أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعدون هليل - الماركسية والماركسيون في عصرنا















المزيد.....

الماركسية والماركسيون في عصرنا


سعدون هليل

الحوار المتمدن-العدد: 3458 - 2011 / 8 / 16 - 23:25
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لازلت أؤمن ان النظرية يمكن ان تصبح قوة مادية عندما ترتبط بالجماهير لان التجربة الاشتراكية ما تزال هي البديل الديمقراطي والإنساني التقدمي للواقع الاستقلالي للعولمة المتوحشة لان الفكر الاشتراكي ما يزال باقيا وما حدث للاتحاد السوفيتي هو فشل تجربة وليس فشل نظرية ولم يثبت فشل الماركسية وطريق الماركسية ما زال مفتوحاً، فأن الماركسية تتطور بخبرات الشعوب.
تضمن هذا الكتاب اعمال الطاولة المستديرة التي دعا إليها مكاتب العمل الفكري التابع للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري بعنوان "الماركسية والماركسيون في عصرنا".
شارك في تلك الحوارات عدد من الباحثين والمفكرين المهتمين بهذا الجانب معبرين عن أفكارهم وآرائهم بحرية وجدية من خلال مداخلاتهم التي غطت محاور الندوة.
وقد تقاطعت الآراء وتباينت بناء على أهمية الموضوعات التي تم طرحها للمناقشة والتحليل، فتوافق المشاركون على بعض النقاط وتخالفوا على اخرى، ما يعبر عن حرية الفكر والتعبير.
وقد أشار الاستاذ علم الدين ابو عاصي (مدير الطاولة) الى إمكانية تجديد مشروع ماركس واغنائه، والاستفادة مما قدمته الحياة من تجارب ومعطيات ومن تطور في العلوم والمعارف، بعد أكثر من مئة وعشرين عاماً على وفاة هذا المفكر والفيلسوف الكبير. وكذا الاستفادة من أفكار انجلز ولينين وغرامشي غيرهم من العلاء والمفكرين الديمقراطيين.
وعن الهزة القوية في اوساط الماركسيين جراء اشتداد الهجمة الامبريالية والزعم بانتصار الرأسمالية المتوحشة ونهاية التاريخ.
كما اشار الى أنقسام الماركسيين في العالم إزاء انحياز بعض الانظمة الى عدة مواقف: احدها يتمثل بموقف الثبات وردة الفعل الدفاعية والتمسك بكل تراث الماركسية والانطلاق من ان مذهب ماركس كلي القدرة والتعامل مع نصوصه حد القداسة.
أما الآخر الذي هو نقيض للرأي المتقدم، فإنه يرى التخلي عن الفكر الماركسي وإنكار أهميته والموقف الثالث للماركسيين فقد عبر عن ذاته منطلقاً من ضرورة قراءة الماركسية وتطبيقها على واقع العصر من حيث الثابت والمتغير في قوانينها. والاحزاب الشيوعية تنظر الى الماركسية بوصفها فلسفة تغيير وعلم اجتماع وبرنامج عمل مستقبلي.
وتحدث الدكتور احمد برقاوي قائلا: نحن المنشغلون في الفلسفة من خلال تجربتنا وعلاقتنا بالحياة نرى ان مجتمعاً كالمجتمع اليمني الشمالي، عن العصب ان ندرسه وفق منهج تاريخي جدلي "ممكن، لكنه صعب" ولو دخلنا الى هذا العالم "المجتمع" مثلا من منهج بنيوي شتراوسي لحصلنا على نتائج أفضل. وهذا ليس اكتشافاً مني، فالتوسير كان يريد ان يجعل الماركسية بنيوية- ان تكون طرق التفكير كلها حاضرة في دراستنا للعالم، للواقع التاريخي الممنهج الرأي هو معرفة تحولت الى طريقة في التفكير وكما ان المعرفة متطورة دائماً ومتغيرة وانتقال من المعروف الى اللامعروف، فإن المنهج نفسه يغتني الى الحد الذي قد يطيح بأساليبه.
نحن نريد العدالة الحرية وهي اهداف عظيمة اسس لها ماركس وانجلز ويرى البرقاوي ان من الصعب اعطاء منهج واحد الذي فضل الصحة المطلقة. ومن المفيد التأمل في تجربة منظومة انهارت، ودراستها من جديد.
وتحدث د. ماهر الشريف، حول وصول الماركسية الى عالمنا العربي، قائلاً ما زلنا بعيدين عن المعرفة الدقيقة لنتاجات ماركس ونتاجات كل من أسهم في هذا الحقل واضاف اليه فترجمات ماركس الدقيقة الى العربية ما زالت محدودة جداً، كما ان الماركسية عموماً وصلت الينا عبر "النافذة السوفيتية في المرحلة التي اضفى فيها ستالين جموداً عقائدياً عليها، بتسميتها "الماركسية اللينينية" ويتفق د. ماهر مع البرقاوي على غياب الحرية. وهناك عوامل أخرى لها علاقة مباشرة بالبنية الفوقية لا بالبنية التحتية، تلعب دوراً في الواقع المادي الملموس.
