أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عزيز الحافظ - لجنة الغضبان/غضبت للعراق أم أقتنعت بحجج الكويت؟














المزيد.....

لجنة الغضبان/غضبت للعراق أم أقتنعت بحجج الكويت؟


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3462 - 2011 / 8 / 20 - 10:09
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


أنهت لجنة برئاسة السيد ثامر الغضبان رئيس هيئة المستشارين العراقيةفي مجلس الوزراء , زيارة للكويت مع وفد فني بحت لم يُنشر تفاصيل أشخاصه من الباب المهني لبحث موضوع ميناء مبارك الكويتي وتأثيره على الملاحة العراقية كخانق للممر المائي التجاري العراقي الوحيد في الخليج العربي. لم يصدر تصريح علني يُستشف منه شيء ما يُطمئن الجماهير المتشوقة لطي الملف بما لايؤذي الوطن سوى تصريحات لقناة الحرّة عراق بنجاح مهمة الوفد!
مع إنه شيء نسبي ذاك مرتسم النجاح لان كل عراقي ينظر للوضع الحالي في العلاقة الحالية بين العراق والكويت بمنظار الريبة والتشكيك متعكزا على خطوات هجومية كويتية لرسم قتامة الصورة. حتى نشر القوات العسكرية الاحترازي في جزيرة بوبيان ووجود صواريخ باتريوت او غيرها للتصدي لهجوم صاروخي شعبي! على الميناء فيه كثير من اللاواقعية من الطرف المجهول العراقي الذي هددّ بالهجوم المزعوم ومن الطرف الكويتي الذي أستغل الأمر بمبدأ الوقاية خير من العلاج.أن المفروض أن تكون هناك مكاشفة حقيقية مع الشعب حكوميا او برلمانيا لهذا الموضوع المهم الذي يهدد مستقبل التجارة العراقية بدون تنظير مما سيجعلنا مستوردين بكلف إضافية للنقل معروفة عند الفنيين. سنجد إن هناك تقاطعا في الآراء الحكومية نفسها بين وزارة النقل ووزارة الخارجية وكإن الأمر هو تحت السيطرة بينما واقع الوضوح يؤكد هناك تهديد للتجارة المستقبلية وهناك تجاوز على قرارات الامم المتحدة وترسيم الحدود البحرية وهناك تجاوز على الحقول النفطية المشتركة وهناك رغبة علنية لاسريّة كويتية في إستيفاء التعويضات على داير مليم! مع إن الموقف الأخلاقي بإطفائها ولو بنسبة الجورة التاريخية كان سيؤدي حتما لتقليص الفجوات النفسية المتشكلّة في جذوة إتقّاد كل عراقي من موقف الإيذاء الكويتي بمعاقبة شعب لم يكن له ناقة ولاجمل فيما حصل. ناهيك عن التصريحات النارية من بعض النواب في الكويت والتي تشكل أيضا ضغطا نفسيا على الشارع العراقي المتأثر أصلا من مبالغ التعويضات المُقتطع من نمائه المستقبلي وميزانيته التي لم يتنعم لحد الآن منها بحصة تموينية كاملة المواصفات لافساد غذائي فيها! أو كهرباء تطفأ لظى آب الرمضاني الرمضائي! ثم يتفاجيء الشعب الصبور بقرار منع العراقيين من دخول الكويت!
يجب وضع النقاط على الحروف في علاقة العراق والكويت ولاأريد ذكر أسماء الساسة العراقيين من كل المذاهب والمشارب الذين زاروا الكويت دون ان يحصلوا سوى على اكياس فارغة من الوعود الكويتية وبنجاح منقطع النظير منذ ثمان سنوات! فهل لجنة الغضبان التي عادت مستبشرة... حملت أيضا أكياسا من وهم الوعود؟ ألم يتسرب أن المرحلة الرابعة من الميناء ستُلغى؟ لم؟ تُلغى إفتراضا لو لم تكن مؤذية؟! كم سيستغرق وقتا ذاك طوي هذا الملف المتصدّر اليوم كأزمة حقيقية في الوطن؟ مع الاسف أن الوضع السياسي اليوم مرتبك جدا ولحظات التفاحيء تئن كل لحظة بحصول تغيير دراماتيكي في كل الحياة السياسية العراقية وهناك خاسر واحد هو الشعب العراقي في كل مايحصل. ختاما... هل تصدقون ردة فعل الكويت على تظاهرات شعبية بسيطة في صفوان أليكم بعضها لاجميعها لتعرفوا حجم الغاطس من العلاقة الضبابية بين البلدين الجارين!{{ فلمرتين متتاليتين وخلال ساعات معدودة حاول عشرات من العراقيين اختراق حدودنا الشمالية وتحطيم البايب الحدودي بعد التظاهر وإطلاق شعارات وعبارات مسيئة للكويت،}}{{ صدرت التوجيهات للأجهزة الأمنية الكويتية باتخاذ جميع الاحتياطات لوقف هذا الانتهاك بكل حزم، وتوجهت الى الحدود كتائب القوات الخاصة!!}}{{ قال الشيخ أحمد الحمود وزير داخلية الكويت، عقب جولة تفقدية، انه وجه تعليماته وتوجيهاته لجميع الأجهزة للتعامل مع أي اختراقات لحدودنا من أي نوع في المستقبل، ومواجهتها بكل حزم!!!! ودون تهاون مطلقا، }} و قالت الكويت{{ قد حدثت تطورات مفاجئة للأزمة التي افتعلتها السلطات العراقية؟ بشأن اقامة الكويت لميناء مبارك داخل حدودها الإقليمية، ونظرا للشحن الذي تقوم به وسائل الإعلام العراقية وتصريحات غير منطقية لمسؤولين في العراق تجمهر عشرات العراقيين على فترتين متتاليتين محاولين تكسير البايب الفاصل بين البلدين والذي أنشئ في المنطقة الفاصلة وهو ما اضطر «الداخلية» الى اتخاذ ما يلزم نحو حماية حدودها وتحسبا لأي تطورات قامت وزارة الداخلية بإرسال تعزيزات أمنية من قوة مكافحة الشغب المسلحة بالهراوات والغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه دون اي أسلحة أخرى.}}
كنت أخاف من الاسلحة الأخرى فقط!!!! ثم الخبر الطريف!!؟ أهازيج كويتية ....{{ بينما كانت سيارات كتائب القوات الخاصة متجهة إلى الحدود الشمالية بعد اعلان حالة الاستنفار!!!، أصر بعض رجال القوات الخاصة أثناء المسير على اطلاق «شيلات حربية» على شكل قصائد حماسية جاءت بها قريحة أحد الشعراء العاملين في القوات على ما يبدو.
ومن الشيـــلات الحربيـــة التي انطلقت بها وبدأ بغنائها بشكل جماعي أفراد إحدى الكتائب.
جيناك يا عراقي وحنّا محتمين وش عاد حنّا بالذخيرة حازمين}}
طولوا بالكم أخواننا لاحاجة للذخيرة فانتم ذخرا لنا لاذخيرة!!!



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 51 طالبة ميسانية مؤهلات للطب والهندسة من نتائج البكالوريا لل ...
- في كربلاء، البنين أخفت إشراقا من البنات بنتائج البكالوريا!
- كربلاء بطالباتها فخر العراق بنتائج البكالوريا للفرع العلمي
- جيل نجفي متميز للطبية أفرزته نتائج البكالوريا العلمي للبنات
- نتائج محيّرةلبكالوريا ادبي النجف للبنات
- أيهما أشّد إيلاما؟ قيظ البصرة ام نتائج البكالوريا للفرع العل ...
- البصرة بين لظى الحّر ولهيب نتائج البكالوريا
- نتائج بكالوريا الأنبار ، أضرار وأحزان كسيول الانهار للفرع ال ...
- نتائج بكالوريا الأنبار ، أضرار وأحزان كسيول الانهار ج1
- بكالوريا نينوى ومأساة نتائج الفرع العلمي ج2
- بكالوريا نينوى وكوكتيلية تحليق مآسي النتائج ج1
- مذاق علقمي خاص للبكالوريا في ذي قار – العراق!
- نسب نجاح خيالية لامثيل لها في بكالوريا العراق للسادس
- منتخب العراق الكروي.. مهمة صعبة ومجموعة سهلة
- صورة لرياضي بتظاهرة في البحرين ..قادته للإحتراف مجانا في اور ...
- أخر محبة الكويت لنا مليار دولار تعويضات قبل رمضان!
- أخر مبتكرات الكويت:نظام حدودي تحت الأرض لمراقبة تسلل العراقي ...
- شكوى قضائية ضد سيارات اوبترا امريكية في الناصرية مغشوشة المو ...
- الكويت تساعد بلدنا الفقير العراق ببناء المدارس!
- ريشة... سوق الخضّارة


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - عزيز الحافظ - لجنة الغضبان/غضبت للعراق أم أقتنعت بحجج الكويت؟