أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أيوب - حول قضية العملاء















المزيد.....

حول قضية العملاء


محمد أيوب

الحوار المتمدن-العدد: 1032 - 2004 / 11 / 29 - 04:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تكرر الحديث في هذه الأيام عن ظاهرة العملاء في المجتمع الفلسطيني ، وقد دأبت بعض الفضائيات العربية على إثارة هذه القضية بطريقة بعيدة كل البعد عن البراءة وحسن النية ، وقد انساق البعض وراء إثارة هذه القضية بحسن نية ، أو بدافع من الحرص على أبناء شعبنا العظيم ، مما يسئ لشعبنا ، ربما عن غير قصد أو بقصد تبرير تقاعس الدول العربية عن مد يد العون والمساعدة للفلسطينيين ، فما دام الفلسطينيون خونة يساهمون في قتل أبناء شعبهم ؛ فكيف يمكن للشعوب أن تطالب حكامها بمساعدتهم .
وقد ابتلعنا نحن أبناء الشعب الفلسطيني هذا الطعم وبدأنا نلقي مسئولية عمليات الاغتيال على كاهل العملاء والعملاء فقط ، وبذلك ننفي عن أنفسنا مسئولية أي تقصير فردي أو جماعي ، كما ننفي هذه المسئولية عن الجيش الإسرائيلي كما حدث في الانتفاضة السابقة سنة 1987 م حيث انتشرت أقاويل حول قيام العملاء بتنفيذ عمليات الاغتيال بأنفسهم ، وكأن من يردد مثل هذه الأقاويل يريد أن يبرئ جنود الجيش من دم الفلسطينيين ويلقي باللائمة على العملاء فقط . إننا حين نفكر بالطريقة نفسها التي يفكر فيها بعض العاملين في الفضائيات العربية إنما نسيء إلى شعبنا العظيم الذي فيه الخير كل الخير ، لقد قمنا بتسطيح الأمور وإعطائها بعداً واحداً فقط ، على الرغم من أننا نعلم أنه لا يكاد يوجد ذلك الشيء الذي يحمل بعداً واحداً إلا في أذهاننا ، فكل شيء في الوجود يمتلك بعدين على الأقل إن لم يكن يمتلك ثلاثة أبعاد أو أربعة ، لقد حولنا شعبنا بهذه الطريقة إلى مجموعات من الخونة واللوطيين ومدمني المخدرات وتجارها ، فهل هذه هي حقيقة شعبنا ؟! حاشا لله أن يكون شعبنا كذلك .
إن ظاهرة العمالة ظاهرة اجتماعية طبيعية بين أفراد كل شعب يتعرض للاحتلال ، ولا بد من التعامل مع هذه الظاهرة بموضوعية عن طريق دراسة أسبابها بحيادية وعمق ، وتحديد أعراضها وطرق علاجها وصولا إلى إصلاح النفس البشرية شديدة التعقيد .
لقد بلغ عدد العملاء إلى عدد السكان في يوغسلافيا أثناء فترة الاحتلال النازي الذي لم يدم طويلا نسبة 1 : 5 ، أما في العراق الذي وقع تحت الاحتلال بالأمس القريب ؛ فإن ظاهرة العملاء برزت بعد الاحتلال مباشرة بل قبل مجيء الاحتلال حيث جاء حكام العراق الجدد على ظهور الدبابات الأمريكية ، وفي الجزائر كان العميل يقتل ويذاع أنه استشهد في مواجهة مع الفرنسيين حفاظاً على سمعة أسرته من بعده ، فكيف نقوم نحن بتدنيس سمعة أبناء شعبنا ، بينما كان هناك عشرات الآلاف من العملاء في فيتنام الجنوبية ، وقد تعاطى الثوار الفيتناميون مع هذه الظاهرة بموضوعية وحذر شديدين ، لم يجعلوا من التصفيات الجسدية هدفاً لهم ، كانوا يضعون قائمة محدودة جداً بالعملاء الخطرين الذين يمكن أن يشكلوا عقبة في طريق انتصار الثورة ، وإذا ما قرروا اغتيال شخص ما لأنه بات يشكل خطرا أكيدا وواضحاً لكل ذي عين وبصيرة ، فإنهم لا يفعلون ذلك في مكان سكنه أو في مكان عمله ؛ بل كانوا يقومون بذلك بعيداً عن الأماكن العامة ، يترصدون له عند أحد المنعطفات عند عودته من البار أو المكان الذي يسهر فيه ، ذلك أن الانحراف عبارة عن مثلث متساوي الأضلاع وله ثلاثة رءوس هي الجنس والإدمان والعمالة ، وكل رأس من هذه الرءوس يقود إلى الرأسين الآخرين ، وعليه فإن معالجة أي رأس من الرءوس الثلاثة يقطع الطريق على الرأسين الآخرين ، ولن تكون العواطف والرغبة في العنف الجسدي هما الطريق الأفضل لمعالجة هذه القضية ، فقد عانت الصين من فرض بريطانيا عليها تجارة المخدرات ، وبعد اتنصار الثورة ترك الحبل على الغارب لتجار ومتعاطي المخدرات لمدة عامين تم خلالهما الكشف عن تجار الجملة وتجار القطاعي والمدمنين ، وقد تم إعدام تجار الجملة بعد محاكمتهم أمام محكمة الشعب ، وحكم على تجار التجزئة بأحكام مختلفة منها الإعدام بالطبع، كل حسب حجم جرمه، أما المدمنون فقد أدخلوا إلى مصحات نفسية لمعالجتهم من الإدمان وفطامهم عن تعاطي المخدرات بالتدريج حتى تماثلوا للشفاء وعادوا مواطنين أسوياء يستفيد المجتمع من طاقاتهم في بناء الوطن ، وقياساً على ذلك يمكن التعاطي مع قضايا العملاء بتقديم الخطرين منهم والذين تسببوا في مقتل أشخاص أبرياء أو مطلوبين إلى العدالة ، أما أولئك الصغار الذين تعاملوا تحت وطأة التهديد والإكراه ولم يتسببوا بموت أي إنسان فمن الممكن معالجتهم وإصلاحهم حتى تتم إعادتهم إلى الصف الوطني ، تماماً كما فعل الفيتناميون مع العملاء الذين تخلت عنهم أمريكا وظلوا مشردين في عرض البحر فترة طويلة ، فقد سمحوا لهم بالعودة إلى بلدهم فيتنام وافتتحوا لهم معسكرات إعادة تأهيل لتعليمهم مهنة شريفة يكتسبون عن طريق ممارستها لقمة عيشهم ، فالمومس لم تولد مومسا ، ولكن الحاجة والعوز هما اللذان اجبراها على البغاء ، وكذلك العميل لم يولد عميلاً بالفطرة ، بل إن هناك ظروفاً قاهرة أجبرته على سلوك هذا الطريق ، لقد بقي العملاء في معسكرات إعادة التأهيل فترات متفاوتة كل حسب جرمه حتى يتعلم مهنة وينتج في الوقت نفسه لصالح الوطن مقابل بقائه حياً .
إن الاحتلال يعتمد على التقدم التكنولوجي في عملية جمع المعلومات عن عناصر المقاومة الفلسطينية ، ولا يشكل العملاء أكثر من عامل مساعد يشبه دور ثاني أكسيد المنجنيز في عملية التفاعل الكيميائي ، فالعميل يقدم معلومة صغيرة لرجل المخابرات تعطيه أول الخيط مثل رقم تليفون أو محمول الشخص المطلوب أو رقم سيارته ، ثم تقوم التكنولوجيا بمتابعة العملية ، حيث تتم عملية متابعة مكالمات الشخص المطلوب وتسجيلها ، كما تتم عملية متابعة من يتصل بهم أو يتصلون به ، والغريب أن البعض يعتقدون أنهم بمنأى عن المتابعة حين يتحدثون عبر الهاتف أو الجوال على الرغم من أن من أبسط البديهيات اليوم أنه يمكن مراقبة جهاز المحمول وهو مغلق على مدى دائرة نصف قطرها خمسون متراً، وقد أصدرت السلطة الوطنية أوامر مكتوبة بعدم اصطحاب أجهزة الهاتف الخلوي أثناء الاجتماعات الرسمية ومع ذلك لم يتم الالتزام بذلك ، كما أن إغلاق الهاتف الخلوي لا يقي صاحبه شر التصنت عليه ، لذا يجب أن يتم فصل بطارية الهاتف لمنع إتمام عملية التصنت ، إننا شعب قدري بطبيعتنا ، نؤمن بالقضاء والقدر ، وبالمقولة الشهيرة : " لا ينفع حذر من قدر " وتناسى الدرة النبوية التي تنصحنا بأن نعقل قبل أن نتوكل ، لقد حولنا التوكل على الله إلى تواكل واسترخاء مما يزيد من نسبة الخسائر بين أبناء شعبنا العظيم .
يملك الغرب قدرات تكنولوجية عالية جداً ، فالقمر الصناعي الأمريكي أو الإسرائيلي ( عاموس ، أوفق ) يستطيع التصنت على الحديث العادي وكذلك على المكالمات الهاتفية السلكية وغير السلكية ليرسلها إلى جهاز سوبر كمبيوتر الذي يعرضها على قاعدة للبيانات لتقوم بفرز الكلمات الهامة أو المشفرة لمتابعة مصدرها والطرف الآخر الذي تمت معه المكالمة ، ومن المعروف أنه توجد في العالم ستة أجهزة سوبر كمبيوتر منها اثنان في إسرائيل ، فهل يمكن لنا أن ندرك طبيعة المواجهة أم أن الارتجال سيظل هو سيد الموقف والتصرف .
وقد أصبحت شبكات الإنترنت مصدر خطر حقيقي ، وهي مصدر مهم من مصادر الحصول على المعلومات ، يكفي لأي طرف أن يحصل على عنوان البريد الإلكتروني لشخص ما ، ليقوم بعد ذلك بفك كلمة السر والدخول إلى جهاز ذلك الشخص والحصول على كل المعلومات المتوافرة على هذا الجهاز .
إن كل فرد من أفراد المقاومة الفلسطينية يحمل معه جاسوسين بصورة شبه مستمرة، هذان الجاسوسان هما لسانه وجهاز المحمول ، نحن شعب ثرثار يحب أن يتفاخر وأن يتباهى بعمله وانتمائه ، نتحدث أمام من نعرف ومن لا نعرف دون تحفظ ولا نراعي الحد الأدنى من السرية والحرص داخل السجون ، وقد استغل الاحتلال العملاء " العصافير " داخل السجون لمتابعة حوارات وأحاديث المعتقلين ، كما أن من يحمل الجهاز الخلوي يتحدث دون تحفظ وكأنه بمنأى عن المتابعة والمراقبة ، هناك أجهزة تقليدية تستطيع متابعة المكالمات فما بالنا نتجاهل وجود أجهزة متطورة تحقق هذا الغرض ، من خلال الجهاز الخلوي يمكن تحديد بصمة صوت المتحدث ومكان وجوده وتحديد الطرف الآخر الذي يتم الحديث معه ، ليتم بعد ذلك متابعة المتحدث ولو تكلم من جهاز آخر بعد أن تم التعرف على بصمة صوته.
ولعل ما حدث مع رائد العطار يؤكد على خطورة استعمال المحمول ، فقد قذف العطار بجهازه الخلوي وابتعد عنه لينجو بذلك في حين قتل الطلاب الذي مروا قرب أجهزة المحمول لأن الطائرة قصفتهم ظنا منها أنهم هم الذين يحملون الأجهزة ، وقد قتل وحيد الهمص وأحمد أبو هلال وأحمد شتيوي لأنهم احتفظوا بجوالاتهم معهم مما سهل عملية تتبعهم وقنصهم ، وقد حدث الشيء نفسه مع حمدي كلخ .
