|
سعد الدين ابراهيم : توسطت لدى الإدارة الأمريكية لحماية الثوار
حسن الشامي
الحوار المتمدن-العدد: 3465 - 2011 / 8 / 23 - 02:06
المحور:
المجتمع المدني
في حضور الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مجلس الأمناء، نظم مركز ابن خلدون للدراسات الانمائية حفل الافطار السنوي للمركز، وقد حضر هذا العام المستشار هشام البسطويسى نائب رئيس محكمة النقض والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، والدكتور مدحت خفاجى نائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور القس أكرم لمعي أستاذ مقارنة الأديان بكلية اللاهوت الإنجيلية ورئيس لجنة الإعلام بالكنيسة الإنجيلية، والدكتور ممدوح حمزة المتحدث الرسمى للمجلس الوطنى، والمهندس محمود عامر عضو مجلس الشعب السابق عن كتلة الأخوان المسلمين، والمهندس أحمد رزق وهشام قاسم والمهندس حسن الصواف أعضاء مجلس الأمناء بالمركز، والمحامي عبد الفتاح مصطفى، والمحامية فاطمة ربيع، والمحامي صلاح سليمان رئيس مؤسسة النقيب للتدريب والاستشارات، واللواء محمد رفعت نعمان الخبير العسكري والمحلل الاستراتيجي، والدكتور حمدي الحناوي أستاذ الأقنصاد، والدكتورة سلوى عبد الباقي الاستاذ بكلية التربية جامعة حلوان، وكمال بولس رئيس جمعية الرواق الجديد، والدكتور حسن عيسى رئيس جمعية الشفافية المصرية، والمهندس حسن الشامي رئيس الجمعية المصرية للتنمية العلمية والتكنولوجية، والمحامي شادى طلعت المنسق العام لائتلاف مجلس حماية الثورة، وفريال جمعة عضو الهيئة العليا لحزب الغد، ود. مصطفى حاتم الخبير بمركز الامتحانات والتقويم التربوي بوزارة التربية والتعليم،
وحضر من الصحفيين أحمد مصطفي ورامي نوار من جريدة وموقع (اليوم السابع). واعتذر عن الحضور كل من عمرو موسى، وأيمن نور، وحمدين صباحى، والمحامي عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، والمستشار مرسي الشيخ، وجمال البنا عضوي مجلس الأمناء.
في البداية رحب الدكتور سعد الدين ابراهيم، بجميع الحاضرين مهنئا الجميع بشهر الصوم الكريم، ومتمنيا لهم أياما سعيدة بعد ثورة 25 يناير، وأضاف توسطت منذ الساعات الأولى لثورة 25 يناير لدى الإدارة الأمريكية لحماية الثوار وعدم مواجهتهم بالعنف من القوات المصرية، مؤكدا أن ذلك كان في إطار استشارته من قبل إدارة الرئيس الأمريكي أوباما الذي طلب من مستشاريين له معرفة رأي الدكتور سعد في مظاهرات التحرير بعد 7 ساعات فقط من اندلاعها.
وأختتم كلمته مؤكدا أن الثورة لم تكتمل حتى الآن، ومازال المشوار طويلا حتى تحقق الثورة أهدافها، لاسيما أن ميراث الاستبداد والفساد والظلم في ظل النظام السابق كان كبيرا وليس من السهل تغييرة سريعا.
وفي كلمة المستشار هشام البسطويسى، طالب بفترة انتقالية جديدة يتولى فيها رئيس مدنى منتخب الرئاسة لدورة واحدة يتم خلالها وضع دستور مؤقت، بما يضمن الانتقال السلمى للسلطة من المجلس العسكرى إلى القوى الوطنية التى شاركت فى الثورة، حتى تتلاشى الخلافات بينها. ونوه أن الشعب المصرى لن يكتب لأى رئيس قادم شيكاً على بياض كما كان يتم فى السابق، مطالباً بإصدار قانون للعزل السياسى لمدة 5 سنوات لكل من ينتمون للحزب الوطنى.
وأكد أن الثورة تتعرض لكثير من محاولات الإجهاض نتيجة كثرة الانقسامات التى تقع بين قوى القوى السياسية والوطنية والتيارات الإسلامية، وأستبعد اجراء الانتخابات قريبا قائلا : لا نعرف متى يتم إجراء الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية؟
وأختتم مشيراً إلى أنه رفض المشاركة فى مظاهرات أيام الجمعة التى تلت تنحى الرئيس حسنى مبارك وكانت تعزز للفرقة والانقسام بين القوى الوطنية.. مضيفا أن الثورة تتعرض لكثير من محاولات الإجهاض نتيجة كثرة الانقسامات التى تقع بين القوى السياسية والوطنية والتيارات الإسلامية.
وتساءل الدكتور ممدوح حمزة، كيف يضمن المرشحون للرئاسة أن تكون الإرادة المصرية مستقلة؟ مشددا على أن الاستقلال الأقتصادي وعدم الاعتماد على المعونات الخارجية أو القروض ضمانة أساسية في الاستقلال السياسي.
وفي كلمة المهندس محمود عامر، نفي تخوف البعض من تسلط الجيش وانفراده بالسلطة، مؤكدا ثقته في وعود المجلس الأعلى للقوات المسلحة والتزامه بتسليم البلاد لسلطة مدنية منتخبة سواء مجلس شعب أو شورى وإعداد دستور جديد للبلاد وانتخاب رئيس الجمهورية من مرشحي القوى الساسية والمدنية.. مشيرا أن الديمقراطية تقتضى الاحتكام لرأي غالبية الشعب.
وتعجب الدكتور القس إكرام لمعى، أن كل مرشحى الرئاسة يغازلون التيارات الدينية.. ومتسائلا عن جدوى العزل السياسي لقيادات النظام السابق؟.. ومتسائلا عن الموقف من الجيش ودوره في المرحلة المقبلة؟.. مطالبا بالمساواة أمام القنون وتكافؤ الفرص كضمانة لاستقرار مصر ونهضتها.
وطالب المهندس حسن الصواف، بتحرير الإرادة المصرية.. متسائلا عن أسباب عودة 300 ينتمون للتيار السلفي من الخارج دفعة واحدة بعدما تركوا البلاد لسنوات عديدة؟
وفي كلمة د. مدحت خفاجي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أكد على القضايا الاقتصادية من خلال مشروعات قومية تستهدف النهوض بمصر في كافة المجالات مضيفا أن الفساد تسبب في توقف الاستثمارات المحلية والخارجية وزيادة البطالة بين الشباب..
وأختتم مطالبا بتطبيق نظام العزل السياسي على كل من أفسد الحياة السياسية، ومؤكدا على أهمية تطهير مؤسسات الدولة في القضاء ووزارة الداخلية ووزارة الإعلام من الفاسدين.. والتوافق على دستور جديد مؤقت لتحقيق متطلبات كل القوى السياسية.
وأكد د. حمدي الحناوي، أن مصر ان يبنيها سوى الاستثمارات المجلية وليست القروض الخارجية وبسواعد وعقول أبنائها.. مضيفا أن الديون الخارجية ستزيد المشكلات.. وأختتم مؤكدا أن البناء الأقتصادي أولا وقبل الدستور.
كما طالبت د. سلوى عبد الباقي، بضرورة النهوض بالتعليم وتطوير المناهج ورفع مستوى المعلمين وتطوير المناهج الدراسية في كافة المراحل التعليمية، وأكدت أن تطوير البحث العلمي وزيادة الانفاق في هذا المجال له أهمية كبيرة لمستقبل أجيالنا.
#حسن_الشامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قضايا ساخنة بعد ثورة 25 يناير
-
نجيب ساويرس : أطالب بدستور جديد والابقاء على المادة الثانية
-
الإعلام المصري بعد ثورة 25 يناير .. الخروج من الأزمة
-
تطوير التعليم والبحث العلمي فى مصر بعد ثورة 25 يناير
-
سعد الدين إبراهيم : أخشى من اختطاف الثورة المصرية
-
تقرير لليونسكو يبرز تزايد الضغط على الموارد المائية
-
-أثر التفكير العلمي على المشاركة السياسية
-
الحملات الانتخابية والنظام المناسب في مصر
-
هل الثورة المصرية نموذج لإعادة إنتاج القهر أم لاستعادة الكرا
...
-
تدريب الجمعيات الأهلية على مراقبة الانتخابات
-
الحق في التنظيم.. نحو نقابات حرة ومستقلة في مصر
-
من أدب الثورة : كتاب لا موأخذة يا مصر
-
تطهير الأحزاب المصرية من الفساد السياسي
-
تجديد الفكر الديني.. رؤى وأفكار للمستقبل
-
أسباب نجاح ثورة 25 يناير في مصر
-
حوار مع مرشح مستقل للرئاسة في مصر
-
نحو دستور جديد لمصر
-
مستقبل الحياة الحزبية في مصر
-
نحو خطاب ثقافي جديد
-
التدوين وأبعاده المستقبلية
المزيد.....
-
الخارجية الفلسطينية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة
...
-
الأمم المتحدة تندد باستخدام أوكرانيا الألغام المضادة للأفراد
...
-
الأمم المتحدة توثق -تقارير مروعة- عن الانتهاكات بولاية الجزي
...
-
الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
-
هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست
...
-
صربيا: اعتقال 11 شخصاً بعد انهيار سقف محطة للقطار خلف 15 قتي
...
-
الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
-
-الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
-
ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر
...
-
الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|