أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - طائرٌ من جنون المسافة














المزيد.....

طائرٌ من جنون المسافة


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 3467 - 2011 / 8 / 25 - 22:14
المحور: الادب والفن
    


--------

شبَّهتُ عافيتي بريحٍ نائيهْ
تشدو لعصفورٍ وسيمٍ
فوق خاصرة الحشائش
والرُّبى والساقيهْ


وتعود تغفو
ثُم تصحو
ثُم تغفو
دون أنْ أدري تماماً
ما بها أو ما بيهْ


لكنَّ مَن جُنَّتْ مسافتُهُ
سيسمعُ غيمةً تهمي
دموعاً
يا لقطراتٍ
كقفزاتِ الظباءِ
سعتْ أمامي في الفناءِ
وألهَمَتْني القافيهْ



ولأنتِ يا ذاتَ التدلُّلِ
حيث يأسرني مدارُكِ طائراً
فيُبيحُني
طعماً كطعمِ مدينةٍ أثريةٍ
أسوارُها تحكي
رموشاً باكيهْ


غنَّيتُ في محراب نومك للنجومِ
وقد أفاقت مثلما النحلاتِ
من حول الكرومِ
هما يدانِ
يدٌ أقامت للمحبة منك تمثالاً
وأخرى أوصلتْني للسِّماكِ بثانيهْ


ماذا إذا اختلفَ النسيمُ مع الصباحِ ؟
فكلُّ جُلاّسِ النبيذِ اليومَ يختلفون
رأياً
ثم يحتكمون لا للسيف لكنْ
للصَّبوح تشفُّ عنهُ الآنيهْ !؟


وأنا اتَّفَقتُ مع الخلافِ
أقودُ مركبة القطافِ
إلى بحارٍ لا تقيمُ ,
تظلُّ تبحرُ
في
ظلالٍ راسيهْ !؟


دائي هو الحُبُّ المُهدَّدُ
بالسكونِ وصولة الكُهّان
لا الأشواقِ
لا الألحانِ
ها هي ذي الحقائقُ
كيفما جِئنا لنكسوَها
تعاندُنا لتخرجَ عاريهْ
!

-------

برلين
آب - 2011



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلقاتٌ كاللحن تتوالد وتتباعد
- مغفورةٌ حسناتي !
- قصيدة الريح
- إغفاءة على أكفِّ العُشب
- قصيدة بثلاث لغات
- نبضٌ وراء قلبَينا !
- صدور الطبعة الثانية من ديوان : السكسفون المُجَنَّح
- سمعتُ قطوفك
- لوائح الحُب
- وقت من ياقوت
- عُبابُ السراب
- ذهبيات
- شبابيك
- لقمةُ ضوء !
- من الناعور , من سوار النهر
- نسيان مواجد من المولد - قصص قصيرة
- أجري ولا أدري
- فراشاتٌ حافية
- موشحات برلينية – موشح الصحة –
- موشحات برلينية – موشح المرأة –


المزيد.....




- -الأندلسيات الأطلسية- في دورة جديدة -مليئة بالوعود- بالصويرة ...
- افتتاح مهرجان -سيمفونية الثقافات- في بطرسبورغ
- طوفان الرواية ورواية الطوفان.. عن معركة السردية بين المقاومة ...
- البدء بعرض مسلسل -الجريمة والعقاب- على منصة إلكترونية روسية ...
- -إكس- تُغلق حساب قائد الثورة باللغة العبرية
- مسلسل تل الرياح الموسم الثاني الحلقة 148 مترجمة قصة عشق
- المغرب: فيلم -عصابات- يتوج بالجائزة الكبرى في المهرجان الوطن ...
- نخبة من نجوم الدراما العربية في عمل درامي ضخم في المغرب (فيد ...
- هذه العدسات اللاصقة الذكية تمنحك -قدرات خارقة- أشبه بأفلام ا ...
- من بينها -يد إلهية-.. لماذا حذفت نتفليكس الأفلام الفلسطينية؟ ...


المزيد.....

- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - طائرٌ من جنون المسافة