أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - من يستطع أن يصف لي النظام السوري الدموي














المزيد.....

من يستطع أن يصف لي النظام السوري الدموي


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 3464 - 2011 / 8 / 22 - 12:43
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


قبل ان أبدأ موضوعي أهنأ الشعب الليبي بانتصارهم على المجنون القذافي وحكم الفرد والعائلة ودخولهم طرابلس وان شاء الله سنحتفل قريبا بسقوط بشار الأسد ونظامه، فبالتأكيد أن انتصار الثورة الليبية سبب الأرق لبشار الأسد وحرمه من النوم ليلة امس.

بحثت في كل المعاجم والقواميس التي عندي لأجد وصفا ينطبق على عصابة الأسد والنظام السوري فلم أجد وصفا تجمع كل صفات الشر لبشار الأسد ونظامه في كلمة او عبارة واحدة.

بعض الأوصاف التي وجدتها حسب ترتيب الحروف الأبجدية وهي اقل من أن تصف بشار الأسد ونظامه:
o الذئب والذئاب
o السارق والسارقون لأموال الشعب
o السفاح والسفاحون
o الشجاع على شعبه الأعزل والجبان مع الأعداء
o الطاغية والطغاة
o الغُول والغيلان
o الفاسد والفاسدون
o القاتل وقتلة الأطفال
o الكذاب والكذابون
o المجرم والمجرمون ضد الإنسانية
o المغتصب للحكم بدون شرعية شعبية
o النظام الذي سيرد على الاعتداءات الإسرائيلية في الوقت المناسب لا يُدون موعد الرد في أجندته
o الوحش والوحوش
o الوراثة في نظام جمهوري

أن ما يجري في سوريا تجاوز كل ما هو المعروف عن جرائم الحكام ضد شعوبهم وان من يؤيد جرائم الأسد ونظامه لا يقل جرما منه ومن نظامه.

من المؤلم أن اردوغان كشف عن وجه القبيح، بعد ان لعب دور البطل المساند للشعب السوري واذا بالنظام التركي يعلن معارضته لتنحية المجرم بشار الأسد مصطفا مع عدوة الشعوب حكومة روسيا الاتحادية.
اراد اردوغان أن يلعب دور القائد العسكري ليثبت قدرته للجيش التركي ويفرض منطقة آمنة في شمال سوريا فلقى معارضة خوفا من إنشاء إقليم كوردستان جديد في سوريا فوجه طائراته لضرب كوردستان العراق كي يثبت إرادته العسكرية لكسب ولاء العسكر. واكثر من ذلك حاول أن يدفع بطرف معارض سوري موال له الى قيادة المعارضة ففشل.

الأمل الوحيد الآن هو أن يظهر بين الجيش السوري ضابط وطني فوق دبابة يوجه فوه مدفعها باتجاه دار الرئاسة في دمشق ليحطم حاجز الخوف للمترددين من القوات المسلحة فتنطلق ثورة الجيش السوري ويلتحم الجيش مع الشعب السوري لإسقاط النظام دون دعم خارجي يفرض على النظام الجديد شروطه كما فعل النقيب العراقي في إطلاق مدفع دبابته على صورة صدام حسين بعد انسحابه من الكويت فثارت 14 محافظة عراقية ضد صدام حسين ونظام البعث. وان انتصار الشعب الليبي سيشجع الجيش السوري في أخذ المبادرة لتبرئة ذمته من دماء الشهداء.

أن سقوط النظام السوري هو انتصار للشعب السوري واللبناني والعراقي وسيكون عيدا وطنيا مشتركا للشعوب الثلاث لخلاصها من قتلة أبناءها.

فأن عجلة التغيير لن تتوقف وستسحق كل من يحاول إيقافها لقد أشرقت شمس الحرية والكرامة وان ثورات الربيع ستنشر خضرتها بعد عقود الجفاف التي صحرت السهول وجفت دموع الأرامل والأمهات الثكلى. فها هي ثورة 17 فبراير حطمت تحصينات المجنون القذافي لتنهي فصلا اسودا من تاريخ ليبيا وها هي إسرائيل التي تدعي بأنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط مصابة بعدوى ثورات الربيع الشباب الذي يرفض الاستيطان في المستعمرات في الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وبالأمس ولأول مرة يجبر سكان مدينة صينية الحكومة بنقل موقع مصنع كيماوي الى خارج مواقع سكناهم.

لقد مل الشباب من الحياة في أطر تقليدية يتحكم بهم سياسيون جهلة نفعيون فأصبحت ثورات الربيع حركة تصحيحية لكل نظام تقليدي فاسد مثله مثل نظام الحزب القائد فأن نظام الحزب القائد انتهي وستنتهي جميع الأحزاب الحاكمة حصريا في جميع الدول ولا يمكن العودة الى الوراء.

أن من يحاول حجب الرؤيا الواقعية للتغييرات التي تحدث في المجتمعات ابتداء من تونس الى الصين فأنه كنعامة التي تخفي رأسها في الرمال عندما يحدق بها خطر.

أن لم تستمع الحكومات لشبابها فأن مجازر سوريا وليبيا ستكرر ولن تبقي حكومات نفعية فاسدة لشلة سياسية كاذبة منافقة.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نوقف الاعتداءات الإيرانية
- أؤيد رحيل القوات الأمريكية
- الحركة التي تكش بشار الأسد
- ماذا يتوقع المجرم بشار الأسد وعصابته
- الزعامات الكاذبة الجبانة
- روسيا من صديقة الى عدوة الشعوب
- السودان وغباء القيادة السياسية في الخرطوم
- اليسار والعلمانية والليبرالية
- ماذا لو وجد بديل للنفط
- الفكر والثورة والسلطة
- وليد المعلم فقد التواصل مع الواقع
- الدولة اليهودية والدول القومية والدينية
- شكرا للجلاد بشار الأسد
- كيف سيواجه ملك عبدالله ربي
- اليمن وما ادراك ما اليمن
- اسقطوا القذافي فيسقط بشار الأسد
- اين قادة وساسة العرب من مجازر القذافي والاسد
- مع سقوط نظام بشار الأسد يبدأ العد التنازلي لسقوط النظام الإي ...
- هل ينجح القمع في إنقاذ القذافي والأسد
- كيف نؤمن للطغاة مخرجا آمنا


المزيد.....




- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...
- مصر.. تقرير رسمي يكشف ملابسات قتل طفل وقطع كفيه بأسيوط
- السعودية تقبض على سوري دخل بتأشيرة زيارة لانتحال صفة غير صحي ...
- القضاء الأمريكي يخلي سبيل أسانج -رجلا حرا-
- القضاء الأمريكي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- رئيس ناسا: الأمريكيون سيهبطون على القمر قبل الصينيين
- في حالة غريبة.. نمو شعر في حلق مدخّن شره!
- مادة غذائية تعزز صحة الدماغ والعين
- نصائح لمرضى القلب في الطقس الحار


المزيد.....

- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - من يستطع أن يصف لي النظام السوري الدموي