|
تظلم وبحوث الى رئيس الوزراء العراقي
هادي ناصر سعيد الباقر
الحوار المتمدن-العدد: 3467 - 2011 / 8 / 25 - 18:41
المحور:
حقوق الانسان
بعد التحية بتاريخ الخميس 11/8/2011 اتصل بي من مركز شكاوي المواطنين في الامانة العامة لرئيس الوزراء من يخبرني : بان قانون تعويض المتضررين بالاعمال الارهابية المرقم (20) لسنة 2009 قد اوقف العمل به .. (وهذا لا يجوز قانونا" ).. ’ وكان هذا اجابة" على شكواي كنت قد رفعتها لدولتكم قبل اشهر .. وقبلها تكرارا" لنفس الشكوى منذ سنة 2006 وهو تاريخ تهجيري قسرا" من داري الواقعة في الدورة محلة 830 زقاق 84 دار (5) .. وكنّا قد خرجنا , فرارا" , من دارنا هذه بما علينا من ثياب ... وتمت سرقة كل ما في الدار.. وبعد ان قامت القوات الامريكية باقتحام الدار وهومغلق .. وحطمت للابواب والشبابيك وعاثت فسادا" بمحتويات البيت .. وتركته مكشوفا" للارهابيين والسرّاق ... وبقينا نعيش حياة لجوء الذل في بلدي .. في منطقة الزعفرانية .. ولمدة ست سنوات ونحن ننتقل بايجار لنسكن دورا" هي اقرب الى العشش .. ببدل ايجار يفوق مستوى الربا .. وحيث بدء الناس ينهش بعضهم بعضا .. ليس لهم من الاسلام الاّ رسمه .... ومن عمله الاّ اسمه .. وهم يستعملونه كسوط .. وكسيف يرهبون به بعضهم البعض .. يتظاهرون انهم للاسلام مؤيدون .. ولمسيرته ناصرون .. ولظهور المهدي المنتظر ( عجل الله ظهوره للعدل) .. ممهدون .. وهو القائد الذي سيمكن الشعب .. وهم (( عباد الله الصالحون .. المستضعفون )).. واللذين سيرثون (( الارض )) .. وهذه هي خطة الله سبحانه وتعالى .. والوراثة هي التملك والحكم .. وحيث سيتمكن الشعب من ان يكون بيده الحكم .. ووحدة القرار .. مصداقا" للتوحيد (( لا اله الاّ الله وحده لاشريك له .. ) .. وحيث ان العدالة هي شعبة من التوحيد .. والعدالة لا يمكن تجزئتها .. او تباطؤها على البعض .. وتسريعها على البعض الآخر .. .. والعدالة ما تجعل الفرد والمجتمع منسجما" مع النفس والخلق .. والعدل جسن والظلم قبح .. والعدل اعطاء كل ذي حق حقه ... والعدل من اسماء الله الحسنى ... والعدل دائما" حسن .. والظلم هو من الشرك في المعنى .. فالدولة التي تحقق العدل بنسبة 99% .. لا تسمى بالدولة العادلة .. ما دام هناك فيها فردا" واحدا" او 1% لم تصلهم العدالة .... والمنطق يشير الى انها دولة مشركة بالله .. وهذا هو الشرع الاسلامي .. والفقه في الدعوة الاسلامية .. سيدي رئيس الوزراء الدولة والحكومة العراقيه الآن هي : دولة وحكومة شلاّء .. والعدالة فيها عرجاء .. تسييرها وتحدد خطاها :.. ما ورثته من قواعد الحكم وكراسيه .. فالمحاصصة .. شرك .. والمشاركة في الحكم شرك.. ومجلس الدراسات الستراتيجية .. شرك .. وفقدان الوحدة في اصدار القرار .. هو شرك .. وكثرة القمم في اصدارالقرار الملزم .. هو شرك في التوحيد (( لا اله الاّ الله )) .. وقولوا لا اله الاّ الله تفلحوا .. اي تقبلوا العمل فيها .. ان عدم تحقيق العدالة للمهجرين في العراق وبغداد , هو .. شرك بالله .. تشرد الطفولة .. شرك .. السكن في صرائف من الصفيح , افران في الصيف .. ثلاجات ممطرة في الشتاء .. هي شرك بالله .. فقدان الامن .. وشهداء التفجيرات بانواعها .. والاسلحة كاتمة الصوت .. هي شرك بالله .. عذابات الناس ومعاناتهم في الركض لمتابعة المعاملات الرسمية .. والرشوة .. هي شرك بالله .. من يؤجر دارا" من محلة الى اخرى لمجلس محلي وبلدي آخر .. لا يستطيع نقل اثاث بيته الاّ بعد ان يمر باجراءات الموافقات العسكرية الامنية الطويلة المرهقة .. هي وكأنها الانتقال الى اقليم او دولة كردستان .. بعيدة كل البعد عن العدالة .. وهي للشرك بالله اقرب .... فقدان الطاقة الكهربائية المفتعل ومعاناة وعذابات الناس في بيوتهم والمجتمع في جميع مفاصله من ذلك .. هو الشرك بالله .. فقدان مياه الشرب الكافية والنقية .. هي شرك بالله .. قبام
تركيا بقطع مياه دجلة والفرات .. هو مخالفة لقوانين وعدالة الله سبحانه وتعالى .. هي شرك بالله .. وستسبب موت الحرث والزرع والانسان .. وكذلك ستؤدي الى الهزات الارضيه في تركيا وشمال العراق وايران .. وقيام ايران بقطع مياه الانهر النابعة من اراضيها الى العراق .. وعطش وقتل الحرث والضرع والانسان ... هو شرك بالله .. ومخالفة للمشروع الحسيني .. حيث قتل الحسين عليه السلام شهيدا" عطشانا" .. فقطع الماءمن قبل ايران عن العراق .. هو شرك بالله ..وعدم الايمان بالحسين ولا بمشروعه .. وهوما يخالف عقيدة شعب ايران الذي يقيم المآتم الحسينيه وتوزيع مياه الشرب على العطاشى .. ومن واجبات الحوزات العلميه في كل من قم المقدسة والنجف الاشرف .. ان يصدرا الفتاوى لتحريم قطع الانهر على العراق .. وتغيير وقطع مجاري الانهر .. ... انتشار البلد بالصبات الكونكريتيه .. استنزاف لامكانيات الشعب وثروته .. وشساعد الارهاب لامنعه .. وعزل مناطق المدينة .. وقلل التواصل .. فالعزلة من مساعدات الارهاب .. فحبس الحيوان في قفص يتحول الى شرس .. وساعدت هذه الصبات الكونكريتية على ازدياد الزحام والازدحام .. و هذا الى عرقلة وتعطيل اعمال وارزاق الناس وتجارة المجتمع .. وكل ما هو يؤدي الى الاضرار بالناس .. وهذه الصبات الكونكريتيه لم تكن لفائدة المجتمع .. بل هي لفائدة شخص المنتج والبالغة ارباحها لحدالآن ( 200) مليار دولار .. وستشكل مشكلة بيئية كبيرة في التخلص منها وتصريفها .. ولو استخدمت موادها لكانت كافية لبناء مدينة كبيرة ... وهذا التبذير ..والضرر الناتج عنها .. هو اقرب للشرك بالله .... فان كل ما يؤدي الى الاضرار بالناس .. هو شرك بالله .... ان معاناة الشعب العراقي هي من الكثرة .. بحيث : .. ان عددناها .. فلن يكون من الممكن احصاءها .. السيد الرئيس المحترم ان جميع دول العالم الديمقراطية الحقّه .. والتي فيها ارادة الشعب هي الحاكمة .. وما المسؤول فيها الاّ وهو خادم للشعب .. وليس بمنأى عن الحساب .. هذه الدول الديمقراطية .. الشرط الاساسي لديمقراطيتها .. هو وحدة المرجع للقرار .. اي ان القرار هو بيد الشعب .. البرلمان .. او مجلس الشيوخ .. او الجمعية الوطنية .. ومن الكفر بمكان من يحاول ان يجعل من شيوخ العشائر ((مجلسا" للشيوخ )) ... يجب ان لا يكون له اي تأثير على قرار الشعب .. وانما رأي للاستئناس والأستشارة برأيهم لوضعهم تحت السيطرة والاستعانة بهم وتحييد نفوذهم .. ان اساس الديمقراطية البحث عو حاجات ومعاناة وطلبات الشعب والاستماع لصوت الفرد مهما كان باسرع وقت واجابته فورا" ((ان الله سميع مجيب )) .. (( ادعوني استجب لكم )) .. (( والله اقرب اليكم من حبل الوريد )) .. ((وليس بين الله والعبد من حجاب )) .. وان اقصر مسافة بين المظلوم والله هي (( دعوة المظلوم )) ... والديمقراطيات الحديثه دائما" تحاول ان تحقق هذه المفردات .. والدولة التي لاتستطيع ان تحقق ذلك .. هي دول كافرة مشركة بالله .. ارفق لكم جميع شكاواي مرة" اخرى . ومنها ما هي مرفوعة الى القضاء , ولعل استجابتكم ستكون اسرع من القضاء .. فالقضاء العراقي . هو ليس بالمستقل بالمعنى المطلق , وان كان القاضي محصن من الضغوط .. ولكنه غير محصن من ضغوط الروتين الموروث .. ومن الآراء وتلاعبات كل من يعملون في اجهزة المحاكم وانتماءاتهم السياسية والعقائدية ... وانا على يقين ان شكاياتي هذه سوف لن تصل اليكم .. كسابقاتها .. لأنكم محاط باغلفة من الاطواق المظلمة .. . وفيها من يتصور ان له الصلاحية ان يكون لكم ضلا" فاعلا" فيتخذ القرار عنكم .... وهذا ما يقع فيه الكثير ممن يكونوا من الثوّار.. وهم خارج نطاق الحكم .. .. وما ان يصلوا الى منصة الحكم .. حتى يجدوا انفسهم وقد وقعوا في -- شراك الكرسي –الذي كانوا يناضلون ضده .. فيجدوا انفسهم .. كوضع الجنين في بطن امّه ... ((... خلق من بعد خلق .. في ظلمات ثلاثة ..)) .. وهي ظلمة الغشاء الامينوسي .. ثم ظلمة غشاء الرحم .. ثم ظلمة جدار البطن .. فهي قد اطلق عليها القرآن الكريم :.. بالظلمات الثلاثة التي تعزل الجنين عن المحيط الخارجي .. كذلك كرسي الحكم وما تفرع عنه من كراسي .. فهو فخ تحيط به وتبعده عن المتظلمين .. وهي .. السكرتارية .. والمستشارين .. وهيئتهم .. والامانة العامة لمجلس الوزراء .. وكذلك في كل الرئاسات ..والوزارات .. الخ .. فان اول مايفعله المتربع على اي كرسي :.. ان يبحث عن احاطة نفسه بما يبعده عن الشعب .. وهو من باب الارستقراطية والفخفخة ؟؟!! .. وكذلك عن من يحيط بهؤلاء المسؤلين .. من عاملين في طبقات الادارة .. فلهم القدرة على التدخل والتوسط والامتياز .. والامانة العامة المذكورة قد نسيت بانها في موقع من يمثل وزارات الدولة .. وان باستطاعتهم .. ان وجدوا خللا" في اية وزارة ..وان ظلما" قد وقع على متظلم يشتكي عند رئيس الوزراء .. وان شكواه مستكملة" كل الاسس القانونية والادارية .. فان هذه الامانة تستطيع اصلاح الخلل ورفع الظلم عن المتظلم .. .. ولكن مكتب شؤون المواطنين في الامانة العامة لمجلس الوزراء .. يعمل كساعي بريد يحيل شكوى المتظلم الى الجهة الظالمة ..للتصرف .. في حين نسمع من مناقشات مجلس النواب ونقاشات المائة يوم للوزارات .. ان هذه الامانة قد تدخلت في امور اخرى .. وكان مواضيع المناقصات واحوال المراكز العليا .. هي من كبائر وكبريات الامور .. اما شكاوي المظلومين فهي ليست بذي بال وحجمها هو بحجم اشخاصها .. وهذه من الثقافة الصحراويه ترى الاهمية بحجم الصروح الكبيرة والفارغة من المحتوى الانساني .. .. المهجرون المتضررون من جراء الاعمال الارهابية ينتضرون تعويضهم عن بعض ما لحق بهم من اضرار .. بموجب القانون رقم ((20 )) لسنة 2009 .. الاّ ان هذا القانون قد تم ايقاف مفعوله .. وهذا مخالفة كبيرة ترفضها المحكمة الاتحادية .. وكان لزاما" على المحكمة الاتحادي ن توجب احاطتها علما" اول
باول .. عن التصرفات الادارية الناشئة عن مجلس الوزراء والوزارات والادارات الاخرى بحيث ترفض كل المخالفات القانونية التي تضر بالمواطنين .. فالمواطنون ليست لهم المعرفة والقدرة على تتبع شؤونهم القانونية .. ومنذ سنين وانا اوالي تقديم ظلاماتي المتكررة .. وانا اطالب بحقي الاساسي بمسؤليتكم لحمايتي في حياتي .. في سكني ومسكني .. وهذه من حقوق الانسان .. واقرته الشرائع السماوية والوضعية .. والدستور .. الاّ انكم ووزاراتكم قد اوقفتم تنفيذ قانون تعويض ضحايا الارهاب .. وظلاماتي هذه تذهب في الرفوف السفلى ..وليست العالية .. لأن مشاكل المواطنين صغيره كضآلة المواطن عندنا .. متخلفون لايدركون خفايا ودهاليز وانفاق السياسة وعملها .. وسنة بعد سنة .. وبيتي يزداد سوء" وما فقدته من اثاث واغراض .. قد اعادتي الى مستوى دون الفقر .. وهذه هي العدالة في المساواة مع كل افراد الشعب .. وقريبا" سانتقل الى احد صرائف الصفيح ..وقد تتتبعني ( امانة بغداد) لتهجرني ثانية" كمتجاوز .. لافترش الشارع .. وهذه من الحقائق المنتشرة في بغداد والعراق .. واتمنى ان يخصص دولتكم يوما" في الاسبوع لتطوف في مآسي الناس في بغداد .. او تتابع بعض الفضائيات لترى بعض هذه المآسي .. ولعل المحتل يريد تجديد بقاءه في العراق ليكمل صور المآسي هذه .. او ليحيل العراق الى صومال اخرى.. وسنة بعد سنة وبيتي يزداد سوء" ولا يساعد لا الى الانتقال اليه لا بناء" .. ولا امنيا" .. ,انا اصبر نفسي على العيش منتظرا" قدوم الربيع ؟ .. ؟؟!!! .. والقانون هو ارادة الشعب في البرلمان .. ولا يستطيع لا قرار منك او اي كان .. ذلك كان في عهد صدام المقبور جسدا" لا سلوكا" .. والتجاوز على سريان القانون .. هو من الشرك في الله عز وجل .. في الفقه الاسلامي .. اذ لا يجوز منع ارادة القانون .. فهو من ارادة الشعب .. وارادة الشعب هي من ارادة الله القوي الجبار .. سيدي الرئيس ان عمري (77) سبع وسبعون سنة .. اعاني من مرض السكر .. وضغط الدم المرتفع ... فتك بي العهد المظلم .. بالتسفير .. والعهد الحالي بالتهجير .. وفقدان كل شيء .. وهذا العهد لم ولن يتوصل الى تحقيق العدل والانصاف .. وانا على حافة شفير الهاوية .. هاوية التشرد , ان لم اكن اعانيها فعلا" , .. وانا علميا" خير من اي من هم في مواقع حكومتكم .. وببساطة نستطيع ان نستدل على ذلك بمقياس المحاصصة .. والفضائح التي نسمعها .. والتي لا نسمعها بل نستدل عليها مما نسمعها .. على قاعدة فرضية البحث العلمي ومن حس حكمة الشارع .. وحسب القاعدة النقدية .. النقود القديمة تطرد النقود الجديدة .. والقاعدة التجارية .. الاسواق الكبيرة تبتلع الاسواق الصغيرة .. لذلك فالجهل دائما" يطرد ويهجر العلم .. فالعلم يفضح الجهل .. والجهل يسرق ويقتل العلم وينتحله .. وهو آفة وفساد يهدم المجتمع ان تمكن من الصدارة فيه .. .. لذلك فاني اشعر بمنتهى الحرية والقوة .. ولعلي اجد في الموت انتحارا" حرقا" الخلاص والراحة لي وستجدني انشاء الله في ميدان التحرير .. باعلان ومهرجان لأجد في اسلوب كهنة البوذيين القدوة للاحتجاج على الظلم .. وبذلك اندحرت امريكا في فيتنام .. .. لذلك فالجهل يتبرقع بالغرور والبهرجة وخلف خطابات منمقة .. والاختباء خلف الظلمات الثلاث والهروب من الشعب والابتعاد عنه ...لذلد فعناوين :.. فخامة .. دولة .. معالي .. سعادة .. ولعلنا قد نصل الى الباشا .. والبيك .. والوجيه .. والنيافة .. وهي اصطلاحات استعلاء وارهاب .. واصطلاحات طبقية في القرار .. وضد مبادىء الديمقراطية .. وهي اصطلاحات ليس للشعب فيها خدمة .. بل فيها استعلاء الحاكم والموظف من كبيرهم حتى صغيرهم .. سباع وذئاب ضواري ارهاب على المحكوم .. والدولة عن الشعب الآن هي معزولة .. ولا تعرف او هي لاتريد ان تعرف اتجاهات ومعاناة الشعب .. المهجرون الذين يعيشون في صرائف عشش التنك .. افران في الصيف .. مجمدات في الشتاء.. يعيشون الذل ..والفاقة .. والتشرد .. وصفاة التشرد الاجتماعي .. ومنهم من يعاني ذل وضنك ارتفاع ايجار بيوت كالكهوف ذو الغرفة الواحدة المظلمة ... والمعاناة اليومية للغياب المفتعل للكهريباء ... والذي تقف دون رجوعه .. هذه الملايين المستوردة من المولدات الكهربائية الكارتونية الصنع .. والتي اصبحت قطاعا" تجاريا" ومهنيا" رئيسيا" .. من دول المنشأ .. وللرأس المال الامريكي في تصنيعها حصة الاسد .. وللتجار المحليين لهم فيها مصلحة ان يبقى الكهرباء الوطني معطل .. ولاجازات استيرادها وراءها ايدي السماسرة في داخل العراق وخارجها اساليب فساد ومفاسد .. فهناك من يستوطن مزرعة وفيللاله في عمان يمثل محاصصة .. هو من يدير شؤون الفساد والعقود الوهمية في وزارة الكهرباء .. وقطاعات اخرى .. وكذلك لسماسرة الخارج واتفاقاتهم في عمان مع ممثلين في السر اتفاقات حول العقود الوهميه .. فالكهرباء هو قطاع من حصة مسؤلين يديره عمالقة الفساد الذين يسكنون فللهم في عمان ذوي التاريخ الاسود في اللصوصية .. ولو شئت لزودتك باسماء منهم .. .. بالضبط كما كانت الحال تجري في العهد الصدامي المظلم .. حيث كان لكل من زبانية الطاغية ... استيراد مادة من مواد الحصة التموينية وغبرها باجازات استيراد يبيعها او يشارك فيها احد التجار ... وكان قد صرّح وزير خارجية امريكا في حينه ( روجرز ) عندما اخبر ( طارق عزيز ) في جنيف ... (( سنعيدكم الى عهد ما قبل الصناعة )) .. .. والحقيقة قد رجعنا الى عهد ما قبل الزراعة .. بسبب القضاء على الطاقة الكهربائية ... فانتشرت ثقافة الكهرباء في كل بيت بحيث اخذت مساحة ( 360) درجة من مساحة اهنمامات البيت .. فتردت ثقافة البيت ورجعت الى الوراء .... وتردت ثقافة المجنمع في كل مؤسساته .. تردت الخدمات الصحية والطبية .. وانخفظ ذكاء الاطفال .. تردت وتراجعت الزراعة .. وتردت وتوقفت الصناعة .. فكانت استيراداتنا من مواد غذائية ما هو اردأها واشدها ضررا" .. فازدادت الامراض .. حتى بات الطفل والحدث يصاب بالجلطة الدماغية والقلبية .. وغيرها من الامراض الغريبة والتشوهات الخلقية .. تردت التجارة بمعاملاتها المصرفية والالكترونية ... ازداد الفقر .. وتشردت الطفولة .. .. وخرجت النساء متسولة .. والحاجة والابواب المغلقة والبطالة .. وظهرت ظاهرة خطف الاطفال والفتيات .. وطلب الفدية لاطلاق سراحهم .. فالكل يريد ان يترك العراق ليجد في الخارج الملاذ له ومطمئنا" في عيشه على مبلغ فدية الخطف التي استحصلها .. الاختطاف .. والهروب من السجون .. وانتشار ثقافة الفساد المالي .. وضعف الشعور الوطني .. وصفقات السرقات الكبيرة في العقود الوهمية للكهرباء وغيرها ... ومن هو مثلي .. يستطيع وهو يسير باي شارع ان يشخص الفساد المالي .. والمقياس لذلك ان يكون الانسان هو المحور لكل عملية تنموية او اي مشروع .. .. والعراق يزداد ضعفا" بعد ضعف .. واصابه الشلل .. وتجزئة مؤسساته وقطاعاته .. واصبح كل منها في واد .. واصبح العراق مطمعا" للضفادع التي دفعها غرورها ان تريد ان يزداد جحمها ليصبح بحجم ساداتها من الثور المحتل .. وكأني بالعراق من يدفعه ليصبح .. الصومال الآخر .. والمحتل الامريكي لايريد صداقة الشعب العراقي .. بل .. وفي ستراتيجيته الساذجة الشيطانية يريد ان يكون غازيا" سيدا" سبعا" يرهب الشعب .. يريد اذلال الشعب وسحقه .. وان يكون ( الامريكي القذر The ugly American ) .. وهذا ما كانوا يسمونه ؟! سيدي رئيس الوزراء فالعراق يتأخر عن قصد ستراتيجية دولية .. وكل العناصر والمتغيرات تشير الى انه يسير – وعلى مدى الالفية الثالثة – نحو الانقراض .. ونحن دولة متأخرة .. ومعزولة عن معاناة ورأي الشعب .. والشعب يعاني من دكتاتورية ديمقراطية قاتلة .. سيدي : في بداية ولايتكم الاولى .. كنت قد رفعت لكم بحثا" عمّا تقوم به تركيا من قطع والاستحواذ على مياه وادي الرافدين .. وهي مياه حضارة الرافدين .. وشعب الرافدين ... ونتائج ذلك على العراق .. وكما ستتعرض تركيا الى مخاطرجسيمة .. فعلوم البيئه تحذر من تغيير المعالم الطبيعية للبيئه .. وكذلك من بناء السدود الكبيرة للمياه لانها تؤدي الى التأثير على طبقات الارض وتؤدي الى حدوث الهزات الارضية ..... وفي حينها اخبرتني احدى موظفات مكتبكم تلفونيا" : (( بشكركم لي ..وان الموضوع ستناقشونه عند زيارتكم الى تركيا )) ؟! .. في حينها طلبت ان يكون هذا الشكر على شكل كتاب رسمي .. لأن هذا ما يعنيه هامشكم .. الاّ ان هذه الموظفة رفضت ذلك .. عندها سألتها : من اي محاصصة انتي ؟؟!لأنكي لاتفقهنه العمل المكتبي .. ... واظنها كانت المرّة الوحيدة التي وصلكم فيها هذا البحث .. اما العشرات التاليه التي كنت اداوم على ارسالها لكم ذات العلاقة بمشاريع الدولة او ظلاماتي ..وهي منشورة بموقع مؤلفاتي .. ان مساوىء كراسي المناصب الموروثة :.. تعمل عملها .. تنخر في جسم الدولة والحكومة والبرلمان .. فاصبحت ظلامات الناس المرفوعة اليكم تأتي في المراتب الدنيا من الاولوية .. ومنها ظلاماتي المرفوعة لكم شخصيا" .. والتي لم تصل اليكم .. ولعل العاملين في امانتكم .. يظنون - خطأ"- انهم مخولون بحكم مواقعهم .. ان يأخذوا اماكنكم ومكانتكم .. وهم يتصورون ان معاناة الشعب هي من ا لضآلة ما لا يستحق ان تأخذ من وقتكم حيزا" .. مما قد يؤثر على وقتكم في بحث كبريات الامور .. مثل : (( مجلس التخطيط الستراتيجي .. وخطط المائة يوم للوزارات .. والترشيق الوزاري .. للحاق بترشيق الضعف الذي يصيب الشعب من الفقر ومضاعفاته .. .. وموضوع ملىء وزارتي الداخلية .. والدفاع .. وغيرها من الابراج العاجية .. التي لا يستحق ان يرتقي الى مستواها المعاناة اليومية والمستديمة لهذا الشعب المدقع في الفقر والظلم .. في اغنى بلد في العالم .. تكون هكذا معادلة او نظرية .. هي اصعب ان تتصورها حتي النظرية النسبية لأنشتاين ؟! .. هذا البلد تعمل جاهدة الدول الكبرى ودهافنة الاستعمار .. على ان لا يجتمع في العراق ( المال والرجال ) .. ... التفجيرات اليومية بالسيارات المفخخة .. والعبوات .. والاحزمة الناسفة .. اصبحت من الامور الاعتيادية المألوفة والمستمرة .. والتي تأخذ الاولوية الدنيا من الاهتمام .. ونحن لا نملك خبراء في مكافحة والقضاء على الارهاب .. فالخبرة هي شخصية .. في قطع الطرق وزيادة الصبات الكونكريتيه ..واغلاق الشوارع وحصرها في ممر واحد مما يزيد في الزحام وشل حركة المرور .. وهذه هي من اهداف الارهاب في شل حركة المجتمع .. ... والارهاب ثقافة مستوردة في مجتمعنا .. وهو من منتجات المحتل الامريكي وابتداعات وكالة المخابرات الامريكية .. واحد شعبها .. وقد تتبعت ما يتداوله الناس .. ومفاده ان القوات الامريكية كانت قد استعانت بمقاتلين افغان على ذلك .. وقد تحريت شخصيا" ما حدثت من معارك ارهابية في مناطق الوحدة وسلمان باك ومفرق سلمان باك فايد من اشترك بالقتال ..بان من كنا نقاتلهم كانوا من الافغان من القتلى منهم .. وكانوا يحصلون على الدعم والمؤن والسلاح وانزال المقاتلين الافغان لهم في مفرق سلمان باك .. بطائرات الهيلوكبتر .. فليس من المستغرب ان يتداول الناس بان هذه الهجمة الارهابية التي نشاهدها ونعاني منها هي من تدبير القوات والمخابرات الامريكية .. حتى لا يخرجو من العراق .. اليد الرئيس في العهد الصدامي العميل المظلم .. كانت عشيرتي وعائلتي قدعانت من ظلم وتشريد .. فتم اعدام عمي الشيخ المسن وابنه واحفاده .. وتمت مصادرة بيته .. ونم تسفير الباقين واخوتي الى ايران .. وتم اخراجنا من وظائفنا .. والباقون منا تم عزلهم عزلا" اجتماعيا" واقتصاديا" وثقافيا" وماديا"’.. واخي مواليد 1950 تم الحكم عليه بالاعدام ووضع في زنزانة في سجن ابي غريب حيث تطل على مقصلة المحكومين يالانتماء لحزب الدعوة .. حيث كان يشاهد اعدامهم يوميا" بقطع رؤسهم بالمقصلة ... ثم تم الافراج عنه ليعود الى الجيش – الذي كان فيه لاكثر من عشرة سنوات مشردا"في كل حروب صدام .. واعيد الى حرب الكويت في حفر الباطن ... وهو الآن مجنون مشرد في مدينة الحلة ... واخ آخر لي كسيح كانت له افران كعك في مدينة الحلة تمت مصادرتها منه .. وتم تسفيره الى ايران مرميا" على الحدود وتحت وابل قنابل الحرب .. وتركه المهجرون لوحده في منصف ساحة الحرب .. وبقى قابعا" في حفرة الى منتصف الليل ,, وهو يندب الله والائمة .. حتى خرج له في الليل حيث لا احد ولا بشر .. جاء اليه شابا"مناديا" اياه باسمه وحمله على اكتافه راكضا" ودخل مدينة الحدود الايرانيه قبل من سبقوه تاركينه.. والآن عاد الى العراق ليجد نفسه خالي الوفاض مرمي على قارعة الطريق متسولا" ( بعد ان تم تهجيري وسرقة كل ما املك ) ... وفقدن مالي من اخوات وازواجهن .. فقدوا وظائفهم التعليمية ... وبناتي اضطر ازواجهن الى الهجرة بهن ... وابني الوحيد فقد فرصته في التعليم .. وشملته الخدمة العسكريه في الحرب الايرانية العراقية .. في شمال العراق .. واصيب بشضية في رأسه استقرت عميقا" في رقبته سببت له العوق لحد الآن .. وشدة" قويه على ظهره سببت له العقم ... وكان نصيبي الاحالة على التقاعد لأعمل في دكان بيتي في الدورة محلة 830 زقاق 84 دار (5) ...... والآن وبعد الاحتلال .. عهد الحريه في الظلم والارهاب .. هربت وعائلتي مهجرا" وخسرت داري وكل ما فيه .. والآن لم اعد قادرا"على تكاليف العيش .. فعمل ابني كان ملاحظ تبريد في معمل السلام الغذائية وله خدمة تقارب العشرين سنة شركة مختلطة تابعة لعدي صدام حسين واسهم لوكلاءه ووزارة الصناعة .. وهي تابعة الى وزارة الصناعة والعاملون فيها يقبضون رواتبهم من وزارة الصناعة وكلهم مضمونون خاضعين الى التقاعد .. في سنة 2007 تم الاستغناء عن العاملين في هذه الشركة دون رواتب او مكافئات او تنسيبهم الى شركات اخرى .. فلذلك لمدة خمس سنوات وابني عاطل عن العمل .. لم تنفع الاسترحامات لاعطاءه حقوقه .. فالدولة لاتعرف تحقيق العدالة لشعبها .. فهي دولة مشركة بالله وبعيدة عن الاسلام .. سيدي : في العهد الصدامي .. لم اغادر العراق .. لكي اعود على ظهر دبابة امريكيه ... بل في عهد صدا م هذا .. قدمت شكوى على صدام .. الى مجلس الامن .. عن طريق ممثلية الامم المتحده في حينها في اربيل .. وشكوى اخرى الى ممثلية اللجنة الدوليه للصليب الاحمر في بغداد .. وشكوى الى بابا الفاتيكان – يوحنا – بواسطة كنيسة الارمن الكاثوليك في الكرادة .. وكل من قدمت لهم الشكاوي هذه افهموني ضمنا" .. ان ما حصل من