الدائرة المفرغة إلا من؟

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3450 - 2011 / 8 / 8 - 20:57
المحور: المجتمع المدني
    

لموقع الحوار المتمدن مكانة فريدة في وجدان كل من يتصفح مادته قراء وكتاب وغالبية مفكري وفلاسفة وكاتبي موقع الحوار هي طيور مهاجرة وفي وقت الشدائد تعود لتحط علي أعمدة الحوار همومها وخوفها وأحلامها وتطلعاتها ومحاذيرها وفضحها لكل إيدولوجيات المكر والخديعة والخصام سيان كانت بإسم الدين السياسي أو بإسم سياسة دين أصله قائم علي التهديد والوعيد وقطع الأيادي والرقاب وفي أضعف الأحوال البذاءة ونعت المفكرين والكتاب والكاتبات بأبشع النعوت لمجرد أنهم كتبوا ينقدون إجرام من ينادي بصلاحية شريعته وحتمية تطبيقها بكل ما تشتمل وتحتوي من ظلم وتحقير وتخلف خاصة نظرتها الدونية لمكانة المرأة والآخر المختلف ومن يريد معرفة المزيد عليه بقراءة تعليقات نخبة من مؤمني تطبيق هذة الشرائع البالية والمتخلفة _في مقال للكاتبة أمنية طلعت .._والتي تمثل حجر زاوية تراجع منظومة دول خير أمة أخرجت للناس لتصبح نظرة العالم بشرقه وغربه إلي شعوبها علي أنها مخلوقات عفا عنها زمننا الحاضر ومكانها هو كهوف تورا بورا أو وديان صحراء الربع الخالي في الزمن الخالي من قطرانها الأسود الحالي وعودة للوطن الذي يجمع أقلامنا ويحوي أفكارنا ويحمل آهاتنا في وجه الطغيان الديني السخيف العاهر والمجرم بحق كل قلم يحمل عصارة جهد وعرق وحلم كل مفكر ومفكرة وكاتب وكاتبة ذلك الحوار الدائر مع كل من يريد فرض شريعته أو عقيدته وبكل غطرسة في دائرة مفرغة إسمها عقيدة خاتم المرسلين دائرة بدايتها هي هي نفس نقطة نهايتها ...بدايتها المرأة ونهايتها أيضا ( علي يد المرأة.)... هذيانها وهلوساتها... لباسها نكا. .ها عقابها ... منزلتها تعدد طرق ووسائل إمتلاكها مسبية مملوكة اليد ... ذمية ..محجبة.. منقبة عورة صوتها وفسق عريها ..تؤذي من ينظر إليها و....لا جديد علي الإطلاق ولا أمل في أن تخرج تلك العقيدة من الفراغ الدائرة حوله أو من دائرة مفرغة حتي يمكنها أن تتلاقح مع مخنلف الحضارات وتخرج من فراغ يحتويها ويسيطر علي عقول تابعيها في التعرف علي الجديد القديم من فلسفات وتجارب كل ما أبدعته الثقافات و الآلهة الأخري و تحتضن أجنة ممزوجة ما بين الفلسفة والعقيدة كما وكانت محاولات بن رشد ولكنها ومريدها في نفس الفراغ إن لم تنتشر بالفرض والقهر والسيف يكون البديل إتهامات بلا دليل لكل من يحاول أن يساعدهم علي الخروج من دائرة الفراغ وعودة شكرا للوطن الحوار المتمدن الذي يحتوي أقلامنا من يهجرنا ومن يصر علي البقاء حتي لو هاجمته ببذاءة وقلة تحضر أقلام عائدة توا وتحمل عادات وأفكار وممارسات شعب صحراوي منذ 1400 عام مضت لا زال في دائرة من الفراغ

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات