أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - أحمد بسمار - آخر رسالة للحوار














المزيد.....

آخر رسالة للحوار


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3468 - 2011 / 8 / 26 - 12:40
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


آخـر رسـالة للحوار (المتمدن)
لم أكن أتصور في أي يوم من الأيام, من أول لقاءاتي مع هذا الموقع في بداياته الرائعة, حتى مطلع هذا العام, أن خلافات مبدأية متكررة سوف تندلع بيني وبين مسؤوليه عن النشر بهذا الشكل الواضح, لغاية يوم البارحة إثر تعليق لي على مقال الكاتبة الرائعة السيدة لمى محمد, حيث انبرى معلق(فيسبوكي) سمى نفسه عبدالله الحوراني, ليصفني بشبيحة للنظام السوري الحالي (نعم) دون أن يترك لي مراقب الموقع الدفاع عن نفسي وتبرئتي من هذا الاتهام البذيء الذي لا مكان له.. ورفضت كل ردودي وطلبي لجنة تحكيم بكل عنجهية صارمة.. مما دفعني للشك أن هذا الموقع (يدفش) كل كاتب سوري (حيادي) بكل ماكيافيللية ومراوغة نحو باب الخروج, فاتحة جميع أبوابها وطاقاتها الكبيرة والصغيرة, لجميع تجمعات المعارضة بأجنحتها المتعددة المختلفة.. بالإضافة إلى كتاب التبشير السلفي المحترفين... وكل اعتراض على هذا الخط الجديد بإدارة الموقع, تكلف المعترض عقوبة تشبه عقوبات مدرسة الحضانة.. الحرمان من الكاتو (النشر) مدة تتراوح حسب إرادة ماسك زمام الأمور في النشر.. كأننا في ظل حكومة قراقوشية!!!...
إنني بصدق أتأسف من كل هذا, وقد اضطررت لإرسال تفاصيل هذا الخلاف, إلى المئات من الأصدقاء المشرقيين في كل أنحاء العالم بواسطة الأنترنيت وغيره. ورسائل الاستغراب والتأييد تردني باقات باقات. وبطبعي الفولتيري المسالم الذي لا يحب العنف وفرض الرأي مهما كان متحكما قويا على الرأي الآخر, لا أحب هذا الأسلوب الفرضي التي توجهه إدارة الحوار ضدي, كلما احتجت للنشر على صفحات موقعهم, بعد أن نشرت لديهم أكثر من مائة مقال وآلاف التعليقات المهذبة الراكزة.
لم تترك لي إدارة هذا الموقع أي مجال للتفاهم وسماع رأي الذي يختلف عن خطها الجديد الموالي بشكل مفتوح لجهات تتبع السياسة الأمريكية والسعودية فقط. الحوار تغير.. تغير شكلا وموضوعا وإعلاميا, خارجا كليا عن خطه الديمقراطي اليساري وخاصة العلماني. رغم أنه يترك بعض المقالات من وقت لآخر, حتى يظن القارئ القديم المعتاد أن هذا الخط لم يتغير... ولكنه تغير وأكثر من تغير...

بعد هذه الكلمة الأخيرة, آمل ممن تبقى من الكتاب اليساريين والحياديين الحقيقيين أن يسائلوا إدارة هذا الموقع عن خروجها عن خط الحياد الديمقراطي الواجب على كل موقع حــر يساري, يحترم حرية الكلمة والرأي.. آملا ألا يكون هذا التغيير لأسباب اضطرارية ـ فقط ـ مــاديــة......... بالانتظار.......وحتى نلتقي...
لجميع قارئات وقراء هذا الموقع كل مودتي واحترامي.. وأطيب وأصدق تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحرية الواسعة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤل...أتساءل
- الله.. رمضان.. ونحن...
- رسالة إلى أسحق قومي
- آخر أمنية مخنوقة
- رسالة ثانية.. أرجو أن تكون الأخيرة
- خلاف فكري.. أم قمع فكري؟؟؟
- Bernard Henry Lévy
- رسالة آمل أن تنشر
- رسالتي إلى المجهول
- وعن العلمانية المفقودة
- بشار.. البطرك.. والمعارضة
- السلفيون.. بيننا!...
- وعن مؤتمر الحوار.. في يومه الثاني
- وعن مؤتمر الحوار بدمشق
- عمتي نزيهة
- يا أهل الحكمة.. بلدنا يغرق...
- أيها الحواريون..تحاوروا !...
- خواطر سورية.. لمواطن عادي
- رسالة رد إلى شاكر النابلسي
- رسالة رد إلى نادر قريط


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - أحمد بسمار - آخر رسالة للحوار