الحماية الاجتماعية والعمل - عبد الرحمن تيشوري

عبد الرحمن تيشوري -تصاد

الحوار المتمدن-العدد: 3462 - 2011 / 8 / 20 - 11:02
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

أكد الدستور الدائم للبلاد لعام 973 على العمل وتأمينه وتوفيره واهميته ، بالأخص في المواد / 36 ، 37 ، 47 ، 48 ، 49 /
إضافة إلى أن الخطة الخمسية العاشرة قد تضمنت الملامح الأساسية لنظام الحماية الاجتماعية في سوريا ، وقد ارتكزت على ثلاثة حوامل أساسية :
• المساعدات الاجتماعية
• التأمينات الاجتماعية
• خلق فرص عمل للحد من الفقر
إضافة إلى مجموعة من شبكات الضمان الاجتماعي مثل صندوق الرفاه الاجتماعي وبرنامج تمكين المراة والحد من الفقر ، وإعادة توجيه الدعم باتجاه الفئات الأكثر استحقاقاً ، وغيرها..
ب- البطالة :
انخفضت معدلات بطالة الشباب بشكل ملحوظ( من 24.7 عام 2004 إلى 18.4 عام 2007 )
إلا أنها بقيت مرتفعة ، وهذا يعود إلى ضعف آليات تفعيل المشاركة الاقتصادية لهم فئة نشطة في الموارد البشرية، فحوالي 57.7 % من إجمالي عدد المتعطلين عم العمل هم من دون 25 سنة ، إضافة إلى أسباب تختص بهذه الفئة العمرية من المجتمع ، تتلخص بـ:
- قلة الخبرة التي يمتلكها هؤلاء الشباب وضعف روح المبادرة لديهم.
- الفجوة القائمة بين مخرجات التعليم ومدخلات سوق العمل .
- الميل باتجاه القطاع العام باعتباره أكثر أمناً واستقراراً .
- توظيف القطاع الخاص لليد العاملة بالحدود الدنيا لقدراته التشغيلية.


جـ - برامج الحماية الاجتماعية وشبكات الأمان الاجتماعي:
- مؤسسة التأمينات الاجتماعية :
حيث تقدم المؤسسة خدماتها التامينية للمشاركين من العاملين في القطاعات العام والخاص والمشترك، من خلال الصناديق القائمة حالياً وهي : ( صندوق التقاعد ، صندوق العجز ، صندوق الوفاة ) ويتم العمل حالياً على استكمال بقية صناديق التأمينات كصندوق تعويض البطالة وصندوق الضمان الصحي .
( تم إعداد تقرير مفصل عن واقع العمل التأميني ومتطلباته ، وتم وضعه ضمن الملاحق )
- الصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية :
حيث يتم العمل على تأسيسه ليقدم مساعدات نقدية مباشرة للفئات الأقل دخلاً من بين الفئات الهشة غير القادرين على العمل منهم بهدف تقليل الآثار المحتملة من الإصلاحات الاقتصادية على تلك الفئات في المدى القصير .وسيساهم الصندوق في الحد من الفقر على المدى البعيد من خلال الاستثمار في رأس المال البشري عبر ربط المساعدات النقدية بالأهداف التنموية المتعلقة بالتعليم والصحة.
- برنامج تمكين المرأة والحد من الفقر :
ويهدف البرنامج إلى تمكين المرأة كمدخل للحد من الفقر وبشكل خاص تمكينها اقتصادياً من خلال الوصول إلى خدمات التمويل مع إعطاء الأولوية للمناطق الريفية والفقيرة .
كما يهدف أيضاً إلى زيادة دخلالاسرة ورفع مستوى الاستقرار الاجتماعي عن طريق تحديد المناطق الأكثر فقراً التي سيطبق فيها التمويل الصغير بشكل متوافق مع دراسة تسويقية للمشروعات التي ستقوم بها المستفيدات من القروض .
- تعزيز دور الجمعيات والمجتمع الأهلي :
وذلك من منطلق التحسن الكمي والنوعي في مساهمة الجمعيات الأهلية في برامج التنمية والحماية الاجتماعية، بحيث لم يعد دورها محصوراً في إطار المساعدات الخيرية بل تجاوزه إلى خلق شراكة حقيقية في برامج التنمية ورفع الوعي لدى المواطنين ( عقود إدارة وتشغيل بعض مؤسسات الرعاية الاجتماعية )
- هيئة التشغيل وتنمية المشروعات :
( هيئة مكافحة البطالة سابقاً ) والتي طور دورها من توفير فرص العمل إلى خلق فرص العمل عن طريق تنمية المهارات وتحفيز الريادة والتدريب والتأهيل على إدارة المشاريع الخاصة ، إلا أنها تعاني من بعض العقبات القانونية والتشريعية والعملية أيضاً خاصة فيما يخص إيجاد الشريك الفعلي في عملية الإقراض بما يخدم الهدف التنموي للهيئة .
( تم إعداد تقرير مفصل عن واقع عمل هيئة التشغيل وتنمية المشروعات، وتم وضعه ضمن الملاحق )
- حاضنات الأعمال وبرامج التنمية الريفية :
وتهدف إلى تدريب ابناء وبنات الريف والمناطق الفقيرة على الصناعات الريفية وخلق فرص عمل مستدامة لهم.
( تم إعداد تقرير عن مديرية التنمية الريفية في الوزارة ، تم تضمينه في الملاحق )



- مشروع تاسيس قاعدة بيانات شاملة لسياسات القوى العاملة والتشغيل :
يهدف المشروع إلى دعم سيسات إصلاح واقع العمالة وتنمية الموارد البشرية من أجل تحقيق اهداف التنمية الألفية ، وتعتمد قاعدة البيانات هذه على مسحين ، أحدهما للقوى العاملة على مستوى الأسرة
( طرف العرض ) والثاني للقوى العاملة على مستوى المؤسسات ( طرف الطلب )، إضافة إلى دراسة المخرجات المتوقعة من نظام التعليم في سورية .

#عبد_الرحمن_تيشوري_-تصاد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات