فلسفة حياة

سامي كاب
(Ss)

الحوار المتمدن-العدد: 3449 - 2011 / 8 / 7 - 13:33
المحور: المجتمع المدني
    

فلسفة حياة

الكراهية ادمان
الحقد ادمان
الكسل ادمان
البلادة الحركية والبلادة الذهنية ادمان
الغباء ادمان
التطفل والاعتماد على الغير ادمان
المسكنة والتظلم ادمان
الدين بكل طقوسه من صلاة وصوم ودعاء وقراءة القران ادمان

وعكسها
الحب ادمان
الطيبة ادمان
النشاط ادمان
السرعة الحركية والنشاط الذهني ادمان
الذكاء ادمان
الاستقلالية والاعتماد على النفس ادمان
الاعتداد بالذات ومواجهة تحديات الحياة ادمان
العلم والمعرفة والبحث والاستكشاف وممارسة الحياة واكتساب تقنيتها واختبارها كلها ادمان

فيا عزيزي الانسان بما ان الايجابيات ادمان والسلبيات ادمان بمعنى انها تتخذ نفس الموقع من الفكر والوجدان ونفس الجهد اذن لماذا تدمن افعال الشر والصفات السلبية مكان افعال الخير والصفات الايجابية ؟
عليك بمراجعة نفسك وتصحيح مسارك وتحكيم العقل والمنطق وعليك بامتلاك ارادة الحياة والثقة بالنفس والجراة على مواجهة الذات والانطلاق من جديد ان كنت على خطا او التسارع في مسارك ان كنت على صواب كي تسبق الزمن في الوصول الى قمم الرقي ودرجات السمو والرفعة
وتاكد بان الانسان هو من يصنع الحياة ولا حياة تصنع الانسان ولا انسان يصنع انسان
وعليك ان تكون جنديا مقاتلا ضد كل ما يتعرض لكيانك وحياتك بالاذى والتدمير والانتقاص من حقوقك الطبيعية الحياتية كالحرية والاستقلالية والسلامة والامن والرفاه والسعادة والرخاء والكرامة واسباب الحياة ومواردها اللتي تمدك بطاقة الوجود واستمراريته واسباب بقائك وحراكك الحضاري
سلاحك هو العلم والمعرفة والفكر الخلاق والعمل والتفاعل مع الطبيعة والكون الوجودي مقترنة كلها بارادة الحياة والثقة بالنفس والامل والطموح والاهداف السامية وفلسفة حياة راقية وخطة عمل ومنهج وبرنامج اداء وطريقة تنفيذ وتقييم نتائج وخطة تصحيحية وبرامج نقدية وتقييمية مرحلية ودائمة وذكاء اجتماعي وذكاء مادي وقيم واخلاق انتاجية وتفكير فردي وتفكير اجتماعي وايمان بالذات وصدق مع الذات واحساس بالانتماء واحترام للعلم والمنطق والمادة والكون والانسان

#سامي_كاب (هاشتاغ)       Ss#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات