أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجد فاضل الزبون - النقاش المجتمعي حول الديمقراطية والإصلاح















المزيد.....

النقاش المجتمعي حول الديمقراطية والإصلاح


ماجد فاضل الزبون

الحوار المتمدن-العدد: 3467 - 2011 / 8 / 25 - 00:19
المحور: المجتمع المدني
    


منذ العام 2003 وما يزال العراق الساحة الأكثر عنفا للمدنيين عموما وللصحفيين خصوصا ، فبعد الإحتلال الأمريكي للعراق وما تلاه من إنفلات أمني نتيجة لقيام سلطات الإحتلال بحل الوزارات الأمنية بات العراق والعراقيون تحت سطوة الجماعات الإرهابية والعصابات المسلحة الأمر الذي أدى الى مقتل وجرح وتهجير مئات الآلاف من المواطنين ، وكان للصحفيين حصتهم من القتل والعوق والتهجير ، وبسبب إنعدام وضعف أداء المؤسسات الحكومية الخدمية والأمنية ، وحل وزارة الإعلام وتسريح منتسبيها والفوضى الإعلامية التي شهدها العراق .. أخذت وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة تنبت كالفطر ، فقد انشأت الأحزاب السياسية والدينية ورجال الأعمال فضائيات تلفزيونية واذاعات وصحف ومجلات دون اذونات او موافقات حتى بات الفضاء العراقي صاخبا ومليئا بالغث والسمين ، الكل يطرح من خلالها توجهاته وسياساته ، في هذه الظروف الصعبة والإستثنائية اضطلعت نقابة الصحفيين العراقيين بمسؤولية جسيمة وخطيرة ، فقام عدد من الصحفيين النجباء الذين وضعوا دماءهم على راحات أياديهم بتشكيل اللجنة التحضيرية الأولى لإنتخاب مجلس نقابة الصحفيين العراقيين في العام 2003 وتم عقد ثلاثة مؤتمرات انتخابية ، في زمن كان فيه من الصعب على الصحفي أن يحمل فيه هويته الصحفية خوفا من القتل أو الإختطاف.. وفي يوم السبت المقبل 27 / 8ـ ستعقد النقابة مؤتمرها الانتخابي الرابع بعد أن كان مؤتمرها الثالث مثالا حيا للديمقراطية والحرية وهذا ما شهدت له المؤسسات القانونية والعدلية وهيئة النزاهة ومنظمات المجتمع المدني وحضره مندوبون محليون وعرب وأجانب .
سلامة الصحفيين :
شكل موضوع سلامة الصحفيين الهاجس الأول في جداول أعمال مجلس نقابة الصحفيين العراقيين ولا يزال ، اذ قدمت الأسرة الصحفية العراقية أكثر من ( 365 ) شهيدا وقعوا ضحية أسلحة قوات الإحتلال والعصابات الإرهابية والمسلحة من بينهم نقيب الصحفيين السابق شهاب التميمي الذي استشهد متأثرا بجراحه في بغداد في 27 /2/2008 بعد تعرضه إلى محاولة إغتيال ، فيما تعرض النقيب الحالي مؤيد اللامي الى محاولتي إغتيال حدثت الأولى ببغداد في 20 / 9 / 2008 أصيب من جرائها بجروح أجبرته على الرقود في المستشفى ، والثانية ببغداد أيضا في 22 / 3 / 2010 نجا منها فيما أصيب سائقه بجروح خطيرة .
ورغم التحسن الأمني الذي شهده ويشهده العراق الا ان مسلسل إستهداف الصحفيين لايزال قائما فمثلا شهد العام 2010 وحده إستشهاد ( 13 ) صحفيا بزيادة ( 4 ) شهداء عن العام 2009 ، كما لا يزال عدد كبير من الصحفيين مهجرين خارج العراق بسبب تردي الوضع الأمني فيما أصيب العشرات من الصحفيين بجروح مازال الكثير منهم يرقدون في الفراش بحكم الإعاقة المستديمة التي لحقت بهم .
