|
الثورات العربية و المحطات الفضائية:
خالد ممدوح العزي
الحوار المتمدن-العدد: 3461 - 2011 / 8 / 19 - 00:17
المحور:
الصحافة والاعلام
الثورات العربية و المحطات الفضائية: لم يختصر دور الثورات العربية على إعلام التواصل الحديث في مواكبتها للحراك العربي، لقد لعب إعلام التواصل الاجتماعي دورا مميزا في صناعة الثورة ونشر أفكارها ودورها من خلال التواصل مع اكبر شريحة اجتماعية في المجتمعات العربية ،لقد نمى هذا الإعلام الذي يرتكز على "الفيس بوك ،التويتر،اليوتيوب ،والهواتف النقالة من خلال الرسائل القصيرة والصور الثابتة التي يصعب التلاعب فيها"،من بث الحقائق التي كانت تدور وراء كواليس الثورة الشعبية ،إذا لعب الانترنت دورا هاما في بداية القرن الواحد عشرين ،دورا مميزا في تطور الحالة الاجتماعية الشعبية،وإمام هذه الوسائل الحديثة التي اعتمدها جيل الشباب الجديد في نشر الثورة الحديثة التي تعم العالم العربي ،لم تستطيع الفضائيات العربية والعالمية ،الناطقة بالعربي واللغات الأجنبية من الوقوف جانبا كما يحدث من سيطرة التكنولوجية الحديثة والتي تحولت إلى إيديولوجية،لذا اختارت المحطات الإعلامية الكبرى في الوطن العربي من الانحياز إلى صف الشارع الشعبي وتكون جانب الجماهير المجتمعة في الساحة العامة حيث يتم تواجد المحتجين حيث تبعد وسائل التواصل الاجتماعي ،ويتواجد الشباب الثائر المحتج الغاضب المطالب بالتغير. من داخل الجمهور المحتشد والمعتصم كانت المواكبة الفعلية للفضائيات التي كانت تقوم بنقل الصورة والخبر ثانية بثانية،والتي كانت مواكبة لكل الأحداث التي تعصف بالبلاد والتي لم يقل دورها عن الوسائل الإعلامية الأخرى ك"البي بي سي البريطانية و24 الفرنسية . لقد لعبة إمبراطوريتا الإعلام الفضائية العربية "الجزيرة والعربية" دورا مميز في تغطيت الاحتجاجات العربية والانحياز العلني إلى جانب الثوار ضد الأنظمة بالرغم من التمايز الذي ميزت بين المحطتين،لجهة التغطية الإعلامية التعليق السياسي في كل من مصر وتونس وليبيا وسورية واليمن والبحرين. فإذا كانت الجزيرة أكثر التزاما بقضايا الثورة والثوار والتي تكلم عن دورها في احدى المقالات "الجزيرة ودورها في نقل أخبار الثورات العربية، فان العربية لم تقل اهتماما عن محطة الجزيرة الفضائية في تعطيها مع الأحداث العربية وفي نقلها لتلك الأحداث ،لكنها اتخذت المواقف الليبرالية في تعطيها مع الأحداث. الخبر العربي من المصدر العربي : قناة العربية : تمارس قناة العربية الإخبارية خط ليبرالي في تعاملها مع الأحداث ، وهذا ما شهدنه في تغطية الإخبار في تونس ومصر وفي ليبيا واليمن ،فالعربية اعتمدت العمل الإخباري دون الدخول إلى داخل المعركة ، فكانت على صف واحد من الإطراف المتنازعة وإعطاء الهواء للطرفيين للتعبير عن آراءهم ومواقفهم ،هي لم تصنع خبر إنما واكبت الحدث عن قرب دون ترك التفصيل مما سمح للعربية ولمكاتبها الاستمرار في داخل الدول دون إقفال مكاتبها، وهذا ينطبق على ثورة ربيع سورية من خلال التحدث إلى الناطقين باسم النظام أو الناشطون من داخل سورية المعارضون ،والاعتماد على المراسل الذي هو بعيد عن الحدث وتأثيره في الشارع العام ،وكذلك الاعتماد على الوكالات الأجنبية والسورية الخاصة وعلى الشهود العيان من داخل الحدث إذا توفرت الإمكانية . محطة العرب الفضائية ودورها في نقل أخبار الثورات العربية، قناة العربية: قناة العربية أن تعرف أكثر هذا هو الشعار الذي مميز قناة العربية عن القنوات الأخرى بسبب رفعها لشعارات وبرامج تستطيع تنفيذها،لم تتحول إلى قناة صداميه مع الدول عما كان معروف سابقا،قبل الثورات العربية، ولم يصل الأمر بها إلى الصراع مع نفسها داخل الطاقم الإعلامي مما بات يعرف اليوم بالهجرة الجماعية ،من القنوات العربية،بل استقالة واحدة كانت من قبل الإعلامية زينة اليازجي ،مذيعة الأخبار بعد ضغط من الاستخبارات السورية،لم تفقد توازنها الليبرالي في ظل تغيرات ربيع الثورات العربية. فالذي يحكم قناة العربية الفضائية، ويميزها وسط الإعلام العربي والدولي هو الهامش أليبرالي الفعلي الذي يحكم عملها الإعلامي،وبالرغم من الدعم المادي السعودي لها، لكنها استطاعت من المحافظة على شكلها، بالرغم من الحملات العنيفة التي شنت على العربية من قبل قوى الممانعة ونعتها بالعبرية،فكل يوم تفاجئ العربية بجديد من خلال العمل الإعلامي والأداء المميز في تغطية الخبر اليومي ونوعية العاملين فيها ونوعية البرامج التي تعرض على شاشة العربية، وكذلك التنوع والتجديد في هذه القناة، فالطقم الذي يعمل بشكل متكامل من خلال مطبخ إخباري مميز يشرف على إخباره الدكتور الإعلامي نبيل الخطيب،وشبكة المراسلين الذي تم توزيعهم على اكبر مساحة من الكرة الأرضية، والتي سمحت لهؤلاء المراسلين من صناعة الخبر على الأرض،طبعا كان القرار سليم مئة بالمائة عندما كلف الإعلامي السعودي عبد الرحمان الراشد بالإشراف على المحطة كمدير لها. لقد استطاع هذا الإعلامي من المنافسة الإعلامية بهذه القناة مع القنوات العربية والدولية وان تكون مصدر عربي هام تستند اليه العديد من المراجع الإعلامية المكتوبة والمرئية،وكلنا يتذكر بان الرئيس بارك اوباما فور وصوله إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة أعطا أول مقابلة تلفزيونية لمحطة إعلامية أجنبية كانت العربية. لقد استطاعت العربية من الحد من جبروت وعنجهية الجزيرة وتحويلها إلى قناة عربية منافسة على الخبر العربي . عام 2011 عام العربية بامتياز : يبدو ان عام 2011 سيكون عام قناة العربية بامتياز حيث سيكون موسم الهجرة إليها عبر طريقين: الطريق الأول هو هجرة المشاهدين إليها بعد إطلاق مجموعة ممتازة من البرامج الجديدة التي تهم الجمهور العربي. النقطة الثانية: هي التغطية الإعلامية المميزة لثورات الوطن العربي بالرغم من كل الظروف التي فرضت على العمل الإعلامي بشكل عام. العربية التي عملت ومازالت تعمل بشكل مهني مميز في تغطية الأحداث العربية من خلال خبرة طويلة في المجال الإعلامي. لقد أشركت قناة العربية الجميع في التعبير عن رأيهم والدفاع عن أفكارهم في جانبي طرفي الصراع، بغض النظر عن أراء العديد الذين يلقون اللوم الشديد في تكبير الأزمة، وتهيج الرأي العام يعود إلى وسائل الإعلام وتحديدا الفضائيات. إن نجح العربية في احتلال مركزا مرموقا في الإعلام العربي الفضائي يعود لعدة أسباب عدة تتعلق بالنهج الإعلامي الذي تنتهجه العربية حاليا والذي يلقى قبولا ورضا عند الكثيرين من أهلها . فالبرامج الجديدة التي أثبتت العربية قدرتها على استقطاب الوجوه الإعلامية البارزة التي ستضع لمساتها على المشاريع البرمجية الجديدة،حيث أعلنت عن إطلاق برنامجها الحوارية التحليلية الجديدة،ومن اهمها: -برنامج "ستوديو بيروت" مع "جيزيل خوري"،الذي يطرح في كل حلقة من