أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نهاد القاضي - هل أبقيتم للعراق سيادة يا سادة ----- الجزء الثاني














المزيد.....

هل أبقيتم للعراق سيادة يا سادة ----- الجزء الثاني


نهاد القاضي
كاتب

(Nihad Al Kadi)


الحوار المتمدن-العدد: 3463 - 2011 / 8 / 21 - 20:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجزء الثاني
2-2
تفجيرات يومية واغتيالات مستمرة واختراق للنظام وتزوير الشهادات والاسماء وأيام الميلاد و تنابز بالألقاب يوميا بين حزب واخر ومن طائفة لأخرى ومذهب يلعن الاخر اختراق للأمن والقوى الامنية الداخلية والخارجية وحتى احيانا المنزلية والشخصية حتى اوراق التوت قد سقطت عن عورات القياديين والسياسيين هذا هو شر البلية
فضائيات وصحف يومية وعلى مدار الساعة تصريحات متضاربة الاهداف وتشويه للسمعة وتشويه للفكر وتشويه للأداء وندوات صحفية ومقابلات تلفزيونية لقياديين كبار من الاحزاب دون استثناء كل من واجهت عيناه كاميرات الفضائيات راح لاعنا الاحزاب والطوائف والمذاهب المخالفة له
قياديون ورؤساء يلهثون الى دول مجاورة وبعيدة - اقليمية وأوربية مستعدون ان يمنحونهم الغالي والنفيس فقط لأسنادهم وتثبيتهم على الكراسي الحاكمة بالمسامير
وصلت بهم الحالة الى حد العمالة للدول المانحة للكرسي والمانحة للدعم المادي و المعنوي وشروط الدول عليهم واضحة ***** أسكتوا عن اي شيء نقوم به نقصف نقتل نصفي العلماء نمحي الادباء اذا فتحتم افواهكم حرمناكم من لقمة العيش وبعثنا لكم الامراء
أي سيادة بعد هذا يا وزراء وانتم تنهبون من اموال الفقراء والضعفاء اموال الشعب وقوته تسرقون بوضح النهار تقتسمون المقاولات والمشاريع وحتى رغيف خبز الفقراء تقتسمونه مع الوكلاء
أي سيادة بقت يا وزراء والعراق بلا ماء بلا كهرباء العراق تأكله القاذورات وتمتلئ شوارعه مياه المجاري والوحل والدماء ومشاريع وهمية وعقود وصفقات مع شركات وهمية بالمليارات عقدت، في صفقات من الورق الابيض لتبييض النقود الى خارج البلاد
أي بلاء هذا يا ناس أي بلاء عدم النزاهة من الرئيس الى الوزراء والنفط يصدر بصهاريج وحاويات تصطف على حدود الدول دون أن يسال أحدا الى اين ناقلي نفط العراق هؤلاء أي سيادة بعد هذا يا وزراء.
وحينما تنكشف الاوراق تتعرى الابدان وتبدأ الاحزاب والائتلافات دون حياء بالدفاع عن كوادرهم ليس لمحبتهم بهم ولكن حفظا لماء وجه الائتلافات الا ائتلافية حفظا من ضغينة وفرح الاخرين على الانتكاسات القيادية
واقول لمن يدافع عن الخطأ إذا وليت أمرا أو منصبا فأبعد عنك الأشرار فإن جميع عيوبهم منسوبة إليك
اي سيادة يا نواب البرلمان وبرلمانكم لا يتفق على البناء بل يخطط فقط للهدم والبلاء خلافات يومية وتصريحات وسرقات ومخططات مكشوفة لتأخير اصدار القوانين والتشريعات ومشاريع لفائدة الشعب ومحاولات للبقاء على نهج الانظمة والقوانين البائدة
ولم تكتفوا بهذا بل اصبح الصراع على رواتب الرئاسات الثلاثة ومناقشات ان تبقى أموال الحمايات في رصيدكم دون حياء وحتى شاعت اتهامات كثيرة غريبة وعجيبة حيث قامت احدى الفضائيات بعمل برنامج خاص للبرلمانيين وتعريتهم ومن خلال اسئلة واستفسارات مستعملة أسلوب المناظرة وموجهة تهم الشعب لهم مباشرة على الهواء ووجوه برلمانينا ضاحكة بصفاء دون خجل ولا حياء
أي سيادة تتكلمون عنها يا نواب وحالكم هذا وصراع دائم ونفوركم من البعض مستمر تحت شعار الوحدة الوطنية القاتلة لقوت الشعب
هل بقي من سيادة العراق سيادة يا سادة
تعبت أقلام الادباء وجف حبر الكتاب وبحت أصوات المذيعين والمذيعات وهجرت البحوث عقول الباحثين والعلماء ونفذت افلام وصور المصورين من كثرة ما كتب وصور عن سيادتكم ايها النواب والوزراء
كتب عن عدم النزاهة ولم يحاسب لليوم اي قيادي سوى ابناء الحارة الفقراء وأصبحت تهمة عدم النزاهة شيء بسيط لا يحتاج الى برقع للنساء---- ولا للرجال قناع او سيدارة لا يحتاج حنى الى الخجل واصبحت السرقة والرشوة والمحسوبية والمنسوبيه هي أسس من قوانين ودستور نظام العراق الجديد والديمقراطية
ومن هذا ارى ضرورة تحرك المجتمع برفض هذه الالية الاتية بالويلات على هذا الشعب وصوت المجتمع هو الحد الفاصل لهذه الاخطاء الجاهل من عثر بالحجر مرتين واقول
المجتمع الذي يستسلم ويسلم اموره لبعض المجاميع (دينية ـ عشائرية ـ اقتصادية ) لتفكر بدلا عنه، وتتحدث بالنيابة عنه ، وتقرر بالنيابة عنه...... هو مجتمع يصنع الكثير من الطغاة الصغار الذين يخدمون الطاغية الأكبر.
للأسف ايها المعارضون يا من ثار ضد الصداميين ونظام الشوفينين كنا ننتظر أن تنقذونا وتنقلونا وشعبنا المضطهد من ننتظر ان تغيروا لنا البلاد وتغمروه بالرفاه للأسف أقول لم تبقى للعراق سيادة يا سادة من افعل هذه القيادة
والجميع يسألكم **** هل أبقيتم للعراق سيادة يا سادة ****




#نهاد_القاضي (هاشتاغ)       Nihad_Al_Kadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل ابقيتم للعراق سيادة يا سادة
- استقرارالبلد و ديمقراطية الراي الواحد !!!!!
- حق تقرير المصير في جنوب السودان حلالاً لهم وحق تقرير المصير ...
- أيهما تفضلون فيدرالية كاملة وحدود متفق عليها أم حق تقرير الم ...
- د.كامل الشطري بأستضافة المعهد الكوردي للدراسات والبحوث وسيمن ...
- البروفيسور كاظم حبيب يتربع اليوبيل الماسي
- سنة في فراق فارس عقرة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نهاد القاضي - هل أبقيتم للعراق سيادة يا سادة ----- الجزء الثاني