أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مراد كافان علي - جدلية المحافظة المسيحية والأيزيدية ؟!














المزيد.....

جدلية المحافظة المسيحية والأيزيدية ؟!


مراد كافان علي

الحوار المتمدن-العدد: 3466 - 2011 / 8 / 24 - 07:37
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


جدلية المحافظة المسيحية والأيزيدية ؟!

تكثر الأحاديث عن المحافظة المسيحية والأيزيدية كأنها من العجائب السبعة ولكن الحديث عن حقوقهم المشروعة وتطلعاتهم الصائبة نحو المجد تكون حالها حال مقولة الزعيم العراقي الأسبق عندما كان يقول ( عفا الله عما سلف ) بعد الاعتداءات الدموية على حياته ... ربما سائل يسأل أين كانوا هؤلاء المدافعين عن وحدة نينوى والعراق عندما كان يتم قتل وذبح هؤلاء الأبرياء في الشوارع وداخل بيوتهم وفي الطريق إلى كلياتهم وكنائسهم ودور العباد وفي وضح النهار أمام أنظار الجميع ؟ أن مرتكبي هذه الجرائم بحق هؤلاء المساكين لم يأتوا من كوكب آخر ، وحتى لو لهم ارتباطات مع جهات خارج الحدود لهم منابع وأوكار داخل البلد وداعمين لهؤلاء الذين يسعدون في الاعتداء على الآخرين وفق أجندات متباينة ولكن مهلكة للمجتمع العراقي علماً لم تتم إنزال القصاص العادل بمرتكبي الجرائم البشعة . أن مطالبتهم بمحافظة لهم لحماية أنفسهم وأطفالهم وممتلكاتهم من بشاعة المتخلفين والهدامين حق مشروع بعد استخدام كافة السبل المشروعة بلا جدوى ، لذلك من حقهم وواجبهم مناشدة مختلف المنابع التي تسعى للبناء والديمقراطية بعيداً عن الغدر والضياع وهم صادقون في تطلعاتهم لأن حركة الشارع العراقي تثبت على مآسيهم ومعاناتهم ... أنا كاتب هذه السطور أكره التمادي في تقطيع أوصال العراق ولكن أرفض بشدة تهميش هؤلاء المواطنين القدماء لأنهم ليسوا من أوائل الساكنين في أرض ما بين النهرين فحسب بل هم الذين وضعوا اللبنات الأولى لحضارة وادي الرافدين ولأن تهميشهم دليل قاطع على بتر أوصال الديمقراطية التي تبنى على أسس ومعايير مشجعة للمجد الراقي . أن استمرار ما هو متبع من النهج الدامي في العراق حتما تشجع فئات أخرى تنادي بمحافظات لهم وعلى سبيل المثال السنة يطالبون بمحافظات في مناطق الشيعة والشيعة أيضاً سيحذون حذوهم كما تورد في وسائل الإعلام التي تبث داخل وخارج العراق ... وعسى أن نسأل هؤلاء المتحمسين لوحدة العراق إعلامياً حصراً ومنهم رئيس البرلمان العراقي وغيرهم :ـ ماذا كان موقفهم عندما تعرضوا هؤلاء الأبرياء إلى الحرمان والقتل والذبح وفقدان كافة فرص العمل لا لشيء إنما لاختلاف معتقداتهم عن معتقدات الآخرين غير الشجب والاستنكار ؟وهل يرضون المنادون بوحدة نينوى بحرمان أولادهم من المقاعد الدراسية وفي الكليات الراقية ،أن الذي ينادي بوحدة العراق ونينوى عليه أن يهيئ الأرضية المناسبة وفق معايير سالكة ومنها العدالة والتآخي والمواطنة وليس التهميش والغدر والتلاعب على العديد من الأوتار التي تهدم ولا تبني ... سابقاً كانت تتم الاعتداء عليهم ولكن التعتيم ألأعلامي كانت تغطي على بطش المارقين وأما الآن وبفضل الإعلام الحر والمتوفر والإنتر نيت ووسائل الاتصالات العديدة بإمكان الجميع أن يشاهدوا اعتداءات هؤلاء الذين يعربدون خارج السرب وتشخيص أعمالهم التي تدمى الضمير الحي ، ربما نطرح السؤال بطريقة أخرى :ـ لولا شفاعة ومعاضدة إقليم كردستان برئيسه والمتنورين فيهم ماذا كان أو سيكون مصير هؤلاء المساكين غير البطش والقتل على طريقة هولاكو للعراقيين سابقاً ... ندعو الصالحين الذين يسعون لوحدة البلد ويرفضون التفكك والتشتيت أن يعتمدوا أو يستخدموا مقاييس موضوعية وفق المعايير الديمقراطية التي تنادي بالعراق للجميع ...

مراد كافان علي
21/8/2011م



#مراد_كافان_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا إبعاد الوزير الأيزيدي ؟‍‍ !
- ساسة لهم ماضيهم ؟!
- هل تفلح مغازلة الطالباني في ترطيب التنازع بين الكتل
- أنقذوا ... المتقاعدين يا ناس ؟!
- وحتى الايزيديين ... ؟!
- جوار شمه سور .... لمن الشكر والتعظيم ؟
- كيف تتم توحيد نينوى ؟
- هكذا تكلم أيزيدي ... من نينوى
- الأيزيديون ... وسياسة التهميش ؟!
- الطلبة الأيزيديون إلى أين ... يا عراق ؟!
- الكردستانيون ... وفن القيادة ؟!
- الأيزيديون ... والاستنتاج الصائب ؟!
- جامعة الموصل ... مشاكلها أقل من القليل ؟!
- كفاكم ... تجريحاً للأيزيديين ؟!7
- كفاكم تشتيتاً ... للديمقراطية الزاهية ؟! 8
- كفاكم تشتيتاً ... للديمقراطية الزاهية ؟!7
- لماذا قتل وخطف المسيحيين في الموصل ؟!
- كفاكم ... تجريحاً للأيزيديين ؟!6
- تشابه النكبات وتباين الإسناد ... سنجار وزنجلي ؟!
- هولاكو ... يجتاح كردستان؟!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - مراد كافان علي - جدلية المحافظة المسيحية والأيزيدية ؟!