ايران رمز الاستبداد في الشرق الاوسط

رأفت طنينه

الحوار المتمدن-العدد: 3460 - 2011 / 8 / 18 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تمارس ايران اقسى الطرق في التعامل مع المعارضين السياسيين منذ عشرات السنوات وتقوم بتنفيذ الاعدام تلو الاعدام بأي معارض للتوجه السياسي في ايران ، فقبل سنة زجت في سجونها ما يقارب نصف مليون معارض واعدم الكثير منهم حتى الان ، واغلقت العديد من الصحف الايرانية ومنعت التظاهر او اي شكل من اشكال التعبير عن الرأي ، وبنفس الوقت تقوم بشن عمليات ابادة جماعية للاكراد في شمال غرب ايران ، وقد ذكر الكثير ممن عانوا داخل السجون الايرانية من ظلم واستبداد النظام وعلى سبيل المثال الناشطة الحقوقية الكردية شيرين المحولي التي اعدمتها ايران وكانت قد زجت بها في السجن لثلاث سنوات تحت ابشع صور التعذيب وقد ذكرت في رسائل لها قبل اعدامها بكيفية تعامل النظام الايراني معها من تكسير العظام والكوي بالنار والضرب المبرح لها و لكل المعتقلين السياسيين في ايران وكانت التهمة الوحيد لها هي انها كردية فقط .

وتقوم بملاحقة وقتل العرب في اقليم الاحواز العربي غرب ايران وتزج بهم في السجون بدون اتهامات او محاكمات لهم فقط لأنهم عرب بل والاقسى من ذلك حيث اجبرتهم على التخلي عن اللغى العربية والتحدث باللغة الفارسية واغلقت كل المدارس التي تدرس اللغة العربية في حملة تصفوية للعرب في اقليم الاحواز العربي وبل تقوم بشطب كل التاريخ العربي المجيد في المنطقة وتسعى لتغير المعالم في المنطقة حيث انها تطلق اسم الخليج الفارسي على الخليج العربي المعروف في محاولة قهرية للاستبداد العرب في المنطقة ، وايضا تمارس ميليشياتها ابشع صور القتل في العراق من استهداف كل ما هو سني عربي وبحسب الاحصائيات فان عدد اللذين قتلوا على يد ايران خلال عشرة سنوات مضت قد تجاوز المليون شخص منهم الشيوخ والاطفال والنساء وعلماء المسلمين في العراق وغيرها .

وتحاول ايضا بزج اسفين النزاع والفتنة بين الاخوة العرب في معظم الدول العربية وتفتعل النزاعات والاحقاد في محاولة لها بأن يقتل العربي العربي ويريحها من قتله .
وايضا فهي تحتل اراضي عربية وجزر اماراتيه ببطش الظلم والسرقة والنهب لكل ما هو عربي في محاولة لفرض هيمنها على العرب .

فلقد ارتكبت كل جرائم الحرب بحق العرب والاكراد في المنطقة ، ومن واجب العرب الحفاظ على عروبتهم في وجهة هذا النظام الاستبدادي وليصمد االعرب وان سقوط النظام الايراني قد بات وشيكاً لأن وكما يعلم الجميع فأن الظلم لا يدوم .
رأفت طنينه

#رأفت_طنينه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات