أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - القفزُ الى عمق بئر الخلافات التاريخية..














المزيد.....


القفزُ الى عمق بئر الخلافات التاريخية..


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 3449 - 2011 / 8 / 7 - 14:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



منذ أن اصبحتُ شجاعاً ولم أمتْ في حرب غبية لصدامٍ أو عدي أولـ ياسر عرفات أو الخميني وباقي الرموز الميتة أو ضحية لحزبٍ عراقي ما ، أي حزب ٍ مهما كان ؟؟،وأخترت ُ أن أكون صريحا ً وموضوعياً مع النفس والآخرين وإنتمائي الشديد الواعي للطبيعة ..!!، وأنا أسخرُ من بطولات وأفكار المسلسات العربية التي ُتبث في شهر ( رمضان)والمصممة خصيصاً للذوق العربي الإسلامي وغير الإسلامي (الإنثوي )العاطفي، فقط تذكرت أني لم أشاهد مسلسلاً عربيا منذ حوالي 24 عاماً ، عدا مسلسلأ اشتريته بخمس دولارات والذي كان مملاً وفيه الكثير من المبالغة والعاطفة على اعلى مستو يجافي حقيقة الأمور ..الخ ،لكني الأن أسمع بمسلسلات لدي فيها أصدقاء ممثلين بل مخرجين معروفين،عاشرتهم عن قرب وكانوا يصرخون حنقاً على أوضاعنا وبؤسنا ،وحين وصلوا دمشق ظهر أحدهم في مسلسل بدوي وفي مشهد قصير وهو يقول :نحن قبيلة عجرم!!ويفاخر بعدها ؟؟ ،عرفت ُ أن المسلسلات الرمضانية أصبحت موسم لفن التمثيل والآداء العربي المأجور بأبخس الأثمان حاله حال الصحافة العربية والإعلام برمته ، بل الحياة العربية كلها تحت وطأة الإستبداد، بسبب إنحطاط المجتمعات وثقافاتها التي لم تنتج نخباً سياسية وثقافية متحدية ومتواجدة وخاصة المتصحرة والمتاجرة الناهضة مثل الإمارات وقطر أو الزراعية سابقا ًوالمحبة للتصحر والجفاف والمعكوفة على نفسها مثل العراق الجنوبي والسعودية الشرقية !!!، حتى أني قرأت، أن مسلسلا عنوانه الحسن والحسين أثار ضجة ومنع عرضه الجامع الإزهر !!؟؟ ،والشيء المثير في الأمر أن الحسن والحسين باتا يمثلا الشيعة من المسلمين بينما جدهما لإمهم النبي ( محمد ) وصحابته هم الجهة الأخرى ،أي الوهابية !!؟؟،اين الشعوب من التاريخ؟ ، بل ربما هرب التاريخ نفسه من عواطف تلك الشعوب التي لا تطرح سؤالا واحدا على نفسها ، أين نحن ؟؟بل هي تخترع آليات للتخلف كي لا تسمع ولا تستمع يؤدي بها الى هاوية التفكير والذي يؤدي بدوره الى عدم الطاعة وعصيان ولي الأمر !!.
وربما في رمضان القادم سوف نشاهد مسلسلاً حول أبي بكر الصديق وعلي بن أبي طالب ،وخلافهما (المتجدد)حول وراثة النبي في الحكم قبل مئات من السنين وعشرات من الفيضانات والحروب والغزوات والإحتلالات والإنهيارات والمجاعات والتغييرات المناخية والبيئية والإختلاط البشري ،إنه القفز الى عمق بئر الخلافات التاريخية ، لأن الخلاف الحداثوي من شأنه إحداث افكارا جديدة ، أما البئر التاريخي ..فهو لديه جوابا جافا ً على سؤال عقيم هو :مَنْ حكم الصحراء المقفرة أبا بكر أم الفتى علي ابن عم محمد بن عبدا الله ..النبي؟؟؟أو من أطلق الفتوحات واسقطت الحضارات والأمبراطوريات ؟؟

وحين يبدأ العيد في النهاية ، سوف يختلفون على مصير الكون ، وعلاقة كوكبنا المسكين الأرض بقمره الوحيد المسكين ،صاحب الرومانسية ومُلهب العشق والحب ، وهنا أيضاً سوف نجدُ َمنْ يكذب على القمر برؤيته له ، وآخرٌ من يقول أين القمر ؟؟وهكذا هلم جرى!! ،أممٌ بلا فرح ولا حياة ولا تفكير ومستقبل ،فقط مطلبها الوحيد هو :زعامة الدين والمنافس لها ، او الطائفة الزعيمة والمنافسة لها ، أو العائلة الكبيرة زعيمة الطائفة والمنافسة لها ،وهكذا هو رمضان ..شهر الرأفة والتبذير ..تبذير الموارد بشكل مجنون ..!!فقط لأنه تقليد !!وليس ديناً.. ، أي دين ؟؟.



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا أخت ُ العراق ..
- الأوهام القاتلة
- محنة العقل والروح أم محنة القانون؟؟
- أحزان الكردية : زهرة حوشي فرج
- رؤساء العشائر العراقية – أراجيح التخلف والنهب والكسل ..
- مارقون بلا حدود
- إستعراض القنابل الموقوتة...
- التقشف الديني وخبايا الدهليز
- العراق وسوريا: العارّ المزدوج
- قبر مائي لإسامة بن لادن
- لكل قفل مفتاح ولكل ليل مصباح
- إيمان العبيدي: الفرّجة الليبية
- ِنساءُ الظلام
- الإعلام العربي أسود ..مثل النفط الخام!!
- الطائفية إفيون الشعوب
- الشباب قادمون لتحرير انفسهم
- لا بد من التغيير بقيادة الشباب المحطّم هذه المرّة
- الإنتفاضة من أجل فصل الدين عن الدولة
- أوهام الملاّ خامنئي ...
- مصر : يا ظالمني ... ثورة من أجل الحياة


المزيد.....




- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- قائد الثورة الاسلامية:فئة قليلة ستتغلب على العدو المتغطرس با ...
- قائد الثورة الاسلامية:غزة الصغيرة ستتغلب على قوة عسكرية عظمى ...
- المشاركون في المسابقة الدولية للقرآن الكريم يلتقون قائد الثو ...
- استهداف ممتلكات ليهود في أستراليا برسوم غرافيتي
- مكتبة المسجد الأقصى.. كنوز علمية تروي تاريخ الأمة
- مصر.. حديث رجل دين عن الجيش المصري و-تهجير غزة- يشعل تفاعلا ...
- غواتيمالا تعتقل زعيما في طائفة يهودية بتهمة الاتجار بالبشر
- أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين ...
- أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - واصف شنون - القفزُ الى عمق بئر الخلافات التاريخية..