|
طوبى للكفّار في ظل إسلام الإخوان
علي الشهابي
الحوار المتمدن-العدد: 1031 - 2004 / 11 / 28 - 05:58
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
رد على مقالة الدكتور منير الغضبان "الإسلام والحرية الفردية" المنشورة في "كلنا شركاء " 2ـ 11 ـ 2004 بداية لابد من توضيح معنى تعبير "الديموقراطيون الجدد" الذي سبق أن استخدمته، وسبّب سوء الفهم الذي أثار حفيظة الدكتور الغضبان ودفعه للرد بالطريقة التي رد بها. هذا التعبير أراه يفصل بين كل الأحزاب السياسية الموجودة في سوريا، ذات الأصول الديكتاتورية والتي باتت تسمي نفسها الديموقراطية، وبين التيار الديموقراطي الآخذ بالتبلور فكرياً كمرحلة ضرورية على طريق تبلوره السياسي. هذا التيار علماني بالضرورة طالما أن العلمانية أسس الديموقراطية ولا أسس لها غيرها، بالشكل الذي أوضحتها به في "العلمانية وتشويه المتزمتين لها". أقول هذا للبيان، ولتبيان منطلق نقاشي مع الدكتور منير الغضبان الذي يسعدني استعداده للنقاش ورحابة صدره له وفيه. سبق ورأيت أن الحزب الساعي لإقامة سلطة دينية ديكتاتوري بامتياز، ولا يشذ حزب الإخوان المسلمين عن هذه القاعدة، فهو ديكتاتوري لكنه بات يدّعي أنه ديموقراطي لضرورات المرحلة. هذا ما أعتقده، وما عبّرت عنه كيقين. وحتى لا يظل الكلام وقتها عاماً أو نظرياً بحتاً، تناولت مشكلات مجتمعنا مع السلطة الدينية بالملموس وكيف أن النتيجة ستفضي إلى ديكتاتورية أشد من الديكتاتورية الحالية. وكانت إحدى هذه المشكلات مشكلة الحرية الفردية وكيف ستصير في ظل سلطة الإخوان، وقد طرحتها بالشكل التالي: مما لا شك فيه أن منطق التنديد بديكتاتورية السلطة يضمر أن المجتمع السوري يعاني من ضيق مساحة الحرية لجهة توسيعها، ولولا هذا لما تم التنديد. على هذا الأساس، كل من سيوسع نطاق الحرية الحالي ديموقراطي وكل من سيضيّقه ديكتاتوري، هذه بداهة. ولا أعتقد أن هناك ما هو أكثر بداهة من هذه البداهة التي سأعاين ديموقراطية الإخوان المسلمين على أساسها، وسأبدأ بالأمور الاجتماعية لأنه ليس بالسياسة وحدها يحيا الإنسان. في سوريا الآن مدىً من الحرية الشخصية يتيح للمواطنين فعل ما يريدون في نطاق أمور حياتهم اليومية. فالتي تريد أن تتجلبب تتجلبب، والتي تريد أن تلبس بنطالاً أو فستاناً، طويلاً أو قصيراً، تلبس. ومن تريد ممارسة الرياضة في الهواء الطلق تمارسها. ومن يريد أن يذهب وحده، أو مع عائلته، إلى مطعم يقدم المشروبات الروحية يذهب، ومن يريد الذهاب إلى مطعم يقدم غيرها من المشروبات يذهب. وكذا الأمر فيما يخص الاستجمام، مسابح ومنتجعات وشاليهات، من يريد الاختلاط يمكنه ويمكنه من لا يريد. والمواطنون يحتفلون كما يحلو لهم بالمناسبات الدينية وغير الدينية، كرأس السنة وعيد الحب بالنسبة للشباب. وكذا الأمر فيما يتعلق بالحريات الدينية، من يريد عبادة ربه يعبده بالطريقة التي يريد، ومن لا يريد أن يعبده لا يعبده، والسلطة لا تحاسبه لأنها ليست ربه، بل تتركه لربه ليحاسبه في الحياة الدنيا أو الآخرة كما يريد. هذا المقدار من الحرية الفردية المتاح على الصعيد الاجتماعي، هل سيحافظ عليه ـ لا أقول سيوسعه ـ حكم الإخوان ؟ إن حافظوا عليه كانت ديموقراطيتهم في هذا المجال كديموقراطية السلطة، وإن ضيّقوه كانت ديكتاتورية السلطة أكثر ديموقراطية من ديموقراطيتهم. فهل سيوسّعونه أم يضيّقونه ؟ لن يجرؤ أحد في كل سوريا على القول " إنهم سيحافظون عليه، ناهيك عن توسيعه " لأن الكل يعلم أنهم لن يسمحوا بمثل هذه الحريات، فهذه ليست حريات أصلاً في شرعهم، بل خلاعة ومجون، والإسلام ليس ديناً للخلاعة والمجون. وهي ليست من قيمنا أو ثقافتنا العربية الإسلامية، بل تصدير غربي لبلادنا كجزء من خطته لإفساد المسلمين من الداخل، ولو لم يجد عندنا هؤلاء المنحلين لما نجحت خطته، ولما وصلت الأمة إلى هذه الحال. فالكل يعلم أنهم سيلغون هذه الحريات، سيسوقون الناس إلى المساجد ويفرضون الجلباب على النساء في كل المناطق التي يسيطرون عليها. ولأنهم يعتبرون السنة مطوبين لهم في دائرة الطابو، أما باقي الطوائف فمتنازع عليها، فإنهم سيتصرفون معهم وفيهم تصرف المالك بملكه، سيتعاملون معهم في مناطقهم على الأقل بطريقة السلطة السعودية: تدخل بيوت المسيحيين في أعياد الميلاد ورأس السنة وغيرها من المناسبات لتفتيش الهويات، للتأكد من عدم وجود مسلمين ومسلمات يرقصون معهم ويشربون الخمر. لا بل إنهم في سوريا سيدخلون كل بيت تأتيهم معلومات أنه تسهر فيه العائلات، ليتحققوا من مدى مطابقة هذه السهرات لقيم الإسلام. "الديموقراطية وديموقراطية الحزب الديني ـ نموذج الإخوان المسلمين". آسف لطول هذا الاستشهاد، لكني وجدته ضرورياً لتبيان كيف أن الموضوع المطروح لا يحتاج جوابه إلا أسطر قليلة، إن لم يكن "نعم" أو "لا". لكنّ الدكتور الغضبان يسترسل في الشرح لأنه يريد أن يؤكد على ثوابت حزب الإخوان المضادة لهذه الحريات بطريقة يوحي فيها أنه ليس ضدها. وهذه المهمة عسيرة طالما أن هامش المناورة ضيق، إذ ليس سهلاً إقناع العقل بـ"مع" عندما يكون المتكلم "ضد"، وهذا ما يتوضح بالعودة إلى البداية. يبدأ الدكتور حواره باستغراب كيفية تكوّن صورة الحزب الديني عندي كحزب ديكتاتوري، ليبين كيف أنه "لا إكراه في الدين" وماذا يقول القرآن بهذا الصدد أيضاً، وماذا قال الرسول وفعل. مع احترامي الشديد لكل هذا الجهد فإني مقتنع بأن الإسلام لا يتناقض مع الحرية الفردية بدليل أسطع من كل الدلائل الساطعة التي يذكرها: إن الغالبية الساحقة ممن يمارسون حرياتهم الشخصية في مجتمعنا الحالي مسلمون، ولو أن الإسلام يتناقض مع هذه الحريات لكفوا عن كونهم مسلمين. لكن السؤال المطروح هل ستسمح سلطة الإخوان لهؤلاء المسلمين باستمرار ممارسة هذه الحريات التي يمارسونها الآن؟ يجيب الدكتور على هذا السؤال بالقول: العقوبة على الكفر في الآخرة أما في الدنيا فلا قيد على حرية الاعتقاد والسلوك للإنسان الكافر..فالله تعالى إذن هو الذي أعطى الحرية الفردية لعبده، يختار العقيدة التي يريد ويتصرف على ضوئها، فكيف يتعجب الأستاذ الشهابي بعدها من إيمان الإخوان المسلمين بالحرية الفردية، إذ كيف يمكن أن يكونوا ضدها، والله تعالى هو الذي أعطاها لخلقه؟..الهدى الذي أنزله الله هناك من آمن به وراح يدعو إليه نظاما شاملاً للحياة فالذين يؤمنون به أنه هدى من من عند الله يقبلون به كاملاً. لا بأجزاء دون أجزاء، ولهم مهمتان: 1ـ الدعوة إليه بالحوار حتى يصير قناعة الأكثرية المقتنعة بتطبيقه. 2ـ تطبيق أحكامه على المؤمنين به، وترك الخيار للآخر وما يعتنق به من عقيدة وما يدعو إليه من مبدأ... أسأل عن حرية المسلمين في السلوك والاعتقاد في ظل حكم الإخوان فيجيب الدكتور بأنه لا قيود عندهم عليها على الكافرين، ليضيف بشكل ناعم، أما المسلمون فلا بد من تطبيق أحكام الإسلام عليهم. فبدل أن يقول الدكتور صراحة بأن حزب الإخوان ضد هذه الحريات، نراه يلف ويدور ليقول في النهاية بأنه سيجبر المسلمين على تطبيق الإسلام بالشكل الذي عبرت عنه في مقالتي. وبالتالي فكل من يريد أن يكون حراً في سلوكه واعتقاده في سوريا، في ظل سلطة الإخوان، لا بد أن يعلن أمام الملأ أنه كافر ليتسجل هذا في هويته الشخصية حتى لا تتعرض له الشرطة أو "هيئة الأمر بالمعروف". هذا هو الشرط الوحيد الذي تشترطه ديموقراطية حزب الإخوان على المسلمين الراغبين باستمرار ممارسة حرياتهم الحالية. ومما يجدر ذكره أنه لا يتنازل عن هذا الشرط قط، فإما أن يعلن المواطنون أنهم كفار، وإما أن يتجرعوا كأس الديكتاتورية حتى الثمالة لأن حزب الإخوان، كما يقول الدكتور الغضبان، لا يقبل بالدين إلا كاملاً، لا بأجزاء دون أجزاء. سأتغاضى عن كونهم يشترطون هذا الشرط الآن، في ظل الغياب شبه التام لوجودهم السياسي والتنظيمي وتوفر رصيدهم الأيديولوجي فقط، لأسأل الدكتور الغضبان: بأي حق يفرض حزب الإخوان على المسلين أن يكونوا إما متزمتين أو أن يصيروا كفاراً؟ هل من السهل على المسلم، الذي يريد أن يتمتع بهذه الحريات البسيطة، أن يكفر بالإسلام حتى يفلت من عقاب الإخوان؟ أين أصبحت شواهد الدكتور التي يستشهد بها من القرآن والحديث عندما كان يشرح لي كيف أن الإسلام دين الحرية الفردية ودين اليسر، أم أن لكل مقام مقال؟ فالدكتور يذكر في مقالته عشرة شواهد أذكر نصفها: لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت. يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر. يسّروا ولا تعسّروا وبشرّوا ولا تنفرّوا. يريد الله أن يخفف عنكم وخلق الإنسان ضعيفا. ولا تزر وازرة وزر أخرى وأن ليس للإنسان ما سعى وأن سعيه سوف يرى. بديهي أنني لا أخطئ إن قلت إن نسبة المسلمين الذين يشهدون بأن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله في سوريا تفوق الـ 99,99،99 بالمائة، والغالبية العظمى منهم لا تطبق الإسلام بالشكل الذي يفهمه به الإخوان، أي إن تطبيقهم له ليس كاملاً من منظور الإخوان. وهم لا يطبقونه لأسباب مختلفة: فبعضهم