إن هناك ممارسات لا تقل خطورة عن العمالة ، بل إنها تقود حتماً إلى العمالة ، وكما قلت سابقاً إن الانحراف له ثلاثة رءوس هي المخدرات والجنس والعمالة ، إن من يدمن على تعاطي المخدرات سيضطر حتما بعد إدمانه إلى سلوك طرق إجرامية للحصول على المال لشراء المخدرات ، قد يسرق وقد يضطر إلى القتل أو إلى الشذوذ الجنسي أو العمالة ، ذلك أن تورط الشاب في الإدمان يبدأ بتشجيعه على تعاطي المخدرات مجاناً في البداية حتى يتعلق بها مما يقوده إلى الولوج إلى بقية رءوس مثلث الانحراف ، العمالة والانحراف الجنسي .
هناك أشخاص يمارسون أدواراً أشد خطورة من دور العميل العادي أو الفرد ، وهؤلاء قد يشغلون مناصب حساسة ويتخذون قرارات خطيرة تؤثر على مصير شعبنا بكامله، هؤلاء يجب أن يحاسبوا ، لأن عبارة في اتفاق ما قد تؤدي إلى خسارة الوطن أضعاف أضعاف ما يسببه انحراف عميل عادي ، يجب على الجميع أن يعيدوا حساباتهم وأن يراجعوا أنفسهم وأن يلتزموا باتباع قواعد سليمة في التنظيم واختيار الأعضاء ، فليس كل من تقرب من تنظيم معين يصلح لأن يكون عضواً عاملا فيه ، ولعل اعترافات سعيد عوض رضوان خير دليل على ذلك ، فقد أفاد في مؤتمر صحفي أن ضابط المخابرات طلب منه أن يداوم على صلاة العشاء والفجر عدة أشهر حتى يتم تنظيمه .
وقبل الختام أود أن أشير إلى أننا مسئولون عن ظاهرة العمالة بشكل مباشر أو غير مباشر ، إن مؤسساتنا المجتمعية وتنظيماتنا تشجع على العمالة باتباعها أساليب تربوية خاطئة سواء أكان ذلك في المدارس أو في البيت أو في النادي أو في الجامعة، ولعل البيت هو أول من يغرس عادة الفتنة في نفس الطفل حين يشجعه الوالدان على الفتنة على أخوته ، وقد تدفع الأم طفلها إلى نقل أخبار والده حين يرلفقه في أي مشوار أو العكس ، أما في المدارس فقد يقوم بعض النظار بتشجيع بعض الطلاب على مراقبة بعض المدرسين ونقل أخبارهم ، وقد يقوم بعض المدرسين بمثل هذا العمل لمتابعة تصرفات وأقوال مدرسين من تنظيمات أخرى ، ألسنا نحن أبناء المجتمع الذين نغرس بذرة الانحراف في نفوس أطفالنا باتباعنا أساليب خاطئة في تربيتم ثم نرفع عقيرتنا مطالبين بتوقيع أقسى العقوبات ضد المنحرفين الذين هم نتاج سلوكياتنا الخاطئة بدلا من أن نتحمل المسئولية وأن نطالب بمعالجتهم على اعتبار أنهم مرضى نفسيون يحتاجون إلى العلاج بدلا من معاقبتهم بالموت أو بالسجن ، لنحاول إصلاح من سقطوا بين أضلاع مثلث الانحراف ولننتظر النتائج لنتحقق من أنها أكثر إيجابية من العقاب والردع .
د . محمد أيوب



#محمد_أيوب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو المطلوب من القيادة الفلسطينية في المرحلة القادمة
- البنية الروائية عند بعض الروائيين في غزة
- جوم أريحا - دراسة نقدية
- إلى الجحيم أيها الليلك - دراسة نقدية


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أيوب - حول قضية العملاء