المشعوذ الاسلامي مصطفى محمود ومؤلفاته بترويج الاسلام الصهيوني

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 3465 - 2011 / 8 / 23 - 08:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

- مقالة في صفحة" ادب وفن" اليوم في صحيفة القدس العربي تمجد احد ابرز دجالي العصر الساداتي الاسلامي المتخلف مصطفى محمود الذي كان صاحب مسلسل معجزات القرآن مع ان القرآن كما قال النبي لم يأت بمعجزات الا انها ايديولوجيا الفتنة واستساغة الاحتلال من المغول الى يومنا اي من عصر فقيه الاحتلال والفتنةابن تيمية الى عصر ابن باز وعبد الوهاب والشعراوي والقرضاوي والبوطي ومصطفى محمود ..هذا الذي يسمى فيلسوف وفي هذا استخفاف بهذه الكلمة ولتناقضها مع كلمة الايمان فالفلسفة عمل عقلي والايمان قضية خرافية توهمية غير محسوسة ولكن في هذا العصر الانحطاطي النفطي يكون مشعوذ من نمط مصطفى محمود فيلسوفا واديبا و وو في دلالة على انحطاط اسلامي رافق شعوذه هذه الشخصيات الامية يكفي ان نقول انه ابو الوهابية والدجل الاسلامي الذي روجه الشعراوي وزير اوقاف الخائن السادات..ليس صدفة ان تخرج المظاهرات من مسجد المشعوذ مصطفى محمود لتأييد مبارك في دلالة على ان هذا التيار الاخواني الوهابي الذي نظر للعجز ولافيون الشعوب هو من فوض بشكل علني من رموز الخيانة الساداتية المباركية في مجال الاعلام والقضاء وحتى الادارة في مصر


- كوكا الديمقراطية الامريكية؟

تحاول الولايات المتحدة ان تستثمر شعاراتها التجارية كالديمقراطية وحقوق الانسان والتي اجادت بها اثناء الحرب الباردة وهي بتوثيق منظمات حقوق الانسان اكبر دولة وامة معادية للديمقراطية وحقو الانسان ولم يعرف التاريخ هذا المستوى من الاستبداد واحتقار الديمقراطية بما تعنيه من ارادة الشعوب عبر استقطاب ونهب ثروات العالم بالسطو المسلح والابتزاز والادوات المالية والنقدية التي تسيطر عليها كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة الدولية ومجلس الامن التابع للامم المتحدة..فأبسط مثل للامتثال لقواعد الديمقاطية تعني احترام ارادة الشعب العربي الذي يرغب بنسبة اكثر من ثمانين بالمئة بتصفية اسرائيل بوصفها كيانا عنصريا اجراميا اباديا واستعماريا وايضا ان تتوقف عن دعم العائلات العربية الظلامية الحاكمة في الرياض والكويت وابوطبي والدوحة والمنامة ودمشق وعمان وصنعاء ...فهنا مربط الفرس واول اختبار لمدى مصداقية دفاع اي طرف عن الديمقراطية؟

- الشعب المصري مع طرد المصالح الامريكية

هل توافق الولايات المتحدة على ديمقراطية فعلية في مصر ؟تلك الديمقراطية التي تعبرعن ارادة ثمانين بالمئة من الشعب المصري التي تعتبر ان ليس المطلوب ان تراعى مصالح الولايات المتحدة بل ان هذه المصالح تهديدا لمصالح الشعب المصري وان لابديل عن تصفية المصالح الامريكية وطرد الولايات المتحدة من مصر؟ الديمقراطية في سائر اقطار العالم العربي لن تختلف في مآلها اذا ما تحققت وعبرت عن ارادة الشعوب العربية وهي ان لامكان للصملح الامريكية وحلفاءها عند العرب ولو امتلكوا الناتو والسي اي ايه واسرائيل؟


فراس ابراهيم في حضرة القذافي


"دعا الشعب الليبي فراس إبراهيم لإعداد مسلسل عن حياة معمّر القذّافي إمعاناً في تحقيره." تعليق صغير ورد في موقع الاستاذ اسعد خليل على الفيس بوك ولاشك ان الشعب العربي بحلم باليوم الذي تقتصر فيه ادوار ومسلسلات فراس ابراهيم عن الحكام العرب فهناك مبارك وزين الفاسدين وعبدالله الثاني وملك ال سعود وال الصباح ونهيان وثاني فهم شخصيات تاريخية مؤثرة وتستحق ممثلا بمرتبة فراس ابراهيم وليترك الشعراء بحالهم ..ولابأس ان يكون المخرج نجدت انزور بفرقعاته البهلوانية وايضا ان تمثل سلافة فواخرجي دور امرأة الرئيس او الملك لافرق..
.................................................
لييج - بلجيكا
آب 2011

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات