أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عارف الماضي - بعد الجواهري...أل(غو غل) يَحتفي بالملائكة0














المزيد.....

بعد الجواهري...أل(غو غل) يَحتفي بالملائكة0


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 3466 - 2011 / 8 / 24 - 22:21
المحور: الصحافة والاعلام
    


بعد الجواهري...أل(غو غل) يَحتفي بالملائكة0
في السادس والعشرين من يوليو تموز الماضي..كنا قد شَكرنا محرك(غوغل) لتذكيرهِ مثقفينا بميلاد(الجواهري) شاعر العراق الكبير.. وفي غُبش هذا اليوم الثالث والعشرين من أغسطس ..فعلها مرة أخرى ...مومئاً .. منبهاً على مرور 88 عاما على ولادة نجمة عراقية بارقة في سماء الشعر والنقد الأدبي,إنها الشاعرة والناقدة الراحلة..نازك مصطفى الملائكة(1923-2007م)..لقد ولدت شاعرتنا الغائبة الحاضرة في بيتاً يتسم بالهدوء والصمت المُثمر,,فكان داراً ملائكياً حقاً,فوالدتها ( سلمى) شاعرة تنشر أشعارها في الصحف العراقية ووالدها أديب ومؤلف ,أما(نازك)فاعتلت منصة الشعر الحر وهي رائدته الأولى,,بل المؤسس الأول لهذا اللون من الشعر , فكانت تكتب ذلك في حقبة زمنية قريبة من الشاعر العراقي البصري الرائد(بدر شاكر السياب) ولتصدح بقصيدتها (الكوليرا) في عام947 لتقدح باكورة ألشعر العربي الحر والذي لم يُفسدُ اختفاء وزنه وقافيته صوره الحسية والموسيقية الرائعة,فكان الشعر بمثابة مرآة لنفوس مختبئة وراء كلمات لم تأتي من فضاء عارٍ من إسقاطات اللاوعي, فكانت محاولاتها في القصيدة المشار إليها تُعبر عن صورة حقيقية لمعاناة بشر يحصدهم الداء دون شفقهَ وهي تقول:
سكَن الليلُ
أصغِ إلى وَقْع صَدَى الأنَّاتْ
في عُمْق الظلمةِ, تحتَ الصمتِ, على الأمواتْ
صَرخَاتٌ تعلو, تضطربُ
حزنٌ يتدفقُ, يلتهبُ
يتعثَّر فيه صَدى الآهاتْ
في كل فؤادٍ غليانُ
في الكوخِ الساكنِ أحزانُ
000000الى آخر القصيدة0
لم تفارق بغداد التي ترعرعت فيها وأكملت معهد المعلمين العالي عام1944 بامتياز حتى خطّت (عاشقة الليل) و(شظايا الرماد) و(قرارة الموجه)بعدها غادرتها لإكمال الماجستير في الولايات المتحده1959بعد أن درست الموسيقى في معهد الفنون الجميلة في بغداد,ودرست لغات أجنبية كاللاتينية والفرنسية ولتعود كأستاذه في جامعات عراقية وبعدها في جامعة الكويت,لتغادر بلدها دون عودة في 1990 إلى بيروت ثم القاهرة وليكون مثواها الأخير مرقداً لمبدعاً عراقياً أخر.. اختار الغربة تاركتا ورائها أرثا أدبيا كبيرا من الشعر ومؤلفات نقدية عديدة,كان منها,إضافتاً, لما أشرنا له مجموعات شعرية ,كشجرة القمر, ويُغير ألوانه البحر,ومأساة الحياة ,وأغنية الإنسان , وفي عام978(الصلاة والثورة),أما مايخص مؤلفاتها النقدية والعلمية الأخرى فكان أبرزها (قضايا الشعر الحديث) و(التجزيئية في المجتمع العربي)وهو مؤلف معني بدراسة علم الاجتماع, إضافة لسيكولوجية الشعر,والذي نشرته في القاهرة عام 992 ,ولترفد مؤلفها الأخير بمجموعه قصصية أسمتها(الشمس التي وراء القمة)والذي خطته في دار غربتها الأزلية,,قبل أن تختفي في ظل القمة كي لايتقفى أثرها ضياء الأقمار,,وبمحض أرادتها..أو لسوء حالتها الصحية والتي منعتها من الحضور في الحفل ألتكريمي والذي إقامته لها دار الأوبرا المصرية عام 999وحضره زوجها عبد الهادي محبوبة بدلا عنها ,وبمناسبة مرور نصف قرن على انطلاقة الشعر العربي الحر,وقبلها فقد كُرمت شاعرتنا الكبيرة بجائزة(البطاطين)في عام 996,تقديرا لجهودها الجبارة وإبداعها الخلاق في سفر الشعر الحر والنقد الأدبي وما أضافته,من لمحات وصور خلابة أغنت بها (بنوك) الأدب والثقافة العراقية والعربية, ولم يكن الأدب العالمي بعيدا عن هذا المنوال,,والذي شجع إداريو اكبر محرك معلوماتي في العالم ولكي يُجلس شاعرتنا في قصرهِ الكوني,,وفي صورة رومانسية خافتة التوهج شديدة التأثير والسطوع ,,وليشاهدها الملايين,,وكما هو حال كبار الأدباء والمبدعين العرب والذي كرمهم (الغوغل) عندما أظهر احمد شوقي ( أمير الشعراء) , ونجيب محفوظ والحائز على جائزة نوبل..وجبران خليل جبران , وطه حسين. خلال السنوات الماضية,, وفي مناسبات عدة,,قبل أن يبدأ بمبدعي العراق وصناع الثقافة العراقية الأصيلة,,عندما شَرعَ مشواره وكما أسلفت بشاعرنا الكبير محمد مهدي الجواهري,,وبعده نازك الملائكة...ولكي تبقى عيون المُثقفين تسهدُ في التربص لمفاجئةٍ جديدة..يجود بها (الغوغل),,فقد تكون حبات مطر(السياب),أو وتريات (مظفر النواب) الليلية,,أوقد يطال الفن التشكيلي,,لنصحوِ ا قتلا تحت نصب(جواد سليم),أو على مقربة من جدارية (فائق حسن),,وما أكثر الأعلام والهامات والقمم,في بلدٍ, ارتضوا لنفسهم دهمائهِ أن يقطنوا ,دون كلل وملل في أطناب يكسوها الظلام0
وبعد أن يعود الغوغل من (بوينس اّيرس) مذكراً متابعيه بالكاتب العالمي الأرجنتيني الشهير(خورخي لويس بورخيس) والذي احتفى بهِ هذا اليوم وبمناسبة مرور 112 عاما على ميلاده0
الكاتب والباحث:عارف الماضي



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الذكرى الثامنة لرحيل( سيرجيو دي ميللو)0
- تفجيرات الاثنين الدامي:أية رسالة يُسوّقون؟
- هل تستطيع عضة (الكوبرا) أن تنهي اضطرابات لندن0
- في ضوء رسالة..مانديلا:(إن أقامة العدل أصعبُ بكثير من هدم الظ ...
- شكراً إلى الجو جل...لتذكيره مثقفي العراق بميلاد الجواهري
- البحث في الدوافع الحقيقية...لإلغاء مكاتب المفتش العام في الع ...
- شيوعيو الكوفة ... يحتفلون بثورة الرابع عشر من تموز
- تجارنا... وانتقاء السلع الصينية الرديئة0
- الرابع عشر من تموز..ابتسامه يتقفاها النكد
- الشعب يُريد... سبتوته بالتبريد
- قراءة جديدة...في النمط الديمقراطي العراقي
- مابين( حانه) و(مانه)...ضاعت لحايانا0
- قراءة في الفكر الاجتماعي...بداياته ومراحل تطوره
- العراق: والأزمه في مفهوم الوطنيه×
- الشيوعيون العراقيون: مقراتنا في (نكَرة السلمان) وسجن رقم 1
- شيوعيو الكوفه.. يقودون أضخم مظاهره سلميه
- المطلوب... أجهاض الثورة؟
- أيتها الشعوب العربيه: أصمدوا التغيير قادم لاريب0
- الرئيس ... زين العابدين بن علي. . ورحيل الغَسق
- في العراق ...سلطه بلا ا مرأة أم ا مرأة بلا سلطه؟


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - عارف الماضي - بعد الجواهري...أل(غو غل) يَحتفي بالملائكة0