|
دعوة لقراءة كتاب (من هنا نبدأ) بعد 60 سنة من التراجع
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 3462 - 2011 / 8 / 20 - 08:56
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لو تخيلنا قارئًا لايعرف قصة كتاب (من هنا نبدأ) وافترضنا أنّ معه طبعة حديثة تخلو من تاريخ إصداره الأول عام 1950، لتصوّرأنّ مؤلفه (خالد محمد خالد) انتهى من تأليفه فى عام 2011، إذْ أنّ المؤلف منذ 60سنة يُحذرمن الوباء الذى يُهدد شعبنا المصرى ، أى الأصولية الإسلامية المعادية للحداثة وللإنتماء الوطنى ولآليات المجتمع العصرى . فإذا كان البعض يُروّج لمقولة الحوارمع الأصوليين وإمكانية قيام تحالف (وطنى) معهم وإذا كان الأصوليون (رسميون وجماعات) لايُدركون ولايستشعرون خطورة خلط الدين بالسياسة ، فإنّ أ.خالد محمد خالد حذر من هذا الخلط فى كتابه (من هنا نبدأ) الصادرعام 1950 عن دارالنيل للطباعة ، لأنه يرى أنّ هذا الخلط يُؤدى إلى أنْ (نفقد الدين ونفقد الدولة) ويُذكّرالقارىء بما حدث فى أوروبا فى العصور الوسطى ، حيث استغلتْ الكنيسة الدين وحوّلتْ المسيحية (إلى دولة وسلطان واقترفتْ باسمها أشد أصناف البغى والقسوة) حتى جاء يوم (ثارفيه الناس على المسيحية وعلى الكنيسة) ولكن عندما عادتْ الكنيسة بالمسيحية إلى مكانها الطبيعى ، تُبشروتُهدى فقط ، رجع الآبقون إليها وبدأتْ هى تستعيد سلطانها الأدبى) وبالتالى يُقرّرأنّ الحكومة الدينية هى (جحيم وفوضى وإحدى المؤسسات التاريخية التى استنفدتْ أغراضها ولم يعد لها فى التاريخ الحديث دورتؤديه) (ص124) ودلّل على أهمية الفصل بين الدين والدولة ، ذلك أنّ الدين (عبارة عن حقائق خالدة لاتتغير، بينما الدولة نُظم تخضع لعوامل التطوروالترقى المستمروالتبدل الدائم) (ص130) وكان الإخوان المسلمون يستهدفون إقامة حكومة دينية ، بحجة تحريرالبلاد من الإنجليز، فردّ عليهم أ. خالد مُفنّدًا زعمهم (إنّ أية حكومة قومية تتسم بالقوة والوطنية قادرة على تحقيق هذا الهدف ، بل هى ولاريب أقدرعليه من حكومة طائفية لاتُمثل وحدة الأمة تمثيلا كاملا) (130) وعن الديموقراطية كآلية من آليات الليبرالية كتب (إنّ المعارضة فى حكومة مدنية واجب وطنى وأمانة قومية ووظيفة سياسية يُقدّسها الدستور، بينما هى فى الحكومة الدينية جريمة وكفر) (ص150) وكتب (فى عام1950) كأنما يُخاطبنا اليوم (لطالما أسائل نفسى عن مصيرمصرلوأنها قضتْ هذه الحقبة من حياتها فى ظل حكومة دينية ؟ أى انحطاط كان سيجعل منها مسخًا شائهًا . لقد كان من المستحيل أنْ تزدهرحياتنا الفكرية والوجدانية والعمرانية ، وأنْ ينبغ من بيننا فى الأدب والعلم والفن أولئك الذين نبغوا فى ظل الحكم القومى . ولم تكن المرأة ستبلغ هذا الذى بلغته من الثقافة واستواء الشخصية ، لأنّ المرأة فى منهج الحكومة الدينية مجرد حس ومتاع) (150- 151) ونظرًا لوعيه العميق بالفرق بين الحكومة الدينية والحكومة المدنية ، وأنّ الأولى طائفية تنحازلمن يؤمنون بدينها وتُعادى المختلفين معها ، بينما الثانية هى حكومة قومية ، لاتُفرّق بين أبناء الشعب الواحد ، وأنّ أساس الإنتماء هوالوطن ، وبالتالى فإنّ (الحكومة القومية) هى التى تحترم حق