ومن أجل الحفاظ على سلامة الصحفيين وضمان حقوقهم قامت نقابة الصحفيين العراقيين بالعديد من الإجراءات والمبادرات من خلال التنسيق المكثف والمباشر مع الجهات الحكومية الرسمية والحزبية ، يمكن إجمالها في النقاط التالية :
أولا : نجحت النقابة في اقرار قانون حقوق الصحفيين العراقيين ، ويعد هذا القانون إنجازا متقدما للصحفيين لما يحمله من مكاسب كبيرة لهم ولعوائلهم ، أهمها :
- يعاقب كل من يعتدي على صحفي أثناء تأدية مهنته بالعقوبة المقررة لمن يعتدي على موظف حكومي أثناء تأدية وظيفته أو بسببها .
- يجب أن ينال الصحفي من دوائر الدولة والقطاع العام والجهات الأخرى التي يمارس مهنته فيها الرعاية والإهتمام اللائقين بكرامة العمل الصحفي وان تقدم له التسهيلات التي يقتضيها واجبه .
- لا يجوز حجز ومصادرة أدوات ومستلزمات عمل الصحفي .
- تقوم وزارة الصحة بمعالجة الصحفيين المصابين مجانا داخل المستشفيات العراقية ، ونقل من تستدعي حالتهم الى الخارج وعلى نفقة الدولة .
- يمنح خلف كل من يستشهد من الصحفيين من غير الموظفين أثناء تأديته واجبه أو بسببه نتيجة عمل إرهابي راتباً تقاعدياً .
- يمنح كل صحفي من غير الموظفين يتعرض الى إصابة تزيد نسبة العجز فيها على ( 50% ) خمسين في المائة اثناء تأديته واجبه أو بسببه نتيجة عمل إرهابي راتباً تقاعديا
- تلزم الجهات الإعلامية المحلية والأجنبية العاملة في جمهورية العراق بإبرام عقود عمل مع الصحفيين العاملين وفق نموذج تعده النقابة ويتم إيداع نسخة منه فيها .
- لا يجوز إنهاء عقد عمل الصحفي الا بعد إخطار النقابة والصحفي بالمبررات فاذا استنفدت النقابة عملية التوفيق بين الصحفي والجهة التي يعمل لديها تطبق قواعد قانون العمل .
ثانيا : تشكيل مرصد للحريات الصحفية في مقر النقابة يرأسه أمين السر وله فروع في جميع المحافظات يضم في عضويته صحفيين ذوي خبرة ومحامين معروفين مهمته رصد الإنتهاكات التي تقع على الصحفيين واصدار البيانات ، والعمل بأقصى سرعة ممكنة لدرء المخاطر والإنتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون والإتصال بأصحاب العلاقة لحلها وتلافيها .
ثالثا : قيام مجلس النقابة بزيارات دورية الى المحافظات والإلتقاء بمحافظيها ورؤساء مجالسها المحلية بحضور أعضاء فرع النقابة وهيئاتها العامة لحل المشاكل التي تواجه الصحفيين وتوثيق العلاقة بينهم وبين المؤسسات الحكومية بما يلبي تحقيق مطالب الصحفيين المشروعة .
رابعا : تمكنت نقابة الصحفيين العراقيين من تحقيق العديد من المكتسبات للأسرة الصحفية ، يمكن ايجازها بالنقاط التالية :
- تخصيص مبلغ قدره ( 1200000 ) دينار سنويا من الدولة لكل صحفي كمنحة تشجيعية ، وقد تسلم بالفعل ( 2437 ) صحفيا هذه المنحة ، وحصلت النقابة على موافقة رئيس الوزراء على شمول ( 2500 ) صحفي آخرين بالمنح التشجيعية .
