|
الحرية والإعلام: نقيب الصحافة الإيرانية في المعتقل...!!!
خالد ممدوح العزي
الحوار المتمدن-العدد: 3460 - 2011 / 8 / 18 - 21:26
المحور:
حقوق الانسان
يكتب الصحفي الإيراني "محمد صالح صدقيان" عن حالة الاختناق التي يعاني منها الصحافيون الإيرانيون مؤكدا " إن الواقع الصحافي يؤشر إلي وجود أزمة، أزمة في الهوية الصحافية، وأخرى في المهنية، بمعنى أن الوسط الصحافي الإيراني لم يستقر حتى الآن علی تعريف واضح لمهنة الصحافة". فالصحافة في إيران لا تتمتع بالحرية المعقولة لتنشر كل الوقائع كما هي ولأنها تخاف من سلطة الرقيب والمصادرة والاعتقال لكون الصحافة والكلمة تعيش حالة حرب فعلية يشنها نظام الملالي ضد كل العقول النيرة وأصحاب الرأي الحر. فالدولة الشمولية تشن حربا فعلية على الصحافة والصحافيين. ما شاء الله شمس الواعظين "المحلل السياسي " للقضايا والشأن الإيراني، والضيف المميز على كل القنوات الفضائية "العربية والأجنبية"إلا "القنوات الإيرانية" لكن محاكمته الحالية للأسف حرمتنا "من طلته البهية" ومعلوماته النادرة ورأيه الخاص،هو الوحيد الذي نراه "يفهم" بالشأن الإيراني بشكل موضوعي، هو المعارض من داخل إيران لنظام نجاد وجنون عظمته السياسية والإيديولوجية، مع وجود بعض الصحفيين المعارضين الإيرانيين ك"علي نور زاده" الذي يؤخذ رأيه أحيانا وهو المقيم " في لندن" إلا إن " ما شاء الله" يعارض ويدفع ثمن معارضته... تعليقات شمس الواعظين هادئة وموزونة، وكان حريصا دوما على إبراز الوقائع على حساب التخمينات، والرغبة في المصالحة والخروج من الأزمة على النزوع إلى الانتقام من أحد طرفي الأزمة، أو إلى تشويه مواقفه، وكان الألم يعتصر قلبه ويبدو على قسمات وجهه الحزين، كلما تحدث عن مشكلات بلاده، بينما كان صوته يفصح عن شعور عميق بالإحباط بسبب ما آلت إليه الأوضاع. ففي 23 تموز "يوليو" من هذا العام بعد اتصال مباشر معه من قبل تلفزيون العربية يقول الإعلامي بأنه" استلم الإعلامي طلب من المحكمة العليا للثورة الإيرانية تطالب منه بتنفيذ حكم من المحكمة و يقضي هذا الحكم بقضاء مدة في السجن لعام و6 أشهر، وهذا القرار القانوني يجبر الإعلامي بتنفيذها حتى تقرر محكمة التميز الطعن بهذا القرار أثناء تنفيذ الحكم عليه مع العلم بان الإعلامي لا يستطيع المدافعة عن نفسه بسبب محاكمة محاميه الذي يقبع في السجن نتيجة لانتمائه للحركة الخضراء المعارضة. نقيب الصحافة الإيرانية يحاكم لسببين: -الأول، أثناء مقابلة مع قناة العربية، والتي تصفه بأنه يحرض على نظام الثورة الإيرانية. -الثاني، أثناء المقابلة وصفه للرئيس نجاد بأنه أصيب بجنون العظمة. بناءا لذلك قضت المحكمة الميدانية الإيرانية بإسكات الكلمة الحرة وقمع الرأي ،من خلال سجن نقيب الصحفيين الإيرانيين بالسجين، فإيران تقمع الكلمة وتخرس الصوت المعارض لنظام نجاد، وتحاصر كل الأفكار المناوئة للمحافظين،فهذه ليست المرة الأولى الذي يتعرض لها "ما شاء الله شمس الواعظين" للسجن في بلد الثورة الإسلامية ،والتي ثارت على نظام السفاك وأسقطت شاه إيران، لتمارس هي نفس الأساليب القمعية بحق أبناءها وشركاءها في الثورة ،ففي إحداث الثورة الخضراء التي عمت إيران في عام 2009 تم اعتقال الإعلامي أثناء مسيرة شعبية سلمية في ذكرى عاشوراء الشهيرة بعد صدمات قوية بين المحتجين وقوات الأمن والحرس الثوري والتي كانت اعنف صدمات شاهدتها إيران. من هو ماشاء الله شمس الواعظين: - ولد ما شاء الله شمس الواعظين في ايران في العام 1960، عالم اجتماع ومحلل سياسي وصحافي إيراني، وسياسي إصلاحي، ويعتبر من أبناء الثورة الإسلامية الذين شاركوا منذ أيامها الأولى في مواقع عديدة. - يجيد شمس الواعظين التحدث باللغة العربية. - ما شاء الله شمس الواعظين كان مطلوبا في عهد الشاه بسبب نشاطه المعارض، وعندما انتصرت الثورة الإسلامية الإيرانية في "فبراير" شباط 1979، كان في كراتشي "باكستان" ضمن الناشطين في الخارج، فعاد إلى إيران للمشاركة في مراحلها التأسيسية الأولى. - رئيس جمعية الصحافيين الإيرانيين. - مستشار مركز الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية في طهران. - عمل في عدة صحف ومجلات إيرانية، وكان من الصحافيين والكتاب البارزين في مجال الصحافة الإيرانية. - بعد فوز الرئيس الإيراني الإصلاحي محمد خاتمي في الانتخابات الرئاسية العام 1997، أسس شمس الواعظين مع اثنين من رفاقه صحيفة باسم "جامعة" أي المجتمع. - وكان ظهور الصحيفة "المجتمع" بشكل مختلف عن الصحافة الإيرانية حينها، شكل منعطفا مهما في تاريخ الصحافة بإيران، وحققت نجاحا باهرا في مجال انتشارها وتوزيعها، وتجاوزت مبيعاتها نصف مليون نسخة في اليوم. - واعتبر الكثير من المتابعين حينها أن صحيفة "جامعة" شكلت مدرسة جديدة في الصحافة الإيرانية. - لقد تم توقيف الصحيفة من جديد، فأصدر شمس الواعظين صحيفة جديدة باسم "نشاط" ومن بعدها "صبح آزاديفان"، والتي جرى توقيفها واعتقال شمس الواعظين وسجنه. - في 2004 بعد خروجه من السجن بسبب مقالاته الصحافية: قال "أصبت بخيبة أمل لأن الجمهورية الإسلامية بدأت تأكل أبناءها". أما اليوم فان ما شاء الله شمس الواعظين يقضي مدة حكمه في سجن "ايفين" الشهير. سجن ايفين او "معتقل الحرية" حضارة الجمهورية الايرانية: "عندما اندلعت الثورة الإيرانية وتحطم الجهاز الإداري والقضائي لنظام الشاه السابق في شباط "فبراير"من عام 1979م، اقترح الرجل الثاني في الثورة، آية الله محمود الطالقاني أن يتحول السجن إلى متحف يزوره الإيرانيون لأخذ الدروس والعبر، كي لا يتكرر تاريخه الدامي، نظرا لما شهد هذا السجن أي "سجن أيفين " من إجرام من قبل عصابات السفاك . لقد شهد هذا المعتقل ،عمليات التعذيب القصوى،ونفذت فيه الإعدامات بحق العديد من الثوريين والسجناء السياسيين "، لكن الطالقاني ولا احد لم يعرف بان هذا السجن السيئ السمعة سيتحول مرة أخرى وبشكل أوسع إلى مركز للتعذيب والإعدام والتصفية الجسدية للمعتقلين السياسيين ومنهم من ناضل واعتقل في نفس السجن في عهد الشاه والنظام السابق. ليعود ويتجدد دوره المتميز بالتعذيب والإعدام لكل المعارضين الجدد من أبناء الثورة الخضراء سجن "إيفين"، الذي صار يعرف بسجن "أبوغريب" الإيراني الذي يشكل حضارة الجمهورية الإسلامية الحالية . بفعل المتشددين والشموليين"المحافظين الجدد"، تحولات إيران كلها إلى سجن كبير للشعب الإيراني ،وللنساء أيضا حصة كبيرة في هذا النضال السياسي ومكان خاص في سجن "إيفين" ،وخاصة اليوم في هذا الصراع الدائر في إيران ضد الاستبداد والشمولية ومن اجل الحرية والمساواة، والملفت في الأمر أن الاعتقالات في بعض الأحيان تشمل علاوة على المرأة الصحافية أو الناشطة السياسية، زوجها وأبناءها أيضا. فان تزايد عملية القمع الوحشي للمظاهرات السلمية في طهران و حملات الدهم المستمرة والاعتقالات الكثيفة والإعدامات العشوائية، حيث أصبح سجن "إيفين" يشهد وحده مئات الإعدامات الليلية. لقد كتب العديد من الكتب والروايات التي تتحدث فيها،عن قصص المعتقلين وتعذيبهم ،وهذه الشهادات سجلت ، من قبل معتقلين سابقين عاشوا تلك المأساة، وتحدثوا عن أماكم التعذيب الإيرانية المستحدث والأساليب المستخدمة وعن رفاق درب سقط أثناء التعذيب، على أيدي حراس الثورة الأوائل، لكن الكل يجمع على وصف واحد، بان أفظع السجون وأغربها في فن التعذيب ،و حسب الروايات المسجلة والمذكرات المكتوبة والموثقة تؤكد، بان معتقل"إيفين". هذا السجن الذي يمضي عقوبته الإعلامي شمس الله الواعظين يقع في شمالي طهران "والذي هو نسخة طبق الأصل عن معتقل"أوسفنتسم النازي في بولونيا" إثناء أيام الحرب العالمية الثانية،الذي عذب فيه النازيون السجناء اليهود لأنهم يهود " والغجر والسلاف"، وأسلوب التعذيب نفسه الذي اتبع سابقا ، هو نفسه في معتقل " أيفين"ضد المعارضين الإيرانيين لان ذنبهم الوحيد أنهم شركاء في الثورة . فالأساليب القمعية والوحشية من قبل نظام الثورة، لا تزال تستخدم نفسها حتى اليوم في معتقلات مختلفة، مع نزلاء جدد ، من معارضي النظام الحالي،وذنبهم الوحيد أنهم من إتباع الثورة الخضراء ومشاء الله واحدا منهم . فحسب ادعاءات وتصريح قادة المعارضة، بان أمراء السجون الحالية في إيران يمارسون أفظع الجرائم ضد الإنسانية بحق هؤلاء المعتقلين، "القتل والتعذيب والتنكيل و الاغتصاب هو سلاحهم، والخبرة قديمة في التعذيب"والغضب يمارس ضد وجود شركاء أقوياء يحولون تقاسم السلطة معها. شمس الواعظين و ميشيل كيلو هما مشكلة الحرية: لم استطيع أن اكتب وأزيد أكثر عن ما كتبه الإعلامي والسياسي السوري ميشيل كيلو الذي يعلم جيدا كيف يقمع الإعلامي وتراقب الكلمة ،في مقالة بعنوان" شمس الواعظين: مشكلة الحرية " نشرت في جريدة المستقبل اللبنانية بتاريخ 13 كانون الثاني 2010 والذي يقول"الحقيقة أن زميلي الإيراني أدهشني خلال الأشهر الماضية مرتين: مرة حين أعلن أنه سيمتثل لأمر أصدرته السلطات الأمنية يمنعه من الظهور على شاشات التلفاز والتعليق على الأحداث الجارية في بلاده. وقد بقي بالفعل غائبا عن الشاشات طيلة قرابة شهرين. كان قبول الزميل يعني التخلي عن عمله ككاتب وصحافي، وكان دليلا على اعتداله وتفهمه ورغبته في إعطاء فرصة لأولي الأمر، يجدون خلالها حلا مقبولا وسلميا يخرج إيران من الأزمة الناشبة بينهم وبين قطاعات واسعة من شعبهم عامة، وشبابه خاصة. وأدهشني مرة ثانية حين عرفت كيف اعتقل، فقد جاء زوار الفجر وأخذوه من بيته على مرأى ومشهد من زوجته وأولاده، من دون مراعاة أي اعتبار يتصل بوظيفته كإعلامي ومفكر، ومكانته ككاتب معروف عالميا، يعد أحد أكثر متابعي الشأن الإيراني معرفة وعقلانية، وواحدا من كثرة اعتقدت أن من حقها التعبير عن مخاوفها من نتائج المواجهات الجارية في إيران". الحرية الحمراء ثمنها الدم: أضم صوتي إلى أصوات بعض علماء الاجتماع السياسي بأن الحرية السياسية غير ذات معنى إذا لم تؤازرها حقوق اقتصادية واجتماعية، إذ لا قيمة للتصويت إذا لم تتوافر حاجاتهم الأساسية، فالحرية Libert، هي الحالة التي يستطيع فيها الأفراد أن يختاروا ويقرروا ويفعلوا بوحي من إرادتهم، ودونما أية ضغوط من أي نوع عليهم. في الشرق ارتبط مفهوم الحرية بالاستقلال وحق تقرير المصير. وفي العالم الغربي ارتبط هذا المفهوم بالديمقراطية وقيام دولة مؤسسات يتم الفصل فيها بين السلطة التنفيذية "الحكومة" والتشريعية "البرلمان" والقضائية "المحاكم". ويرتبط المفهوم الغربي للحرية بالتعددية الحزبية، وحرية الصحافة، والحق في تشكيل النقابات والاتحادات. ويغيب في هذا المفهوم حق التكافل الاجتماعي. أما في النظم الشيوعية فقد جرى التركيز على تلبية الحاجات الأساسية للمواطنين كالسكن والتعليم والعلاج المجاني، في حين غيبت الحرية السياسية بكل تشعباتها، في حين جرى التركيز على هيمنة الدولة على وسائل الإنتاج وقيادة الحزب الشيوعي للسلطة. نتمنى للنقيب السلامة ومزيدا من الصبر والقوة التي تساعده ،على قضى مدته اعتقاله"القانوني"، من اجل عودته الفعلة لممارسة مهامه الإعلامية، وإكمال رسالته وإطلالته المميزة على شاشات التلفزيونات،لأننا لم نكن نتوقع من نظام شمولي استبدادي أن يتعامل مع حرية الكلمة بديمقراطي وسماع الرأي الأخر ،فالرأي الأخر يقتله وينهي قدرته القمعية ،فإسكات الكلمة هي أسهل شيء لدى هذه الأنظمة.
#خالد_ممدوح_العزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اليتيم على أبواب القرن21
-
روسيا البيضاء: رأس المال العربي مدعو للاستثمار في الجمهورية.
-
عروق العرب ليست أقليات بمختلف أطيافها الدينية
-
الثورة سورية : إستراتجية إيران لإنقاذ حليفها في بلاد العرب،
...
-
القدس....لنا... القدس... لنا... وفلسطين لنا...
-
لبنان وسورية: رئيس واحد،و حكومة واحدة لشعبين...!!!
-
المصالح الروسية الخاصة فوق الشعب السوري ومجازره اليومية...؟؟
...
-
تطوير العلاقات العربية – البيلاروسية ???
-
يوميات الموت مستمرة في سورية ، ودول عديدة تنظم على خط الضاغط
...
-
استقلالية القرار الوطني الفلسطيني....
-
عيدية الرئيس بري،وحكومة الرئيس ميقاتي ...!!!
-
حناجر المتظاهرين يطلقون: -جمعة صمتكم يقتلنا - رفضا للتواطؤ ا
...
-
قراصنة النظام السوري للإعلام الالكتروني
-
احتجاجات مستمرة في سورية ، رغم انتشار الأمن والقتلى في ارتفا
...
-
المثقف السوري: ودوره في حركات التغير الحالية، بظل الاستبداد
...
-
حوار السلطة ومؤتمر المعارضة، والمظاهرات في نقطة اللاعودة، ود
...
-
الإعلام الروسي: يهادن على حساب كوادره...
-
سهير الاتاسي : مناضلة سورية من اجل الديمقراطية
-
مأزق النظام السوري: الشعب ينعي الحوار، وحماة تدخل في التجذبا
...
-
اللوحات الإعلانية
المزيد.....
-
ماذا يعني أمر اعتقال نتنياهو وجالانت ومن المخاطبون بالتنفيذ
...
-
أول تعليق من أمريكا على إصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغال
...
-
الحكومة العراقية: إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتق
...
-
العفو الدولية: نتنياهو بات ملاحقا رسميا بعد مذكرة المحكمة ال
...
-
البيت الابيض يعلن رسميا رفضه قرار الجنائية الدولية باعتقال ن
...
-
اعلام غربي: قرار اعتقال نتنياهو وغالانت زلزال عالمي!
-
البيت الأبيض للحرة: نرفض بشكل قاطع أوامر اعتقال نتانياهو وغا
...
-
جوزيب بوريل يعلق على قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنيا
...
-
عاجل| الجيش الإسرائيلي يتحدث عن مخاوف جدية من أوامر اعتقال س
...
-
حماس عن مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت: سابقة تاريخية مهمة
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|