ويتساءل د. ماهر: ما هو مفهوم البروليتاريا اليوم في مجتمع ما بعد الصناعي وكيف يستخرج فائض القيمة اليوم؟
ستبقى الماركسية رغم تقاط ضعفها تبقى الأرقى في نقد نظام الرأسمالية.
اما الدكتور قدري جميل، تحدث عن تجديد الماركسية من خلال منظورين، الاول: تباين الفهم لرسائل انجلز الخمسة، المتضمنة حديثه عن التأثير الحاسم للعامل الاقتصادي والثاني، عدم وضع ماركس تفاصيل لمواضيع معينة. يقول الباحث لاحظت ان أنجلز تحدث عن العامل الاقتصادي لأنه رأى ان بعض الماركسيين فهموا موقف ماركس فهماً مبتذلاً. ثم قال: " نحن من حينه قلنا: ان العامل الاقتصادي في نهاية المطاف" هذا يعني ان هناك عوامل مختلفة تؤثر بهذا القدر او ذاك، ولكن الاساس يبقى العامل الاقتصادي. واضاف: إذا كان العامل الاقتصادي هو بني تحتية، فالبنية الفوقية نشيطة، أي تؤثر على البنية التحتية، وبضمنها العامل الاقتصادي.
ويتساءل قدري: ما معنى الماركسية علماً؟ وكأي علم له مكوناته والمنهج هو المكون الاول له، وعندما يعالج العلم، وفق منهج موضوعه "هنا الرأسمالية" فإنه يخلص الى قوانين لايوجد علم بمنهج فقط، العلم بمنهج فقط- دون قوانين- ليس علماً. المنهج يجب ان يقود الى قوانين.
والقوانين لها عمر، وهو من عمر الظاهرة المعنية بانتفاء الظاهرة تنتهي القوانين. والسؤال هل تشيخ الماركسية؟ نعم، وقد تزول بوصفها نظرية. ولكن متى؟. عندما يزول موضوعها وهو الرأسمالية.
وقد قال ماركس: إن التناقض الأساسي في الشيوعية سيكون بين الانسان والطبيعة. ويحدد قدري ان الحفاظ على الماركسية من خلال الثابت والمتغير، في تجديدها، بينما يرى احمد برقاوي ان ديكتاتورية البروليتاريا هي يوتوبيا، أما ماهر شريف فلن يتنازل عن الرومانسية الثورية.
وتحدث ضريح البني: عن تجديد الماركسية ام ولادة ما بعدها، تناول بها اراء بعض المفكرين الماركسيين العرب مثل: كريم مروة، وعبدالاله بلقزيز، وفالح عبدالجبار وعطية مسوح. بينما يعتقد آخرون، ان تطبيق منهج الماركسية النقدي وتحديث نصوصها يتيح توفير إجابات عن اسئلة العصر.
ويقول البني: هل ننطلق من المنهج الماركسي في تحليل ما جرى مستندين الى ماركس، مجدداً في نقد الرأسمالية؟ أننا نشهد كيف تستمر الماركسية: تعريفها راهنيتها إعادة قراءتها مجالاً لاجتهادات كثيرة، متغيرة ومتطورة ومتعارضة اجتهادات اعمق من ان تحصر هدفها بالاتفاق على المصطلحات. ويتسلل البنى هل نعد ذلك دليل حيوية الماركسية وطاقاتها المتجددة؟ أم دليل ازمتها؟ وأزمتنا معها أيضاً؟ إننا نعيد تفسير النصوص، ولكن ماركس نصح الفلاسفة ان يعكفوا على تغيير العالم، لا على تفسيره.. ماذا بشأن نصوص هؤلاء الفلاسفة؟ نفسرها أم نغيرها ايضا؟ فليجد بعضنا في الماركسية عبر قراءته الجديدة لها طريقاً موثوقاً لانجاز بناء الدولة الحديثة، مبرهناً قدرة المنهج الماركسي، راهناً شرط ان يظهر هذا جلياً في السياسات المتبناة والمطبقة، على نحو ملموس.
وذكر الدكتور ابراهيم قندور قائلاً: لدينا نظرية المنهج- المادية الديالكتيكية والفهم المادي للتاريخ- نتناقش على اساسها. لكن كيف طبقوا المنهج بناء على هذه النظرية، نحن نعرف خطوات البحث التي اتبعوها. إذ اخذنا الآن ما هو المنهج؟ في أية مؤسسة تعليمية قد نجد عشرين تعريفاً او اكثر للمنهج منها ما يعود للقرن الثامن عشر. فلنفكر بقضايا المنهج الان، وكيف يمكن ان نطرحها او نناقشها الان في هذا الاطار؟ وعلى اساس ذلك نناقش بعيداً عن مناقشة القضايا الايديولوجية على أنها هذه هي المعرفة العلمية.
وتحدث الدكتور نبيل مرزوق: عن أفق انساني لكل المتضررين قائلا: ان منهج ماركس يسمح لنا ويعطينا امكانية ويتيح لنا ويحفزنا على إعادة النظر بماركس كله وبالنظرية كلها وبكل ما طرح من نظيرات. ويتساءل: هل هناك منهج آخر -اليوم- مطروح علينا غير هذا المنهج الجدلي الذي طرحه ماركس قادر على ان يتعامل مع العصر ومعطياته على نحو أفضل من المنهج الجدلي الذي قدمته الماركسية؟ يجب إعادة الأمل للناس في بناء مستقبل جديد آخر وهذا بحاجة الى جهدنا ما دمنا نزعم أننا قادرون على تقديم شيء جديد للبشرية.
اما عطية مسوح فحدد موقفه من التجربة الاشتراكية في الاتحاد السوفيتي قائلا: ما يزال "تجديد الماركسية" موضوعاً للبحث والاجتهاد وقد لا يكون ما وصل اليه "المجددون" مطلق الصحة او كافياً لهذا ما زالت وستبقى موضوعاً للحوار.ويتساءل عطية مسوح: هل يمكن تجديد الماركسية فعلاً دون ان تخرج عن جوهرها؟ هناك من يقول: لا يمكن تجديد الماركسية، لآنها فكر واكب مرحلة زمنية، ووضعاً سياسياً وفكرياً عالمياً معيناً وتبنته تجربة محددة وانتهى بانتهائها. وهنالك من انصارها من يتوجس خوفاً من فكرة تجديدها فهو يحبها الى درجة التقديس. لكن مسوح يرى ان تجديد الماركسية ممكن بل ضروري وهو لا يخرجها من طبيعتها. وذلك استناداً الى امرين اساسيين. الاول ان الماركسية في الاصل فكر نقدي والثاني ان الماركسية منهج يقوم على النفي، وهذا يقتضي ان على هذا المنهج يمكن لمن يستخدمه، ان ينفي النصوص الماركسية ذاتها الى هذا المنهج ذاته، لأنها وضعت في مرحلة معينة. وهذا هو الطريق الذي يمكن ان نصل به الى العدالة والاشتراكية وتكون بذلك الماركسية في الجوهر لأننا نفهم الماركسية حينئذ على اساس منهج ماركس القائم على التطور والنفي.
ثم ركز د. طالب غريبة على التجربة الاشتاكيو، لكي تبقىة شعلة الأمل متقدة. ويقول هذا لا يستدعي إعادة الاعتيار للاشتراكية، كما عرفت وطبقت في الواقع، لأن في مصطلح (إعادة الاعتبار) نوعاً من التبرئة لتلك الاشتراكية وما كان فيها من اخطاء وخطايا ارتكبتها بالفعل.
يقول غريبة: ان ما اسعى اليه وما أدعو اليه كل المهتمين هو اعادة انتاج الاشتراكية على الصعيد النظري اولا. ان الفكر الاشتراكي مطالب بأن يقدم ولو بالاطار العام والخطوط العريضة والتصورات الاولية ان الاشتراكية –كما ارى- هي الشكل المتكافئ الشكل العقلاني والديمقراطي والتمدن لوحدة العالم. تنتج من هذا التعريف مجموعة من النتائج الجوهرية منها ان الاشتراكية تشكيلة اجتماعية- اقتصادية ارقى من الرأسمالية واعلى منها تنشأ وتنم في احشائها وتأتي بعدها، وتحل محلها كحلقة متميزة في سلم التطور الاجتماعي العالمي.
واكد أمين الحافظ في مداخلته، حول الماركسية والرأسمالية قائلا: تقر الماركسية بأن التطور الاجتماعي في أي نظام كان ، يجري في أجواء الحركة الشيوعية العالمية منذ بداية القرن العشرين وما زالت تظهر في السياسة والفكر والايديولوجيا ومنها ضرورة تسريع بناء الرأسمالية بتضخيم تقدميتها وسعيها لرفع الانتاجية وتطوير القوة المنتجة وغض الطرف عن نزعتها للاستقلال وعن كونها تتعامل مع مسألأة تطوير القوى المنتجة بقدر ما تذهب العملية بنهايتها الى مزيد من تراكم راس المال. فالرأسمالية لا يمكن ان تذهب بعيداً حتى النهاية بمشروعها العلمي والتنويري.
وختاماً فإن هذه الطاولة طرحت تساؤلات كثيرة حول تجديد الفكر الماركسي وعقب المتحاورون على الأسئلة والمداخلات التي قدمها المشاركون الحضور



#سعدون_هليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الماركسية والايكولوجيا
- قصتان قصيرتان
- حوار مع ناجح المعموري
- التفكير في العلمانية
- عن مظفر النواب
- حوار مع سامي كمال
- قصة
- مسؤولية المثقف في المجتمع
- حوار مع الفيلسوف العراقي د.حسام الآلوسي
- فينومينولوجيا الخطاب البصري
- حوار مع د. عامر حسن فياض
- مهدي العامل
- فاضل ثامر
- شجاع العاني
- قراءة التراث : في منهج هادي العلوي
- عن الميثولوجيا
- حوار مع د .نبيل رشاد
- ادوارد سعيد في كتابه -المثقف والسلطة-: الوعي النقدي في مواجه ...
- رضا الظاهر في حوار مع -طريق الشعب-:


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سعدون هليل - الماركسية والماركسيون في عصرنا