اكثر ما يغيظني

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3451 - 2011 / 8 / 9 - 10:45
المحور: المجتمع المدني
    

اكثر ما يغيظني

وقاحة غبي وصلافة جاهل
تدخل انسان فيما لا يعنيه وتقييم الانسان لغيره وتحديد خصوصية غيره والتدخل بكيفيتها
ادعاء نذل بالشجاعة وبدوي بالتمدن وتافه بعلو الشان
ادعاء خائن بالوطنية ومنحل بالانتماء وهامل بالايجابية وعاطل بالعمل وشحيح بالعطاء
تظاهر جبان بالرجولة وضعيف بالقوة ومنهزم بالبطولة
تظاهر مسلم بالعلم والمعرفة والفهم والاستيعاب والمنطق
تظاهر مسلم بالسيادة والنزاهة والشرف والكرامة والعزة والنخوة والرجولة
تظاهر مسلم بالصدق والامانة والرحمة والعطف والوفاء والاخلاص
التسلط على الضعيف وعلى المراة وهضم الحقوق وكبت الحريات والظلم والقهر والاستعباد والتشفي بالمصاب والتسلق على اكتاف البائسين واستغلال المحتاجين
صوت الاذان ومنظر المسلمين وهم راكعين وساجدين لربهم الموهوم
المساجد المنتشرة في كل مكان
التخلف العربي الذي يزداد مع توالي الزمن وتطور حضارة الانسان
الانهزامية والدونية وانعدام الثقة بالنفس والتراجع والانحلال وعدم الالتزام والانضباط واحترام القانون والنظام والسلبية والاتكالية والهمالة والكسل واحتقار الانتاج والعمل وهي صفات يتصف بها العربي المسلم عموما
واكثر ما يغيظني انني وجدت نفسي مولودا في بلاد العرب والاسلام وكان قدري السيء ان اعيش حياتي هنا لاعاني العذاب والاضهاد والحرمان والظلم والقهر والذل والهوان وعدم الاحساس بالسعادة والانسانية والحياة
وما يغيظني انني مسجل بالهوية عربي مسلم
وما يغيظني انني ساقضي بقية حياتي في بلاد العرب والاسلام
اللعنة عليك يا قدري
لقد اخذني الغيظ ونفذ صبري
ولا مجال لذكر كل ما يغيظني من اشياء كثيرة لتبقى حبيسة في صدري

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات