ناصر عجمايا
الحوار المتمدن-العدد: 3465 - 2011 / 8 / 23 - 17:18
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
في البدأ اقدم شكري وتقديري العالي لموقع تللسقف الاغر ، لاستغلاله بوجود الاخ روميو هكاري ، ولاجرائه مقابلة معه ، وللاسئلة الحساسة التي طرحها الموقع واجاب عليها هكاري
لكنني ارى ما يلي:
1. اين هي حلولكم الموضوعية لمنع الهجرة ، وماذا قدمتم لشعبنا طيلة عقدين من الزمن ، وانتم في هرم الحزب ؟ واين وصل لقائكم برجال الدين والمختارين في المدينة ؟، وهل وضعتم آلية جديدة للحد من الهجرة؟ ولعلمي انها في تزايد كبير ، واين سيكون موقعكم والكنيسة في حالة فقدان شعبنا تواجده في المدينة وبقية مناطق تواجد شعبنا؟ اليس هي حالة خطرة جدا ، تستحق حلول جادة وخدمات سريعة ، وتطور معاشي وحياتي وتوفير العمل لشعبنا؟ للحد من الهجرة ؟ ام المسالة مجرد اقوال؟
2.اية وحدة تتحدثون عنها ؟ واية تسمية تتبنونها ، وتجمعكم المعيب لشعبنا حقا ، وفق التسمية الهجينية المفروضة على شعبنا فرضا ، من دون الاتفاق والقناعة بها ، لا اعتقد انت تؤمن بهذه التسمية التي تقرها انت اليوم ، وسبق لك والبقية معارضتها ، والالتزام بالآشورية فقط ولا غيرها ، والدليل واضح للداني والقاصي ، انكم تتبنون السنة الاشورية والعلم الاشوري ويوم الشهيد الاشوري ، وكل شيء هو اشوري ، فعلامة الخلط والمغالطة في هكذا مواقف ، غير جديرة بالجدية المطلوبة حقا لوحدة شعبنا ، وانا اشبه وحدتكم الفرضية هذه على شعبنا بكل مكوناته ، بوحدة البعث دون منازعة ، استمرارا للوحدة القسرية الأغاجانية من قبل المجلس اللاشعبي ، الذي هرولتم جميعا من اجل المكاسب الذاتية ، والمصالح الشخصية ولا غير ذلك.
3. ان كنتم مع العلمانية حقا ، فلماذا لم ينضم تجمعكم الوحدوي هذا !! الى التيار الديمقراطي المدني العلماني ،؟ يا ترى؟ وللاسف الشديد مختصة كلدوآشور هي الاخرى تهرول معكم ، ضمن هذا التجمع القومي ، الذي لايقدم ولا يؤخر خطوة واحدة في الحدث العراقي ، والواقع العراقي المؤلم حقا. ولا نعلم اين المختصة من التيار الديمقراطي في تفعيل دورها القومي والوطني والانساني المطلوب لصالح شعبنا المنتهي على مدى البعيد ، اذا استمر الوضع على ما هو عليه. واين اليسار من سياسة المختصة القومية الغير المجدية في نظرنا ، واملنا ان نكون خاطئين في تقديراتنا هذه.
4. لا اعتقد سيتوفق تجمعكم في فرض التسمية الهجينية القطارية المبتكرة القاتلة لشعبنا ، فهي مرفوضة تاريخيا وادبيا وديمقراطيا ، والسبب انها مفروضة على الشعب فرضا ، من دون وعي ولا دراسة ولا اتفاق ، وباعتقادي الشخصي الحزب الديمقراطي الكلداني ، كان محقا في رفضه للتسمية القطارية المبتكرة من دون الاتفاق عليها ، وعلى الكنيسة ورجالها ومنظمات المجتمع المدني والقوى اليسارية والمدنية والعلمانية رفضها بالكامل ، كونها تجني على التاريخ القومي الوطني الانساني تاريخيا ، سابقا وحاضرا
شكرا ثانية لكم وللموقع الاغر ، واليكم أعزائنا رابط المقابلة ادناه لموقع تللسقف
http://www.tellskuf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=14645:2011-08-21-14-01-56&catid=287:m2
#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