أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - الاستهبال المستمر














المزيد.....

الاستهبال المستمر


جورج المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1032 - 2004 / 11 / 29 - 04:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحرب خدعه … وطالما اننا في حاله حرب مع أسرائيل و أمريكا ومع المسيحين و اليهود و الهندوس و البوذيين و كل من هب ودب فأذن نمد ايدينا بالسلام وخلف ظهورنا نمسك بخناجر الغدر و الخسه … الحرب خدعه اليست هذا مبادئكم ؟ الكذب الحلال و أسلوب التقيه. والتقية مبدأ قرآني يتيح للمسلم الكذب وقت الضرورة (سورة آل عمران 28) وسمح نبي الإسلام بالكذب في حالات ثلاث: "الكذب على الزوجة، والكذب في الصلح بين الناس، والكذب في الحرب" (حديث نبوي في سنن أبي داود ـ كتاب الأدب). والمسلمون يعتبرون أن أي حوار مع المسيحيين هو بمثابة حرب. وكما قال نبي الإسلام "الحرب خدعة". فهل هذا المنطلق هو ما يعلل تلك أستمراريه الحروب بين المسلمين و العالم اجمع ؟ ذهب رئيس مصر الي أسبيانيا و اليونان هل ياتري لقائه معهم كانت من ضمن الخدعه الاسلاميه ؟ العالم اصبح لايصدق عربي او مسلم علي وجه الخصوص … عندما احترم الامريكان الجوامع ولم يدخلوها حفاظا علي حرمتها ؟ ماذا فعلتم انتم ؟ أصبحت الجوامع مخابئ لكل ماهو خارج عن القانون تحضرون أسلحه الدمار الشامل بها و تنتجون كافه انواع الاسلحه المحرمه دوليا اهذا هو احترامكم لجوامعكم ؟ فمن الان اصبح العالم يعرف ان الجوامع هي اوكار للضغينه والتخطيط لأرجاع العالم الي الخلف القرن السايع الميلادي الي العصور السوداء عصور الغزوات الاسلاميه . وللمره المليون أفلا يدرك المسلمون أن الطعن في صحة الكتاب المقدس هو طعن في القرآن ذاته؟ فالقرآن يشهد بصحة الكتاب المقدس في آيات عديدة منها:
1ـ (سورة القصص 49) "قل فاتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما [التوراة والإنجيل] فأتَّبِعه"، فلو كان الكتاب المقدس محرفا كيف يقول رسول الاسلام أنه يتبعه؟
2ـ (سورة يونس 94) "فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرأون الكتاب من قبلك" فكيف يسألهم لو كلن كتابهم محرف؟
3ـ (سورة المائدة 47) "وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه" كيف يكون مصدقا لكتاب محرف كما تدَّعون؟
4ـ ألعله يذكر ما قاله القرآن في (سورة الحجر 9) "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"
5ـ ولعلكم تدركون أن الذكر الذي يعنيه القرآن هو الكتب الموحى بها أيضا قبل القرآن كما جاء في عدة سور منها (سورة النحل 43) "وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم، فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون بالبينات والزبر"
6ـ إذن رسول الاسلام يشهد لصحة الكتاب المقدس، فهل حدث التحريف بعد زمن محمد؟ أي في القرن الثامن الميلادي؟ وكيف يتم ذلك وقد انتشر الكتاب المقدس في كل بلاد الدنيا، وعن هذا قال الأستاذ علي أمين في كتابه (ضحى الإسلام الجزء الأول، صفحة 358) "ذهبت طائفة من أئمة الفقه والكلام إلى أن التبديل في التأويل وليس في التنزيل ومن حجتهم أن التوراة قد طبقت مشارق الشمس ومغاربها ولا يعلم عدد نسخها إلا الله، ومن الممتنع أن يقع التواطؤ على التبديل والتغيير في جميع النسخ ...".
بالمناسبه الاخ أنيس منصور كتب النهارده عن الموسيقي الكلاسيكي وكيف انها تفيد في انتاج اطفال اذكياء ... ووصف ستالين بأنه سفاح(السفاح السوفيتي ستالين‏) وقتل خمسه ملاييين نسمه من شعبه ؟( وكان ستالين الذي قتل من أبناء الشعوب السوفيتية أكثر من خمسة ملايين نسمة)‏,‏ ولوفرض ان هذا صحيح الم تقتل الحكومه المصريه أبناء مصر الاقباط؟ الم تغمض الحكومه ومازالت تغمض عيونها عن مايدور في مصر من تعديات لاحدود لها علي ابناء مصر الاصليين ؟ ان كان ستالين سفاح فماذا كان رسول الاسلام اذن ؟



#جورج_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت العمود في الموقف
- احلام وكلام و الجعان يحلم بسوق العيش
- الاضطهاد الحكومي المنظم لأقباط مصر
- هل يكفي الاعتذار ؟
- تعريف الظاهره في قاموس الحكومه المصريه
- ايش تعمل الماشطه في ........ العكر
- العبيد لايرثون اسيادهم
- الجهله جيران وخلوا العالم حيران
- لايكسب عادة إلا الجاهل‏!
- دقت ساعه السلام لا الاستسلام
- وضاعت الفرصه ياشعب
- وداعا ياحلم
- اللي اختشوا ماتوا
- ثيو فان جوخ شهيد الاسلام
- كتنا ستين نيله نستحق ضرب الجزم
- فوق يافاروق الحراميه سرقوا مصر
- ملخص وقائع الفتح العربي لمصر
- الكلمه الحيه و الحوار
- كفايه غم تعالوا نضحك شويه
- عزيزي صوت الحق


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية يستقبل حشدا من التعبويين اليوم الاثنين ...
- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج المصري - الاستهبال المستمر