عدلي جندي
الحوار المتمدن-العدد: 3458 - 2011 / 8 / 16 - 08:41
المحور:
المجتمع المدني
يا أنا يا إنتم؟هذا ما صرح به الرئيس المخلوع وكانت الميديا الإعلامية تساعد علي ترسيخ ذلك الفكر الحقير والأناني حيث لا زالت أصداؤه ترن في مسامعنا من خلال تظاهرات بعض من يقايا فكر المخلوع دفاعا عنه وتأثرا بما كانت تحشره في عقول شعب مصر من أكاذيب وتمجيد أنانية الفرعون والذي قد يدفع ثمنا باهظا نظير عناده وفرعنته يكلفه الإطاحة برأسه ورغما عن معارضتي للعقوبات غير الإنسانية إلا إنه في حالة المخلوع لا أتبني الدفاع عن همجية تلك العقوبة ...والمهم علي شعب مصر عامة والأقباط خاصة ألا تؤثر في عزيمتهم الفوضي والإنفلات الأمني لأنها مرحلة آلام المخاض ولا صحة لما صرح به أو أوهمنا بصحته مبارك وزبانيته وإعلامه وعلينا جميعا العمل للخروج من نفق تلك الفوضي والتي خططوا لها تلامذة البلطجي أعظم وكل من يسير علي هدي سياسة إما أنا أو الفوضي.... بدءا من تيارات الإسلام السياسي والتي باتت تهدد أمن وسلامة وحدة شعب مصر من أجل فرض نظرة أحادية مدفوعة الأجر من قوي خارجية لا تمت بأية صلة لواقع مشاكلنا من تنمية وتعليم وبناء وتشجيع لرأس المال فالشعب في غالبيته ومنذ زمن بعيد يدين بالإسلام ويصوم ويصلي ويتبع الفروض إذا إستطاع إليها سبيلا.... ونطاعة وبلطجة وبجاحة كل من يضيع وقت الشعب في خلق مشاكل حول المادة الثانية أو الحكم بإسم أن غالبية الشعب مسلم إذن علي القطيع أن ينصاع للولي المسلم أو الحاكم المسلم أو التشريع الإسلامي ......يا مصري وأيا إن كنت أو كانت ديانتك كن حذرا ودافع بكل حماسة وكرامة عن كينونتك كوطني مصري ومقدرتك في الإرتقاء ببلدك وصنع مستقبل أولادك فالمستقبل هو مستقبل من يساهم ويشارك ويعمل ويثبت كرامة وطنه من خلال الحفاظ علي كرامة وقداسة أصوله المتحضرة ولا تدع نفس سياسة المخلوع هي هي نفس سياسة من يريد خلع عقول شعب مصر واهما إباه أنه إما الحكم بإسم الله أو الفوضي .... هؤلاء مرتزقة والدليل تحالفهم مع من يساعدهم علي الوصول إلي سدة الحكم وليس لهم أهداف إنسانية معلنة أو وطنية موثقة يل دائما ما كانت السلطة هي هدفهم حتي ولو كانت علي أشلاء الوطن الممزق والجريح وبدلا من رأب الصدع الذي خلفته سياسات المخلوع يحاولون الدخول من خلال تلك الإنشقاقات للوصول إلي كرسي العرش كالمستعمريين فرق تسد ودون حس وطني أو خشوع ديني ليثبتوا حقا أنهم دائما مرتزقة كل العصور
#عدلي_جندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