المواطنة وتُعززه قولاوفعلا، نظرًا لهذا الوعى من أ. خالد فلم تكن مصادفة أنْ يُخصص فصلا كاملا لهذا الموضوع بعنوان (قومية الحكم) عدّد فيه مساوىء الحكومة الدينية . رصد أ. خالد سبع خصائص للحكومة الدينية. وعن السابعة كتب (والقسوة المتوحشة تحتل من طبيعة الحكومة الدينية مساحة واسعة. وهى سيدة غرائزها وأكثرها عتوًا ، إنها تحزعنقك وتُهرق دمك وتصيح من فرط نشوتها : واهًا لريح الجنة) (140) ووصل وعيه بخطورة الذين يستغلون الدين لمصلحتهم وضد الوطن وضد التقدم ، أنْ يُصدّرهذا الفصل بجملة فولتيرالعبقرية التى كتبها فى القرن الثامن عشر(إنّ الذى يقول لك اعتقد ما أعتقده وإلاّ لعنك الله.. لايلبث أنْ يقول لك : اعتقد ما أعتقده وإلاّقتلتك) (119) وذكرأنه فى التراث الإسلامى حديث منسوب إلى الرسول ، وهوالحديث الذى تم به قتل الحسين . ثم خاطب أ. خالد القارىء قائلا ((وهذا الحديث لايزال فى إنتظارك إذا حاولتَ أنْ تنقد الحاكم الدينى أوتُخطئه. هناك تُساق إلى الموت . وأنت يُتلى عليك : "ومن أراد أنْ يُفرّق أمرهذه الأمة وهى جميع ، فاضربوا عنقه بالسيف كائنًا من كان" (138) وعن الذين يستغلون النصوص الدينية ضد شعوبهم وضد بعضهم البعض كتب (القرآن كما قال على حمّال أوجه والسنة كذلك . وكان أصحاب على وهم يُحرّضون على دم معاوية وقتاله يُقدّمون بين أيديهم طليعة هائلة من الآيات والأحاديث ، وهى نفس الآيات والأحاديث التى كان يُحرّض بها أصحاب معاوية على دم على وقتاله. كذلك كان الحال فى الحرب التى دارتْ بين العباسيين والأمويين . ولطالما وقف يزيد الطاغية يخطب فى الناس ويُحرّضهم على قتل الحسين مُسلحًا بآية وحديث) (ص 135، 136) وحذرأ. خالد من أنظمة الحكم السائدة فى البلاد العربية حيث يتم تكفيرالعلوم الطبيعية والإنسانية. فمن يقول بكروية الأرض فهوكافر(منذ سنوات قليلة كر ّرها ابن بازالسعودى) ومن يقول بقانون الجاذبية فهوكافر، ومادة الجغرافيا (زندفة وضلال) وأنّ (الطاعون رحمة من الله ورضوانه ، ونحن لانُكافح رحمته ورضوانه) (146- 148) ثم نقل فقرات طويلة من كتاب (جزيرة العرب تتهم حكامها) نُشرفى القاهرة عام 1947لكاتب عربى (لم يذكراسمه) ومن بين الفقرات المُقتبسة (يُشبه نظام الحكم الموجود هناك ، ذلك النظام الشائع فى أوروبا فى القرون الوسطى ، ويسوقون الجمهورنحوأغراضهم كما تُساق قطعان الماشية) لذلك يرى أ. خالد أنّ (الحكومة الدينية التى ننقدها هى تلك التى تعتمد على سلطة مبهمة غامضة ، ولاتقوم على أسس دستورية واضحة تُحدّد تبعاتها والتزاماتها حيال الشعب كما هوشأن الحكومات القومية. والحكومات الدينية المجاورة تحكم بهواها ثم تزعم أنها تحكم بما أنزل الله . وقد نقشتْ على راياتها : لا إله إلاّ الله . محمد رسول الله . ووراء هاتيْن الشهادتيْن المظلومتيْن تتربع الحكومة المُتألهة التى تتخذ الناس موالى وعبيدًا) (144) وامتلك أ. خالد شجاعة نقد الحكومات الدينية فكتب ((لطالما كان الإلحاد تهمة تسخو بها الحكومات الدينية على كل عبقرى تخشى عقله وتخاف ذكاءه)) (ص 154) لذلك كرّرقناعته بأنّ الدين ((يجب أنْ يظل كما أراده ربه. نبوة لا مُلكًا.. وهداية لاحكومة.. وموعظة لاسوطًا . وأنّ فصله عن الدولة يُنجيه من تحمل تبعات أخطائها ومظالمها.. وندعوكم لأنْ تُصلوا معنا من أجل الشعوب التى تعيش فى بلاد الجوع والخوف ، والحكومات الدينية)) (ص 156) وفى دفاعه عن العدالة الاجتماعية كان الراحل الجليل مُوفقا وهويختارجملة ثاقبة لأحد مفكرى أوروبا (توماس بن) إذْ قال (إنّ الفقرليتحدى كل فضيلة وسلام ، لأنه يُورّثْ صاحبه درجة من الانحطاط والتذمرتكتسح أمامها كل شىء ، ولايبقى قائمًا غيرمبدأ : كن أولاتكن) لذلك رفض أ. خالد أنْ يتحوّل مجتمعنا المصرى إلى مجتمع متسولين إذا سادتْ (اشتراكية الصدقة) التى يدعو إليها أصحاب المرجعية الدينية. لأنها اشتراكية تُكرّس لمقولة (أنّ العبدَ عبدٌ والسيد سيد وغاية ما يستحقه العبيد من الرحمة والعطف إنما هوالصدقة) وإزاء ذلك يكون لك أنْ تشك (هل أنتَ فى مجتمع أم فى ملجأ ؟) ثم يلتقط من أحاديث الرسول حديثه عن الصدقة حيث قال (إنها أوساخ الناس . إنها غسالة ذنوب الناس) وطبعًا هذا الحديث يتجاهله أصحاب المرجعية الدينية. فإذا كانت الكهانة تدعوالشعب إلى التسول والأغنياء إلى التصدق عليه ، فالمعنى هوتكريس الاستغلال الطبقى . والصدقة كما وردتْ فى القرآن (خُذ من أموالهم صدقة تُطهرهم وتُزكيهم بها) وإذا كانتْ الصدقة سلاحًا لتكريس الاستغلال الطبقى عند الكهنوت الإسلامى ، وإذا كان هذا الاستغلال يستند إلى مرجعية دينية ، فلماذا رفضها الإمام الشافعى ، إذْ كان يُفضل الأكل من شُبهة (مثل السرقة إلخ) على الأكل من صدقة (15- 17) ولكن ما البديل؟ البديل كما ذكرأ. خالد هوعدالة توزيع الناتج القومى . وذكرأنّ انجلترا (وهى ليستْ شيوعية) فرضتْ نظام الضريبة التصاعدية التى تصل أحيانًا إلى 94% (ص 90) لعلّ شهرمايو1950كان بداية النهاية لأفول الفكرالعلمانى فى مصر. فى هذا التاريخ صدر كتاب (من هنا نبدأ) وتمتْ مصادرته بعد بلاغ رئيس لجنة الفتوى بالأزهر. وجاء فى عريضة الإتهام أنّ المؤلف (تعدى على الدين الإسلامى ، وصوّرالحكومة الدينية بخصائص وغرائزمن شأنها أنْ تبعث فى النفوس محاربة هذا النوع من الحكم .. وأنّ القرآن والسنة فيهما من الغموض والاحتمالات ما يجعل فى الآية والحديث متمسكًا لمتخاصميْن متعارضيْن فى الرأى . وأنّ المؤلف يعنى بهذا أنّ ذلك الغموض يجعلهما غيرصالحين لأنْ يكونا أساسًا صالحًا للحكومة) ومع ذلك صدرالحكم متضمنًا أنّ المؤلف (لم يخرج فيما كتب عن حد البحث العلمى والفلسفى . وإذا صحّ أنه أخطأ فى شىء مما كتب فإنّ الخطأ المصحوب باعتقاد الصواب شىء ، وتعمد الخطأ المصحوب بنية التعدى شىء آخر. ولما كان شىء من ذلك لم يتوافرفى حق المؤلف فلا جريمة ولاعقاب) وفى نهاية الحكم الصادريوم 27مايو1950(بعد 20يومًا من تاريخ المصادرة) انتهتْ المحكمة إلى الافراج عن الكتاب (أنظرالحيثيات فى كتاب المستشارمحمد فتحى نجيب "التنظيم القضائى المصرى"- هيئة الكتاب المصرية- عام 2001من ص 301- 317) إنّ ذلك الحكم الذى أصدره (حافظ سابق) رئيس محكمة القاهرة الابتدائية يستدعى إلى الذاكرة القومية ابن مصرالعظيم (محمد بك نور) رئيس نيابة مصرالذى حفظ التحقيق فى البلاغات المقدمة ضد طه حسين فى معركة كتابه (الشعر الجاهلى- مايو1926) خاصة وأنّ الحيثيات فى الحالتيْن تتطابق فى المعنى وفى الألفاظ ، وكأنما كان التيارالليبرالى المصرى يُسلم الراية من جيل إلى جيل . قد يتساءل البعض " لماذا تراجع أ. خالد بعد كارثة أبيب / يوليو52؟ أعتقد أنّ الاجابة تكون بسؤال : وهل تراجع أ. خالد وحده ؟ أم كان التراجع هوالسمة السائدة بعد هذا التاريخ ؟ وهل يكمن السبب فى الفرق بين عهديْن : عهد ما قبل وعهد ما بعد يوليو52 ؟ فى الفترة الأولى امتلك العلمانيون المصريون شجاعة مساءلة كل شىء على حد تعبيرد. لطيفة الزيات التى كتبتْ (وأنا أشيّع جنازة طه حسين شعرتُ أنى أشيّع عصرًا لارجلا . عصرالعلمانيين الذين جرؤوا على مساءلة كل شىء . عصرالمفكرين الذين عاشوا ما يقولون وأملوا إرادة الإنسان حرة على إرادة كل ألوان القهر) (حملة تفتيش فى أوراق شخصية- كتاب الهلال عام 92ص95، هيئة الكتاب المصرية عام 2004ص 101) بينما فى الفترة التالية كانت مهمة الكُتّاب تبريركل شىء لسلطة الضباط . كتب فوزى حبشى فى مذكراته (أذكرأننى لاحظتُ بعد توقيع اتفاقية الجلاء عام 54أنّ ما يكتبه أحمد بهاء الدين فى روزاليوسف يُخالف آراءه التى يُدلى بها فى الندوات التى كانت تعقدها إحدى الحلقات الماركسية. وعندما سألته عن السرقال "الصحفى منا كتاجرالمقلة : اللى عاوزسودانى أدى له سودانى واللى عاوزلب أدى له لب") (معتقل لكل العصور- دارميريت للنشرعام 2004ص 297) وهل يكمن السبب (ثانيًا) فى أنّ حكم ضباط يوليوكان أشد بطشًا من حكم القصرالرازح تحت الاحتلال ؟ ذكرد. فخرى لبيب أنّ التعذيب فى معتقلات عبدالناصر(كان أشد وأنكى بصورة لم يسبق لها أنْ حدثت فى مصرأيام أحلك عصورالاستعمار.. وأنّ التصعيد ضد الشيوعيين (بلغ آفاقا تجاوزت بعض ما وصلت إليه المعتقلات النازية) (الشيوعيون وعبد الناصر- جزءان – أكثرمن صفحة) إنّ عداء ضباط يوليوللحرية وللحداثة ولحق المواطنة ، جعلنا بعد أكثرمن 60سنة نبدأ من نقطة الصفر، ونبحث عن شعاع يخترق العتمة ، يُحدّد لنا أنه : من هنا نبدأ . *****
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عبد المتعال الصعيدى : أزهرى خارج السياق
-
الإسلاميون فى البرلمان : المقدمات والنتائج
-
ضباط يوليو52وثوار يناير2011 بين الحقيقة والوهم
-
وثيقة الأزهر ووهم تنبى دولة الحداثة
-
جهاز المناعة القومى
-
الأمة المصرية فى مواجهة (الجيتو) الإسلامى
-
الإخوان اليهود والإخوان المسلمون
-
من يُشرع للبشر قوانينهم
-
جامعة للشعوب العربية أم لتجميل استبداد الأنظمة ؟
-
خشيم : الأيديولوجيا = العداء للغة العلم
-
حصار العيون - قصة قصيرة { مهداة إلى الفنان عزالدين نجيب }
-
قراءة المستقبل بالبصيرة وليس بالبصر
-
الشاويش براهيم - قصة قصيرة
-
دنشواى أغسطس 1952 وسياسة العين الحمرا
-
التعصب
-
ضباط يوليو والموقف من دولة الحداثة
-
التعليم الأزهرى والاعتقال فى كهوف الماضى
-
الشعريواجه الدكتاتورالمحتمى بعرش السلطة
-
عندما يكون البشر مثلثات متطابقة
-
معبررفح وأمن مصرالقومى
المزيد.....
-
المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح
...
-
أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202
...
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|