أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد ابراهيم الحمداني - إلى كل العلمانيين الواهمين هل من صحوة














المزيد.....


إلى كل العلمانيين الواهمين هل من صحوة


خالد ابراهيم الحمداني

الحوار المتمدن-العدد: 3458 - 2011 / 8 / 16 - 12:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



أثارني موضوع تطرق الكثير ممن يدعي علما بالحالة الراهنة في العراق وطبيعة المتغيرات السياسية والاجتماعية التي تجري فيه أن هنالك تحولا ما في طبيعة فكر الكثير من الناس والذين يدعون أنهم بدلوا تبديلا بعدما رؤوا ما انحدر إليه الوضع العراقي بوجود تيارات سياسية تحكمه منذ 2003 وهو أسير حكمها أو تحكمها بالمشهد السياسي العراقي وهذا التبدل على الرغم من الاختلاف في مداه ودرجة تأثيره وعلى الرغم من الصيحات التي نسمعها في كل مكان من الشارع إلى المسجد إلى الجامعة (يار يتنا ما انتخبنا ذوله ) وهي صارت كلمة ممجوجة لكثرة ترديدها وسماعها وهي جزء من سيمفونية أو لطميه يجترها العراقيون في كل موسم بعد الانتخابات مباشرة وهي جزء من تركيبتهم العقلية ولربما الميثلوجية التي صارت سمة في التباكي على ما جنته أيديهم لربما هذا يسحبنا لاستذكار بكائيات أهل الكوفة بعد قتلهم الحسين ع فهي ايظا جزء من استحضار التاريخ الاجتماعي للمجتمع العراقي لذلك يخطا من يعتقد أن الوضع قد تبدل ألان وواهم من يحاول أن يصور لنفسه إن تغييرا ما سيحدث أو الناس ستنقلب على حكامها فشعب العراق وأسطورة انه شعب لا يرضى عن حكامه هي جزء من تداعيات الخرافة الفكرية التي حاولت بعض التيارات الدينية السنية إلصاقها بالعراق بعنوان أنها ارض الثورة فهي ارض تستجيب للدافع ألمصلحي أكثر منها استجابة للدافع العقائدي وهي ارض انتفاضة أو وثبة لا ارض ثورة ولذلك على كل من يتمشدق أن هنالك وعيا ناشئا جديدا أن يعيد حساباته وان يدرك دواخل مجتمعه وان يقرأ بهدوء وتجرد تاريخه وان يدرك أن معركته ليست معركة وعي بل هي معركة صنع تزييف آخر للوعي أو صناعة فكرية إعلامية تستطيع أن تقف أمام آلة التيار الديني الذي رسخ خطاه وان على أي تيار ليبرالي أو علماني أن يدرك إن بديهياته التي يحاول أن يفترضها حول تغير في فكر الناس هو واهم وعليه أن يصحو وأما من يدعي أن تأثير القيادات أو المرجعيات وما يشاع عن وكلائهم بغض النظر عن مصداقيته ذو تأثير على توجه شريحة معينة من المجتمع فهو اشد توهما ولذلك على من يريد أن يثبت خطاه في أي مشروع ليبرالي أو علماني أن يدرك أن عليه أن لا يبني على حالة من الوعي المفترض بل عليه أن يحاول أن يساير موجة اللاوعي الموجودة وعليه أن يحاول تغيير مسارها ليس إلا أما مزايدات القول الشائع (الناس هسه عرفت مصلحتها ) فهي نكته ليس إلا لان هنالك ثوابت تقول (ذبها بركبة عالم واطلع منها سالم ) فأما أن تكون أنت العالم ولكن بطريقة مختلفة وإلا فسيعاد نفس السيناريو وذات الأشخاص والرموز والأسماء وإذا استمر قادة أو من يمثل تيار العلمانية على نفس قناعاتهم واستمروا بذات الأسلوب العقيم الذي يتعاملون به مع الناس وبنفس الكادر الوسطي والإعلامي الذي يديرون به علاقتهم مع الناس فان الفشل بالتأكيد محتم ولنا موعد وسنرى



#خالد_ابراهيم_الحمداني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين سنة البحرين وعلويي سورية حينما تحكم الأقلية
- شلون نغير ؟؟
- المتاجرون باسم الدفاع عن حرية الاعلام في العراق اين انتم من ...
- اللويجركا العراقية :
- مشكلتي إني لست بعثيا
- اعلان عودة لصفوف الحزب الشيوعي العمالي العراقي
- حقوق الانسان برؤية تجديد
- من اجل يسار يفهمه العراقيون ويعيشوا افكاره
- رسالة استقالة من صفوف الحزب الشيوعي العمالي العراقي
- البرمجة العقلية لاستحمارالعراقيين زوار النجف نموذجا


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - خالد ابراهيم الحمداني - إلى كل العلمانيين الواهمين هل من صحوة