أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - بهلول الكظماوي - ديفد كمحي وشعرات الاصلع














المزيد.....

ديفد كمحي وشعرات الاصلع


بهلول الكظماوي

الحوار المتمدن-العدد: 1029 - 2004 / 11 / 26 - 07:42
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


( بغداديات)
بتوقيع : بهلول الكظماوي
( ديفيد كمحي ... وشعرات الاصلع)
شعرات الاصلع هي ليست شعرة معاوية بن ابي سفيان التي يقول عنها ( لي مع الناس شعرة ان ارخوا شددت وان شدّوا ارخيت
كلا انها قصّة بغدادية تنطبق تمام الانطباق لما سنفصّله باقتضاب حول المساكين المغرّر بهم من قبل الاعلام المسيّر والماجور, وعلى رأسهم قناة الزور والفجور, قناة قاطعي الرؤوس وحفّاري القبور, ( قناة الجزيرة) و صاحبها ومديرها و مسيّرها و داعمها المالي ( اليهودي الصهيوني
الاسرائيلي ... ديفيد كمحي
ونعود الى شعرات الاصلع
يحكى ان احد القرعين, او الصلعين ( مع اعتذارنا من كل اخوتنا الصلعين ) كانت لدى اخينا الاصلع هذا ثلاثة شعرات في قمة رأسه, وهي كل ما تبقّى لديه من شعره الذي كان كثيفاًّ في شبابه ايام زمان
ذهب صاحبنا الى الحلاّق و طلب منه ان يعمل من هذه الشعرات تسريحة له, فسأله الحلاق: كيف تريد ان افعل بهذه الشعيرات الثلاث ؟
فاجابه بان يفرقها الى ثلاثة اتجاهات, فيسرّح التي على اليمين الى ميمنة الرأس, ويسرح التي على الشمال الى ميسرة الرأس ثم تبقى الوسطى ليسرحها الى الخلف
شرع الحلاق بعمله, ولكن ما ان وضع المشط على رأس الزبون الاّ و سقطت اول شعرة من شعراته الثلاث, ولكن الاخ الاصلع لم يعر اهمية لذلك و لم يمتعض وطلب منه ان يستمر في عمله و يجعل الشعرتين المتبقيتين في رأسه واحدة الى اليمين و الاخرى الى الشمال بدون حاجه الى الثالثة التى كانت لتكون الى الخلف لولا القدر الذي اسقطها
و للمرّة الثانية و ما ان شرع الحلاق لعمل ما اراده الزبون واذا بالشعرة الثانية تسقط من رأس الزبون لتلحق باختها التي سبقتها بالسقوط
عندها حدث الشيئ الغير مألوف تماماً, فبدلاً من ان ينهار الزبون الاصلع و يتألّم على شعراته العزيزات انهار بدلاً منه الحلاق, ولا ندري سبب انهياره (الحلاق) هل هو تألماً على نحس طالع
الاصلع؟ ام على جهوده و تعبه الذي ذهب سدى ؟ حيث لن يقبض فلساً واحداً من الزبون
وبالعكس من الحلاق ضلّ الزبون ثابتاً و في اعلى رباطة جأشه, متحلياَ بالامل من عمل شيئ ما بشعرته الوحيدة المتبقية في رأسه,واخذ يهدّئ الحلاق طالباً منه ان يعمل من شعرته الوحيده تسريحة جميلة وذلك بعد ان ينفشّها ويجعل منها غرّة في ام رأسه
والآن عزيزي القارئ الكريم
تنطبق هذه القصّة الواردة اعلاه على واقع ما يجري اليوم من احداث جسام يمر بها شعبنا العراقي المظلوم
فالذي يمثل دور الاصلع اليوم ما هو الاّ الامريكي القذر, حيث نزع اول شعره من شعراته الثلاث حينما قضى على نظام طالبان في افغانستان حيث تنكّر لهم, وهم بالامس الذين عملوا لصالح مخابراته المركزية بعد ان كان مستغفلهم بحجة طرد المحتلين الروس الكفار من ارض المسلمين

وبعدها نزع اصلع الكلب( الامريكي القذر) للشعرة الثانية من رأسه العفن حينما اطاح بعميله المخضرم حاكم العراق بالحديد و النار ( الدكتاتور الطاغية هدّام )لعنه الله

واليوم يبقي على شعرته الاخيرة وهي ( قناة الجزيرة ), وبرغم معاكستها و مشاكستها لكل مثقفي واحرار منطقتنا العربية الاسلامية الا ان مسؤولها المالي و موجّهها ومشرفها ومرشدها الروحي ( اليهودي الصهيوني .... ديفد كمحي) ) هو الذي نفشها ونفخ في روحها وجعلها توحي الى مشاهديها بانها قناة للعرب و المسلمين وانها غيورة على العراق و العراقيين اكثر من اصحاب الدار
وربّما نسوا او تناسوا ان العراقيين يقرؤون الممحي , ويفكّون احجيات ما بين السطور, بل يحدّّقوا بحدّة ليروا كل ما خفي واستتر وراء الجدر والابواب المغلقة
و حتماّ حين تحق ساعة الحقيقة و يفتضح زيف قناة الجزيرة ستكون الشعرة الثالثة قد سقطت, وحينها سوف لن يكون هناك دعم مالي او ارشاد روحي داعم من الصهيوني ديفد كمحي
ودمتم لاخيكم: بهلول الكظماوي
امستردام في 24 / 11 / 2004



#بهلول_الكظماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة الى ثورة اخلاقية
- الدجاجه جوه التمن يا اعمه
- بغداديات ياهره يا هرع
- بغداديات - زغٌر ألصوره و كبٌر الصمٌونه
- كلمة لابد منها
- هذا ابٌيل
- رجٌال اللٌي يلفهه


المزيد.....




- محاكمة مؤسس ويكيليكس: أسانج ينهي الأزمة مع أمريكا بعد الإقرا ...
- عيد الغدير.. منشور نوري المالكي وتعليق مقتدى الصدر وتهنئة مح ...
- مصر.. تقرير رسمي يكشف ملابسات قتل طفل وقطع كفيه بأسيوط
- السعودية تقبض على سوري دخل بتأشيرة زيارة لانتحال صفة غير صحي ...
- القضاء الأمريكي يخلي سبيل أسانج -رجلا حرا-
- القضاء الأمريكي يعلن أسانج -رجلا حرا- بعد اتفاق الإقرار بالذ ...
- رئيس ناسا: الأمريكيون سيهبطون على القمر قبل الصينيين
- في حالة غريبة.. نمو شعر في حلق مدخّن شره!
- مادة غذائية تعزز صحة الدماغ والعين
- نصائح لمرضى القلب في الطقس الحار


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - بهلول الكظماوي - ديفد كمحي وشعرات الاصلع