أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - اشياء اكرهها وامقتها













المزيد.....

اشياء اكرهها وامقتها


سامي كاب
(Ss)


الحوار المتمدن-العدد: 3449 - 2011 / 8 / 7 - 13:55
المحور: المجتمع المدني
    


شيخ مسلم يلبس عباءة وله لحية يفتي في كل شيء ويضع نفسه في كل موقف فهو ابو العلوم الطبيعية وابو المعرفة وابو المنطق والحكمة ومصدر الاخلاق الحميدة والقيم الانسانية الحضارية وهو القدوة والاب والحاكم والوالي والناهي وهو خليفة الله على الارض وهو المرجع الوحيد في كل امور الحياة وهو الصادق الامين المخلص البريء الوديع وهو الاعلى والارقى والارجل والاذكى والافصح والاقوى وهو سيد البشرية ومخلصها وسيد الكون
اكره امراة مسلمة تلبس جلبابا اسودا ومنقبة وتنظر لباقي البشر نظرة استعلاء واستخفاف واحتقار ولا تنظر لجهلها ودنو مستواها ونظرتها الغريزية الحيوانية للحياة ولا تفهم معنى الحرية والعزة والكرامة الانسانية ولا ترتقي بفكرها الى مستوى الانسان المتحضر

طفل مسلم خارج من المسجد يوم الجمعة بعد الصلاة يرى نفسه كانه ختم كل واجباته في الحياة وارتقى الى اعلى قمة فوق البشر فلم يعد احد له اعتبار عنده من كبير او صغير او عالم او حكيم او معلم او مجرب او علم او معرفة او ادب او ذوق او مظهر حضاري

طفل مسلم يلعب بالشارع وبالساحات العامة بمناسبة ودون مناسبة بعبثية وفوضوية واهمال ولا مبالاة يحمل روحا انتقامية ونزعة اجرامية وغريزة عدوانية مظهرا بلعبه كل سلوكيات العدوانية والاستهتار بالذوق العام وحقوق الاخرين المادية والمعنوية ومحتقرا لكل المظاهر الحضارية من حوله ومخربا ومدمرا لاي معلم حضاري تطاله يده ومزعج بصوته وحركاته وملفت للنظر وجالب للاهتمام بشتى الوسائل الخبيثة الماكرة واللتي لا تخطر على بال انسان بالغ عاقل متحضر فتجده ذكي مبتكر مخترع لوسائل واساليب التخريب والتدمير والاعتداء وتنغيص معيشة الاخرين وايذائهم ولكنه غبي ومتخلف عقليا وبليد ذهنيا وكسول وعاطل ومتواكل ومتسلط ومتطفل ومستهلك في مجال اي عمل ايجابي وانتاجي وابداعي مفيد له ولغيره واهله ومجتمعه وبيئته وواقع معيشته والادهى من هذا بان اهله يزرعون به هذه الصفات باسم الله والدين بل ويؤكدونها بحجج وبراهين لا تتفق مع العلم والعقل والمنطق ويباركون كل افعاله وسلوكياته ويشجعونه على التمادي بها ويملاون راسه بالفكرة القائلة ان العدوانية بالصغر تظهر الرجولة بالكبر وان الغباء عنوان الرجولة وان الاتكالية والتسلط والعطالة وقلة الحيلة وعدم المبادرة كلها من صفات الاسياد والاكابر والاشراف اما الالتزام والانضباط والادب والذوق والاخلاق الحضارية العالية فهي من صفات العبيد والموالين والكفار والتابعين والدونيين ويعتبرون من الدرجة الثانية في مجتمع المسلمين

شهر رمضان
جعير الاذان وصوت قراءة القران
الدعوة للاسلام
الفتاوى الدينية الاسلامية
غباء المؤمنين ورجالات الدين
الدعاء والاستغاثة بالله
كل انواع الطقوس الدينية وبالذات الصلاة الاسلامية واللتي اسميها انا بالفصع الرباني
ايام الاعياد الاسلامية