تسفير للعرلقيين هو من ضمن التخطيط ا لمقرر مسبقا" في الستراتيجية الدولية ... سيدي الرئيس ان عدم وصول ما اكتبه هذا لكم .. لا يجعل الاحباط يعتريني او يثنيني عما اكتبه .. فهذه هي مسؤلية علي ,,, وبنفس الوقت هي واجب ومن مسؤليتكم ... وكل عليه واجب مسؤل ان يقوم بما عليه .. ولعله من الفائدة ان يكون من معلومكم :... ان اجتماع علماء العالم في نسان 1968 .. اجتمعو في نادي روما بناء على دعوة الاقتصادي الايطالي (( اوربوبيللي )) .. لبحث مصير العالم .. واحالوا الموضوع للدراسة الى معهد في ماسوشتس في امريكا الى لجنة برئاسة العالم (( جورج ميدو )) ... وبنفس الوقت كانت جماعة الايكولوجست البريطانية .. ووضعوا .. : ما اسموه : ؟.. بالقوى الخمسة التي تهدد الحياة على الكرة الارضية ... وقد اقترحوا الحل لانقاذ الارض ولتلافي نهايتها ... وقرروا اقتراح الحل وهو : :: انه يجب ان يتأخر العالم .. وعلى الدول النامية ان تقبل وقف نموها وتقدمها .. وهي دول العالم الثالث .. وتقرر ان يبدأ تنفيذ ستراتيجية التأخر هذه .. سنة 1980 .. وحسب ما ورد بكتاب الفرنسي (( بول رونديز )) .. بكتابه (( الدول النامية والتكنولوجيا )) .. وترجمته الجامعة العربية ووزعته فقط على قادة الدول العربية .. بعنوان (( موعدنا عام 1980 )) .. وتم البدء بتنفيذ ستراتيجية التخلف هذه منطلقة" من العراق وتكون قاعدته .. بالحرب العراقية الايرانية عام 1980 .. فمن العراق بدأت الحضارة .. اذا" من العراق يجب ان ينطلق وتبدأ ثقافة التخلف .. وهكذا انطلقت هذه الستراتيجية من العراق .. وباسناد من دول الخليج العربي وهو (( خليج البصرة )) .. المتخمة بالمال الضعيفة المتخلفة في الحجم والعمالة .. فهي عبارة عن عباءة مذهبة .. على كيان قبلي متخلف ... ولتعود الدول الكبرى الى ترسيخ مبدأ (( بيير لاكوست )) ..وزير المالية الفرنسية عام 1861 عندما وضع مبدأه بتقسيم العالم الى قسمين : القسم الاول : الدول الام وهي الدول المتبوعة .... والقسم الثاني : .. الدول المتخلفة التابعة تكون طفيلية على الدول الام .. واجبها ان تكون للدولة الام مصدرا" للمواد الاولية ومواد الطاقة .. والايدي العاملة الرخيصة ... ومكانأ" لتصريف فضلات صناعاتها .. وان تكون اسواقا" لتصريف منتجانها .. ولا زالت الدول الكبرى والاستعمارية تسير على هذا المبدأ .. وكل السياسة الاستعمارية تحافظ على هذا النهج .. والكون خلقه الله وفق مبدأ الزوجية (( .. وخلقنا الازواج كلها ))... الاّ ان العالم الآن قد الغي قاعدة الزوجية في السياسة الدولية .. وبدأت سياسة القطب الواحد .. وهو شرك بالله تعالى .. وبدأت سيادة سياسة القطب الواحد الامريكي يتفرد بالتصرف في تغيير واقع العالم .. الى تطبيق فرض الرأسمالية الشرسة المتوحشة التنافسية .. والغى نظام الرأسمالية التعاونية .. وبدأت سلسلة فرض التخلف والتبعية مستمرة وستستمر .. باتجاه النظرية التي تقول ::.. ان سبعين مليون عالم فقط كافية للعيش في الكرة الارضية .. يعمروها ويديرونها عن طريق الروبوت الانسان الآلي .. وهذا يعني ان نهاية الالفية الثالثة سيتم انقراض اغلب الشعوب المتخلفة.. التي تأكل ولا تستطيع ان تنتج ما تأكله .. وتتناسل اكثر ما يستطيع ان ينتجه العالم ... (( .. وسيفنى من العالم الثلثان ..)) .. ولكن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .. يعطي الجواب (( الم يرضكم ان تكونوا انتم الثلث الباقي ))....,. ان احتلال العراق في 9/4/2003 .. كان هو ضمن هذا المخطط الستراتيجي العالمي .. وان ضنّ البعض انهم قد جاؤوا بامريكا ..رحمة" بالعراق وازاحة" لصدام ... وما صدام الاّ كأحد رموز الانظمة العربية الدكتاتورية التي هي من ضمن المخطط الاستعماري ... فالدكتاتورية تقتل الشعوب ضعفا" وتخلفا" .. لذلك فقد ساندت وساعدت الولايات المتحدة الامريكية .. ساعدت وساندت الانظمة الدكتاتورية .. كل هذه الفترة , ففيها الفرصة والوقت الكافي لاسرائيل وهي تنمو منذ قيامها بنظام ديمقراطي قوي .. ثم جاء الوقت لازاحة هذه الانظمة الدكتاتورية وهذا كان من ضمن المخطط الاستعماري .. فالدكتاتورية تقتل الشعوب ضعفا" وتخلفا" ..وان ازاحة هذه الانظمة الدكتاتورية في وقت يكون قدوم الديمقراطية زيادة" في تخريب وتخلف وضعف هذه الدول العربية .. ولزيادة معاناة الشعوب العربية .. ومنها العراق .. من ظلم الدكتاتورية .. والديمقراطية تبدأ , لحين تكاملها , باضعاف البلد بتهديم اسس ومؤسسات وعقلية ورموز الدكتاتورية السابقة .. فعملية الهدم تستمر بتخلف واضعاف المجتمع ولحين اكتمال المؤسسات الديمقراطية وثقافتها .. فالشعوب اصبحت خاوية فارغة .. مستعدة لقبول التغيير .. الى عبودية الخضوع الى امريكا والتي لاتريد صداقة الشعوب ..