أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عماد الطائي - الامم المتحدة تدعم نهب العراق














المزيد.....

الامم المتحدة تدعم نهب العراق


عماد الطائي
فنان تشكيلي


الحوار المتمدن-العدد: 1031 - 2004 / 11 / 28 - 05:49
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


يعقدون المؤتمرات الدولية لمساعدة العراق!
 يا ترى من هي هذه الدول التي تعـقد هذه المؤتمرات؟ مؤتمر بعد أخر وندوة بعد اخرى ونحن نراوح.
لو نأخذ على سبيل المثال ألمانيا وفرنسا دولتان من الدول التي قدمتا ديون كبيرة لصدام حسين تفضلتا مشكورتين وتنازلتا عن تلك الديون وهو بلا شك دعم مناسب في هذه المرحلة. سبقتهم السعودية, الإمارات, البحرين وقطروالذين قاموا بنفس العملية على الرغم ان هذه الدول ليست من ضمن الدول (الصناعية المانحة).من المتبقي من هذه الدول التي تهتم بمستقبل العراق؟ بلا  شك الدول ذات المصالح الاقتصادية سواء رضينا ام لا... وأعتقد انه من الأجدى بهذه الدول أن تساعد بعضها لتتخلص من ألازمات الاقتصادية عندها او على الاقل المساعدة في انقاذ احد أعضاء المجموعة هذه وهي روسيا قبل التفكير بمساعدتنا حيث ان%70 من المواطنين يعيشون في حالة فقر وتعتبرها الامم المتحدة من الدول التي يعاني شعبها من سوء التغذية.
هذه الدول تتبرع لنا بمليونين وتنهب ضعفها ثم تعود لتحقق ارباح إضافية من تلك المليونين الممنوحة لنا وهلمّ جرا...!
وليس من الغريب ان اغلبية الذين يعملون في مشاريعهم في العراق هم أجانب عوضا عن العراقيين مع انهم يعملون على ارض بلادنا فندفع من أموال شعبنا المنكوب لنساعدهم على تخطي أزماتهم الاقتصادية وإذا استفسرت عن السبب يقولون لك ان العامل عندكم غير منتج يقتل وقت العمل بحجة الصلات والدعوات وما قبل الصلات وما بعدها وكأن العراقيين ليسوا هم الذين بنوا تلك الحضارات الراقية مع انهم كانوا يصلون او يشربون الجعة التي كانت متوفرة في كل مكان من العراق المتحضر يومها!
في نيويورك أصدرت "الأمم اللامتحدة" قرار بتخصيص 30 مليون دولار من عائدات نفط الدولة العراقيةالمنكوبة لإجراء تحقيقات بشأن تلاعب واحتيال وسرقات تمت اثناء برنامج النفط مقابل الغذاء!
وهذا معناه انك تاخذ من المظلوم المسكين لكي تحقق بأمر مضلوميته. فهل هذا إنصاف من قبل هيئة الامم المتحدة؟ واين هي العدالة من هذه القرارات المجحفة بحق البلد الممزق من كل الجوانب؟ اين الضمير الانساني واين القانون الدولي؟؟ ولماذا يقف السفير العراقي في الامم المتحدة وحيدا لمواجهة هذه الفضيحة؟ لقد قوبل احتجاجه بالرفض كما رفضت من قبلها العشرات من الاحتجاجات على الغبن الذي يعامل به العراق وعلى سبيل المثال فان الموظفين الذين قاموا بالتحقيقات بشأن البرنامج (الهايدرونووي) في العراق كان بإمكانهم انجازعملية البحث بأسبوع بدلاً من ستة شهور وتكاليف اقامتهم وتنقلاتهم كانت باهضة بحيث انها تكفي لمعيشة الآلاف من الذين انهكهم الحصار وسياسة الفاشي صدام ومن لا يصدق ذلك عليه الاتصال بالمترجمين الذين عايشوا المأساة هذه وكيف كانت الملايين من أموال العراقيين تصرف مقابل لا شيء؟ وكيف جرت عمليات نصب وسرقة دون أي تحقيق حتى ولو شكلي. وعلى المتتبع ان يتعجل الأمور قبل ان يختفي من الوجود الشهود هؤلاء. ولا احد يدري الى متى ستستمر الاجراءات المجحفة هذه على الرغم من انتهاء الدكتاتورية واحتلال العراق من قبل جيوش الدولة التي تحكم عمليا كل العالم!
   عماد الطائي 27 نوفمبر 2004



#عماد_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف فتـتوا الفولاذ
- الاتفاق على الحد الأدنى قبل الانتخابات ام بعدها؟
- اتركوا الأديان وشأنها
- فليرحل الجيش الأمريكي عن بلادنا
- صدقوا السياسة ولا تصدقوا رجال السياسة
- مآسي العراق أم خسة النماذج العربية
- صدام عرف بانه سيقدم للمحاكمة قبل ان يحتل الامريكان العراق
- العراق ارقى دولة في العالم
- الكذب اول رأسمال بدأنا نستـثمره في العراق
- حل الجيش العراقي من قبل المحتل الامريكي يعطي ثماره
- تاريخ الزرقاوي يتطاير عبر الأثير في الاردن
- الله اكبر.. هاتوا المصحف!
- اسامة بن لادن... صقرامريكا ونجمتها المحروقة
- هل سيعود نظام الحزب الواحد بعد انتهاء احتلال العراق؟
- من الذي كتب رسالة ابو مصعب الزرقاوي ؟؟
- قليلاً من الحياء يا تجار المخدرات
- السياسة وفن الملاكمة


المزيد.....




- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...
- محادثات -نووية- جديدة.. إيران تسابق الزمن بتكتيك -خطير-
- لماذا كثفت إسرائيل وحزب الله الهجمات المتبادلة؟
- خبراء عسكريون يدرسون حطام صاروخ -أوريشنيك- في أوكرانيا
- النيجر تطالب الاتحاد الأوروبي بسحب سفيره الحالي وتغييره في أ ...
- أكبر عدد في يوم واحد.. -حزب الله- ينشر -الحصاد اليومي- لعملي ...
- -هروب مستوطنين وآثار دمار واندلاع حرائق-.. -حزب الله- يعرض م ...
- عالم سياسة نرويجي: الدعاية الغربية المعادية لروسيا قد تقود ا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عماد الطائي - الامم المتحدة تدعم نهب العراق