- تخصيص قطعة أرض سكنية مجانا لكل صحفي في بغداد والمحافظات ، وقد أنجزت نقابة الصحفيين العراقيين إجراءات التدقيق والمصادقة على طلبات الصحفيين بتخصيص قطع أراض سكنية في معظم المحافظات وستنهي عملها بتخصيص الأراضي في العاصمة بغداد قريبا .
- تخصيص قطعتي أرض في العاصمة بغداد لبناء شقق سكنية عمودية لجميع الصحفيين ، وحددت أمانة بغداد القطعة المرقمة 4047/2/19 في منطقة الغزالية بجانب الكرخ والقطعة المرقمة 11365/8/9 في منطقة الثعالبة يجانب الرصافة وتقوم الجهة المنفذة للمشروع بتوفير كافة خدمات البنى التحتية للمنطقتين السكنيتين وتوزع بالتقسيط المريح على الصحفيين .
- توفير فرص تعيين لـ ( 150 ) صحفيا من خريجي كلية الإعلام سنويا في دوائر الدولة خصوصا في المكاتب الإعلامية الحكومية .
- إعطاء الأسبقية للصحفيين والإعلاميين في التعويض عن ممتلكاتهم المدمرة نتيجة الحوادث والعمليات الإرهابية .
- منح الصحفيين المتقاعدين منحة مالية سنوية ، والحصول على موافقات مبدئية من وزارة المالية بزيادة رواتبهم التقاعدية اسوة بالموظفين الحكوميين .
- موافقة وزارة النقل على تخفيض تذكرة السفر للصحفيين على الخطوط الجوية العراقية بنسبة ( 50 % ) .
خامسا : ونتيجة للعمل الدؤوب والمتابعة المستمرة من قبل مجلس النقابة فإن السجون العراقية خالية بالكامل من أي سجين صحفي .
حرية الصحافة والضغوط السياسية على الإعلام :
وضعت نقابة الصحفيين جل اهتمامها على تحرير الصحافة والاعلام من أية ضغوط ، وقد أقامت لهذا الغرض العديد من الفعاليات الرسمية والشعبية ، وقامت بالعديد من الزيارات للسادة المسؤولين من بينهم رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورؤساء الكتل النيابية والنواب والوزراء ورؤساء المنظمات والنقابات والجمعيات والإتحادات تشكلت من خلالها لجان مشتركة واتفاقات تضمن منح الصافة والإعلام أكبر قدر من الحرية ، ويمكن إجمال ما تحقق في هذا الجانب بالآتي :
أولا : تضمن قانون حقوق الصحفيين بين طياته عددا من النقاط المهمة منها :
- للصحفي الحق في الحصول على المعلومات والأنباء والبيانات والإحصائيات من مصادرها وله حق نشرها أو عدم نشرها والإحتفاظ بسرية مصادر معلوماته ولا يجوز إجباره على إفشاء مصادره .
- لا يجوز مساءلة الصحفي عما يبدي من رأي او المعلومات الصحفية التي ينشرها وان لا يكون ذلك سببا ً للاضرار به ما لم يكن فعله مخالفا للقانون .
- للصحفي الحق في الإمتناع عن الكتابة أو إعداد مواد صحفية تتنافى مع معتقداته وآرائه وما لا يرضاها ضميره الصحفي وله حق التعقيب فيما يراه مناسباً لإيضاح رأيه والتعبير عن وجهة نظره بغض النظر عن اختلاف الرأي والإجتهادات الفكرية .
- لا يجوز توقيف الصحفي لما ينسب اليه من جرائم القذف والسب والإهانة بسبب أقوال أو كتابات صدرت منه أثناء ممارسته العمل الصحفي .
- للصحفي حق الإطلاع على التقارير الرسمية والمعلومات والبيانات ويتعين على الجهة المتوفرة لديها بتمكينه من الإطلاع عليها والإستفادة منها ما لم يكن افشاؤها يشكل ضرراً للمصلحة العامة .
- لا يجوز إستجواب الصحفي أو التحقيق معه عن جريمة منسوبة إليه مرتبطة بممارسة عمله الصحفي الا بعد إخبار النقابة بذلك ولنقيب الصحفيين أو من يخوله حضور الإستجواب أو التحقيق الإبتدائي أو المحاكمة .
ثانيا : وضع خطة مع المنظمات والجمعيات الإعلامية وتشكيل فرق إعلامية وتنسيق العمل مع الأجهزة الأمنية لتسهيل عمل الإعلاميين والصحفيين أثناء تغطيتهم للتظاهرات الجماهيرية بعيدا عن أية قيود .
ثالثا : استحصال موافقة رئيس الوزراء بأن يكون ممثل لنقابة الصحفيين ترشحه النقابة في مجلس أمناء شبكة الإعلام العراقي وممثل اخر في هيئة الاعلام والاتصالات .
رابعا : أصدرت نقابة الصحفيين العراقيين العديد من البيانات دعت خلالها العاملين بالأجهزة الأمنية الى التعاون بشكل أكثر شفافية مع الصحفيين ومساعدتهم في أداء واجبهم .
خامسا : قررت اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي للصحفيين في بروكسل والتي تمثل الإتحادات والنقابات والمنظمات الصحفية في (135) بلدا بإجتماعها في شهر أيار عام 2010 عقد مؤتمر دولي لقادة المنظمات والإتحادات في بغداد العام الجاري لتطوير عمل المرأة الصحفية والبحث عن السبل الكفيلة بتذليل العقبات التي تواجهها في ميادين العمل ، كما وافقت اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي على مقترح تقدم به نقيب الصحفيين العراقيين باضافة اللغة العربية كاحدى اللغات الأساسية في اجتماعات الإتحاد الدولي ومختلف أنشطته والوثائق المتبادلة بين الإتحادات والنقابات الصحفية المنضمة اليه علما ان السيد مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين عضو منتخب في اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي للصحفيين.
سادسا : اتفقت نقابة الصحفيين العراقيين والمفوضية العليا للاجئين في بلجيكا على العمل بشكل مشترك في مهمة تسهيل عودة الصحفيين العراقيين المقيمين في بلجيكا الراغبين بالعودة الى العراق بارادتهم دون أية ضغوط .
سابعا : الإتفاق مع وزارة الثقافة على دعم شريحة الرواد من الصحفيين الذين يعانون من انخفاض رواتبهم نتيجة خضوعهم لقانون صندوق تقاعد الصحفيين القديم وشمول الصحفيين الذين يعانون من أمراض مزمنة وحالات خاصة برعاية خاصة من الوزارة بحكم ظروفهم الصعبة .
إصلاح قوانين الإعلام والمشاركة في النقاش المجتمعي حول الديمقراطية والإصلاح :
أولا : إعتمدت نقابة الصحفيين العراقيين بشكل رسمي أكثر من ( 1036 ) مؤسسة إعلامية ومركزا صحفيا محليا شملت قنوات تلفزيونية فضائية وأرضية ووكالات أنباء ومحطات إذاعية وصحف محلية ومراكز في مختلف الأنشطة الإعلامية .
ثانيا : توقيع مذكرة تفاهم بين نقابة الصحفيين العراقيين والإتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين ومنظمة كتاب بلا حدود - الشرق الأوسط ، لطباعة خمسة مؤلفات للصحفيين العراقيين ضمن مشروع ثقافي يتضمن طباعة ( 24 ) كتابا لمؤلفين عراقيين كل عام وبمعدل (500 ) نسخة من كل كتاب لمؤلفين ترشحهم نقابة الصحفيين وفق رؤيتها وسياقات عملها ، وتتولى نقابة الصحفيين وضمن بنود مذكرة التفاهم الترويج للمؤلفات المطبوعة عبر وسائل الإعلام في إطار نهجها بنشر الثقافة وحرية الرأي والفكر ، وقد صدرت بالفعل عدد من الكتب في مجالات عدة .
ثالثا : توقيع اتفاق بين نقابة الصحفيين العراقيين ووزارة الثقافة لإقامة أسابيع نقاشية وإعلامية مشتركة وتنسيق أنشطتها بخصوص إصلاح القوانين التي تمس حرية الرأي عموما وحرية الإعلام خصوصا والإرتقاء بالواقع الإعلامي والثقافي على المستويين المحلي والخارجي ، ووقع الإتفاق نقيب الصحفيين العراقيين ووزير الثقافة .
رابعا : إستحصال موافقة وزارة التعليم العالي على قبول الصحفيين في جامعات بغداد والمحافظات ، في كليات وأقسام الإعلام استثناء من شروط سنة التخرج والعمر والمعدل .
خامسا : استحصال موافقة وزارة التعليم العالي على قيام نقابة الصحفيين العراقيين بإستحداث كلية تقنية للإعلام بأقسامها الثلاثة ( الإذاعة والتلفزيون والصحافة والعلاقات العامة ) وهيأت النقابة مقراً مناسباً لها وخصصت مبلغاً مالياً لتأمين شراء أجهزة تقنية متطورة وكافة المستلزمات الدراسية واختيار الملاك التدريسي والإداري للكلية ، وستفتح الكلية ابوابها العام الدارسي المقبل .

سادسا : موافقة مجلس ادارة الشركة العامة للمدينة السياحية في الحبانية على شمول الصحفيين والإعلاميين بتخفيض إجور الإقامة في المدينة السياحية في الحبانية بنسبة (50 % ) .
سابعا : اقامة العديد من الندوات الحوارية والجلسات النقاشية مع شخصيات برلمانية وسياسية متخصصة بالفكر والقانون والإعلام والثقافة وناشطين ينتمون الى تيارات سياسية وفكرية مختلفة نقلت معظمها الى الرأي العام عن طريق وسائل الإعلام تناولت مواضيع تخص حرية الإعلام والديمقراطية وإصلاح القوانين المتصلة بهما .
ومع كل ما تقدم فان نقابة الصحفيين العراقيين وبعد أن رسخت أقدامها على أرض صلبة ترى انها لازالت في بدايته ، لأن كل ما قدمته لا يتناسب وحجم الطموحات التي ترغب بتحقيقها ويريدها الصحفيون ، فالإعلاميون أصحاب رسالة سامية على الجميع احترامها سواء كانوا حكاما أو سياسيين أو عساكر أو جماهير مؤيدة أو معارضة ، وبلا شك فان تحقيق هذه الرسالة يتطلب حزمة من الإجراءات والتشريعات التي يجب ان تكون مواكبة لعمليات البناء الديمقراطي للشعوب وبما يضمن احترام الرأي والرأي الآخر وهذا ما يعمل عليه الاعلام ويرسخه الصحفيون قبل السياسيين الذين يرى البعض القليل منهم وللأسف انهم على تضاد تام مع الصحفيين كون ان نقل الحقيقة يضر بسمعتهم كما يعتقدون ، ومتى انتهى هذا الفهم الخاطئ حينها ستكون مجالات نرسيخ رسالة الإعلام قد تحققت بالفعل ، فالإعلام اليوم لم يعد سلطة رابعة كما كان ، فهو السلطة الأولى لأنه نجح في حشد الجماهير عبر وسائله الإتصالية وتمكن من إسقاط سلطات أنظمة بالكامل ، وهذا ما حدث ويحدث بالفعل في منطقتنا العربية .



#ماجد_فاضل_الزبون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورات العربية


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة ...
- الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد ...
- الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي ...
- الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...
- صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي ...
- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - ماجد فاضل الزبون - النقاش المجتمعي حول الديمقراطية والإصلاح