حفلات زار...

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3452 - 2011 / 8 / 10 - 09:23
المحور: المجتمع المدني
    

إحترامي وتقديسي للروح الإنسانية وعزاء لكل شهداء ثورات الربيع العربي ولكن يعتصر الحزن قلبي فما تكاد تقارب ثورة من الثورات تحقيق حلم الحرية والعدالة والمساواة إلا ويتحول مسار الثورات إلي ما يشبه حفلات الزار دوشة وزعيق وهتافات ولافتات وتمتمات ونحن شعوب مؤمنة باللات وحفلاته الزارية وعلينا مواصلة الحفلات الإيمانية علي وزن حفلات الزار وعلي الثوار التنحي عن قيادة الدولة فدولنا تعودت علي أن تقاد بطريق حفلات الزار .. تقطع البرامج لبث تعاويذ الزار حتي يرضي عنا وترتفع أصوات منظمي ومتعهدي حفلات الزار الجماعية وحفلة يوم الجمعة مهمة وضرورية فهو يرضُي أكثر عنا بالذات لو كانت الحفلة جماعية ويوم جمعة ...عندما كنت أعود من زيارة مصر في سنواتها الأخيرة وبرغم كل الحب لها ولترابها ولتاريخها إلا أنني كنت أشعر بهدوء غريب بمجرد أن ترفع الطاترة عجلاتها خلاص حفلات الزار إنتهت هدوء غريب وحااليا أشعر بحفلات الزار الدائرة بمصر ومتعهدي تنظيم الحفلات في تسابق حمومي غريب كل فصيل يؤكد صلاحية فرقته للقيام بحفلات زار ثورية في سبحانه وما كنت أعانيه في زياراتي فترة أصبح واقع حياتي ومزمن يشغل المصريين عن مشاكلهم الحقيقية....!!! يا شعب مصر وغير إحذروا الإنغماس كلية في حفلات الزار تريثوا وتمهلوا مساندة متعهدي حفلات الزار ..دوشة وزعيق في كل مكان قامت به ثورة ..ليبيا ..تونس ..سوريا ..مصر ..اليمن ..متي تتخلص تلك الشعوب من متعهدي تنطيم حفلات الزار وخاصة المقامة علي إستحواذ رضا اللات أكبر بكل فصائله...دوشة وزعيق وضرب نار وحرق وكراهية وتفجيرات بالعراق ومصر واليمن و... وكأننا دول خلقت فقط لإحياء حفلات الزار منتجاتنا زعيق إختراعاتنا نحيب وعن مستقبلنا أترك لكم رؤيته بدعوتكم لحضور حفلة زار رمضانية تمتمات بسملة تواشيح في إنتطار السحور والنوم حتي يقرب ميعاد الفطور أو بكثيره التمرن علي حفلات الزار الرئيسية بخمس بروفات يومية ..يا أفضل أمة في تنظيم حفلات الزار صدقوني بقينا عار العار وسط كل الأمم حتي في تحويل ثوراتنا ودماء شهدائنا إلي حفلات زار.

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات