أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - بركات العيسى - وينقلب الله شرا على عبيده ........ حين تبرء الله من ايزيديته في كرعزير














المزيد.....


وينقلب الله شرا على عبيده ........ حين تبرء الله من ايزيديته في كرعزير


بركات العيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3453 - 2011 / 8 / 11 - 14:22
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


نستقبل هذه الايام ذكرى مجزرة العصر .... الفاصل بين مناصرة الله ومناهضته .... الانتقام الأكبر من نسل مريدي الله المشركين ..... جريمة الإبادة التي اطالت أطفال المهد في كرعزير ....ذكرى فرحة العرب القريبين وزغاريدهم بمقتل قرين اليهود ايمانا ..... غول الإرهاب وعنفه الأكبر لكسر حواجز السماء ....
ذكرى احتلال الجنة واغتصاب الحوريات ..... فساد المسؤولين على نفقة الايتام والأرامل ........ فقتلى كرعزير وجرحاهم شهادة بوجه الله ......
في الربع عشر من آب عام 2007 حين جمع الإرهاب قواه المادية والعقلانية .... حين اجتمع الفرقاء الإرهابيين بضرب الكفار في كرعزير وسيابا شيخ خدر وقرية عزير القديمة التي تحولت الى اشلاء قرية ، وقتلوا بشاحناتهم الأربعة 312 شبه انسان وجرح اكثر من 700 اخرين ،
بضمير ينتظر في ابواب الجنان تذكرة الله ورضاه بهذا العمل العظيم الذي كان مناصرة لرسالته السماوية السمحاء ......
حين انتقم الله من مريديه تعالت الأصوات من بين الأشلاء داعية الى الغفران ..... واي غفران يسيل في انهر الدماء ......
حدث ما حدث وكل جائع اخذ نصيبه من تلك العاصفة التي افتتحت ابواب الخير على بعضهم الجائع وانتصر انتصارا عظيما بهتك الأعراض (جمع الأموال ) من خلال المعونات الكثيرة التي وصلت حينها الى الديار المهدمة ، وتشكلت لجان عديدة لتوزيع تلك المعونات التي عمت على مشرفيها ..... فالأموال القاذفة نحو كرعزير من حكومتي الاقليم والمركز ومنظمات محلية وعالمية وخيّري العالم جعلت من صرفها لغزا محيرا لم يتم فتح شيفرتها حتى الان ، إلا أن الاتهام الباطل ! لا يزال يأخذ الطابع الإيجابي من لدن من تم اتهامهم بسرقة اموال الأيتام والأرامل ومن يعلم ؟... مرت سنوات وينتظر اهالي الضحايا تقريرا تلفزيونيا من احدى القنوات الفضائية كوردستانيا أو عراقيا حتى يشعروا بمن يهتم في أمرهم
أو استنكارا حقيقيا من الجهات المسئولة التي تركت التحقيق في القضية والبحث عن مجرمي تلك المجزرة خلف طاولة مشاكل الفساد الهائج ....
ايزيدية العراق (الكفار ) حالهم حال اليهود في الدولة عليهم بحل مشاكلهم وكوارثهم متبينا ذلك في حقيقتهم المُرّة (كرعزير ) فالمتهم الوحيد (طلال علي قاسم ) والمشتكي عليه من قبل عائلات الضحايا مصيره بات مجهولا ويتم الاعتقاد بأنه قد تم تسريبه من السجون الى اماكن مجهولة لم تعطي الجهات الأمنية والحكومية تفسيرا عنه .......... وفي الاخير جاءت منظمة الانتقام التركية معلنة عن مسئوليتها بأحداث كرعزير دون أن يطلق اسياد العراق تصريحا يتيما أو ردا وملاحقتا في القضية أو بحثا عن اولئك المتعاملين عراقيا مع هذه المنظمة التي لم تسبق وإن اعلنت عن اية تدخلات لها بالشأن العراقي وذلك ما معروف عنها من خلال ملاحقتها للسلطة التركية واعداء القومية الحقيقيين ........
خلال الأشهر القليلة الماضية تم الكشف عن شهداء احياء والبالغ عددهم اكثر من 40 شهيدا (حيا ) من بين الشهداء الحقيقيين ومنذ سنوات ما بعد الكارثة هؤلاء الأحياء كانوا شهداء في سجلات الدولة بتورط جهات لم تعلن عنها باستلام الرواتب واخذ حقوقهم ، إلا أن القضية أخذت قيلولة ابدية في محاكم الدولة حالها حال القضية الكبرى (14 آب )........ واصبحت مطالب الضحايا الاحياء بكشف الجناة ذكرى أليمة ستمر في مخيلتهم سنة تلو اخرى ..... كرعزير تستقبل الذكرى الرابعة لإجهاضها وهي اليتيمة التي ترفع اعلام الحداد ..... الوحيدة التي تستنكر مجزرتها وتتظاهر في شوارعها الترابية ....كرعزير سيلقي ابنائها الاشعار ..... ستبكي العصافير على اشجارها المعدودة ...... كرعزير تنتظر مستخلفيها ............
تعانق مآسي 75 مفقودا لم يعثروا على اشلائهم بين ركام القرية .......
تموت بين ثنايا إرهاب الدولة على إرهاب الشعب ........
إرهاب الله على إرهاب البشر ......
اشتهاء عزرائيل لدماء الإنسان
صراع الكائنات على دموية الجنة .......
تنتظر .....و تنتظر حتى يتم طلاقها من انثى ........ وتكون عروسة لأنثى مغتصبة ! .

بركات العيسى



#بركات_العيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق نِعمة الله للفاسدين
- حين تبرهن الحكومة العراقية إيرانيتها


المزيد.....




- الجيش اللبناني يعلن تسلمه 3 معسكرات تابعة لفصائل فلسطينية لب ...
- منظر مذهل في تركيا.. تجمد جزئي لبحيرة في فان يخلق لوحة طبيعي ...
- إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي ...
- ألمانيا تكشف هوية منفذ هجوم سوق الميلاد في ماغديبورغ، وتتوعد ...
- إصابات في إسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ حوثي
- شولتس يتفقد مكان اعتداء الدهس في ماغديبورغ (فيديو+ صور)
- السفارة السورية في الأردن تمنح السوريين تذكرة عودة مجانية إل ...
- الدفاع المدني بغزة: القوات الإسرائيلية تعمد إلى قتل المدنيين ...
- الجيش الروسي يدمر مدرعة عربية الصنع
- -حماس- و-الجهاد- و-الشعبية- تبحث في القاهرة الحرب على غزة وت ...


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - بركات العيسى - وينقلب الله شرا على عبيده ........ حين تبرء الله من ايزيديته في كرعزير