أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيار اليساري الوطني العراقي - على خطى الطغيان الصدامي الذي جاء بالاحتلال الأميركي إلى العراق المدمر- مٌحرراً - الطغيان القذافي يسلم ليبيا للمستعمٍر المٌحرر














المزيد.....

على خطى الطغيان الصدامي الذي جاء بالاحتلال الأميركي إلى العراق المدمر- مٌحرراً - الطغيان القذافي يسلم ليبيا للمستعمٍر المٌحرر


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3464 - 2011 / 8 / 22 - 15:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على خطى الطغيان الصدامي الذي جاء بالاحتلال الأميركي إلى العراق المدمر" مٌحرراً " الطغيان القذافي يسلم ليبيا للمستعمٍر المٌحرر

اذا كانت الانظمة اليمينية الفاسدة مضطرة للاسستلام الى الثورات الشعبية ( تونس ومصر) فتأبى الانظمة الدكتاتورية الفاشية الاستسلام للشعوب , بل تفضل تسليم " الامانة" الى الاسياد الذين نصبوا هؤلاء الدكتاتوريين على الحكم , تسليم الجمل بما حمل الى المحتل " المُحرر" , بل انها لاتكتفي بتسليم البلد , وانما تقترف مجزرة دموية انتقامية بحق الشعب الثائر وتدمر البلاد , لتثبت تعهدها للمستعمر " المٌحرر"بأن لحطة انتهاء خدماتها التي دامت عقودا , ستشكل لحظة استعادة المستعمر لهيمنته على البلدان المخربة المهدمة , لتحولها الى ملكية خاصة للشركات الامبريالية الاحتكارية لعقود جديدة من الاحتلال والاستعمار الجديد .. لعل المفارقة في حالتي المقبور صدام والمرشح للشنق المجرم القذافي, ان وهما قد انتابهما سوية مع اشقائهم الدكتاتوريين العرب , بأن الشعوب العربية قد ماتت , فهيئوا الابناء لوراثة الحكم الجمهوري الثورجي , وهاهم الابناء يدفعون ثمن حماقة الاباء فيؤول مصيرهم قتلا او سجنا .


ان دخول حلف الاطلسي والامبريالية العالمية على خط الثورات الشعبية, يستهدف بالمصاف الاول, قطع طريق تحول هذه الثورات الشعبية الى ثورات جذرية باتجاه تأسيس الدولة الوطنية المدنية وتحقيق العدالة الاجتماعية , وقد وجدت الامبريالية في القوى الاسلامية حليفا لها في هذا المسعى الخطير, ناهيكم عن الخدمة المجانية التي تسديها لها الانظمة الدكتاتورية القمعية.

لا تتعرض الثورات الشعبية العربية الى التأمر الامبريالي الصهيوني فحسب , بل وتأمر الانظمة العميلة والتابعة التي ترى بأنتصار هذه الثورات , سقوطا محتما لهذه الانظمة , ولم يكن موقف نوري السعيد الثاني بمعزل عن هذا التأمر- راجع الرابط :

نوري السعيد الثاني يرى في الثورات الشعبية العربية خدمة للكيان الصهيوني
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=272154

اننا اذ ندعم ثورة الشعب الليبي ضد الطاغية المخرف معمر القذافي ونظامه الاقطاعي الفاسد, لا يسعنا الا ان نستشهد بما ذهب اليه الاستاذ طلال سلمان في خلاصة توصيفه للصورة - المفارقة الراهنة في ليبيا (على أن منظر النهاية ليس مبهجاً ولا يبشّر بغد كالذي يحلم به أولئك «الثوار» الذين استكانوا طويلاً لدكتاتورية القذافي ثم ارتضوا أن يقاتلوه تحت حماية الحلف الأطلسي وبأعلام العهد الملكي الذي يذكر له أنه لم يهدر دماء شعبه ولا هو استولى على ثروته الوطنية ولكنه كان ضعيفاً محدود الأفق مستكيناً لمن أعاده إلى عرش متهالك في دولة ممزقة ولايات لكل منها استعمارها (الأميركي في طرابلس، البريطاني في طبرق، وبقايا النفوذ الفرنسي في الجنوب، فزان)... والثروة النفطية هي موضوع الصراع لا حقوق الشعب الليبي في خيرات أرضه وفي مستقبل أفضل له في وطنه الغني. وخسارة ليبيا أفدح من أي تصوّر، وعودة الاستعمار في أثواب المحرّرين أخطر من أي تقدير... وإذا كان من الظلم «للثوار الليبيين» أن نصفهم «خونة» فمن الظلم للأمة جميعاً، ولليبيا خاصة، أن نعتبر ما جرى ويجري في ليبيا «ثورة» و«تحريرا» وتقدماً نحو غد الكرامة والعزة الوطنية ومجد العروبة.

ها هي التجربة المرّة تتكرر من جديد: وكما جاء الطغيان الصدامي بالاحتلال الأميركي إلى العراق المدمرة دولته والمنقسم شعبه على نفسه أعراقاً وأدياناً وطوائف ومذاهب، ها هو طغيان القذافي يجيء بالمستعمٍر محرِّراً إلى ليبيا ممزقة وحدة شعبها المهدد بالعودة إلى قبائله التي كان يوشك أن يغادرها إلى وحدته الوطنية.
أي خيار بائس هذا الذي يفرضه الطغاة على شعوب هذه الأمة: فإما أن يلغوا وجودهم وينسوا حقوقهم في بلادهم وأن يرتضوا العيش بلا كرامة، وإما أن يرتضوا بعودة الاستعمار مزيناً بشعارات التحرير وقهر الطغيان وإعادة البلاد إلى أهلها، مقابل حرمانهم من قرارهم الوطني ومن ثروتهم الوطنية ومن هويتهم الأصلية ليرجعوا مرة أخرى إلى حظيرة الهيمنة الأجنبية باعتبارها صاحبة الفضل في التحرير.

لقد أنجز معمر القذافي مهمة القضاء على الثورة بالقضاء على حرية البلاد وشعبها... وها هي الذكرى الثالثة والأربعين لثورة الفاتح تأتي مجللة بالدماء وأرض ليبيا، وثروتها مفتوحة لمن حررها من الطغيان لكي يرثها باسم التحرير! والمأساة لما تتم فصولاً.. وهي مفتوحة، عربياً، بعد! )


التيار اليساري الوطني العراقي - المكتب الاعلامي
العراق المحتل
22/08/2011




#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلف الثلاثي الفاشي الاسود يستبيح الدماء العراقية
- موقفنا : انشقاق جديد في حزب المجرم جلال بسبب اللاعدالة : افل ...
- حيتان الاحتلال ونزع الاقنعة
- صدور جريدة اليسار في بغداد رغم التحديات الأمنية
- المجرم جلال الطالباني يزيد الى القابه لقباً جديداً : المخرف
- ايضاح للمعلق رقم 73 في الحوار مع الدكتور حسان عاكف
- موقفنا : انقلاب 17 -30 تموز 1968تموز حدث اسود في تأريخ الشعب ...
- موقفنا : في الذكرى ال (53) لثورة 14 تموز 1958 الخالدة - انقل ...
- نحيي انتفاضة الشعب السوري الشقيق من اجل الخبز والحرية والعدا ...
- تنفيذاً لأوامر المحتل في إقامة اقليم سني : القائمة العراقية ...
- اليسار العراقي - موقفنا : البعثدعوجية وجهان لعملة واحدة والم ...
- نوري السعيد الثاني يطلق كلابه الدعوجية البعثية وحواسمه العشا ...
- موقفنا - كنا قد حذرنا شعبنا المستعبد من أكذوبة ال 100 يوم : ...
- اليسار يولد من جديد
- جريدة اليسار في بغداد : صوت الشعب العراقي في وجه الطغاة والل ...
- قوات نوري المالكي تداهم مقر منظمة اين حقي
- جريدة اليسار : صوت الشعب العراقي في وجه الطغاة واللصوص والقت ...
- الرحيل المفاجئ لنوري شهواز زنكنة : وداعاً نوري رفيقاً مبدئيا ...
- تصريح الناطق الرسمي - ميزانية حرامية بغداد : مخصصات الرئاسات ...
- موقفنا : الحزب الشيوعي العراقي بعد 70 عاما من الكفاح الوطني ...


المزيد.....




- متظاهرو كينيا يحشدون لرحيل الرئيس والحكومة ترد بنشر الجيش وق ...
- الحكومة الألمانية تقر قانونا لتسهيل طرد مؤيدي الجرائم الإرها ...
- القس نيكولاي كوتيلنيكوف يوارى الثرى بمدينة محج قلعة (فيديو) ...
- موسكو: نسعى لتحقيق الأمن الأوراسي دون الانجرار إلى أي مواجها ...
- بالفيديو.. الطيران الإسرائيلي يشن غارة على بلدة كفرشوبا في ج ...
- الصفدي: لن ننظف وراء نتنياهو
- روسيا.. تطوير أول ليزر في العالم يقوم على الألياف الضوئية ال ...
- مصر.. أبناء -أصحاب النفوذ- والسماعات الذكية يثيرون ضجة خلال ...
- السعودية.. ضبط كمية كبيرة من الحشيش في جازان (فيديو)
- وسائل إعلام: ارتفاع حصيلة ضحايا احتجاجات كينيا إلى 23


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - التيار اليساري الوطني العراقي - على خطى الطغيان الصدامي الذي جاء بالاحتلال الأميركي إلى العراق المدمر- مٌحرراً - الطغيان القذافي يسلم ليبيا للمستعمٍر المٌحرر