حلقاته الأسبوعية أبرز القضايا العالقة والملفات الشائكة والأحداث الساخنة التي تهمّ صنّاع القرار وتشغل الجمهور، من المنظار اللبناني، ليربط في ما بينها ويتطرّق إلى تأثيراتها في الداخل اللبناني وانعكاساتها على الساحة العربية. ويقوم محلّلون مختصّون من أهل الشأن يستضيفهم البرنامج بتسليط الضوء على الأبعاد السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها لتلك القضايا والملفات والأحداث، مدقّقين في تفاصيلها ومستشرفين تأثيراتها والتداعيات ، يُذكَر أن "ستوديو بيروت" هو باكورة سلسلة من البرامج الحوارية التحليلية الأسبوعية التي أطلقتها قناة العربية تباعًا من عواصم ومدن عربية بهدف مزيدٍ من التحليل والربط بين المحلي والإقليمي والدولي. برنامج الإعلامي المصري حافظ الميرازي الذي قدم ضمن دورة البرامج الجديدة، برنامج مشابه لا ستوديو بيروت اسمه"أستوديو القاهرة والميرازي كان مديرا لمكتب الجزيرة في واشنطن لكنه غادرها وفيما بعد غادر قناة العربية على اثر خلاف بعد ثورة مصر . - استمرار برنامج بانوراما الذي تقدمه الإعلامية الفلسطينية ، "منتهى الرمحي" التي انتقلت من الجزيرة إلى العربية أيضا عام 2004م،وبرنامج "بانوراما الذي يقدم ليليا"،وهو من البرامج الناجحة التي لا تزال تعرض وباهتمام على قناة العربية من خلال الأداء المميز للإعلامية في إدارة البرنامج الحواري الساخن والإعداد الجيد للحلاقات اليومية. - ريما صالحة التي انتقلت من الجزيرة إلى العربية بعد خلافات ضارية مع القناة حيث تعمل اليوم وتقدم برنامج "صناعة الموت"والذي يعتبر من أهم البرامج الوثائقية العربية الذي يقدم على شاشات الفضائيات العربية،ويتحدث عن الإرهاب وطبيعته ومدارسه ومنظريه وخاصة، وأهمية هذا البرنامج تكمن بأنه يقدم من قبل إعلامية،امرأة شجاعة تمارس عملها الإعلامي من خلال النزول إلى موقع الحدث وليس من داخل الأستوديو فالبرنامج يتسم بالخطر نظرا لدقة المعلومات التي تحصل عليها الإعلامية من حواراتها والالتقاء بأشخاص لهم علاقة لهم بهذه الإعمال المقدمة للعرض والمناقشة،أثناء الحلقة . - برنامج الإعلامية نجو قاسم أخر أيام الأسبوع الذي يستعرض إحداث الأسبوع ويتم عرضه نهار الجمعة من الثانية حتى الرابعة. -ومن الوجه المميز والذي يعتبر من اكتشاف العربية هو الإعلامي طاهر بركة الذي يقدم برنامج أخر ساعة من خلال إطلالته المميزة ونبرته الشفافة وخاصة عندما ينطق اسمه واسم البرنامج من خلال المد عليها،وأسلوبه الراقي الذي يميزه في إدارة البرنامج . - وكذلك لبد من الوقوف أما الإعلامي السعودي داود الشريان في برنامجه"واجه الصحافة" الذي يقدم فيه قضايا هامة في الخليج والسعودية ولا احد يستطيع التطرق عليها. - برنامج محطات التي تقدمه الإعلامية ابتسام الأمين الذي يعتبر تقرير مصورة من قبل المراسلين المنتشرين كالجيش في الأرض. - برنامج صبح العربية التي تقدمه الإعلامية راوية العلمي مع الإعلامي محمد عبيد. -برنامج روافد "احمد على الزين" برنامج ثقافي أسبوعي يتميز بلقاءات مختلفة مع كتاب ورسامين فنانين يتكلمون عن تجربتهم . -برنامج حوار العرب الذي يقدمه الإعلام طالب كنعان بالاشتراك مع مؤسسة الفكر العربي وهو حوار مع الشباب والمثقفين والمسؤولين. -برنامج "إضاءات "،أسبوعي يقده الإعلامي تركي الداخيلي، برنامج ثقافي فكري من خلال لقاءات هادئة مع أشخاص مختلفة من هذه الطبقة .
