في أوطاننا حتى المجانين يخشون إرهاب الدولة !!

حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 3450 - 2011 / 8 / 8 - 22:48
المحور: حقوق الانسان
    

في أوطاننا حتى المجانين يخشون إرهاب الدولة :

كثيرا ما قرانا في تراثنا العربي عن لجوء بعض العقلاء الى التظاهر بالجنون، للإدلاء بنصائح أو تمرير انتقادات لاذعة الى المسؤولين وأصحاب القرار، متخذين من جنونهم المزعوم، جنّة من العقوبة المسلطة عادة على أمثالهم من العقلاء المناوئين للسلطات الفاسدة. و لكن ارهاب الدولة المعاصر, لم يثن فقط العقلاء عن توخي تلك الوسيلة القديمة في نصح الحاكمين, بل دفع حتى المجانين الخلّص (وغير الناصحين أيضا) الى اختيار الموت الطوعي و بأبشع طرقه عن مجرّد الوقوع في أيدي أفراد الشرطة! تحت "عنوان مصرع مختل عقليا قفز من الدور الخامس خوفا من الشرطة" كتبت جريدة الوفد المصرية بتاريخ 9 يناير 2006 ما ياتي نصه " الإسكندرية ــ السيد سعيد، لقي أمس السيد محمود م ع 26 سنة (مختل عقليا) مصرعه، حين قفز من شقة شرفته بالدور الخامس بمنطقة العجمي خوفا من رجال المباحث !..و ذلك لإعتقاده بحضور أفراد القوة لضبطه !!

#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات