في يوم السبت 25-8 اجتمع فريق من الاسلاميين الرجعيين يطلقوا على انفسهم" المهاجرون" في مركز مدينة لندن في بريطانيا، بهدف أشاعة والترويج للافكارالاسلامية و للدفاع عن القوانين الاسلامية. حاولت هذه المجموعة الرجعية و بشكل واضح و علني ألدفاع عن القتل و رجم النساء و قتل المواطنين من غير المسلمين، و فرض الحجاب الاجباري على الفتيات و للدفاع عن ارهاب بن لادن و رجعية طالبان.
قوبل هذا التجمع بتنظيم تظاهرة جماهيرية واسعة من اعضاء الحزبين الشيوعي العمالي العراقي و الايراني، و أصدقائهما و عدد من دعاة الحرية ، الذين انضموا الى التظاهرة استجابةً للنداء الموجه من كلا الحزبين. رفعت فبها شعارات " لا للأرهاب الاسلامي، لا للتمييز الجنسي" " القوانين الاسلامية، قوانين الرجم بالحجارة، و قطع الايدي، و فرض الحجاب، و القتل و الارهاب" " الاسلام عار على البشرية" " الجمهوريات الاسلامية، جمهوريات استبداد و قتل وسحق الحريات و الحقوق المدنية"" عاشت الاشتراكية، عاشت العلمانية و الحريات المدنية".
حيث كان لهذه الشعارات الاثر في فرض التراجع " هذه الجماعة الاسلامية: حيث اخذ اعضاءها ينسحبون من التجمع، بعد افتضاح امرهم. و قد أضطروا الى انهاء استعراضهم الرجعي الذي قاموا به و غادروا المكان على الفور، من اجل انقاذ انفسهم من شعارات الشيوعية العمالية و المتظاهرين و الحاضرين في المكان.
و قد جذبت تلك الشعارات التي كتبت باللغات العربية و الكردية و الفارسية و الانكليزية، جمهور الحاضرين في المركز. و قد وزعت الاف النسخ من البيانات المشتركة لمنظمتي الحزبين الشيوعي العمالي العراقي و الايراني. و وزعت جريدة الشيوعية العمالية، و انترناسيونال هفتكي. و قد كان توجه الحاضرين الى شعارات الشيوعية العمالية دليلا جديدا على افتضاح تيارات الاسلام السياسي .
لن نفسح الطريق للاسلام السياسي لاعادة و ارجاع ألمجتمع المعاصر و الحديث الى الوراء. و لن نسمح لتلك الحركات بفرض جحيمهم على المواطنين، من نساء و اطفال و دعاة الحرية. و ادامة سيناريوهاتهم السوداء و ارتكاب المجازر في ايران و الجزائر و افغانستان و كردستان. أن الشيوعية العمالية هي القوة و القطب الوحيد و الحازم للدفاع عن العلمانية و المجتمع المدني و حريات و حقوق الانسان.
الحزب الشيوعي العمالي العراقي
تنظيم الخارج- 25-8-2002