أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ناديه كاظم شبيل - من يقف وراء تأخر المسلمين ؟؟؟














المزيد.....

من يقف وراء تأخر المسلمين ؟؟؟


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 3467 - 2011 / 8 / 25 - 18:42
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



وصفنا الغرب بالعالم الثالث ، ورددنا خلفه بجهل هذه (الحقيقة المرّه ) حتى حفظناها عن ظهر قلب ، وبدأنا نلقنّها اطفالنا ، وكأن الامر لا يعنينا او انه قدر مقضي لا يناقش .
عالم ( الجوع والجهل والمرض ) ترى من المسؤول عنه في اوطاننا التي اعتادت على قبول الواقع المرير بدل علاجه ، ولماذا استفحل هذا الداء حتى غدا وصمة عار في جبين الساسة ومعظم رجال الدين في معظم الدول الاسلاميه ؟

الساسة في معظم اوطاننا لصوص معفية من محاسبة القانون ، يأتي الرئيس ولا يعلم الشعب كيف اتى ، ثم يبقى في السلطة ما شاء له ان يبقى ، يقسم اولا انه لم يأت حبا للسلطة بل خدمة للوطن والمواطن، ثم شيئا فشيئا ينسى كل شئ ويتذكر شيئا واحدا انه الرئيس الذي تصفق له اكف الشعب على الحق والباطل ، الذي يباركه رجل الدين ويدعو له بطول البقاء ، يصدق المعتوه الكذبة الكبرى فيتمادى في ظلمه لتلتهب اكف الشعب تصفيقا وتهتف حناجرهم تخليدا ، وتتمايل اجسادهم طربا وهم يرددون الاهازيج الكاذبه بمدح الضروره ، حتى يصلوا به الى سلالة الانبياء ، عندما يعرف انه اصبح ينتمي للمقدس وبالحاح من الجماهير (المخلصه ) ، يبدأ بامتلاك عواطف العامّة وهم للاسف الاغلبيه من ابناء الشعب ، فيتلاعب بها كيف يشاء ولا تقبض منه الا البطش والسجن والقتل ليكون هو الملك الظالم.
اما رجل الدين ( واقصد بالاغلبيه ) فيكون دوره هو تعطيل الفكر فلا علم ولا بحث ولا تجارب بل اصدار علم مدة صلاحيته انتهت من قرون عديده .وذلك عن طريق اصدار الاف الكتب والكاسيتات التي لا تغني الانسانية بقيراط ، فلا علم هنا الا فتاوى واحاديث منقولة بعضها يكذب البعض الاخر ، ورجال دين بعضهم يفتري على بعض ، ومن يدخل مواقع الشيعة والسنة يرى العجب العجاب من سباب وشتائم رخيصه ، نهى عنها الدين الحنيف ، ساعات طوال يقضيها الشباب على مختلف المواقع الاسلاميه يسب بعضهم اولياء بعض وعلماء بعض حتى يشعر المرء بالغثيان .هكذا يقضي الشباب المسلم وقته الثمين .
اما ( الرواديد ) فاصبوا ينافسون اشهر المطربين فلكل رادود الاف المعجبات والمعجبين وصورهم تطبع وتوزع في المكتبات الصوتيه ، لقد اثروا ثراءا فاحشا في فترة وجيزة ، (والاجر على ابي عبد الله الحسين عليه السلام).
تعقد المؤتمرات الاسلاميه ، وتصرف الاف الدولارات على استضافة علماء الدين من كل ارجاء العالم الاسلامي ، والسؤال الذي يدور في المؤتمر هو كيف نرتقي بالاسلام لنناطح به التقدم الغربي .
الغريب في الامر انه لا احد تطرق الى دور العلم في اعادة بناء المجتمع الاسلامي ، ونسوا او تناسوا الاحاديث الشريفه التي توصي بالعلم ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمه ) (اطلب العلم من المهد الى اللحد ) ( اطلب العلم ولو في الصين ) ونسوا جامعة الامام الصادق التي تضم مختلف العلوم الانسانيه كالطب والفلك والكيمياء والنحو ومختلف العلوم الاخرى .
لقد قتلوا الاسلام وحنّطوه فاصبح اسلاما بلا روح ولا حياة ، مجرد شعائر وادعيه لا تدخل الى القلب قيد انمله ، والكارثة انهم لا يشعرون بجريمتهم البشعه تلك .
طلب العلم هو الاسلام الحقيقي ، فبالعلم نعالج الامراض وبالعلم نتقدم وبالعلم نصبح اثرياء ، وبالعلم نعالج نفوسنا التي اتعبها الكره والتشتت، بالعلم نتعلم العطاء .
البحوث والتجارب المختلفه ، احاطها الغرب بالرعايه فنمت واثمرت وافادت كل الخليقه بلا تمييز ، ترى متى سنستيقظ من سباتنا الطويل ؟؟؟ الجواب عند الاساتذه والمربين الذين يضعون المناهج الدراسيه العلميه الخالية من سموم الطائفية والحقد والكراهيه .
على وزارة التربيه ان تؤسس مراكزا للبحوث العلميه المختلفه يقضي فيها الشباب اوقات فراغهم وتشجّع المتميزين منهم بالدعم العلمي والمالي ، فبالعلم ترتقي الشعوب ، لا باللطميات والخزعبلات والكتب المسمومه التي تلغي عقل الانسان ، وتضعه في هوّة سحيقة يصعب عليه الخروج منها .



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقتراح موجّه الى وزير الاوقاف : دعو الامام مزهوا بفقره !
- من المسؤول عن حالة الفقر المدقع في العراق ؟
- شكرا لكم ياطغاة الارض ! فلقد زرعتم في ضمائر شعوبكم بذرة الثو ...
- وللطبيعة رأي اصدق
- والان آن اوانك يادرعا !
- في غربتي وانفرادي هل تراكم سمعتم نحيب فؤادي ؟
- امي ! ياأول واطهر واكرم وطن في حياتي
- ليلى والحب
- اذا كانت المرأة قلبا ، فما عساه ان يكون الرجل
- جعفر محمد باقر الصدر ان هذا الشبل من ذاك الاسد
- لماذا التعتيم على الكارثه الانسانيه التي تعرض لها شعب البحري ...
- عندما تستحي الارقام في دولة لا تعرف الحياء
- من تشتتنا استفادوا ومن اتحادهم فلنتعظ !
- 2011عام انتصار الشعوب المضطهده
- ان تكون انسانا مع المرأة خير من ان تكون رجلا
- معمّر القذافي ! وشهد شاهد من اهلها
- العراق العظيم ودول الجوار
- وراء كل عظيم امرأه ، ووراء كل مغفلة رجال !
- مرح اضطراري مع ضيف ثقيل الظل
- ايهما اخطر على المجتمع ، رجل الدين المنافق ام العاهره ؟


المزيد.....




- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ناديه كاظم شبيل - من يقف وراء تأخر المسلمين ؟؟؟