أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فنزويلا الاشتراكية - لماذا هنا، لماذا الآن؟














المزيد.....

لماذا هنا، لماذا الآن؟


فنزويلا الاشتراكية

الحوار المتمدن-العدد: 3454 - 2011 / 8 / 12 - 14:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتبها: طارق علي
لماذا يحدث دوماً أن المناطق التي تثور أولاً تكون هي ذات المناطق، مهما كان الدافع؟ هل هي مجرد صدفة؟ أم هل لذلك علاقة بالعرق والطبقة والفقر المؤسسي والكآبة الموجودة في الحياة اليومية؟ إن تحالف السياسيين (بما فيهم "العمال الجديد"، الذي قد يدعم حكومة وطنية إذا استمر الركود على ما هو عليه) بأيديولوجياته المتحجرة، لا يمكنه أن يعترف بذلك لأن أحزابه الثلاثة جميعها متساوية في مسؤوليتها عن الأزمة. إنه هو من تسبب بالفوضى.
يمنح امتيازاً للأثرياء. ويحرص على إعلام الجميع بأن القضاة عليهم أن يكونوا قدوة من خلال إصدار الأحكام العقابية بحق كل من يحمل أداة إطلاق نار. لا يتساءلون لماذا لم يخضع أي شرطي البتة للمقاضاة على خلفية ما يزيد على 1000 حالة وفاة داخل السجون منذ عام 1990. مهما كان الحزب، ومهما كان لون بشرة النائب، فإنهم يطلقون ذات الصيغ الرديئة. أجل، نعلم أن العنف في شوارع لندن هو أمر سيء. أجل، نعلم أن سرقة المحال التجارية هو أمر خاطئ. ولكن لماذا يحدث ذلك الآن؟ لماذا لم يحدث ذلك قبل عام؟ لأن الظلم المتراكم عبر الزمن، وعندما يكون لدى النظام إرادة قتل مواطن أسود شاب يأتي من مجتمع محروم، فإنه يصبح لدى ذلك المجتمع، في ذات الوقت، لاشعورياً، إرادة نحو الرد.
ولربما سيصبح الوضع أسوأ إذا فشل السياسيون ونخبة رجال الأعمال، بدعم من تلفزيون الدولة الذي يتم ترويضه وشبكات مردوخ، فشلوا في التعامل مع الاقتصاد، واستمروا في معاقبة الفقراء والأقل حظاً على السياسات الحكومية التي كانوا يروجون لها لأكثر من ثلاثة عقود.
إن أساليب حرمان "العدو" من حقوق الإنسان، سواء كان ذلك في الداخل أو في الخارج، وصناعة الخوف وإجراءات الحبس دون محاكمة، لا يمكنها أن تنجح إلى الأبد.
إذا كان هناك حزب سياسي معارض حقيقي في هذا البلد، لكان دعا إلى تفكيك السقالات الهشة لنظام الليبرالية الجديدة قبل أن يقوم هذا النظام بتفتيت وإيلام حتى المزيد من الناس. عبر أوروبا، تلاشت الميزات الفارقة التي قامت ذات مرة بتفريق اليسار الوسط عن اليمين الوسط، والمحافظين عن الديمقراطيين الاجتماعيين. إن التماثل بين السياسيين الرسميين قد جرد الفئات الأقل حظاً من الناخبين، وهم الأغلبية.

إن الشباب السود العاطلين عن العمل أو الشبه عاطلين عن العمل في توتنهام وهاكني، وفي إنفيلد وبريكستون، يعلمون جيداً أن النظام يعمل ضدهم. وليس لنهيق السياسيين أي أثر على غالبية الناس، ناهيك عن أولئك الذين يضيؤون الحرائق في الشوارع. الحرائق ستطفأ. سيكون هناك تساؤلا مثيرا للشفقة للتأكد لماذا قتل مارك دوغان، وسيتم التعبير عن الأسف، وسيكون هناك ورد مقدم من الشرطة أثناء مراسم الدفن. وسيتم معاقبة المتظاهرين المعتقلين وسيتنفس الجميع الصعداء ويمضون في حياتهم إلى أن تتكرر مثل هذه الأحداث مرة أخرى.

ترجمها للعربية: فنزويلا الاشتراكية



#فنزويلا_الاشتراكية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعليق موجز على نتائج الانتخابات الفنزويلية التشريعية
- كلمة قبل الانتخابات التشريعية في فنزويلا
- يسعون لتحويل الثورة لإصلاح بالتخلص من قائدها
- رئيس الجامعة البوليفارية يتحدث لرسالة فنزويلا الاشتراكية عن ...
- سطور تشافيز: إلى الأمام نحو الدولة الكومونية!
- نيكاراغوا تبدأ بالتقدم بفضل الألبا رغم واقعها الفقير
- بوليفيا تقدم أنموذجاً للعالم
- النسخة العاشرة من -عالم آخر ممكن-
- كلينتون تجول أمريكا اللاتينية بحثاً عن شيء ما
- روسيا في معرض كتاب كوبي ونقد للماضي
- اليسار الحاكم في تشيلي يفشل أمام شقيقه اليمين
- انتخابات الأوروغواي توصل مغواراً سابقاً للرئاسة
- المؤتمر الاستثنائي الأول للحزب الاشتراكي الموحد لفنزويلا
- الرئيس تشافيز: الماركسية هي نظرية علمية متقدمة لتحليل التاري ...
- عن الإعلام البرجوازي المسيطر المتلاعب بالعقول
- -سلام بلا حدود-.. حفل في كوبا رغم تهديدات بالاغتيال
- حتى الآن.. نجح الانقلابيون بفرض واقعهم في الهندوراس
- لأنه ليس رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية
- اللقاء الدولي الأول للأحزاب اليسارية: نحو الأممية الخامسة
- كتاب اقتصاديات الثورة-اكتشاف تشي جيفارا


المزيد.....




- برلمان كوريا الجنوبية يصوت على منع الرئيس من فرض الأحكام الع ...
- إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. شاهد ما الذي يعنيه ...
- ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية
- مسلحو المعارضة يتجولون داخل قصر رئاسي في حلب
- العراق يحظر التحويلات المالية الخاصة بمشاهير تيك توك.. ما ال ...
- اجتماع طارئ للجامعة العربية بطلب من سوريا
- هاليفي يتحدث عما سيكتشفه حزب الله حال انسحاب انسحاب الجيش ال ...
- ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
- مجلس سوريا الديمقراطية يحذر من مخاطر استغلال -داعش- للتصعيد ...
- موتورولا تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات 5G


المزيد.....

- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فنزويلا الاشتراكية - لماذا هنا، لماذا الآن؟