أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خليل كارده - ان يأتي متأخرا خيرا من ان لا يأتي ...














المزيد.....


ان يأتي متأخرا خيرا من ان لا يأتي ...


خليل كارده

الحوار المتمدن-العدد: 3451 - 2011 / 8 / 9 - 09:13
المحور: حقوق الانسان
    


ان يأتي متأخرا خيرا من ان لايأتي ...
لقد فقد النظام القمعي في سوريا توازنه وبدأ بحرب ابادة جماعية ضد الشعب السوري المناضل
فقد قامت دباباته بقصف عشوائي وقتل كل من يتحرك في دير الزور وحماه وباقي المدن والريف السوري ولم يفرق بين اطياف الشعب السوري وقومياته , بل كل ما يهم النظام القمعي هو البقاء على سدة الحكم مهما كلفه من قتل الشعب السوري , هذا لسان حال جل الانظمة الاستبدادية في العالم وخاصة منطقة الشرق الاوسط , وكأن الدولة هي بيت يملكه هو واسرته والشعب رعاع عندهم ان الشعب السوري المناضل اثبت للعالم ان بالصبر والاصرار يمكنه ان يغير العالم حواليه مهما كانوا مترددين تجاه الثوار وبدماءه الزكيه بامكانه ان يغير النظام القمعي مهما علا صوت المدفع واشتد الحصار , وقد ثبت ان النظام القمعي السوري استنجد بنظام الملالي في طهران لمساعدته في اخماد التظاهرات الثورية , وما تواجد القناصة من حزب الله اللبناني على اسطح مباني المدن السورية لخير دليل على هذا التعاون المشين لاخماد الثوار , ولكن صمود واصرار الثوار جعل العالم الديمقراطي الحر يتدخل للضغط على النظام القمعي في سوريا بالتوقف عن قتل الابرياء واتخاذ منحى اخر وهو الاصلاح الفوري الجاد والسريع , ولكن يبدوا ان النظام القمعي السوري لا يعي سوى لغة قتل الاخر ولا مجال للحوار ناهيك عن الاصلاح , لذا على الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية ان يعوا حقيقة هذا النظام القمعي وانه غير مهيأ ابدا للاصلاح او العدالة الاجتماعية , وعليه ان يتاخذوا منحى اكثر تشددا مع هذا النظام وان الشعب السوري البطل لم يعد يريد حوارا مع نظام ايديه ملطخة بدماء الشعب السوري وبينهم بحر من الدماء الزكية التي ارهقت ظلما وعدوانا .
ان كمية نزيف دم الشعب السوري الذي اريق على ساحات الارض السورية اجبرت الانظمة العربية على الخروج من صمتها وسباتها العميق , وادانة النظام القمعي السوري وسحب السفراء للتشاور وهذا مما شدد على عزلة النظام واختناقه , فالسعودية والكويت والبحرين خرجوا عن صمتهم بعد ان فرضهم كمية الدم السوري الذي اريق , واصرار الشعب السوري على الصمود والمقاومة حتى اسقاط نظام الشبيحة القتلة السفاحين , وايضا خرجت الجامعة العربية عن صمتها وادان القمع المتزايد من قبل النظام في سوريا وحذت بذلك حذوا مجلس التعاون الخليجي , ان الادانة العربية اتت بعد صمت مطبق وان الدم السوري اجبرهم للخروج من صمتهم وادانه وشجب قتل الشعب السوري من قبل نظامه القمعي , ان يأتي متأخرا خيرا من ان لايأتي وعسى ان يكون هذه الادانه بداية النهاية للنظام القمعي في سوريا ويتنحى الرئيس السوري حقنا للدماء وتشكيل حكومة انتقالية , وبرلمان ديمقراطي يهيأ البلد لانتخابات عامة ونتجه نحو دولة ديمقراطية تحقق العدالة الاجتماعية والمساواة والحرية .
ان الشعب السوري قال كلمته الفصل " الشعب يريد اسقاط النظام " .

خليل كارده



#خليل_كارده (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستمرار في المفاوضات ام الانسحاب منها ؟؟!!
- هل المعارضة تحرك الشارع ام ان الشارع يحرك المعارضة ؟؟
- خطاب الاسد وترقيع المعلم له !!
- المعارضة والسلطة ... المفاوضات مستمرة !!
- بارزاني والسخرية من المعارضة الكردستانية !!
- المتظاهرين الخوافين !!
- 31 اخرى في السليمانية البطلة ...
- أهذه ديمقراطيتكم ؟؟!!
- حول بيان السلطة البارتي واليكتي ...
- أزمة ثقة بين السلطة وثوار ميدان الحرية ...
- جمعة الغضب ...
- حلبجة وضرورة تقديم طلباني وعدنان مينه للمحاكمة...
- هل ينفذ طلباني وبرزاني وعودهما , بالاصلاحات السياسية ؟؟!!
- طلباني - ااااخ لحلبجة اخرى - !!!
- سوزان خاله شهاب ...
- برهم صالح ... قدم استقالتك فورا
- قراءة في كلمة طلباني
- قطع يد ... وحرق خيم المتظاهرين ... والنقاط ال 17 !!!
- الملا بشير والخوارج ّ!!!
- وجهة نظر في خطاب الرئيس مسعود البارزاني


المزيد.....




- مسئول بحماس: إسرائيل تريد اتفاقا بدون توقيع.. ولم توافق على ...
- دراسة: إعادة اللاجئين السوريين قد يؤثر سلبا على اقتصاد ألمان ...
- إيران تُسرع تخصيب اليورانيوم والأمم المتحدة تدعو لإحياء الات ...
- اعتقال أوزبكستاني يشتبه بتورطه في -اغتيال جنرال روسي بتعليما ...
- مسئول أمريكي سابق: 100 ألف شخص تعرضوا للإخفاء والتعذيب حتى ا ...
- تواصل عمليات الإغاثة في مايوت التي دمرها الإعصار -شيدو- وماك ...
- تسنيم: اعتقال ايرانيين اثنين في اميركا وايطاليا بتهمة نقل تق ...
- زاخاروفا: رد فعل الأمم المتحدة على مقتل كيريلوف دليل على الف ...
- بالأرقام.. حجم خسارة ألمانيا حال إعادة اللاجئين السوريين لبل ...
- الدفاع الأمريكية تعلن إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خليل كارده - ان يأتي متأخرا خيرا من ان لا يأتي ...