اسلامي يسير مع زوجته بالشارع او في مكان عام حيث يبقى باعينه وحركاته وايماءاته يشعر الجميع من حوله كانه يمتلك اكبر كنوز الدنيا ويخاف عليه من السرقة والاغتصاب وانا اشبهه كتيس الغنم اللذي وجد غنمته لاول مرة فتراه يتصرف باستهجان لاشباع غريزته الجنسية وبخوف شديد على غنمته من تيوس الغنم المتمرسين الخبراء في مجال النط والنطح
واخيرا اكره الغباء الاسلامي والخبث والمكر والخداع والغدر والخيانة والمراوغة والكذب والتدليس على الطريقة الاسلامية
اكره المجتمع الاسلامي بفكره وثقافته وسلوكه وعاداته وتقاليده ومفاهيمه وتراثه وشكله ومزاجه وتركيبته وعلاقاته واسلوب معاملاته
اكره المسجد والمئذنة ويوم الجمعة خصوصا وقت صلاة المسلمين
اكره منظر نساء المسلمين وهن يمشين بالشارع يتشحن السواد كانهن غنم سوداء وخصوصا عندما يكن مع ابنائهن كانهم جديان ينطون حولهن بالمرعى ويملاون المكان فوضا وعبثية وتخريبا وازعاجا بكل استهتار وتسيب واهمال
اكره رجال المسلمين بمشيتهم بالشارع وهم خارجين من صلاة الجمعة يدشون دشا كالغنم البيضاء ولا يتصفون باي صفة تدل على انسانيتهم وتحضرهم وعقلانيتهم
فاتحاشهم وابتعد من طريقهم كما اتحاشى الضباع وفي الحقيقة هم بقايا ضباع الصحراء العربية اللتي جمعها الاسلام تحت رايته كي تسطو على المدائن والحضارات والبشر خارج الصحراء الهمجية لتفترس وتشبع رغبتها الغريزية في القتل والاكل والاغتصاب والسلب والنهب والتدمير والخراب والارهاب
اكره ابي وامي لانهما تسببا لي بالمولد في مجتمع اسلامي وبالعيش في بلاد العرب والمسلمين
اكره التاريخ والجغرافيا والظروف اللتي جعلتني انتسب للعرب والمسلمين



#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسفة حياة
- تركيا ليست علمانية
- العقلانية ومراحل تطور الفكر الانساني
- لا اله والحياة مادة
- اخي ايها الانسان ايها العربي
- العقلية العربية ما زالت عقلية بدوية
- مسالة الايمان بالله
- ضرورة خلق شخصية عربية حضارية جديدة
- لماذا انا حر مستقل بطبيعتي ؟
- الفكر الغيبي هو سبب التخلف العربي
- تحليل حول الثورة التونسية
- لبنان العلمانية
- خطوات يجب اتخاذها لتطبيق العلمانية في لبنان
- العلمانية تحتاج الى فهم واستيعاب
- ليكن هدفنا هو الحياة وليس الله
- ما هي الجنة ؟
- من اللذي يعرف الحرية
- مواصفات الشخصية العربية
- الاخطار الصحية المتسببة من الحجاب او النقاب للمراة
- لماذا الصحوة الاسلامية الان ؟


المزيد.....




- ميلانو.. متظاهرون مؤيدون لفلسطين يطالبون بتنفيذ مذكرة المحكم ...
- كاميرا العالم توثّق تفاقم معاناة النازحين جرّاء أمطار وبرد ا ...
- أمستردام تحتفل بمرور 750 عاماً: فعاليات ثقافية تبرز دور المه ...
- أوبزرفر: اعتقال نتنياهو وغالانت اختبار خطير للمجتمع الدولي
- -وقف الاعتقال الإداري ضد المستوطنين: فصل عنصري رسمي- - هآرتس ...
- الأردن.. مقتل شخص واعتقال 6 في إحباط محاولتي تسلل
- بورل: أندد بالقرار الذي اعتمده الكنيست الاسرائيلي حول وكالة ...
- بوريل: اعتقال نتنياهو وغالانت ليس اختياريا
- قصف الاحتلال يقتل 4 آلاف جنين وألف عينة إخصاب
- المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودا ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سامي كاب - اشياء اكرهها وامقتها