أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد لفته العبيدي - أيتام النظام الصدامي الفاشي المقبور وحلفائهم الارهابين المتأسلمين يواصلون سياسية المقابر الجماعية الصدامية في العراق














المزيد.....

أيتام النظام الصدامي الفاشي المقبور وحلفائهم الارهابين المتأسلمين يواصلون سياسية المقابر الجماعية الصدامية في العراق


ماجد لفته العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 1031 - 2004 / 11 / 28 - 08:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


العديد من وسائل الاعلام الوطنية والعربية والعالمية, تناقل خلال الاسبوع الفائت وخصوصا يومي[ الخميس والجمعة ] اخبار عن أكتشاف مقابر جماعية لعيراقين مقطوعي الرؤوس ومشوهي الاجساد تم دفنهم في مقابر جماعية من قبل الجماعات الارهابية والفاشية من مصاصي الدماء البشرية وأكلت لحومها , جماعة جهاد الرافدين , وانصار السنة, والجيش الاسلامي , والمقاومة الوطنية الاسلامية, وكل هذه العناوين الوهاية يجمعها الارهاب والتفنن في قتل العراقين وقطع رؤوسهم ولايربطهم أي رابط بأرض العراق وشعب العراق وتقاليده النضالية وتاريخه وحضارته العظيمة.
وتظهر الاخبار ان هذه الجماعات الارهابية قد نقلت مركز قيادتها ومصلخها البشري [القصاب خانه] الى محافظة الموصل وتحيدا في مدينة الشرقاط, وقد ضمت هذه المقبرة مايقارب 57 مواطن عراقي يعتقد أنهم من منتسبي الحرس الوطني وقوات الامن العراقية الجدد.
أن هذه المجاز البشرية يتحمل مسؤوليتها ليس فقط حزب صدام حسين المقبور وأيتامه ومعهم الجماعات الوهابية السلفية المتطرفة وجماعة القاعدة الارهابية وحسب , بل يتحمل جرائم هولاء أيضا و تقع على عاتقهم مسؤوليات تاريخية وقضائية وسوف يضعهم الشعب العراقي تحت طائل المحاكمات العادلة ممن يدعون الوطنية ومحاربة الاحتلال الاحنبي , [القوى المعارضة المزيفة ]ومعها المنظمات القومجية المتعصبة والمنظمات الارهابية الاصولية , والقوى والاحزاب العلمانية واليسارية المتياسرة في العراق والمنطقة العربية , والتي تريد أن تعلق كل أنكساراتها وفشلها على الشماعة العراقية , فتراها تعزف كل يوم على وترها المقطوع . وتتباكى على نعش وهمي , دالقتا الزيت على النار عن عمد وأصرار مسبق لدفع الامور الى الهاوية ..عسى ولع ان تخرج من مولودها بالحمص بعد ان عزه عليها ذلك وبكل الطرق وضاق ذراعا باجندتها الجميع وأولهم أعضائها ومؤازيريها .
ان هذه الجرائم النكراء ستضل وصمت عار في جبين الجميع من أقصى اليمين حتى أقصى اليسار من القوى والاحزاب والمنظمات العراقية والعربية والاقليمية , والتي تدعم وتساند الارهاب تحت يافطة( المقاومة ) , والمطلوب من قوى شعبنا صاحبة مشروع التغير الديمقراطي الوطني المستقل أن تتصدى لهذه القوى وتفضحها وأن تكشفها أمام الراي العام العراقي الوطني والعربي والعالمي, وأن تحملها مسؤولية التدهور الامني أيضا بأعتبارها شريك الارهابين عبر توفير التغطية الاعلامية لهم وتشويه المشروع الوطني الديمقراطي الحقيقي والمقاومة الوطنية العراقية الحقيقية والتي تخوض نضالا سلميا للانهاء الاحتلال بمختلف أساليب النضال والكفاح في سبيل أستعادة أستقلال العراق وسيادته , وتحاول تفويت الفرصة على المحتل للاستغلاله ملف الارهاب للاطالة أمد الاحتلال , والذي يقدمه له الارهابين والاصولين باعمالهم للانسانية وبطلجتهم اليومية وأستهدافهم الموارد البشرية والاقتصادية وتحطيم البنى التحتية للاقتصاد الوطني عبر التخريب الامني ودك الاستقرار ومساعدة عصابة الجريمة المنظمة حتى في تجارة المخدارات والرقيق الابيض والسم الابيض وغيرها من الاعمال الاجرامية الوضيعة والتي تشكل القاسم المشترك لتحالف عصابات الارهاب مع عصابات الجريمة المنظمة, وعبر مختلف الاعمال الاجرامية والتخربية تقدم للمحتل الامريكي وحلفائه المساعدة للبقاء والاستمرار في أحتلال العراق, على طبق من ذهب للاستمرار أحتلاله وتواجد قواته وبناء قواعد ثابته له في بلادنا تحت لواء مكافحة الارهاب العالمي ,التي يشكل العراق بمفهوم الستراتجية الامريكية الدولة الاول لتواجد الارهابين وأنطلاقهم لضرب مصالحها الحيوية في المنطقة, ومادام الامر كذلك , فالخلاص من الاحتلال يصبح قضية أمر واقع مرهون بالخلاص من الارهاب, وفي حالت العراق دولة بدون قوات مسلحة لحماية حدودها والدفاع عن سيادتها وأستقلالها الوطني وحماية أمنها الداخلي , مضطرة لطلب الحماية من دول تحتلها وبشرعية القانون الدولي , وسوف يكون في المستقبل القريب أعتماد الحماية الامريكية بطلب رسمي من الحكومة العراقية وربما سوف يجري تمريره عبر الجمعية الوطنية العراقية كقانون شرعي لتواجد (لاشرعي) , وكل هذا سوف تتحمل كامل مسؤوليتةو نتائجه القوى الارهابية من الاصولين والسلفين وبقايا أزلام النظام السابق وحزب البعث الصدامي , والتي تسعى عبر أعمالهاأ ستهداف الشعب العراقي ومشروعه الوطني الديمقراطي المستقل , وهذه القوى الارهابية الرجعية تدعي زيفا المقاومة ومحاربة المحتل التي هي له السند والحليف وهما وجهان لعمة واحدة تستهدف الشعب العراقي وتقدمه الاجتماعي .
ومن هنا تطرح التساؤولات من هو المتواطئ مع المحتل ويسعى لبقائه( مايسمى بالمقاومة) أم القوى الوطنية والديمقراطية العراقية؟
وهل حقا قوات الاحتلال جادة في ألقاء القبض على الزرقاوي , فأحد القادة الميدانين يقول أن الزرقاوي وتحركاته كانت تحت مراقبتهم في الفلوجه ولكنهم لم يريدوه , بل كانوا يريدون معرفة تحركات جماعته لتخلص منهم.. !!!!!!!!!!!
فما تبقى لهذه القوى المراهنه على (المقاومة) المعادية للامبريالية من شئ , وماتبقى للاخرين كذلك من المتلحفين بالشعارات الاسلامية والقومية العربية والتقدمية واليسارية , بعد سقوط ورقة التوت ووضوح الحقائق وباتت كل الاكاذيب والتلفيقات مفضوحه أمام الجميع وللجميع.



#ماجد_لفته_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقاومة الشعبية الرادع الحقيقي للارهاب والفوضى والاحتلال... ...
- الدولة العراقية وعملية أعادة بناء وأعمار الاقتصاد الوطني الع ...
- جريمة أغتيال المناضل [وضاح حسن عبدالامير]ورفاقه لن تمر دون ع ...
- بعيدا عن الحل السياسي...الفلوجه بين نيران المدافع وسيوف فتوى ...
- التقاليد والاعراف العشائرية النبيلة...هل تصبح وسيلة لتبرير ا ...
- العدد الالف للحوار المتمدن خطوة ثابته على الطريق الصحيح
- تحالف القتله يضيف جريمة أخرى الى جرائمه البشعة
- تفجير الكنائس ودور العبادة..رهان خاسر على أشعال فتيل الحرب ا ...
- قضية مدينة كركوك لايمكن حلها خارج أطار الحل السلمي للمسألة ا ...
- الاستخدام المفرط للقوة هل يساهم في أيجاد حلول سياسية في بلاد ...
- الامن الشعبي الجمعي قادر على محاربة الارهاب والتأسيس لديمقرا ...
- حوار مفتوح على الصفيح الساخن
- سيناريوأنقلاب المؤتمر الشعبي...هل يعني الطلاق النهائي بين ال ...
- القوى الديمقراطية واليسارية وقضايا الاصلاح والتغير الديمقراط ...
- حكاية الضرغامي_ السكراب صفقة عسكرية مربحة مبروك جيشناالباسل ...
- حكايات الضرغامي
- ثقافة الداخل وثقافة الخارج...وجهان لثقافه وطنية ديمقراطية عر ...
- اليسار العراقي الوحدة والتحالف بين النظرية والواقع
- أهالي تلعفر بمن يستغيثون
- رشدي العامل شاعر الغربة والرماد....في الذكرى الرابعة عشر لرح ...


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - ماجد لفته العبيدي - أيتام النظام الصدامي الفاشي المقبور وحلفائهم الارهابين المتأسلمين يواصلون سياسية المقابر الجماعية الصدامية في العراق