى مايو
- الدولة المدنية والاسلام
- لمصر ...وليحيى الجمل
- تطور فكر الجماعات الارهابية من الاخوان الى السلفية الجهادية ...
- تطور فكر الجماعات الارهابية من الاخوان الى السلفية الجهادية
- بين فوضى الثورة وثورة الفوضى
- اشكاليات التشريع والمسيحيين المصريين
- مبرووك لنا جميعا ولادارة الحوار المتمدن
- تمهيد الطريق الثالث
- ان نستحق الحرية
- البلد السايب
- فشل فاروق حسنى وملاحظات على الهامش
- ولكنه ضحك كالبكاء
- ماذا تريدون يا سادة؟ ... مصارحة الطرف الاخر


المزيد.....




- “سلى طفلك طول اليوم”.. تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصن ...
- الحزب المسيحي الديمقراطي -مطالب- بـ-جدار حماية لحقوق الإنسان ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس وسط العنف الطائفي في جنوب ا ...
- الضربات الجوية الأمريكية في بونتلاند الصومالية قضت على -قادة ...
- سوريا.. وفد من وزارة الدفاع يبحث مع الزعيم الروحي لطائفة الم ...
- كيفية استقبال قناة طيور الجنة على النايل سات وعرب سات 2025
- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 TOYOUR BAB ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...
- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد نبيل صابر - التلمود الاسلامى