أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقرطي في سورية - تصريح: الله تعالى والثورة














المزيد.....


تصريح: الله تعالى والثورة


لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقرطي في سورية

الحوار المتمدن-العدد: 3455 - 2011 / 8 / 13 - 08:09
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لجنة التنسيق
من أجل التغيير الديمقراطي
في سورية
ـــــــــــــــــ
تأسست في العام 2005


تصريح: الله تعالى والثورة
أدلى الناطق باسم لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية بالتصريح التالي:
تعرب لجنة التنسيق عن دهشتها حيال "جمعة لن نركع إلا لله"، بعد اختيار شعار "الله معنا" اسما ليوم الجمعة الماضي، "وأبناء خالد بن الوليد" و"العشائر" ما قبل ذلك، إلخ. وتشير اللجنة إلى أن اللجوء إلى الله تعالى يَحْمِل من المحاذير ما يحمله الشعار الذي كُتب اليوم الجمعة 12 أب/أغسطس على بعض اليافطات في المظاهرات، والذي يطالب تركيا "بالوضوح أو الصمت". إن اللجوء إلى الله، أي إلى الدين في السياسة، هو بمثابة التعويل على قوى ما وراء الطبيعة (الميتافيزيقا) من أجل الانتصار لثورة الخامس عشر من آذار/مارس الشعبية. أما اللجوء إلى أردوغان أفندي، فإنه يَحْمِل في طياته افتقاد الثقة بقدرة الجماهير الشعبية على إنجاز الانتقال الثوري بنفسها، ودونما لجوء إلى قوى لا صلة لها بالمجتمع السوري. كما ويهدِّد، هذا وذاك من تسميات وشعارات، بانحراف الثورة عن أهدافها، وهي أهداف سياسية محضة، ولا علاقة لتركيا أو للقوى غير الوضعية بها.
وتُعيد لجنة التنسيق إلى الأذهان أن الفكر الإسلامي لم يُجْمِع عبر تاريخه حول مسألة حرية المسلم وقدرية الله. كثرٌ هم المفكرون المسلمون الذين انتهوا في اجتهاداتهم إلى أن المسلم حر في خياراته، وهو مسؤول عن أفعاله، وأن الله تعالى لا يرغم الإنسان على أفعاله، وليس في الكون جبرية متعالية.
وتود اللجنة أن تسترعي الأنظار إلى أن الشعارات السياسية، وإن كانت هي الطاغية حتى اليوم على مظاهرات الثورة، إلا أن الخطاب الديني يجد، هنا وهناك، منفذا له إلى الثورة. إن اللجوء إلى الله تعالى لا يفِ بالحاجة، وذلك بصرف النظر عن الجبرية والحرية. فالشعار أو التسمية "لن نركع إلا لله" ليس حكرا على الثورة والثوريين، شانها شأن "الله معنا"، ما دامت الاستجارة بالله تعالى، والتوكل عليه سبحانه تعالى، هي في متناول كل المؤمنين باختلاف مذاهبهم السياسية، بما في ذلك أهل السلطة المستبدة والإرهابية!!
وتلاحظ أيضا اللجنة أن العلم السوري بدأ ينتشر في المظاهرات ليحل محل علم الوحدة بين سورية ومصر (1958). إن اللجنة تُعرب في هذا الصدد عن اعتقادها أن العودة إلى علم الاستقلال السوري يُلغي الحقائق التاريخية لسورية العربية، وأن تشويه التاريخ هو دوما من فعل الأنظمة الاستبدادية الشمولية.
إن لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية تناشد الثوار الأحرار ولجان التنسيق إلى تفادى الانسياق الأعمى وراء خطاب التوكل، ونبذ كل ما لا يمت بصلة إلى السياسة الوضعية، والأخذ بالفكر السياسي النقدي الذي لا يرقى إلى الواقع ما لم يصبح هو نفسه صورة عن الوقائع والمعطيات المادية والموضوعية للحالة السورية.
الشعب يريد إسقاط النظام.
فليرحلوا جميعهم.
لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية
أوروبا، الجمعة 12 آب/أغسطس 2011 - [email protected]



#لجنة_التنسيق_من_أجل_التغيير_الديمقرطي_في_سورية (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلُّهم يعادون الثورة الشعبية في سورية، فليرحلوا جميعهم
- الثورة الشعبية في سورية بين سندان السلطة ومطرقة الأخوان


المزيد.....




- علماء: الذكاء الاصطناعي يوسع الفجوة بين الفقراء والأغنياء
- الشيوعي السوداني يعبر عن تضامنه الكامل مع الشعب السوري وقواه ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 595
- اشتباكات عنيفة في بوينس آيرس بين قوات الأمن والمتظاهرين احتج ...
- رائد فهمي: المنظومة الحاكمة تقف على أرض مهزوزة والتغيير الشا ...
- نداء أوجلان.. توقعات مرتفعة ومسار سياسي ينقصه الوضوح
- تزايد أعداد التكايا في الضفة الغربية.. ملاذ الفقراء والنازحي ...
- م.م.ن.ص// مرة أخرى منطقة صفرو تبرز في واجهة محاربة الغلاء
- بدء مفاوضات تشكيل حكومة المحافظين والاشتراكيين في ألمانيا
- عن جدوى المقاومة والبكاء على أطلال أوسلو


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقرطي في سورية - تصريح: الله تعالى والثورة