والعراق .. فالصداقة احترام وتعاون .. فهي تحتقر الشعب العراقي .. ولعلها تخبىء انتقاما" من هذا الشعب .. ان تجعل منه .. (( الصومال الثانية )) .. وانا اعرف كم هي سرقت الشعب العراقي .. من معادن نادرة ضروريه لسفرات الفضاء الخارجي .. انظر كم اذلتنا بالتهجير .. والارهاب .. وتقسيم البلد والمدن على اساس طائفي .. اشاعة فيه الغربة .. وفضائح الاعتقال .. فهي مدرسة الفساد الاداري والمالي .. واخرت العراق بمشاريع وهميه .. عن طريق مساندتها وخلقها لمنظمات غير حكومية .. واخطر المشاريع التي ساندتها ومنظماتها هو .. لاحداث (( ثورة الجنس )).. عن طريق خلق المنظمات النسوية .. واتكلم عن دراسة .. وخبرة .. وكل منظمة غير حكومية تتجه بعملها لخدمة الشرائح الضعيفة في المجتمع .. تجد ان المنظمات الامريكية الانتماء تحاربها وتضعفها .. فهي تهدف الى ان تكون (( قواعد بيانات )) .. لا منظمات تخدم الشعب .. والمنظمات الاجنبيه الامريكية كلها هي تابعة الى وكالة المخابرات الامريكية .. فهي تعيش على عذابات الشعب العراقي .. تعتمد على منظمات محلية طفيلية تعمل كعميل لهذه المنظمات الاجنبية وتستولي على الدولارات .. وهذه المنظمات الاجنبية والمحلية .. وهي تعمل منذ 2003 ولحد الآن .. نجد انها لم تفعل شيى لهذا الشعب .. بل ساعدت على زياد المعاناة .. سيدي الرئيس ومن ضمن اختصاصي لعلي ارى ان عملية التنمية والتطور الاجتماعي تتم الآن بشكل عشوائي وعلى رأي المقولة الشعبية .... (( بالتفاطين )) ..مما يشجع وشجع على الفساد المالي والاداري .. ان اهم اسس عملية التنمية وتقدم المجتمع هي : 1- ان نعرف البداية .. اي من اين وكيف نبدأ . 2- عدم الاخذ بمبدأ .. الاولويات الكبيرة لان في هذا ضياع للعدالة والمساواة ... والآن بدأ العلم والبحوث .. تأخذ بتطبيق تكنولوجيا الجزئيات .. 3- عدم اعتماد مبدأ المراحل الزمنيه المنعزلة في التنمية والتقدم .. فالتسارع التكنولوجي .. جعل من عمليات التنمية تتم كل مرة واحدة وتتماشى مع التسارع الزمني والارتباط المتوازن والمتعاون لاجزاء البيئه وتأثيرها وتأثرها البعض على البعض الآخر .. واصبح العامل الزمني عكازة في تأخير نمو الدول المتخلفة .. 4- عملية التقدم والتنمية يجب ان يشترك فيها كل المجتمع بيوتا" .. افرادا" وجماعات .. وذلك بتطبيق نظام (( اقتصاد البيت الحر )) .. بدلا" من (( اقتصاد السوق الحر )) .. فهذا الاقتصاد هو الذي هدم وسيهدم امريكا .. وسيقودها الى اشعال نار الحروب .. واقتصاد السوق الحر هو نظام دكتاتوري .. يزيد من البطالة وهدر حقوق العمال .. 5- وان عملية الاستثمار الاجنبي يهدف الى بناء الصروح المادية التي تخدم وتعود بالربح على المستثمر قبل ان تخدم الشعب .. ويجب ان يدخل الشعب مستثمرا" عن طريق المشاركة بالاسهم .. لذلك اقترح نظام سريع لعملية بناء وتطور المجتمع بكل نواحيه.. ويتكون من المراحل التالية :- اولا" :-اصدار وتشريع قانون شامل للضمان الاجتماعي ... ( الفرد العراقي مضمون من المهد الى اللحد ).. مضمون الحاضر والمستقبل سكنا" ومسكنا" .. صحيا" .. اجتماعيا" .. ويشجع الكفاءات العراقية بالخارج العودة الى وطنهم ثانيا":- وبموجب القانون الدولي .. وحقوق الانسان .. يجب ان يشارك الشعب في عمليات التنمية وبناء المجنمع .. .. الشعب العراقي الآن معزول ومركون جانبا" لايعرف كيف ولمن تتم عماية التنمية .. لا وحتى هو معزول عن ما يجري بالسياسة ومعزول عن المراقبة والمحاسبة... نحن بلد غني وثري ويزداد ثراء" ..وبعدم انتظام عملية التنمية تزداد السرقات الضخمة ... فلتأخذ الحكومة من ميزانية الدولة ما تحتاجه لمصاريفها ومشاريعها .. ثم لنحسب لكل فرد في المجتمع نسبة من الموارد الطبيعية .. فالقانون الدولي يقر .. بان لكل فردحصة بالموارد الطبيعية .. ليس من النفط فقط بل ومن كل الموارد الطبيعية .. .. وقبل ثلاث سنوات كنت قد حسبت الحصة السنوية للفرد العراقي من الموارد الطبيعية .. فكانت (( 3000 )) ثلاثة آلاف دولار امريكي لكل عراقي .. وهذا متبع في كل دول العالم المتقدمة .. ولست هنا باعطاء امثلة .. لنتصور عائلة من خمسة افراد تقبض مبلغ (( 15000)) خمسة عشر الف دولار امريكي كل سنة ؟! سيتغير المجتمع والعائلة والبيت..كما يلي :-- أ- سلوكها في البيت والمجتمع .. ومستواها السكني والسكاني .. ستختغي كل السلوكيات السلبية في المجتمع .. سيبدأ كل بيت المساهمة بالعملية التنموية والتجارية وبناء المجتمع ..وستنخفظ الاسعار .. ستكون هناك شركات لبناء البيوت وبالأقساط .. ستنموا شركات متنوعة جديده .. وتوفر الخدمات للبيوت بانواعها .. سيختفي المتسولون من الشوارع .. وسوف لن ترى اطفال مشردون او يعملون بالشارع .. وستختفي عشش صرائف الصفيح .. ستعم النظافة في البيوت والشوارع .. .. لن يحتاج البيت الى البطاقة التموينية .. والى معونة الرعاية الاجتماعيه وفي هذا توفير اموال كثيرة للحكومة سواء باسعارها .. او بالفساد المالي بنتائجها .. وتوفير اموال كثيرة الى ميزانية الدولة .. نتيجة مشاركة الشعب في العملية التنموية او التجارية او من العمليات الانشائية .. ثالثا":- -بناء المستوطنات البشرية المتخصصة في المدن وفي ا لريف : في مشاريع مكافحة التصحر .. والمشاريع الزراعية المتخصصة .. والانتاج الحيواني .. واستصلاح الاراضي .. اذا لم يكن او يتواجد العنصر البشري متواجدا" يسكن في هذا الحقل .. فان مثل هذه المشاريع ستفشل .. فيجب على الحومة ان تقوم ببناء مجمعات سكنية حديثة .. وليست عمارات .. فيها كل التسهيلات الحديثة .. الكهرباء من طاقة الريح .. وتزويد ميه الشرب والسقي من المياه السطحيه , ان وجدت , والاّ فمن المياه الجوفية .. ولكل بيت مزرعته .. وما يتطلبه من المواشي وغيرها وحسب تخصص المستوطنة .. وتتوفر له كافة التسهيلات الحديثة .. لهذه المستوطنات يتم دعوة العناصر البشرية المتخصصة لكل مستوطنة ..ومؤسساتها .. للسكن فيها .. سيتم امتصاص البطالة والمتخرجين اليها .. سيم تسارع اكمال المشاريع الزراعية والصناعات الزراعية .. واستصلاح الارض وتوسعها .. وستختفي المشاكل الادارية ..والزحام من المدن .. فينتظم تطور المدينة واعمارها .. في هذا توفير للحكومة وضوح الرؤيا والعمل ونهوض المجتمع كدولة ومجتمع متطور .. سيدي الرئيس 1- ان القوات الامريكية دمرت بيتي ومكنوا السراق والارهابين من سرفته .. ثم وعدا بالتعويض .. الا انهم سرقوا مبلغ التعويض . 2- منظمة ( انترسوس ) التابعة للامم المتحدة .. خصصوا لاعادة تأهيل بيتي مبلغ ( 4500 ) دولار امريكي .. الاّ ان العاملين لديهم .. سرقوا البمبلغ واختفوا .. 3- مجلس محافظة بغداد اجروا الكشف على بيتي وخصصوا مبلغ التعويض .. ولا اعرف مقداره .. ولم استلم التعويض لانكم اوقفتم العمل بالقانون رقم ( 20) لسنة 2009 .. وبيتي يزداد تدهورا" ويحتاج الى رفع مبلغ التعويض .. لذلك لم يبق امامي غير النذلل والاسترحام .. واستعطف دولتكم .. اما بسجني .. او بتعويضي كما مبين بالمرفقات من الدعاوى المرفوعة للمحاكم ..كما يلي :- أ- التعويض عما لحق بيتي من تدمير + قيمة الاثاث والاغراض الكاملة والتي تمت سرقتها + قيمة ايجارات الدور التي اجرتها منذ سنة 2006 ولد الآن + عن الذل والمعاناة والمصاريف التي تكلفنها .. ب- تعوض ابني عن رواتبه منذ 2007 ولحد الآن بسبب تسريحه من عمله كموظف على الملاك الدائم بحجة ان المعمل يخسر .. في حين ان المعمل تمت سرقته .. ت- تعويض ابني عن خسارته للبسطية التي افتتحها بالشارع نتيجة تفجير السيارة المفخخة .. ووفق مخطط الشرطة وحاكم التحقيق .. والسلام عليكم ورحكة الله وبركاته ..
#هادي_ناصر_سعيد_الباقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الى / سمو امير دولة الكويت الشيخ الصباح المحترم
-
اقامة الدعوى القضائيه على السيد رئيس الوزراء العراقي الاستاذ
...
-
رواية قصة (( دموع الحب في ملجأ العامريه ))
-
منظمات نساء الأعمال غير ألحكوميه
-
الى من تريد ان تكون ابنتي؟!
-
من الذي يريد تمديد بقاء القوات الامريكيه في العراق ؟؟!!
-
هور الدلمج والمسطحات المائيه
-
من مهرجان الزهور ---- الى مهرجان الازبال
-
سماحة السيد سامي البدري – والذكرى الحاديه والثلاثين لاستشهاد
...
-
مشكلة النفايات عالمية الاهميه
-
ايكولوجيا ... البيئه والغبار
-
ايكولوجيا .. الخط العربي .. والفن التشكيلي
-
(( البيئه بين حقيقة الحاضر والتلوث ))
-
ستراتيجية القطب الواحد.. وسياسة امريكا في تغيير الشرق الاوسط
-
مشيناها خطا- كتبت علينا ومن كتبت عليه خطا- مشاها
-
(( العدوان على بيت الله في كنيسة سيدة النجاة ))
-
بحث (( البيئه والتغذيه والمولود الجديد ))
-
منح (( الحوار المتمدن )) .. على جائزة ابن رشد
-
مشكلة الطفوله ونادي الطفل وآلية تنمية العراق
-
الى ابنتي العزيزه
المزيد.....
-
الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال ضد نتنياهو وجالانت لارتكا
...
-
الجنائية الدولية تصدر أمر اعتقال بحق قائد كتائب القسام محمد
...
-
حيثيات تاريخية لإصدار أمر اعتقال نتنياهو وجالانت لارتكاب جرا
...
-
وزيرة إسرائيلية تصف مذكرات الاعتقال الدولية الصادرة ضد نتنيا
...
-
بن غفير يدعو إلى فرض السيادة على الضفة الغربية ردا على مذكرا
...
-
قيادي لدى حماس: مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت تؤكد أن العدال
...
-
المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغال
...
-
المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ويوآ
...
-
المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغال
...
-
الجنائية الدولية: توجيه تهم ارتكاب جرائم حرب وضد الإنسانية ل
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|