أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سيمون خوري - من حقي الفرح / بعد سقوط الأب والابن والكتاب الأخضر ..؟














المزيد.....

من حقي الفرح / بعد سقوط الأب والابن والكتاب الأخضر ..؟


سيمون خوري

الحوار المتمدن-العدد: 3468 - 2011 / 8 / 26 - 11:20
المحور: حقوق الانسان
    


هذه رسالة شخصية، عبر منبر " الحوار المتمدن “، أتمنى أن تصل وأتوقع أنها ستصل. هي جزء بسيط من مذكرة ستقدم الى محكمة العدل الدولية ، والمجلس الانتقالي في ليبيا .
من حقي أن أفرح، بعد سقوط الأب والابن والكتاب الأخضر. بيد أني أشفق على ذاك الطابور من " صحافيين منافقين، ومؤسسات إعلامية كبيرة. وكتاب وأحزاب ومنظمات للإيجار وحركات مسلحة، وشخصيات " كانت يوماً تنافق السلطان وسلاطين آخرين على حساب مصالح شعوبها. سقطت الأقنعة الثورجية والقومية والأممية بسقوط القذافي.
فرحت لفرح الشعب الليبي، وفرحت معي عائلتي و أصدقائي. فقد زال أحد الكوابيس الأمنية التي تحكمت بمجرى حياتي، والباقي على الطريق. سقط أحد الطغاة، الذي لم يتسع صدره يوماً، سوى لنفاق جوقة المد جنين والمخصيين. فقد حكم ليبيا لمدة 42 عاماً بفردية ومزاجية غريبة ومطلقه. متأرجحاً في مواقفه بين النقيض والنقيض. ما بين الكلمة والفعل، بين الشعار والسلوك. الشعار الوحيد الذي ترجم الى واقع على الأرض كان " من تحزب خان " .لكنه كان يستقبل كافة مندوبي أحزاب الوصاية الثورية القومجية العربية والدولية .
نعم فرحت، ومن حقي الفرح، الذي دفعت ثمنه نيابة عن بعض أصدقائي من الليبيين الشرفاء. وأتمنى أن يتحقق حلمهم ببناء ليبيا ديمقراطية على أسس العدالة الاجتماعية وروح التسامح وتنمية حقيقية. فقد صهرت ثورة 17 فبراير المجتمع الليبي من جديد. كما أحيت أمال ثورات أخرى على الطريق.
وعبر موقع " الحوار المتمدن " ، أوجه الشكر والعرفان بالجميل الى روح الراحلين " أندرياس باباندريو وياسر عرفات " لدورهم الحاسم في إنقاذ حياتي . ومن الأحياء الى كل من السفير الليبي السابق في اليونان الأخ الحاج " عياد الطياري " مسئول قسم الساحل والصحراء في وزارة الخارجية الليبية سابقاً ، وعضو الوفد الليبي في الإتحاد الأفريقي . والسفير الفلسطيني في لبنان حالياً وسابقاً في اليونان ، الأخ " عبد الله عبد الله " والى الأخ الحاج " جمعة السويسي " المسئول بوزارة الخارجية الليبية سابقاَ . والى الأخ العقيد " مبروك القائد " والى الأخ العقيد " ميلاد الفقي “. والى الأخ " عبد الرحمن شلقم " الذي كان سفير ليبيا الأسبق في إيطاليا حينها ، وممثلها الحالي في الأمم المتحدة . الذي تصرف بشهامة ورجولة يحترم عليها . والى ممثل حزب " الدعوة الإسلامي " العراقي في ليبيا ذاك التاريخ .
والى زوجتي المحترمة، التي بذلت كلا جهدها مع مختلف الأطراف لتأمين إطلاق سراحي. لكافة الأحبة. الذين ساهموا جميعاً بجهودهم في إطلاق سراحي من سجن " اللجان الثورية " في " باب العزيزية " بعد صدور قرار " المحكمة الثورية " بالإعدام رمياً بالرصاص في شهر أكتوبر من العام 1991 . بتهمة المشاركة بالتخطيط لانقلاب عسكري ضد العقيد، والمشاركة أيضاً، بالتخطيط، بهدف اغتيال ثلاثة من طغاة العالم العربي. خلال احتفالات " الفاتح " من العام 1991. والتأمر على أمن وسلامة الجماهيرية...الخ . لكافة الأحبة شكراً لكم . وأدين بحياتي لكم ولجهودكم الإنسانية . الحياة للشعوب والموت للطغاة .
أخيرا الشكر للأخ الحاج " جمال بلقاسم " القنصل الليبي في اليونان سابقاً الذي ساهمت جهوده بوقف الملاحقة الأمنية. رغم عدم وفاء بعض أجهزتهم بتعهداتها.
الى أصدقائي في موقع الحوار .. في عدد أخر سأحاول كتابة جزء من الأحداث القديمة دون تفاصيل قد تؤثر سلباً على البعض .ومن غير المنطقي والمعقول اعتبار كل الذين خدموا هذا النظام أو ذاك في سلة واحدة. أو في موقع الاتهام . هناك عدد كبير من الحالات مناضلين شرفاء يستحقون الاحترام. لكن طبيعة السلطة الاستبدادية وظروفهم الشخصية أجبرتهم على الصمت.
الى موقع " الحوار المتمدن " نافذة الحرية والديمقراطية ، الى كافة أحبتي في إدارة الموقع وأخي رزكار المحترم وأصدقائي كاتبات وكتاب وقراء لكم جميعاً كل التقدير والاحترام والمحبة.



#سيمون_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أسد علي وعلى العدو نعامة ..؟
- سبحان الشعوب التي لا تموت ..؟
- متى ستأتين.. يا دمشق ..؟!
- مدن..تغرق في الصحراء..؟
- جار القمر..؟
- بكاء - كلييو أوسا - / مهداة الى الراحل رحيم الغالبي
- تعديل وزاري في اليونان / يوم خسوف القمر
- هل يُخلق من الطين الفاسد ...إنسان ؟!
- - يالطا - أمريكية - روسية جديدة / رحيل القذافي.. وبقاء الأسد ...
- - كرت أحمر - الى / الأخ فؤاد النمري
- سجناء ..المرحلة السابقة ؟!
- جدار عازل ...في العقل؟
- عاشت الإمبريالية ... وتسقط / أنظمة الإحتلال العائلية الحاكمة ...
- وردة الى دمشق .. الى زهرة الصبار
- الله ..والرئيس .. والقائد .. وبس ؟!
- شكراً وباقة ورد الى الأحبة .
- لا جامعة الدول العربية..ولا تشافيز يمثلان رأي وموقف شعوبنا
- ليبيا ... وخيار السيناريو الأسوء ..؟!
- لا للتدخل العسكري الأجنبي في ليبيا فقد تعلمنا كيف نحرر بلادن ...
- الأحزاب العربية يميناً ويساراً / هي التي صنعت القذافي ؟


المزيد.....




- يوم أسود للإنسانية.. أول تعليق من الرئيس الإسرائيلي على أوام ...
- حماس: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت تصحيح لمسار طويل من الظلم ...
- رفض إسرائيلي لقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو ...
- منظمة الفاو تحذر من وصول المجاعة إلى أعلى درجة في قطاع غزة، ...
- مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف.. كل ما نعرفه للآ ...
- مذكرة اعتقال ضد نتنياهو.. أول تعليق من مكتبه وبن غفير يدعو ل ...
- زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في ...
- حماس ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق ن ...
- حماس تحث المحكمة الجنائية الدولية على محاسبة جميع القادة الإ ...
- هولندا تعلن استعدادها للتحرك بناء على أمر الجنائية الدولية ب ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سيمون خوري - من حقي الفرح / بعد سقوط الأب والابن والكتاب الأخضر ..؟