أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - بين سقوط بغداد وطرابلس حكايات














المزيد.....

بين سقوط بغداد وطرابلس حكايات


سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 3465 - 2011 / 8 / 23 - 10:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



اليوم وغداً قد يحسم سقوط طرابلس/العاصمة اللليبية بيد الثوار وبذلك تطوى صفحة جديدة من نظام شمولي حكم اكثر من 40 سنة! والرجل "كنظام وقائد" كان له حكاية في مؤتمر القمة 2008 يظهر وهو يعاتب الرؤساء العرب على موافقتهم على الاطاحة بصدام حسين! وتنبأ بان الدور سيأتي عليهم كلهم (اي الرؤساء) ولم يكن يعلم انه سيكون الرابع بعد بن علي/تونس – مبارك/مصر! وباق الرؤساء واصحاب القرار والملوك والزعماء العرب ينتظرون الدور وينظرون الى مشهد سقوط طرابلس بلوعة وصدمة وخوف من الاتي! وهم يتذكرون كلام العقيد القذافي في مؤتمر القمة العربية/دمشق (حقاً قالوا: خذ الحكمة ولو من فم المجانين) فمن هو التالي ياترى؟ هذا ما ستكشفه لنا الايام والاحداث
كلنا نعرف الظروف التي سبقت سقوط بغداد في 2003، من الحرب العراقية الايرانية مع مليون شهيد ومعوق ومليون ونصف جريح + 11 سنة من الحصار مروراً بغزو الكويت/الخطأ التاريخي للنظام السابق الذي كسر ظهر البعير وسقوط بغداد على دبابات التحالف يمتطيها أُناس يسمون انفسهم عراقيون وهم يتباهون اليوم في مجالسهم كونهم السباقون في ركوب العربات المجنزرة من الكويت باتجاه بغداد، انهم جنود هولاكو وتيمورلنك، لم نكن اليوم نلومهم بهذه الشدة ان اسقطوا النظام وابقوا على الدولة والعراق! ولكن دمروا العراق والدولة والنفس العراقية ايضاً، لذا اليوم كل حزب او تحالف او تيار او مجلس يشكل في العراق هناك فقرة تقول: لا يقبل من لطخت ايديه بدماء العراقيين او ساهم او ساعد في ايذاء وتدمير العراق كوطن وشعب..
نسوا او تناسوا كونهم لوثوا اياديهم ليس بالدولارات فقط بل بدم العراقيين ونَجّسوا نفس وروح وكرامة العراق! وسياتي يوم يقفون امام محكمة الثوار والشعب عندها لا ينفع الندم وصرير الاسنان، والمصيبة ان البعض منهم يدعون انهم نشطاء حقوق الانسان/ولكن حتى سيف الاسلام القذافي ايضاً هو ناشط حقوق الانسان ولكنه مطلوب لمحكمة الجنائية الدولية! بارتكاب جرائم ضد الانسانية، انها مفارقة حقاً
سقوط بغداد وطرابلس
*الفرق الزمني بين سقوط بغداد وسقوط طرابلس هو8 سنوات واربعة اشهر، بما يعني انه خلال هذه المدة سقطت 4 كراسي! اي كل سنتين وشهر كرسي واحد، فهل تستمر الوتيرة نفسها ام تتسارع؟
** لم تقاوم طرابلس كما فعلت بغداد، فتحت بيبان المدينة الاربعة ليدخلوا ثوار ليبيا! وفتحت بيبان بغداد ليدخل الاحتلال! فما الفرق بين اقدام من دخلوا؟
*** سقطت طرابلس دون تدمير البنية التحتية للمدينة، وسقطت بغداد بعد تدمير العراق كله
**** جيران طرابلس – ليبيا – لم يتدخلوا سلباً في انهاء وسقوط النظام! ولكن جيران بغداد – العراق الستة تسابقوا على انهاء وسقوط النظام بمساعدة العراقيين انفسهم، واليوم نتمنى ان كانوا توقفوا هنا! اي اسقاط النظام فقط والابقاء على الدولة ومؤسساتها وجيشها وشرطتها وكيانها، ولكنهم تصرفوا كالاسود الجائعة والصقور السوداء الجارحة التي فتحت اقفاصها ورأت امامها الغزلان والحمام وانواع الحيوانات والطيور المتعددة فانقضت عليها دون ان تفكر انه سيأتي يوم تندم عليه على فعلتها لانها تحتاج اليهم لبناء دولتهم الجديدة، واليوم ان لم يعلنوا (اصحاب القرار في العراق) لكنهم يفكرون بينهم وبين انفسهم ويتمنون ان يرجع التاريخ 8 سنوات ونصف السنة الى الوراء لكي يتصرفون عكس ما فعلوهم قبل هذه الزمن الضائع من عمر وتاريخ العراق
فهل ينتظر الرؤساء والزعماء وبعدهم الملوك ان تسقط شمولية احدهم كل سنتين وشهر؟ ام يتعظوا من الواقع الحالي؟
[email protected]
www.icrim1.com




#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماء والارض وهوا جيران العراق الستة
- نريد أخلاق وطنية لا عسل مُر
- مجلس الاصلاح والتغيير ضرورة تاريخية
- لابد من التغيير والاصلاح ياعراق
- أخلاقكم في تفجير كنائس كركوك واخلاقنا في رمضان
- لاحقوق دون تساوي الكرامات
- أخلاقية الاغنياء رمضان كريم / مجاعة القرن الافريقي
- الفساد مع النائبة حنان الفتلاوي
- شعار مؤتمر 1995 وبيانه الختامي ح6: للتاريخ لسان
- القوش تحتضن الاسد الهَماس
- نَحلة المثقف وعسل العراق
- لجنة بغداد للتعليم المسيحي ومؤتمر 1995 : ح5 للتاريخ لسان
- لا ديمقراطية مع نظام شبه وطني
- أطلقوا سراح أحبائنا / المحاكم الكنسية رجاء - ح4 : للتاريخ لس ...
- مع ضياء الشكرجي - التجمع الوطني الديمقراطي بين اليسار والليب ...
- للتاريخ لسان/ح3 : أول قرار لمؤتمر 1995
- للتاريخ لسان/ح2 مفاجئة المجالس الخورنية في مؤتمر 1995
- نادي بابل الكلداني ومؤتمر 1995 - للتاريخ لسان ح1
- أنا لا أَحُبُكِ أنا أعشقكِ أبدا
- الشرعية الثورية والشرعية الدستورية ومابينهما


المزيد.....




- الجمهوريون يحذرون.. جلسات استماع مات غيتز قد تكون أسوأ من -ج ...
- روسيا تطلق أول صاروخ باليستي عابر للقارات على أوكرانيا منذ ب ...
- للمرة السابعة في عام.. ثوران بركان في شبه جزيرة ريكيانيس بآي ...
- ميقاتي: مصرّون رغم الظروف على إحياء ذكرى الاستقلال
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك ...
- السيسي يوجه رسالة من مقر القيادة الاستراتجية للجيش
- موسكو تعلن انتهاء موسم الملاحة النهرية لهذا العام
- هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار ب ...
- سوريا .. علماء الآثار يكتشفون أقدم أبجدية في مقبرة قديمة (صو ...
- إسرائيل.. إصدار لائحة اتهام ضد المتحدث باسم مكتب نتنياهو بتس ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شبلا - بين سقوط بغداد وطرابلس حكايات