يرى مثلاً "أن الدين معاملة" بمعنى أن الله لا يمكن أن يعاقب الناس لأنهم لم يصلوا أو يصوموا، وبالتالي كل تقصير من الفرد تجاه الله يسامح به لأنه "غفور رحيم"، أما ما لا يسامح به فهو حقوق الغير. لذا فالصدق في معاملة الناس وإعطاء كل ذي حق حقه بأمانة كفيل بإرضاء الله، لا بل إن هذا عند الله أهم من الصلاة والصيام. وهناك نساء تعرف أن رؤية الرجال لشعرها أو لساقيها من تحت الركبة حرام في الإسلام، لكنها لثقتها بتدينها وإسلامها تعتبر أن الله عندما يزن حسناتها وسيئاتها سيجد كفة حسناتها أرجح. هكذا يفهم هؤلاء الرجال والنساء جوهر الإسلام، فبأي حق يضع حزب الإخوان العقدة في المنشار ليجبرهم على الاختيار بين المرّ والأمرّ، بين السلوك بعكس رغبتهم وقناعتهم وبين إعلان كفرهم بالإسلام؟ أليس أولى بالدكتور الغضبان، حتى يظل منسجماً مع منطق استشهاداته أن يقول "أعتقد أن مفهوم هؤلاء للإسلام ناقص أو خاطئ، لكن الله أعلم مني بحقيقة إسلامهم، لذا فهو الوحيد الذي يحق له أن يقبل إسلامهم أو يرفصه". وكرمى للنقاش، لنفترض أن الإخوان ظلوا عند كلمتهم وسمحوا بالكفر لمن يريد من المسلمين ـ بالمناسبة هل هذا مسموح به دينياً عند الدكتور؟ ـ وأعلن نفر من هؤلاء المسلمين أنهم لا يؤمنون بالله ولا بأن محمداً عبده أو رسوله. فهل يعتقد الدكتور أن من يتحمل وزر هذا الكفر هذا النفر أم الإخوان؟! فكل ديموقراطية الإخوان فيما يخص الحرية الفردية أراها مجرد ادعاء، لأنها غير قابلة للتطبيق، وليست مطروحة له أصلاً. فطالما أن المسلم لن يتخلى عن إسلامه، حتى لو سمحوا بذلك، لأن الدين عند المتدين ليس مجرد ربطة عنق، مظهره لائق فيها أو بدونها، بل إنه سيتحمل ديكتاتوريتهم أضعافاً مضاعفة ويحتفظ بدينه، لذا فإنهم بهذا التكتيك الديموقراطي يضربون عصفورين: · بما أن الديموقراطية باتت ضرورة اجتماعية فهذا التكتيك يخدمهم بتدليس بضاعتهم وتسويقها كبضاعة ديموقراطية، وخصوصاً في ظل هذا البازار الديموقراطي القائم في سوريا التي ما عدنا نجد فيها أحد صادق يقول "لست ديموقراطياً". · بهذا التكتيك يحرفون الصراع الديموقراطي في كل مستويات البنية الاجتماعية عن مجراه الطبيعي ليصير صراعاً بين الكفر والإسلام. فالصراع الحقيقي في المجتمع هو بين المتدينين أنفسهم، بين أنصار الديموقراطية وأنصار الديكتاتورية، بغض النظر عن دينهم وعن مدى التزامهم فيه. وبما أن الإخوان ديكتاتوريون، فمن مصلحتهم تشويه هذا الصراع بتحويله إلى صراع بين المسلمين والكفار. فبهذا التشويه يشدون المسلمين إليهم، طالما أن كل الذين يشهدون بأن لا إله إلا الله مستعدون لتحمل ألف ديكتاتورية وديكتاتورية على أن يقفوا مع الكفار. لم أطرح مثال المقتنعين بمقولة "الدين معاملة" ولابسات الفساتين كي أقنع أحداً بأن هذه الأمور لا تخدش الإسلام، فالكل يعلم أن هذه الأمور باتت من السفاسف التي تأنف حتى العجائز من الحديث بها، بل لأسأل لماذا يصر حزب الإخوان على التمسك الشديد بها حتى أنه يشترط على من يريد ممارستها إعلان كفره؟ هل يمكن لعقل العجائز أن يكون أكثر نضجاً ومرونة من عقل سياسيي حزب الإخوان ومثقفيه؟ أخشى ما أخشاه أن أكون قد أسأت فهم كلام الدكتور منير عن الكفار، وبهذه الحال هو المسؤول لأنه المعنى البارز في نصه. ومع ذلك فنحن لسنا بمعرض تحميل المسؤولية أو التنصل منها، بل بمعرض الوضوح على أمل التفاهم وليس مهماً بعدها الاتفاق أو الاختلاف، مع أنني بداهة أتمنى الأول. أقول هذا لا من باب المجاملة، بل لأن الدكتور قد يقصد بقوله "إن الكفار أحرار" بأنه يرى أن الحكم الإسلامي سيحافظ على مناخ الحريات الشخصية القائم الآن وسيترك كل من لا يريد تطبيق الإسلام بشكله الإخواني، بغض النظر عن انتمائه الطائفي، حراً بذريعة أنه كافر.إذا كان الأمر كذلك، فهذا تغير شكلي في تفكير الإخوان المسلمين. وبرغم شكليته فهو مهم لأنه ينطوي على ما قد يعني أنهم ما عادوا يسعون إلى إقامة سلطة دينية، وبهذه الحال ما عادوا يدفعون المجتمع نحو الحرب الطائفية وبنفس الوقت يحاولون فعلاً الاسترشاد بالتجربة التركية التي يقول عنها الدكتور "الأهم بالنسبة إلينا"، ليستشهد من ثم بجريدة الحياة موافقاً إياها على أن "أداء حزب العدالة والتنمية الإسلامي كان مسؤولاً وبراغماتياً، بل ونجح في ما لم تنجح بعض الأحزاب العلمانية التركية طيلة ربع قرن". ولكن هل بإمكان حزب الإخوان التعاطي مع مفهوم الإسلام بطريقة حزب العدالة والتنمية؟ هذا ما أتمناه، ولو أن المؤشرات الحالية لا تؤيد ذلك. على كل حال سأتابع الحوار مع الدكتور في هذه النقطة قبل غيرها بعدما أفهم قصده، وبكل الأحوال فإنني شاكر له للطف تعامله مع هذا الحوار. علي الشهابي 8 تشرين الثاني 2004
#علي_الشهابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
العلمانية وتشويه المتزمتين لها
-
الدكتور الغضبان وإذكاء نار الحوار
-
محاربة الفساد في سوريا
-
الديموقراطية وأيديولوجيا الديموقراطية
-
الديموقراطية وديموقراطية الحزب الديني -نموذج الإخوان المسلمي
...
-
جرأة التفكير وديبلوماسية المفكر
-
سوريا إلى أين ورقة عمل-القسم الثاني
-
الأصلاح في سوريا
المزيد.....
-
كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة
...
-
قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ
...
-
قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان
...
-
قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر
...
-
قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب
...
-
قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود
...
-
قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى
...
-
قائد الثورة الاسلامية: العدو لم ولن ينتصر في غزة ولبنان وما
...
-
قائد الثورة الاسلامية: لا يكفي صدور احكام اعتقال قيادات الكي
...
-
قائد الثورة الاسلامية: ينبغي صدور أحكام الاعدام ضد قيادات ال
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|