أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - بيان المركز العالمى للقرآن الكريم عن معاناة سكان ( أشرف )














المزيد.....


بيان المركز العالمى للقرآن الكريم عن معاناة سكان ( أشرف )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 3452 - 2011 / 8 / 10 - 19:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


منذ إستلام القوات العراقية حماية مخيم أشرف في بداية عام2009 وحتى الآن ، جرت وتجري شتى أنواع الأنتهاكات والممارسات القمعية والهجومات العسكرية الأجرامية ضد سكان المخيم وهم في سجن الحصار العسكري للقوات العراقية التي حجبت عنهم مستلزمات حياتهم ومعيشتهم ، ولاسيما بعد الهجوم الوحشي للقوات العراقية على المخيم وسكانه في 8/4/2011 الذي راح ضحيته 36 شهيدا و340 مصابا بجروح بليغة وخطيرة و لايزال هؤلاء الجرحى بدون علاج ودواء وتطبيب .
ان هذه الجرائم البشعة إزاء أفراد مسالمين وأبرياء وعزل من السلاح تتنافى مع الشرائع السماوية والقوانين الوضعية والاعراف الاخلاقية والقوانين والمواثيق الدولية و القيم الاسلامية.
والمركز العالمى للقرآن الكريم ضمن نضاله دفاعا عن المضطهدين فى العالم فإنه يضم صوته الى صوت كافة الأوساط السياسية والأجتماعيةالعربية و الأوربية والبرلمانيين والمحامين والمثقفين في الشجب والأستنكار والتنديد لهذه الممارسات البشعة التي تقوم بها الحكومة العراقية على سكان مخيم أشرف المضطهدين . ويؤيدهم المركز في المواد التالية:
1- تحذير الحكومة العراقية من مغبة التورط أكثر في أراقة دماء مجاهدي خلق كما ندعو القوات المسلحة الكف عن توجيه أسلحتهم ضد مجاهدي خلق.

2- مطالبة جميع الأحزاب الوطنية المستقلة ونواب البرلمان والقيادات الدينية بالأحتجاج بصوت عال على جريمة 8 نيسان لمنع الحكومة الحالية المتداعية نتيجة الأحتجاجات الجماهيرية والشعبية الأجتماعية من أرتكاب المزيد من الجرائم ضد أشرف وسكانها بهدف كسب الدعم من النظام الايراني.

3- التأكيد على أن وجود وتواجد سكان أشرف في العراق منذ 25 عاما هو بشكل قانوني ، فهم لاجئون سياسيون وأفراد محميون وفق اتفاقية جنيف الرابعة، بما يعنى أن قرارالحكومة العراقية القاضي بأخراجهم إنتهاك للقوانين والأتفاقيات الدولية ، وجاء تلبية لأملاءات النظام الايراني للقضاء عليهم.

4- مناشدة الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية أن تتولي حماية مجاهدي خلق وفق تعهداتها لسكان أشرف طالما أخلت الحكومة العراقية بتعهداتها في ضمان سلامة وأمن أشرف والأشرفيين ماداموا موجودين في أشرف وأدانة نقلهم داخل العراق أو خارجه بأعتبارها مؤامرة محبوكة من قبل النظام الايراني وعملائه العراقيين لقتلهم وأبادتهم.

5- أننا اذ نعلن تأييدنا التام لورقة العمل المقدمة من قبل البرلمان الأوربي لحل سلمي لقضية مخيم أشرف بشروطها وطلباتها : نطالب أنسحاب القوات المسلحة العراقية من أشرف فوراً وتوفير الأمكانية لسكانه الحصول على العناية الطبية وفك الحصار الجائر المفروض على المخيم فورا ً، و نعلن عن دعمنا للقرار الصادر عن المحكمة الاسبانية بتاريخ 11 تموز 2011 لاستدعاء المالكي و ثلاثة من القادة العسكريين المتورطين للمثول امام المحكمة و نعتبر قرار المحكمة خطوة مهمة لصالح العراق ونؤيد هذا القرار، و نطالب باجراء تحقيق مستقل محايد وشفاف حول مجزرةأشرف في 8 نيسان2011 كما دعت اليه السيدة نافي بيلاي المفوضة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.

و في الختام نقدم تحياتنا أكثر لأرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل قضية الحرية وأوقدوا نبراسًا على مشارف هذه المنطقة من العالم سوف يضيئ نوره من دون شك تاريخ الأجيال القادمة ومستقبلهم. فنسأل الله العلي القدير أن يتغمد شهداء مجزرة اشرف وكل الشهداء المناضلين فى سبيل العدل والحرية .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل الختامى فى موضوع الزكاة : (8) الحكم الشرعى فى دفع الضر ...
- الفصل الختامى فى موضوع الزكاة ( 7) الحكم الشرعى فى دفع الزكا ...
- الفصل الختامى فى موضوع الزكاة : (6 ) مجتمع بلا زكاة مصيره ال ...
- الفصل الختامى فى موضوع الزكاة : ( 5 ) أنصبة المستحقين فى إطا ...
- الفصل الختامى فى موضوع الزكاة ( 4 ) أثر حق أولى القربى فى ال ...
- لمحة عن ثورات الحرافيش ضد العسكرالمملوكى : هدية لثوار مصر فى ...
- أم سلمة زوجة الخليفة السفاح العباسى
- الفصل الختامى فى موضوع الزكاة : ( 3 ) بين الزكاة و الجهاد با ...
- الفصل الختامى فى موضوع الزكاة : (2 ) تأكيد على الاطار الأخلا ...
- الفصل الختامى فى موضوع الزكاة : (1 ) تذكير بأهم تشريعات الاس ...
- أئمة السلفيين هم سبب تاخر المسلمين
- حقائق أساسية فى فهم السّلفية
- الفاتنة المجهولة ( فتينة ) نموذج الحرية و الشجاعة ..
- الأميرة العباسيةالتى تزوجت من خادمها
- لماذا قتلت -الخيزران- ابنها الخليفة الهادي العباسى ؟!
- أنساب العرب
- الإسلام دين التسامح ..ولكن السلفية ..!!
- قبطى عظيم فى عصر خليفة لئيم
- الخزى فى الدنيا والآخرة
- رسالة الى الأحبة فى الحوار المتمدن


المزيد.....




- 20 اقتحاما إسرائيليا للأقصى ومنع رفع الأذان في 44 وقتا بالحر ...
- افرحوا ماما جابت بيبي..ثبتها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان يهنئ رؤساء الدول الاسلامية بحل ...
- الرئيس بزشكيان يدعو الى تعزيز التعاون بين الدول الاسلامية وت ...
- بزشكيان يهنئ قادة وشعوب الدول الإسلامية بحلول شهر رمضان
- مجلس الشورى الاسلامي يحجب الثقة عن وزير الاقتصاد 
- وزير الخارجية المصري: وزراء خارجية التعاون الاسلامي يجتمعون ...
- -حالته مستقرة-.. الفاتيكان يطمئن العالم على صحة البابا فرنسي ...
- الفاتيكان: حالة البابا فرانشيسكو مستقرة
- 20 اقتحاماً للأقصى ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- 44 وقتا ا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - بيان المركز العالمى للقرآن الكريم عن معاناة سكان ( أشرف )