أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامية فارس - ثورتي الذاتية ...وخواطر غير مكسورة














المزيد.....

ثورتي الذاتية ...وخواطر غير مكسورة


سامية فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3467 - 2011 / 8 / 25 - 20:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التاريخ المجيد لانتفاضات الشعوب العربية المجيدة والذي عرى انظمة الشبيحة والعصابات والبلطجية التي ارهبتنا لعشرات السنين فأسكنتنا الصمت رعبا من بعبع البوح والفضفضة والكلام !!
تراودني نفسي أن أطلق مني الثورية لتقول... وتقول....وتقول ..في كل من حولي ومشاهداتي لفساد أفعالهم واقوالهم ومصدر أموالهم وهو ما يكتم نفسي غيظا ورفضا ..بدءً من رأس الهرم إلى آخر فراش في مؤسسة بالوطن !!
فكما للانظمة شبيحة ...يوجد في وزارتك ومؤسستك شبيحة وعصابات .... الشركة.... البنك.....المصنع....المستشفيات ...المدارس.....في النقابات ..حتى في اتحادات الكتاب والادباء من يمثلون ضمير الامة هناك شبيحة ... في اية مصلحة تعمل بها ستجد الشبيحة يحيطونك من كل جانب ....يوجد للعشائر شبيحة ....ويوجد في الحارة شبيحة ....وبين اسرتك الصغيرة والممتدة شبيحة .......الوزير في مؤسستك شبيح ولديه عصابات شبيحة منهم من يمنع عن الوزير سبل التواصل ورعيته من الموظفين ...ومنهم من يساعده على ضرب ومصادرة حقوق الموظفين من خلال ممارسة القهر والظلم بحقهم الوظيفي ....والشبيحة من الطرفين هم من صنيعة الوزير ومكره ...والغفير والفراش أيضا شبيح وقد يحكم ويتحكم بك اكثر من الوزير .......فمتى استطيع قيادة ثورتي الذاتية وعلى جميع الشبيحة في محيطي ؟؟

*** نعيش على امتداد رقعة كبيرة من عالمنا العربي في مسرح اللامعقول ! شعوبا لا تحصى و لا تعد تخرج صباح مساء بالملايين عن بكرة أبيها الى الشارع معطلة عن اشغالها واعمالها شالة عجلة الاقتصاد في الاوطان لتعيش تحت لهيب الشمس والموت والقصف والحناجر المنادية بالحرية ! من أجل اسقاط الطغاة في انظمتنا من يجلسون على كرسي واحد في غرفة واحدة تشغل الشعب والوطن بأكمله من اقصاه الى اقصاه ! وهم والطغاة على راحة كراسيهم في قصورهم المكيفة المرفهة يحركون الدبابات بمكالمة بأي حق ؟؟ لا بأس بن علي ومبارك والقذافي انخلعوا بالتضحيات ....وستنتصر الشعوب لا محالة .


**اما العرض الثاني للمشهد الملتهب فنشاهد برميل نفط وقد تحول الى شنطة سفر ....حطت في لندن ...سويسرا ....مربيا ...موناكو....حيث عجت شواطىء وشوارع اوروبا بوجوه واجساد عربية مشربه برائحة النفط !

لا يهمني اي تفسير سياسي او انساني "وبطبيعة الحال امريكا لا نعرف لها عبر تاريخها وجهاً من وجوه الانسانية " عن سبب الزيارة الثانية للسفير الامريكي لدى سوريا إلى مدينة حماة المتأججة غضبا عن بكرة ابيها والتي تقترب من هز نظام بشار الاسد ...هل تواطىء النظام السوري مع امريكا وارسل السفير ليشوه الثورة ؟؟ ام هو تواطؤ من حركة الاخوان المسلمين لكسب امريكا الى جانبهم في الحراك الثوري الذي بطبيعة الحال سيستثمرونه كما فعلوا في مصر اي حركة الاخوان !؟ حتى وان إفترضنا جدلا أن زيارة السفير أتت عفوية للاستطلاع المخابراتي الامريكي لتحريك السم في اي مطبخ وقدر ..ما يهمني هو : واقولها بمرارة وحزن شديدين(( إستقبال السفير الامريكي في مدينة حماة المنتفضة بالورود التي ظهرت تزين سيارته)) !!
إنني لا أقدم النصح للشعب السوري فسوريا قلب العروبة وكعبتها ..اليها ومنها خرج حجيج الحضارة و الثقافة والادب والسياسة والعلم ولانها سوريا العرب نقول : عيب وعار وليس من شيم الشعب السوري الثائر ....ولتتذكروا أن جورج بوش استقبل وودع بضرب الاحذية من الشعب العراقي الذي هلل بعضه الخائن واستقبل الامريكي الغاصب للعراق لكن الرد اتى من كل الشعب في العراق على يد البطل منتظر الزيدي ...

****مبكي ومحزن غياب صوت ذاك الكنار السوري الذي غرد للحرية والثورة صباح مساء فغنينا معه للثورة..... المحزن أنه عذب وغادر قبل أن يرف العصفور على نافذة الصباح لغرفته يحمل حنجرتة التي انتزعت ورميت في النهر لتخرج باسطورة الانبعاث من جديد ...إنها تبعث في حناجر ملايين الشباب الآن حيث لم يحسب النظام حسابا لفعلته الوحشية أن الحنجرة ستبعث بالملايين من جديد ....عاش بلبل وكروان الثورة في قلوبنا وذاكرتنا الى أن يأتي يوم الحرية ....كما هو شاعرنا وبلبلنا الفلسطيني " نوح إبراهيم " الذي استشهد في موقف مماثل ابان الثورة الفلسطينية في العام 36 حيث هزت أغنياته الثورية حكومة بريطانيا فسجنته وعذبته ثم رمته في بئر حيث وجد شهيدا !!



#سامية_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لغوصة امريكية في الثورات العربية
- كاريكلام سوريا بدها وقفه شعوبية عربية
- إنهم يغتالون الكفاءات في هيئة الإذاعة والتلفزيون


المزيد.....




- لماذا يحذر فائزون بنوبل من تولي ترامب رئاسة أمريكا مجددا؟
- إسرائيل تعلن مقتل -عنصر في الجهاد-.. و-أطباء بلا حدود-: كان ...
- بالونات القمامة من كوريا الشمالية تؤخر الرحلات بمطار سيئول
- إبرام عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية
- نيجيريا تستخدم الذرة المعدلة وراثيا لسد أزمة الغذاء رغم مخاو ...
- تحذيرات دولية من مجاعة بلغت حدا -حرجا- في غزة
- مع إعلان الاحتلال قرب انتهاء الهجوم برفح.. احتدام المعارك جن ...
- لأول مرة منذ عام.. وزير الدفاع الأميركي يتحدث مع نظيره الروس ...
- توقيف 4 أشخاص في بريطانيا لاقتحامهم حديقة منزل رئيس الوزراء ...
- باتفاق لإطلاق سراحه.. أسانج يقرّ بالذنب أمام محكمة أميركية


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامية فارس - ثورتي الذاتية ...وخواطر غير مكسورة