وكذلك برنامج الرياضة والاقتصاد والأسواق العربية والنقل المباشر للإحداث والمؤتمرات الصحافية والاهم من كل هذا هو نشرات الإخبار المستمرة بالأوقات المتعارف عليها إضافة إلى الموجز الإخبارية والفلاشات السريعة لأهم الإخبار. وهنا لبد من التنويه بدور المشرف الإعلامي على نشارات الإخبار المميزة بموضوعيتها بالزميل الدكتور نبيل الخطيب الذي يعطي لهذه الإخبار حقها الطبيعي والمنطقي إثناء عرض الإخبار المتنوعة . وللتذكير فقط فان قناة العربية تتبع لمجموعة (MBC) السعودية التي يرأس مجلس إدارتها الشيخ الوليد بن إبراهيم ويديرها الإعلامي السعودي عبدا لرحمن الراشد. ومن خلال المشاهدة والمراقبة المستمرة والدائمة لعمل العربية،كقناة فضائية، لبد من التنويه بعمل القناة الإعلامي والموضعي في نقل الخبر دون "الفلترة والتقزيم"،ولبد من الوقف أما دور العربية الإعلامي في فترة التغيرات العربية التي سوف يتوقف أمامها مدرسو الأعلام في الجامعات العربية والعالمية ،في كيفية التعامل مع حركة ثورية جديدة في العالم العربي، كان للإعلام دورا بارزا فيها لجهة نقل الصورة والخبر والوقف إلى جانب الشارع الثائر أثناء انتفاضاته المطلبية ، والعربية واحدة من هذه المحطات الفضائية العربية التي ساعدت في صنع التاريخ الحديث في عالمنا العربي ،نتمنى لكل المحطات الفضائية العمل في الإعلامي والمهني ،بعيدا عن العمل السياسي والتحزب السياسي . د.خالد ممدوح العزي كاتب صحافي، محلل سياسي، وخبير في الإعلام السياسي والدعاية [email protected]
#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحرية والإعلام: نقيب الصحافة الإيرانية في المعتقل...!!!
-
اليتيم على أبواب القرن21
-
روسيا البيضاء: رأس المال العربي مدعو للاستثمار في الجمهورية.
-
عروق العرب ليست أقليات بمختلف أطيافها الدينية
-
الثورة سورية : إستراتجية إيران لإنقاذ حليفها في بلاد العرب،
...
-
القدس....لنا... القدس... لنا... وفلسطين لنا...
-
لبنان وسورية: رئيس واحد،و حكومة واحدة لشعبين...!!!
-
المصالح الروسية الخاصة فوق الشعب السوري ومجازره اليومية...؟؟
...
-
تطوير العلاقات العربية – البيلاروسية ???
-
يوميات الموت مستمرة في سورية ، ودول عديدة تنظم على خط الضاغط
...
-
استقلالية القرار الوطني الفلسطيني....
-
عيدية الرئيس بري،وحكومة الرئيس ميقاتي ...!!!
-
حناجر المتظاهرين يطلقون: -جمعة صمتكم يقتلنا - رفضا للتواطؤ ا
...
-
قراصنة النظام السوري للإعلام الالكتروني
-
احتجاجات مستمرة في سورية ، رغم انتشار الأمن والقتلى في ارتفا
...
-
المثقف السوري: ودوره في حركات التغير الحالية، بظل الاستبداد
...
-
حوار السلطة ومؤتمر المعارضة، والمظاهرات في نقطة اللاعودة، ود
...
-
الإعلام الروسي: يهادن على حساب كوادره...
-
سهير الاتاسي : مناضلة سورية من اجل الديمقراطية
-
مأزق النظام السوري: الشعب ينعي الحوار، وحماة تدخل في التجذبا
...
المزيد.....
-
مصر: الدولار يسجل أعلى مستوى أمام الجنيه منذ التعويم.. ومصرف
...
-
مدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإي
...
-
الطيران الروسي يشن غارة قوية على تجمع للقوات الأوكرانية في ز
...
-
استراتيجية جديدة لتكوين عادات جيدة والتخلص من السيئة
-
كتائب القسام تعلن عن إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح به
...
-
الجيشان المصري والسعودي يختتمان تدريبات -السهم الثاقب- برماي
...
-
-التلغراف-: طلب لزيلينسكي يثير غضب البريطانيين وسخريتهم
-
أنور قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار
-
سابقة تاريخية.. الشيوخ المصري يرفع الحصانة عن رئيس رابطة الأ
...
-
منذ الصباح.. -حزب الله- يشن هجمات صاروخية متواصلة وغير مسبوق
...
المزيد.....
-
السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي
/ كرم نعمة
-
سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية
/ كرم نعمة
-
مجلة سماء الأمير
/ أسماء محمد مصطفى
-
إنتخابات الكنيست 25
/ محمد السهلي
-
المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع.
/ غادة محمود عبد الحميد
-
داخل الكليبتوقراطية العراقية
/ يونس الخشاب
-
تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية
/ حسني رفعت حسني
-
فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل
...
/ عصام بن الشيخ
-
/ زياد بوزيان
-
الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير
/ مريم الحسن
المزيد.....
|