البرامج و النشاطات الثقافية

ساسي سفيان

الحوار المتمدن-العدد: 1031 - 2004 / 11 / 28 - 06:13
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
جامعة باجي مختار - عنابة
كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية

قسم علم الاجتماع
دراسة للباحث ساسي سفيان
بعنوان :
البرامج و النشاطات الثقافية
ضمن المجتمعات العربية

إن تحديد و وضع البرامج والنشاطات في ضوء متغيرات المجتمع والتطور الحضاري يتطلب جهدا متواصلا لكي تكون البرامج متوافقة مع قدرات الشباب وإمكانياتهم وكذلك طموحاتهم بحيث تتطلب إبراز اهتمام بجل فئات المجتمع مهما كانت مستوياتهم التعليمية والثقافية ، بمعنى أن التنويع في النشاطات أمر هام بالإضافة إلى الاهتمام بتوفير كوادر متميزين من المنشطين الملتزمين بتحقيق جودة في النشاط الممارس من خلال دافعيه عالية واستمرار وظيفي وتوفير جو من العمل بروح الفريق ، كما يمكننا حصر البرامج والنشاطات الثقافية التي تتم يوفرها المركز الثقافي محل الدراسة فيما يأتي :

المكتبة
تعمل على توفير إمكانيات القراءة والمطالعة ، وتوجيه الشباب في قراءتهم وتعتبر المكتبة مركزا هاما لدعم الاتجاه نحو الاهتمام بالمعرفة العلمية ، فالقراءة لا تزال الوسيلة الفردية الأكثر متعة للمعرفة لأية جماعة محلية خاصة في المجتمع الجزائري ، فان هذا النوع من المكتبات يعتبر قوة حية ، نشيطة في نشر المعرفة الثقافة والعلم لذلك ، فخدماتها تقدم عادة للشباب على مختلف مستوياتهم وأعمارهم ومهنهم وجنسهم ، و تعمل على أن يطلعوا على جميع ميادين المعرفة ويدعموا حرية تعبيرهم وسلوكهم النقدي وإمكاناتهم المبدعة وقدراتهم على تذوق الفنون والآداب ليستخدموا أوقات فراعهم في توسيع مدى معارفهم ، آما أهدافها ضمن المركز الثقافي محل الدراسة فنجدها تتلخص فيما يلي :
- وجوب توفيرها تربية ثقافية للشباب ،
- توفير المعلومات والمعارف لكافة الشباب على اختلاف مستوياتهم التعليمية و جنسهم ، واهتماماتهم ،
- نشر الوعي العلمي والمعرفي في أوساط الشباب ،
- التشجيع على استخدام أوقات الفراغ واستثماره ،
- تنمية المواهب والقدرات الفكرية ،

المحاضرات
تعد من أهم الوسائل المستخدمة في طرح الأفكار العلمية والمعرفية والثقافية ، وهي ذات أهمية قصوى في تبسيط العلوم وترويجها وقد تم استخدامها منذ بداية القرن السابع عشر ، وبذلك جذبت أعدادا هائلة من المستمعين والمهتمين ومن النماذج الشهيرة لهذه المحاضرات نخص بالذكر محاضرة ميشيل فارادي بعنوان " التاريخ الكيميائي " التي استمر عرضها لفترة طويلة وكذلك المحاضرة العامة التي قدمها توماس هسكلي بعنوان " على قطعة طباشير"(1)
وتكون ذات فائدة أكثر إذ يشارك المستمع في المناقشات عقب انتهاء كل متدخل من عرض محاضرته ، وإبداء رأيه فيما جاء فيها من معلومات وأفكار ، وتكون هادفة إذا تناولت مواضيع تهم الحاضرين و المدعوين ، ويراعى فيها دقة الأفكار والمعارف و والاختصار دون الإطالة ، والعمل على الربط بين الخبرات السابقة لدى المستمعين وموضوع هذه المحاضرة ، وأن تدعم بالأمثلة والحجج العلمية والواقعية بوسائل الإيضاح التي من شانها أن تعمل على إيصال المعرفة (2 ).

الندوات
تضم عددا من الأفراد المشتركين في الحديث عن موضوع الندوة العلمية أو الثقافية أو التاريخية حيث كل عضو متدخل يغطي جانبا من جوانب الموضوع ، ويطرح رأيه ويبين وجهة نظره تحت إشراف رئيس الندوة الذي يقوم بتقديم أعضائها للجمهور الحاضرين ، ومن مزايا هذه الندوات أنها تفسح المجال لإبداء الآراء عن طريق النقاش المنظم ، والهادف بالإضافة إلى أنها تشد انتباه الحاضرين وتجعلهم يشاركون في المناقشات وإبداء الآراء حول الأفكار والمعلومات التي هي محل نقاش .

الملتقيات و المناظرات
ويتناظر فيها طرفان ويضم كل طرف عضويين أو اكثر ويدور النقاش بين الجانبين على الطريقة الجدلية ، في قضايا وأمور ثقافية ومعرفية ويتدخل الحاضرون كطرف ثالث في هذه المناقشات والمجادلات للوصول إلى رأي يتفق عليه أغلبية الحاضرين ولتحقيق هذه المناظرة أهدافها يجب مراعاة النواحي التالية(3) :
- يجب التعرف على الشخصان المتناظران أو الجماعة المكونة للطرفين معرفة عدد المستمعين على وجه التقريب وأعمالهم ومساوياتهم العلمية والثقافية والفكرية واتجاهاتهم وميولهم وظروفهم الاجتماعية ،
- العمل على جمع بعض البيانات والحقائق التي يدعم بها المتحدثين الموضوع ليكسبه الصفة العلمية والمنهجية ، مع مراعاة مدى توافقها وتناسبها مع الأفكار التي يثير من خلال حديثه ، كان تكون معاصرة ومتماشية وميولهم وحالاتهم الاجتماعية والبيئية ،
- الإعلان عن موعد ومكان والمناظرة فبل الوقت المحدد لها لمدة كافية بواسطة الإعلانات العامة والمختلفة وبطاقات شخصية للندوات ،

الرحلات والزيارات
هي من أقوى النشاطات تأثيرا في حياة الشاب ، فهي تنقله من جو الأسلوب الرمزي المجرد إلى مشاهدة الحقائق والظواهر على طبيعتها ، فتقوي عملية الإدراك وتثبت عناصرها بشكل يعجز عنه الكلام والشرح ، فمهما أوتى المنشط من قدرة بلاغية في الوصف ، فلن يستطيع تصوير الحقيقة كما تشاهد ، ذلك أن المشاهدة الحسية تعتبر جزءا من الخبرة المباشرة ، والتي تعد من أرقى عناصر المعرفة ، فعنصر الإثارة الذي يرافق الرحلة لا يمكن توفيره بشكله الممتاز إلى ضمنها ، إن ما يبحث عنه الشاب – خاصة المتعلم – من حقائق يجدها أمامه مجسدة تروي عنصر التاريخ ، فالواقعية التي تضفي على الخبرة المباشرة بالمشاهدة والممارسة لا يمكن أن يـتـوفـر فـي وسـيـلـة أجـدى من الرحلة أو الزيارة الميدانية ، وقد تكون لهدف معرفي تعليمي أو ترفيهي أو هما معا ، ولذلك فان الرحلات التي تبنى على أساس علمي وبيداغوجي تقوم على الشروط التالية(4) :
- وجود صـلـة بـيـن الـرحـلـة وعـمـلـيـة نـشـر الـمـعـرفة الـعـلمية أو الـتـعـلـم بـأشـكـالـه الـمـخـتـلـفـة ،
- تحديد الغرض المعرفي والعلمي منها ،
- وجود عنصر التنظيم ،
- وجود التعاون القائم على المشاركة الجماعي ،
- التنفيذ الدقيق لبرامج الرحلة مع التصرف الواعي ،
- المتابعة الجيدة من طرف المنشطين للإفادة من الرحلة ،

المعارض
من الوسائل الجديدة في نشر المعرفة العلمية و ذلك أنها تشكل دافعا للخلق والابتكار والتعريف بقضايا معينة كالأمراض السائدة و الخطيرة في المجتمع والوقاية منها و حماية الثروات الطبيعية ، أما الفوائد التي يمكن تحقيقها عن طريق المعارض نذكر أهمها :
- إبراز نشاطات المراكز والمؤسسات الثقافية والوطنية و إذ يبعث فيها المعرض التنافس للخلق والإبداع في استخدام لوسائل والتقنيات العلمية الحديثة ،
- دراسة الموضوعات المختلفة عن طريق المعروضات التي تمثلها ،
- أما عـن مـقـومـات نجاح المعـرض فـلكي يـؤدي المـعرض دوره المعـرفي ويحقق الهدف من إقامته لا بد من الدراسة والتخطيط للأمور التالية :
- تحديد زمن إقامة المعرض ومكانه وتصميمه ، ومدة العرض و أوقات مشاهدته ،
- اختيار المعروضات وتصنيفها ، وتنفيذ المعرض وتقويمه ،
أنواع المعارض : المعارض التي يمكن أن تقام بالمراكز الثقافي أنواع عديدة نذكر من أهمها:
معرض المركز الثقافي : وهو الذي تقوم به إدارة المركز أو مديرية الثقافة والشباب أو دور الثقافة والشباب لولاية عنابة مثلا و وتعرض مختلف النشاطات والبرامج والنوادي والإنجازات ومراكز التدريب بهدف تعريف الشباب بمؤسسات الثقافة أو النشاطات والفضاءات الثقافية على مستوى الولاية .
المعارض الخاصة : كالتي تقوم بها المؤسسات العمومية والخاصة كان تقوم مؤسسة خاصة أو عمومية بإقامة معرض سنوي ، تعرض من خلاله مختلف أعمالها ، إنتاجها ، أنشطتها المختلفة ويدخل في ذلك المعرض المنظم من طرف مؤسسات المعلوماتية والأجهزة الإلكترونية و الصيدلانية ، الزراعية ، الكيماوية و الغذائية والى غيرها من مؤسسات وشركات تجارية وصناعية
المعارض الوطنية : وهي كل معرض على مستوى الوطن تشارك ضمنه مختلف الجهات أو المؤسسات الصناعية ، الفلاحية ،الهندسية ، المعمارية ، الصحية والتجارية .
وقد تكون هنالك أنواع أخرى من المعارض بحسب مجالها وتخصصها ، مثل معرض الكتاب ، المعرض الدولي ، المعرض الثقافي ، المعرض التجاري ، ونقطة التقاءها أنها كلها تخدم نشر العلم والمعرفة .

السينما
تدخل الأفلام السينمائية اليوم ميدان نشر المعارف العلمية ، لتكون وسيلة هامة إلى جانب الوسائل السمعية البصرية المتعددة الأخرى ، وقد دعت إلى ذلك عدة أسباب وحاجات متعلقة بالتطور الذي يشهده عالمنا اليوم ، وفي جميع الميادين والرغبة الملحة من طرف رجال الثقافة والتعليم في توجيه المعارف المختلفة للشباب بأفضل وانجح السبل الممكنة .
لقد اتسعت دائرة استعمال الأفلام السينمائية في نشر المعرفة العلمية وخاصة في ضل سياسة وأفكار العولمة ، لما لهذه الوسيلة من أهمية لا يمكن الاستغناء عنها في كثير من الأحيان والمواقف التعليمية ، كالتغلب على ظاهرة بعد المسافة ، الزمن ، السرعة ، الكبر الصغر ، وندرة وقوع الظاهر والأحداث الطبيعية والتاريخية (5) ، كما نجد أن لها فوائد كثيرة تشجع على استعمالها منها :
- فرض الانتباه المركز وإثارة التشويق للمتابعة .نقل الواقع وتدعيمه ،
- تقديم الأفكار والمفاهيم العلمية والمعرفية الحديثة بشكل مبسط ،
- تعديل السلوك الاجتماعي و القيمي للشباب ،
- تسجـيـل الحوادث والـظواهر الـعـلمية ، الطـبـيـعية ، الاقتـصاديـة والتاريـخـيـة ، (6)
- إكساب قيم الجمال والإبداع والإحساس بها ،
أنواع الأفلام المعروضة : ويمكن تقسيم الأفلام السينمائية حسب موضوعاتها – وان تدخلت بعض المواضيع ضمن أفلام سينمائية ، فيمكن إعطاء الأولوية للهدف العلمي والمعرفي – كما يأتي :
-1 أفلام علمية : وتشمل مواضيع متعددة منها الفيزياء ، الكيمياء ، الجيولوجيا الأحياء ، إلى غيرها من العلوم الطبيعية أو الإنسانية ، وهي تحتوي على تجارب عـلـمية شـرح لـنـظريات وأحداث واقعية أو افتراضية ، كتصوير عملية نشوء الأرض ، وتصوير حيوانات منقرضة أو بيئات مختلفة ، ومن اشهر هذه الأفلام : VOLCANO - GODZILA - FUSION.CORPS - ATOMIC THEORY
-2 أفلام تربوية : يطرح هذا النوع من الأفلام أساليب تربوية واجتماعية متبعة في الأسرة أو المدرسة أو المجتمع بصفة عامة ، وكذلك يدعونا إلى محاربة الآفات الاجتماعية والسلوكيات اللاأخلاقية التي تؤثر على الأفراد ونذكر منها CHILDREN.SEMOTION`S- HEAT- AFTER YOU-SCHOOL MASTER .
-3 أفلام تاريخية : وتصور عصورا مختلفة من التاريخ آو أحداثا مهمة كالمعارك والفتوحات ، وهذا النوع يكثر إنتاجه في القطاع التجاري فهو ينتج ويعرض كثيرا ، ومن أشهر ما أنتج ضمنه وتم عرضه بالمركز الثقافي نذكر :K-19- IL FAUT SAUVER LE SOLDAT RAYAN- TISSUS- ROMEL ولا ننسى الرسالة " فيلم ديني –تاريخي " .
أفلام الجغرافيا : ويصور هذا النوع من الأفلام جميع مواضيع الجغرافيا من طبيعية فلكية, سياسية للقارات ,البلدان المدن ،مثل : AFRICAN-AVENTURE SANS LIMITE
كذلك توجد أنواع عديدة للأفلام منها : زراعية، صحية ، فنية ، التربية البدنية ، تعليم اللغات ، صناعية ، الطبية ، الموسيقية ، إلا أن أغلبية الأفلام التي تعرض في السينما هي ذات طابع تجاري بحت ، لكن ذلك لا ينفي أنها ذات مضمون علمي لمن يدرك ذلك فيها .

المسابقات والألعاب الفكرية
لسنا بحاجة إلى ذكر الاهتمام الواسع النطاق بالألعاب الفكرية والمسابقات كوسائل لتنمية القدرات العقلية والفكرية للشباب بمختلف مستوياتهم الثقافية والتعليمية ، إذ يتمتع هذه الأنشطة بشعبية كبيرة رغم قلتها و وهذا أمر أوجب الاهتمام بها وإبلاء نوع من الأهمية لها لأنها تعمل على تنمية لدى الشاب دقة الملاحظة والمقارنة والموازنة والربط والنقد، كما أنها تنمي لديه عدة جوانب أهمها الجوانب الخلقية والاجتماعية والفكرية كما تعلمه معنى الصبر والنظام والتنافس والمثابرة والملاحظة والقدرة على تحمل المسؤولية وإبداء الرأي الشخصي ، وبكل ما تحمله لنا المسابقات والألعاب الفكرية من فوائد إلا أن الاهتمام بها- كما أشرنا سابقا – مازال بعيدا عن المستوى المطلوب , وإذا كنا لسنا متشائمون فان تعميم هذا الحكم أمر مسلم به .

