أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسان داودي - لماذا اليسارية والعلمانية














المزيد.....


لماذا اليسارية والعلمانية


حسان داودي

الحوار المتمدن-العدد: 3455 - 2011 / 8 / 13 - 22:03
المحور: المجتمع المدني
    


لماذا نسميه حوارا متمدنا إذا كنا نقصد منه استثناء فئة شعبية كبيرة لها وزنها ، لماذا سميتموه حوارا متمدنا وهو يشترط خدمة اليساريين والعلمانيين
أيعني هذا أنهم الوحيدون الذين تنطبق عليهمكلمة مدنية ، لماذالا زلنا نسعى وراء سراب التملق الفكري ، لماذا لا نستعيدذاتنا الحقيقية والتي يمكن أن تطور
فكرنا ونتبوأ به المكانة اللائقة ، لماذا يتكاثف اليساريون والعلمانيون في هذه الفترة بالذات ، هل ذلك نابع من ضعف بعد فشل في استقطاب الشارع
لماذا يريدون أن يعودوا إلى عهد تواطؤ تكتلات الحزبية مع الانظمةالإستعمارية وأقصد بالذكر فكر ماركس وفكر أتاتورك. ماذا استفادت الشعوب من هذه المناهج الفكرية
لماذا يحاربون أصحاب التوجه الإسلامي الذي لم يأخذ فرصته بعد، مثل العلمانية واليسارية لماذا يطمسون مدنية الإسلام وينكرون عليه ريادته في إصلاحأمور الناس
هل يخافون أن يكشف مكامن جهل التيارين وضيق أفق فكر يعتقد انه سيلهم التطور ، لا والله إن العلمانيين واليساريين ما همإلا أدوات استعمارية سيستعملها
الاعداء للنيل منعزالأمةكما كانوا يفعلون دائما ، بيد أن الأنسان العربي المسلم قد فطن لكل هذا وسينبثق توجه جديد يحد من العمالةالفكرية التي كان كالسوس ينخر في جسدالامة.



#حسان_داودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -الأغذية العالمي- يعلن تعليق المساعدات لأكثر من مليون شخص في ...
- عودة شبح المجاعة بقطاع غزة مع استمرار إغلاق المعابر ومنع الم ...
- منظمة ايرانية تمنح جائزة لمقررة الأمم المتحدة لحقوق الانسان ...
- شبح المجاعة يهدد غزة وإغلاق المعابر يمنع المياه عن 90% من ال ...
- غزة: مؤشرات على عودة شبح المجاعة مع استمرار إغلاق المعابر وم ...
- الاحتلال: اعتقال أكثر من 100 فلسطيني خلال الأسبوع الماضي بال ...
- لازاريني: انهيار الأونروا سيحرم جيلا كاملا من الأطفال الفلسط ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتقال أكثر من 100 مطلوب في الضفة الغربية ...
- اليونيسف: 90% من سكان غزة لا يحصلون على المياه
- برنامج الأغذية العالمي: باكستان تواصل عرقلة دخول شاحنات المس ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - حسان داودي - لماذا اليسارية والعلمانية