أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - سقوط القذافى واستسلام اولاده - ورسالة منفعه للحكم المصرى العسكرى














المزيد.....

سقوط القذافى واستسلام اولاده - ورسالة منفعه للحكم المصرى العسكرى


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3464 - 2011 / 8 / 22 - 08:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


استمع الان للقذافى يكاد يبكى ويستصرخ القبائل الليبية للدفاع عنه بعدما استسلمت الكتبة الخاصة بحمايته و استسلم اثنان من اولاده(ومنهم محمد القذافى ابنه الاكبر) للقوات الليبية التى دخلت طرابلس فعلا بعدما سقطت مدينة الزاوية الاستراتيجية ومعها غريان والزنتان وزليطن فى تطورات سريعة ادت لانهيار تام بصفوف القوات الموالية له

القذافى يهاتى ويصرخ ويسب فى المعارضة والاطلنطى ويبدو انه خارج الزمان والمكان ومنفصل تماما عن الواقع

الرسالة الواضحة تاتى للمجلس العسكرى الحاكم اليوم فى مصر والذى يبدو انه ايضا فقد البوصلة والاحساس بالزمان والمكان

سبق وان كتبت سابقا منذ عدة سنوات فى هذا الموقع الكريم طالبت المجتمع الدولى بالتدخل و فرض الوصاية الدولية على البلاد التى بها دكتاتوريين قتلة يقتلون شعوبهم وذكرت العديد من الامثلة الواضحة

والان ارى ان هذا يتحقق بطرق قد تكون مشابهه ولكن اكثر امانا-

وقع بن على وهرب للسعودية ماوى عيدى امين الذى ياكل الاكباد والاذان ثم مبارك لص القاهرة العتيد و عصابته و دخل القفص بسريره ووقع القذافى والان يبكى مع تسلم ثوار ليبيا الحكم رسميا الان و بشار سيداس بالاقدام اما شاويش اليمن فشبه ميت و الحبل على الجرار واعتقد ان بوتفليسة سيكون بعدهم وبعدها وربنا يسمع منى قريبا ملك الجاز الذى خرب الثورة المصرية و يسعى بكل جهده لانقاذ عرشه وتخريب ثورة مصر ومعه عملائه السلفيين و الاخوان الذين حملوا الاعلام السعودية بكل مدن مصر بعد تلقيهم الاوامر والاموال لتخريب مصر و التحريض على اعلان حرب عبثية مع اسرائيل نحن غير مستعدين لها وليس معنا لا روسيا التى تريد من يساعدها او امريكا التى تسلح اسرائيل وتقف جنبها على طول الخط ولا اى دولة عربية

تقود السعودية كما فعلت فى 1967 حركة لتدمير الجيش المصرى واقتصاد مصر بخبث ودناءة فتحرض بعض المجانين من عملائها لاستفزاز اليهود بشروط معجزة وتلرفض الاعتذار الرسمى الذى تم اعلانه على لسان وزير الدفاع الاسرائيلى وهم لم يعتذروا مطلقا لتركيا ولن يعتذروا

ما تفعله السعودية من تحريض للسلفيين والاخوان لتصعيد الاحتجاجات وتوريط الجيش والشعب المصرى فى نكسة جديدة اشد من الاولى و اكبر بكثير مما حدث فى 1967 وادى لخسائر فادحة اكثر من مائة الف شهيد غير الجرحى والخسائر الاقتصادية التى دعلت الدجال الشعراوى عميل السعودية يرقص فرحا ويصلى ركعتين شكرا على جثث ودماء المصريين الضحايا الابرياء مع عدم اعفائنا عبد الناصر ونظامه فى المسئولية المباشرة للنكسة بمساخر عبد الحكيم وصلاح نصر و عبدالناصر نفسه ونطامه الدكتاتورى البوليسى
وانعدام كفاءة جيشه ...

الان كمصريين يجب الا ننخدع فى ما يحدث وكأمة متحضرة يجب قبول الاعتذار الرسمى الاسرائيلى والصمت بعدها وتهدئه الموقف وفض هذه التظاهرات العبيطة التى تسىء لنا كشعب متحضر والبحث فى التعويضات التى نأخذها من اسرائيل لأسر الشهداء ثم نلتفت الى مصالحنا واهمها ازاحة العسكريين من الحكم وكتابة دستور حديث وسرعة انشاء شرطة وطنية صرفه تشرف مدنيا على الانتخابات بعد تأهيلها سياسيا واجتماعيا لتقف على الحياد-

درس القذافى ليس درسا عابرا و هو عظة بليغة للعسكريين وللسوريين وابناء اليمن وايضا شعوب منطقة الخليج المتطلعه مثل باقى شعوب المنطقة لحياة حرة كريمة وفض الاستعمار العائلى الذى يكتم على انفاس الخليجيين و كمية الثروات الهائلة التى تغترفها العائلات المالكى بهذه المشايخ المسماة دولا تجاوزا

واعتقد ان بعد سقوط الاسد المتوقع و سقوط عبد الله صالح وهذا حسب توقعاتى سيكون قبل بداية الشتاء او منتصفه على الاكول ستتهاوى باقى احجار او دمى مربع الشطرنج و تهنئه اقدمها لثوار ليبيا والشعب الليبى البطل داعيا اياهم الا يثقوا فى العسكريين مطلقا ولا يسلموا ذقونهم لاصحاب الجلاليب والذقون المشعثه وعليهم الاستفادة من اخطاء وخطايا المصريين



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاومة سلفنة مصر بالمبيدات الحضارية واجب عالمى
- بمناسبة محاكمة حسنى مبارك :شخشخوا جيوبكم وخدوه
- فزورة مصرية
- صوابع الفنجرى وشرعية المجلس العسكرى
- الشعب المصرى للمجلس العسكرى: احمل عصاك على كاهلك وارحل و الا ...
- المجلس العسكرى وهتك عرض مصر
- اختيارات اقباط مصر على ضوء سلفية المجلس الحاكم
- المجلس العسكرى يريد اسقاط الشعب المصرى
- السلف تلف والرد خسارة
- اذلال المصريين بين الضربة الجوية والحماية العسكرية للثورة
- جمعه ملء اليويو ام خلعه؟؟؟
- شروط المصريين للافراج عن مبارك وسوزان
- بلاغ رسمى للشعب المصرى و للمجلس العسكرى : لاتكونوا كقرود لا ...
- اخرتها اهانات بالجملة للمصريين و حملة شحاته بالخليج
- امريكا دائما منكوبة باصدقائها
- رامبو يقتل بن لادن و يخلق عشرات غيره
- المصريون الكرام :اختيار الاخوان والسلفيين يعنى عمليا تقسيم م ...
- ايها الابالسة :اين اموال مصر المنهوبة بالعهد البائد ؟؟
- يا وكستاه على مصر نبشركم بسودنة وشيكة
- متى نرى جمعة الغاء الطوارىء ؟؟؟ وجمعة حبس سوزان؟؟


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - سقوط القذافى واستسلام اولاده - ورسالة منفعه للحكم المصرى العسكرى