المعلوماتية " الإعلام الآلي " والإنترنت
ظهر هذا النشاط في نهاية التسعينات في الجزائر ، يتعلق بتكوين الشباب في استعمال برامج المعلوماتية والإبحار في الانترنيت ، مما يتيح لهم الفرصة القيام في الحصول على المعلومات التي يرغبون فيها في كل مكان وزمان والقيام بعدة عمليات سواء معرفية أو اتصالية – عجزوا عن القيام بها باستخدام وسائل المعرفة والاتصال التقليدية – بالإضافة إلى كل هذا فهما يمتحناه ميزات " ربح الوقت , الجهد والمال , والسرعة والحصول على المعارف الحديثة والتقنيات الجديدة إلى جانب المتعة والترفيه ، كما أنها يمكن – إذا استخدمت شبكة الاتصال العالمية بشكل علمي ومنهجي وعقلاني مدروس أن تقدم النتائج التالية :
- تساهم بشكل كبير في تلبية معظم رغباتهم التي تحقق لهم توازنا فكريا ، نفسيا واجتماعي
- تساعدهم على التعرف على العالم الخارجي وسبر أغواره وممارسة كل ما تتيحه خباياه بكل إرادة وحرية , ليجد فيه الشاب متعة كبيرة باعتباره عالم رمزي لا مادي تتغير فيه طريقة وجود الفرد ، وطريقة تفكيره و آرائه دون أي التزام بالمصداقية أو الهوية الحقيقية حيث لا يحس رواد الإنترنت أي التزامات أو واجبات اتجاه استخدام نظام التواصل العالمي لم تعد النشاطات والبرامج التي يتضمنها المركز الثقافي وفي ظل الألفية الثالثة مختصرة على ترفيه الشباب فحسب بل تعدت ذلك لتهدف إلى تحقيق أغراض معرفة علمية – تعليمية ليصبح بذلك مركز إشعاع علمي ومعرفي ، التي يستفيد منه الفرد خلال مرحلة من أهم حياته ، ويسعى من خلال المشاركة في جوانب النشاط والنوادي التي يتيحها إشباعا لمختلف حاجاته الفكرية ، العلمية والثقافية ، بل إن الشاب ينتمي إلى المركز ويظل على صلة وثيقة به حتى بعد انفصاله عنه رسميا
نظرا لما تقوم به هذه النوادي والنشاطات من دور حيوي في المساهمة في إعداد جيل الشباب من نواحي عدة بغرض إكسابهم الخبرات والمعارف الضرورية التي تؤهلهم للمشاركة في عمليات التنمية بصفتهم عناصر فاعلة في عملية التغيير و البناء ، التي هي عوامل التقدم والتطور الاجتماعي خاصة في المجتمعات النامية التي تتميز بمشاكل عديدة في الميادين الاقتصادية ، الاجتماعية والثقافية لكن من خلال المعطيات الميدانية تأكد لنا أن النشاطات والبرامج التي يقدمها المركز الثقافي " محمد بوضياف " من أجل نشر المعرفة العلمية في تراجع مستمر مما يؤكد عدم استجابة المركز للتغيرات التي طرأت على المجتمع الدولي فيما يتعلق بإعادة النظر في أهدافه و أدوات عمله التي لم تعد تواكب المستجدات الراهنة والتي هي من مطالب الشباب حاليا ، والذي أصبح يلجأ إلى فضاءات ثقافية أخرى منافسة مثل نوادي الإنترنت ، المسارح ، المراكز الخاصة لسد ذلك النقص .
المصادر و المراجع :

1 - هشام العشيري : نظام التعليم المفتوح والتعليم عن بعد ، الجامعة العربية المفتوحة ، فرع مملكة البحرين ، وارد على الموقع :
http://members.lycos.co.uk.bregalmas/up/gr1.doc
-2 د. فتح إلباس عبد الحليم سيد واخرون : الوسائل التعليم والإعلام ، ط 2 عالم الكتب ، 1976 ، ص 12
3 - المرجع نفسه ، ص 112

-4 تقديم لنوادي المرايا الثقافية ، النشاطات الثقافية ، مقالة واردة على الموقع :
WWW.MARAYA.COM/PROGRAMME/CULYURE/ACTIVITE.HTML
5 - صالح عبد العزيز : التربية و طرق التدريس ، الجزء 3 ، ط 6 دار المعارف القاهرة 1966 ، ص 121
-6 محمد وطاس : أهمية الوسائل التعليمية ، المؤسسة الوطنية للكتاب ، 1988 ، ص 125



ساسي سفيان
البريد الإلكتروني : [email protected]

#ساسي_سفيان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات